رواية سندي الصالح البارت السابع 7 بقلم مريم أبوشامه
رواية سندي الصالح الفصل السابع 7
غمضت عيني وجيت انام بس صوت الرصاص فزعني كان ضرب نار رهيب حسيت اني همووت قومت مش عارفه اعمل ايي بصرخ وبس..
لقيت يوسف دخل مره واحده وحاول يوصلي براحه عشان ميحصلش اي ضرر كان ماسك سلاح ف ايده وانا بخاف اصلا مع صوت ضرب النار حسيت قلبي هيقف ودموعي نازله بسرعه وحاطه ايدي ع ودني بحيث اني مسمعش صوت النار.
مسكني يوسف م ايدي وانا بترعش وبقيت ماشيه معاه زي الل بسحف وهي بيردلهم ضربات النار.
_ يوسف فين ايوب انت مش قولت انه معانا
= مش وقته ي مليكه امشي معايا اخلصي
فجأة لقيت نفسي برا ف الشارع بس مخرجناش م الباب الرئيسي ولسوء الحظ كانو محاوطين البيت وتقريبا يوسف اتصدم ....
مكنوش ااقل من خمسه واقفين بأسلحه قدام البيت دا غير الباقي الل بيضرب من هناك " الناحية التانيه "...
رجعت ورا يوسف وانا بتنفض
_ اي الل بيحصل ي يوسف؟! انا خايفأبوشامهسكتي خالص تعرفي ...
اتلكم واحد منهم وقال:-
م الاحسن ي جو انك تيجي معانا من غير مقاومه انت والحلوه الل معاك عشان زي م انت شايف مفيش مخرج...
ضحك يوسف بسماجه
_ وان قولت لا
ثواني وضرب طلقه ف الهوا وقال
= مش هيحصلك كويس.
حك ذقنه براحه وبعدين قال
_ سيبوها تمشي وخدوني انا
ضحك بسخريه
= هه شكلك شارب ي جو يحبيبي .. نسيبها ازاي اومال كل المجزره الل بتحصل دي عشان مين.
ضحك ضحكه بمكر كدا وقال:-
_ يبقي انتو الل جبتوه لنفسك
زقني يوسف جامد لورا تقريبا وقعت ف ع باب البيت محستش بأي حاجه من بعدها.
اخر كلمه واخر شكل شوفته هو معاذ اخويا وهو بينادي عليا....
فوقت وانا دماغي وجعاني اويي بفتح عيني براحه زي ما يكون كنت ف عمليه ولا ايي بعد الشر يعني.
لقيت مفيش اي حد ف الاوضه واي دا اوضة مين دي اخر حاجه فكراها لما يوسف زقني وضرب النار اشتغل...
قومت وجيت اخرج قبل ما افتح الباب سمعت شوشره برا فتحت الباب حته بسيطه لقيت يوسف ومعاذ وايوب قاعدين وبيتكلمو بصوت واطي وكان معاهم حد رابع بس اول مره اشوفه
وقفت اسمع بيقولو اي لان حياتي كلها غموض ف غموض واتقلبت 180 درجه..
_زي ما قولت هو دا الل هيحصل مليكه مش ممكن تعرف اي حاجه كفايه الضرر والخطر الل عليها مش ممكن اعرضها لاي اذي تاني
الكلام دا قاله ايوب ويااه كبر ف عيني اوي راجل يلا من يومك 😂💙
معاذ اتكلم بنرفزه ..
= لا طبعا مش هينفع الل بتقولو دا ي ادهم ... مش هينفع تحطها قدام الامر الواقع ف الحاله دي ممكن تأذي نفسها دي اختي وانا عارفه.
_ مش هعيد كلامي تاني مليكه لا يمكن تعرف انها مراتي دلوقتي والا هتتجن علينا ومش بعيد تحاول تهرب وتأذي نفسها وانت عارف ان الايام دي مش فاضي مش هبقي معاها ع طول.
ايوا سمعتو هو قال اي يجدعان اني مراته .. مراته ازاي؟! وانا اصلا متجوزه يوسف اي الهبل دا كنت لسه هخرج وانا ف قمة غضبي و ناويه ع نيه سوده بش سمعت اسم بابا ف الموضوع
اتكلم الراجل الل معرفوش دا وقال:-
هنعمل اي مع خالد.
اتنهد معاذ بزعل وقال
= ع معادنا بكرا هيتم القبض عليه
مد يوسف ايده وكانه بيواسي معاذ
_ ومنار يصاحبي
= انا مش عارف اي الل حصلها ي يوسف قلبي واجعني عليها مش عارف اي الل مشاها ف السكه الزباله دي .. دي لسه صغيره
_ ربنا يقدم الل فيه الخير ي معاذ .. كل واحد هياخد عقابه .. دول بيتاجرو ف اعضاء يمعاذ.
قام معاذ ولمحت دموعه خلاص هتنزل وانا من صدمتي دخلت رقدت ع السرير ساكته،مش بتكلم،ماليش نفس اصلا اتكلم، كل الل بيتردد ف دماغي..." دول بيتاجرو ف اعضاء يمعاذ "
ماما كانت معاها حق لما قالت ع بابا انسان مش كويس ومعاها حق لما انفصلت عنه،
منار؟! تؤامي، دي لسه صغيره، ياااه بابا اكيد هو الل خلاها عديمة ضمير
كنت ع طول اتمني ان بابا هو الل يخدني يربيني بس الحمد لله ان دا محصلش ..
لقيت الباب اتفتح ف غمضت عيني بسرعه وملحقتش امسح دموعي حسيت بيه وهو بيقعد ع حرف السرير مد ايده ومسح دموعي براحه وبحنيه،
ملس ع طرحتي بإيده وقالي:-
_عامله نفسك نايمه لي؟!
فتحت عيني براحه كان مقرب مني اويي عيونه ف عيوني قرب كني اكتر وانا غمضت عيني تلقائي
همس ف ودني بحنيه وقالي:-
_ مش هتقومي يلا عشان تيجي معايا خطوبتي.
فتحت عيني تاني بسرعه وانا ف صدمه اي الانسان الجاحد دا دا انا مراتك ي اخي اعمل احتراما لمشاعري
زقيته بغل وقولتله
_ مين الل كانو بيضربو علينا نار دول واي الل جابني هنا وازاي تقرب مني بالشكل دا ..
ضحك بسماجه وقام وقف وقالي
= قولي رأيك ف البدله هتعجب منار مش كدا.!
وقتها بصيت ع لبسه كان متشيك ولا كانه رايح يخطب؟! ههه اصلا هو رايح يخطب بتاع النسوان الوسخ
بصيتله بقرف رغم انه كان قمر اصلا ..
_ لايقين ع بعض اصلا.
= اها منا عارف الحلوين للحلوين.
_ طيب لاحظ انك واقف ف اوضة واحده متجوزه؟!لا وكمان زميلك.
وطي بسرعه عليا وقالي:-
= طب واي يعني .. تاخدي بوسه
احمريت ووشي قلب
تفيت ف وشه والحمد لله كان قريب مني ومقولكوش الل حصل
_ بصوت عالي اوي قال:- يشيخه ينعل ايو معرفتك وابو قرفك اي اليوم المهبب دا ... مقرفه مالكيش ف الرومانسيه
مشي وهو بيشتم بصوت عالي...
وانا ميته ضحك .. رغم كل الصدمات الل ختها انهارده بس ثانكس جود لسه بضحك
فجأة جه ف بالي انو رايح يخطب اختي، تؤامي
ازاي ابن الهبله هيتجوز اتنين تؤام...
لقيت معاذ داخل وشه احمر وعيونه حمرا جدا...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سندي الصالح كاملة" اضغط على أسم الرواية