رواية لولاهم لم أصبح خائنه البارت السادس 6 بقلم نورهان هاني
رواية لولاهم لم أصبح خائنه الفصل السادس 6
طلعت علي أوضتي قعدت علي سريري وفضلت أفكر في كل حاجه حصلت من ساعة ما وعيت وفهمت لحد ما عقلي وقف علي ذكري عنيفه ومؤلمه.
سيد: إنتي واحده عاقر يا تهاني وبنتك ديه انا مش معترف بيها.
تهاني: قصدك إيه!
سيد: قصدي إني كنت عايز واد مش بنت وانتي بالنسبالي عاقر يعني مخلفتيش ومش هتخلفي.
تهاني: وموج_ مش بنتك!
سيد: لا مش بنتي وهتفضل كدا كفايا عليها إني إديتها إسمي رغم إني بكرها ويستحيل أحبها.
تهاني: يا شيخ حرام عليك انت ازاي قاسي اوي كدا، ربنا ينتقم منك يا سيد ومن جبروتك.
_كنت ساعتها عُمري 6 سنين مكنتش فاهمه معظم الكلام اللي إتقال ورغم ده عيطت إني سمعته بيقول إنه بيكرهني بدل ما يقول إنه بيحبني.
رجعت تاني للواقع ومسكت ورقه وقلم وفضلت أكتب الآتي:
" أبي القاسي لقد أحببتُك رغم كُرهك لي، ولكني لم أستطع أن أغفر لك علي فقدان أمي الحبيبه، ولن أغفر خيانتك، لذلك يا أبي ستُخان وستُقتل مثلما قتلت، ولن ترحمك مثلما لم ترحم إمي"
وجبت ورقه تانيه وقررت إني هفضل أكتب لنور لحد ما أرجع وأقوله علي كل اللي كتبتهوله.
"عزيزي نور _ لقد أحببتُك منذ أول مرة تقابلنا بها، لا أعلم سبب حُبي لك ولكنِ أعلم جهل معرفتي للسبب هو السبب في حبي لك لإني أتذكر حينما سألت أمي ما سر حُبك لي_ قالتلي لإنك بنتي_ بس تعرفي يا موج إن ده مش سبب كافي_ رديت قولتلها ليه يا ماما_ قالتلي عشان القلب يا بنتي لما بيحب حد مبيدورش علي اسباب حبه ليهه ولو حصل ولقي سبب فمع زوال السبب ده حبه هو كمان هيزول يا بنتي،وحشتني يا نور.
_طبقت الورقه وحطتها في صندوق كان موجود في الأوضه، ونمت.
قومت تاني يوم، نزلت الصاله ومكنش حد موجود في البيت غيري فهمت إنهم خرجوا يتفسحوا، روحت فتحت التلاجه ولقيت فيها اكل الحمدلله عملت اللي قدرت عليه وكلت وبعد ما خلصت كلمت وعد.
وعد: يا صباح الخير علي أجمل بنت.
_ صباح الياسمين يا وعد، عامله ايه.
وعد: انا بخير طول مانتي بخير، انتي كويسه.
_ انا كويسه، وحشاني اوي يا وعد.
وعد: وانتي كمان يا موج.
_اومال نور فين!
وعد: نور بدأ شغل وانهاردة كان اول يوم.
_ ربنا يوفقه.
وعد: إيه الأخبار عندك كله تمام.
_الحمدلله، طنط مني عامله ايه.
وعد: الحمدلله كويسه.
طيب يا وعد هقفل لإن الرصيد سيكا وهيخلص هشحن وهكلمك تاني.
وعد: ماشي يا حبيبتي.
•قفلت مع وعد وفضلت قاعده زهقانه لحد ما لقيت جميلة بتتصل، رديت عليها.
جميلة: ازيك يا موج.
_الحمدلله يا جميلة انتي عامله ايه.
جميلة: الحمدلله، بقولك ماتيجي نتقابل.
_ بس انا مش هينفع أخرج لإن بابا مش موجود.
جميلة: خلاص انا هجيلك، قوليلي عنوانك.
•قولتلها العنوان اللي سمعت بابا بيقوله لعبير في المطار.
نص ساعه وكنت لقيت الباب بيخبط، عرفت إنها جميلة.
حضنتني، وبعدين طلعنا أوضتي.
جميلة: عامله ايه، وإيه رأيك في المدينه حلوة مش كدا.
_ آه آه حلوة
جميلة: مالك.
_ تعرفي إن مافيش حاجه حلوة طول مانتي بعيده عن الناس اللي بتحبيهم.
جميلة: مش إحنا بقينا صحاب، قوليلي مالك.
°وحكيت لجميلة عن وعد ونور، بس مكنتش أعرف إني هندم بعدين°
جميلة: تعرفي إني حبتهم اوي من قبل ما شوفهم.
_ ولو شوفتيهم هتحبيهم أكتر.
جميلة: طب يا موج انا همشي بقا لإني قولت لبابا مش هتأخر.
_طيب يا جميلة، تعالي تاني.
جميلة: حاضر.
•ومشيت جميلة وفضلت قاعده شوية وسمعت الباب بيتفتح عرفت إنه وبابا وعبير، نزلت الصاله_وشوفت بابا مش قادر يسند طوله، إستنتجت إنه يا شارب يا عبير بدأت فـ تنفيذ خطتها.
_ماله بابا!
عبير: مالوش، ويلا إطلعي علي أوضتك.
_طلعت علي الأوضه وقعدت في البلكونه، الجو كان جميل والقمر كان مكتمل ونوره منور المدينه_جبت كشكولي وقلمي وأطلقتُ العنان لإيدي بقت بتكتب من غير مانا أفكر هي بتكتب إيه.
"ماذا لو كنا بزمان آخر وبمكان مختلف، مكان يشبه الحواديت التي قرأتها ليِ أمي كل ليلة، ماذا لو كنت الفتاة البسيطه وانت أيضاً الشاب البسيط والطموح وكل أحلامنا أن نصبح سوياً، ماذا لو كنتُ سندريلا وكنت انت الأمير الذي ينتشلني من الجحيم، لكن أتعلم أني أفضل من سندريلا لإني عشتُ الأسوء منها، وستكون انت أميري الذي سيبدل أحزاني بسعاده.
أميري العزيز فلتخلدُ بأمان ودمت لي دوماً".
بعد ما خلصت نمت.
صحيت وبرضو مكنوش موجودين، فجبت ورقه وقلم عشان أكتب الجواب التاني لنور.
" وها قد بدأ يومي الثاني وانا لستُ بجانبك، ولكنك بداخلي، وعد قالت ليِ أنك بدأت بعملك_من كل قلبي أتمنالك التوفيق والنجاح، فليسعد ربي قلبك مثلما قلبي سعيد بفضلك.
وبعدين كلمت وعد ونور وطنط مني، قد إيه كانوا واحشني وفضلنا نتكلم كتير أوي وبعدين قفلنا.
وجميلة بقت تجيلي كل يوم لحد ما بقت صاحبتي اوي.
وكل يوم بابا وعبير يخرجوا ولما يرجعوا بابا مش بيكون في وعيه.
"وها قد مر عامِ الأول بدونك واليوم هو يوم ميلادك، أتمني السعاده لك دوماً، أتمني أن تصبح لي، وأن تجتمع السماء والسحاب مرة آخري"
_ كل سنه وانت طيب يا نوري.
نور: وانتي معايا يا سمائي.
_ وحشتني يا نور.
نور: وانتي يا موج، انا بقيت بَعد كل دقيقه علي رجوعك ليا من تاني.
_ هانت يا نور ونرجع تاني.
•واتكلمنا كتير لحد مانمنا من غير ما نحس.
جه الصبح كنت قايمه زعلانه لإني كان نفسي أبقي مع نور في يوم ميلاده، يا تري هيكون مفتقدني!، نور بقا عنده 17 سنه والسنه الجايه هيكون في الجامعه، هو ممكن يحب غيري وينساني_ لا لا أكيد ده انا موج حب طفولته مش ممكن يحب غيري.
سمعت الباب بيتفتح وكنت عارفه انها عبير وبابا بس كان معاهم شخص تالت.
بابا كان فاقد الوعي تماماً.
_ بابا ماله.
الشخص التالت: انا دكتور عصام وجاي أكشف عليه وارد علي سؤالك.
بعد ما كشف قال:
الدكتور: الأستاذ تعبان جداً نتيجة علاج خطأ بياخده ولازمله راحه، والعلاج ده ياخده مرة الصبح ومرة بليل.
وبعدين مشي، وانا دخلت لبابا بس هو كان ماسك إيد عبير وبيطمنها وجيت انا أشوفه زقني بعيد عنه وكسرني للمرة المليون.
_هو يستحق اللي بيحصله هو حتي محاولش يعبرلي عن حنيته ولكنه إداها كلها لعبير الخاينه.
جه وقت الغدا وشوفت عبير وهي بتبدل دوا الدكتور بدوا تاني وبتحطه لبابا في الأكل..
وعدي سنتين وبابا كل مدي حالته بتسوء بسبب عبير.
وجميلة قالتلي إن السنه ديه هتبقا آخر سنه ليها في فرنسا عشان كليتها هتبدأ.
ونور دخل الكلية وحقق حلمه هو ووعد وبقينا كل يوم بنتكلم.
*كان نفسي انا كمان أدخل الكلية زيهم لكن نصيبي منعني
بوجود بابا في حياتي*
يتبع الفصل السابع 7 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول "رواية لولاهم لم أصبح خائنه كاملة"