رواية ملاكي الصغير البارت الخامس 5 بقلم رؤيا محمد
رواية ملاكي الصغير الفصل الخامس 5
_رحيم.
تقدم رحيم مِن ملاك، ثم احتضنها بـقوة واشتياق دام لـستة أشهر، نظرت لهُ ملاك ودموعها تهطُل بصمت...
عادت ملاك إلى رشدِها، ثم دفعت رحيم بـقوة..
ملاك بـصدمه ودموع تنهمر بشده:
_ابعد عني، أنتَ ايه اللِ جابك؟ايه اللِ جابك، جاي ليه يا رحيم؟
خرج جميع أعضاء الشركة لَم يتبقى سوى عُدي و هدير وملاك ورحيم، ذهبت هدير إلى ملاك وعانقتها بـقوة، وعُدي يُهدئها ببعض الكلمات، ورحيم يقف مصدوم لا يعلم ماذا يفعل فـ صغيرته تبكي بسببه الأن ولا يعلم كيف يُهدئها...
استجمعت ملاك قوتها، ابتعدت ملاك عن هدير ووقفت أمامه وقالت بـقوة:
_طلقني.
صُعق رحيم بلا ليس رحيم فقط، فالجميع بالطبع، فاق رحيم من صدمته ونظر لها كاد ان يتكلم وهو يحتضن وجهها، فـأبعدته ملاك بقوة لا تعلم مصدرها وصرخت عليه وهي تقول:
_متلمسنيش، ابعد عني اطلع برا يا رحيم اطلع برا.
تكلم رحيم بحُزن:
_حاضر بس اهدي..
قال ذلك ثم خرج ولمحت ملاك دموعه اثناء خروجه، وعانقت هدير ملاك وهي تردف بعض الكلمات لتهدئتها..
________________
مَر على ذلك اليوم اسبوعين لَم يظهر بهم رحيم، أستغربت ملاك ذلك، وحزنت بنفس الوقت، فـ مازالت تُحبه ومازال قلبها يُدق بعُنف كُلما تذكرته حتى..
كانت يجلس الجميع بـالمنزل، ثم طرق باب المنزل، ذهب عُدي لـكي يفتح، وكان الطارق هو رحيم، دخل رحيم إلى الداخل ودخلت خلفه بنت عم عُدي الذي يُحبها بشدة لكن لم يستطتع مُصارحتها حتى الأن..
رحب عُدي بـرحيم وساره..ودخلت ساره إلى داخل مع الفتيات..
عُدي بجديه:
_اتفضل يا أستاذ رحيم، تشرب أيه؟
_ولا حاجه شكرًا.
ثم أكمل:
_يا أستاذ عُدي انا عايز اتقدم لـ..
قاطعته ملاك الذي دخلت بشدة:
_وأنا مش موافقه يا رحيم.
_وأنا مش جاي اتقدملك أنتِ أنا جاي اتقدم لـ بنت عم يوسف.
صدم الجميع بشدة وخصوصًا عُدي الذي رأى بنت عمه يوسف التي تُدعى ساره تدخل بـخجل لم يُلاحظ انه مُصتنع، وتبتسم...
نظرت لها ملاك بصدمه ثم قالت:
_يعني ايه؟
_يعني مبقتيش تهميني، ومبقتش عايزك!
ابتلعت ملاك تلك الغصه التي شعرت بها، وقالت وهي تضغط على أيدي هدير وتحاول مسك دموعها بصعوبه:
_تمام، طلقني..
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط التالي: "رواية ملاكي الصغير كاملة"