رواية لعلك منجدى البارت الثامن 8 بقلم الاء محمد
رواية لعلك منجدى الفصل الثامن 8
- سليم :- خيييييير
- اندرو :- الزعيم فى انتظارك غدا يريد ان تأتى لكى يعقد الصفقه الجديده وهو من قال انها لا تتم الا فى حضورك ويخبرك ايضا انه يحضر لك مفاجأه ستدهشك للغايه الى اللقاء غدا سليم
- سليم :- فهمت .... يارب يا رهف ميكون الى فى بالى صح لو دخلتى هناك هينسفوكى وهتكونى انتى نقطه ضعفى الوحيده
ثم اتى الى سليم مكالمه هاتفيه من احد رجاله يخبره بأن رهف توجد فى برلين لأنهم تتبعوها عندما فتحت هاتفها وارسلت لسليم الرساله
وكءلك تأكد سليم من كل شكوكه بأن رهف هناك لكى تنتقم منه ولاكنها سوف تنتقم من نفسها اولا
*************************
- رهف كانت قاعده فى الجنينه بعد كده سمعت صوت جاي من وراها
- اي ده مزه مصريه
- رهف :- انت مين ؟؟!
- يوسف :- انا الزمن هدنى والله متعرفليش حد يداويلى جراحى
- رهف ولاول لحظه تبتسم فيها بعد ان فارقتها الابتسامه لمده اينعم قصيره ولاكنها تعتبرها سنين فاليوم يمر عندها بحسبه سنه
- رهف :- انت دمك خفيف قوى
- يوسف :- ايوه كده اضحكى والله ما حد واخد منها حاجه
- رهف :- عندك حق
- يوسف :- ممكن اعرف الجميل ليه عيونه حزينه كده
- رهف :- هو انا مش عارفه ليه ارتحتلك كده مع انى اول مره اشوفك
- يوسف بغرور مصطنع :- اصل انا اتحب قوى والله حتى شوفى ازاى انا قمر
- رهف بضحكه اظهرت غمازتيها حتى انه اذا كان سليم امامها ويشاهدها الان وهى تضحك لاحد غيره لقص لها الجزء المتبقى من شعرها
- يوسف :- الا قوليلى يا رهف هى عنيكى دى ولا لانسه
- رهف بضحكه :- يا بنى انت منين ... لغتك لا تدل على انك واحد متربى فى المانيا خالص
- يوسف :- لاء من مش متربى
- رهف وضحكتها تعالت اكثر واكثر :- فعلا انت مشوفتش 3 دقايق تربيه على بعض
- يوسف :- لاء متفهمنيش صح قصدى غلط انا اقصد انى مش متربى فى المانيا عمرى كله يعنى شويه من هنا على من هنا بس انا اصلا مصرى وبزور مصر كتير وليا صحاب كتير قوى هناك
- رهف :- انت عرقت اسمى منين
- يوسف :- اصل الزعيم مبيجبش غير فى سيرتك بصراحه
- رهف :- اممممم
- سليم :- تعرفى با رهف فرقه Bts
- رهف بإستغراب اهااا اعرفهم بس ليه
- سليم :- هحححح نفسى فى ربع البياض الى عندهم والله وانا حياتى هتكون احلى
- ثم تعالت ضحكه رهف اكثر واكثر ثم انقلبت هذه الضحكه الى دموع وانفجار رهف فى البكاء ثم من دون ان تدرى تبكى بصوت اعلى واعلى حتى كاده ان تختنق من كثره البكاء
- يوسف :- مد يده لكى يمسح لها دموعها ثم قال لها
وجع حب مش كده ؟!!!!
- رهف بإستغراب :- عرفت منين ؟!!!
- يوسف :- عرفت من اول ما ضحكتى شوفت الدموع فى عيونك وانتى بتضحكى وعرفت انك هتغيطى فى اى لحظه
تعرفى ان الى بيضحكو جامد من قلبهم معظمهم بيكون مدارى جرح كبييييير قوى ورا قلبه وبعدين من غير ما يحس بيلاقى نفسه انفجر من كثر العياط فى وسط ضحكته
- رهف :- بس انا بكرهه
- يوسف وهو يبتسم لها :- مش هتعرفى
- رهف بكبرياء :- لاء عرفت ونسيته وكرهته
- سليم وهو بيشاورلها على قلبها :- اسمعى صوت قلبك كده حطى اديكى يا رهف
- رهف بإستغراب وحطت ايديها على قلبها
- يوسف :- اشتقتيله صح
- رهف :- .......
- سليم :- متستغربيش هو اسه موجود جوه قلبك لأنك لما حطيتى ايدك على قلبك مفكرتيش فى غيره وبالرغم من الحزن الى قلبك شايله من ناحيته شوفت وميض صغير قوى فى عيونك بدأ يحنله تانى
- رهف :- بس انا قلبى مش شاسل منه حزن ... انا قلبى شايل منه كل المشاعر المتلخبطه فى الدنيا .... بس اكتر مشاعر مسيطره عليا دلوقتى انى عايزه انتقم منه
- يوسف :- وجايه هنا علشان تنتقمى صح
- رهف :- ايوه لازم ابقى فى قوره سليم علسان اقدر انتقم منه
- يوسف :- وفام من على الارض وبص لرهف وقالها
بس احب اقولك ان القوه دى هتنعار تماما من اول لحظه عيونك هتيجى فى عيونه
وجهزى نفسك للحظه دى لأن سليم جاي النهارده .
- رهف بإستغراب :- جاي ليه
- يوسف بإبتسامه :- علشان تبدأ حرب الانتقام
- رهف :- وبتقولها وانت مبسوط قوى ليه كده
- يوسف :- انا مبسوط انك هتشوفيه
- رهف :- وانا مبسوطه علشان هثبتلك واثبتله واثبت لقلبى انى مبقتش بحبه عارف ليه علشان ثقتى اتكسرت فيه ومن المستحيل انها ترجع تتبنى تانى لو انت عارف فى حب شويه فأنا اعرف فيه شويات لأنى حبيت بكل الطاقه الى جوايا علشان كده مبقاش عندى طاقه انى ابدأ من جديد واصلح الى اتكسر فى قلبى كنت طول عمرى اسمع مثل الى اتكسر لايمكن يتصلح كنت استغرب ايه الناس دى بتفكر بالسلبيه دى ليه الى اتكسر ممكن يتصلح عادى لو احنا حبينا نصلحه اكتشفت فعلا ان الى اتكسر مبيتصلحش ولو اتصلح هيفضل سايب جواه شروخ تفكرنا بالكسره دى
- يوسف :- فقررتى انك تمشى فى الطريق الغلط يعنى بتصلحى غلط بغلط
- رهف :- مبقاش عندى طلقه انى اعمل حاجه صح لأن الحاجه الصح الوحيده الى عملتها وإتأملت فيها هى اول حاجه كسرتنى فعلشان كده طريق الغلط سهل
- يوسف :- سهل تدهلى فيه بس مش سهل تطلعى منه
- رهف وهى فاقده الامل تماما فى نفسها :- اخرج ولا مخرجش المهم ان انتقامى يتحقق وبس
- يوسف :- حرصى من الجوه لأن ابليس بيتعلم منهم
- رهف :- انا متعرفتش عليك بعد كل الحوار ده
- يوسف :- انا يوسف وابن الزعيم
- رهف بدهشه :- مش معقوله
- يوسف :- انتى لازم تتوقعى كل حاجه هنا ... تقبلى نبقى صحاب
واشتغلك دكتور اسامه منير هبقى دكتور شاطر على فكره
- رهف بإبتسامه :- موافقه
************************
- الزعيم يتحدث وهو ينفخ دخان سيجاره :- ويبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد
- اندرو :- ولاكن ليس من السهل ان نلعب على سليم
- الزعيم :- ومين الى قالك اننا الى هنلعب عليه ... رهف الى هتلعب وهنشوف شطارتها
- اندرو بإبتسامه خبيثه :- ارى انك خطط لكل شئ
- الزعيم :- ونهايته قربت
***********************
- رهف لما عرفت ان سليم جاي قررت تستخدم سلاحها وسلاح الانثى الفتاك هو جمالها ويكون اقوى من الطلاقات الناريه فالسلاح النارى يمكن فى بعض الاحيان الا يصيب الهدف ولاكن سلاح الأنثى يصيب الهدف جيدا وكانها متعلمه الرمايه منذ نعومه اظافرها فكل انثى تمتلك جمالها الخاص .... والتى تعرف الوقت الذى تستخدمه فيه جيدا فحرصو منهن فنحن لا ننسى ولا نغفر بالساهل
رهف نازله على السلم ويوسف مستنبها تحت
- يوسف وقد اطلق صفيره اعجاب فور رؤيته لرهف فهى حقا كانت جمييييييله لللغايه وكانها تخفى كل هذا الوجع خلف هءا الجمال
ثم تقدم يوسف امامها وقدم نفسه لها مثلما يتقدم الأمير للأميره
تسمحيلى انول شرف انى ادخل الحفله مع اجمل برنسس شافتها عيونى
- رهف بإبتسامه وكبرياء مصتنع :- اممممم اسمحلك
- يوسف :- رهف هو انتى يعنى لازم تنتقمى من سليم قوى
- رهف بإستغراب :- يعنى ايه ؟!!!
- يوسف متيجى نسيبهم يولعو فى بعض هنا واوديكى جزر المالديف وابنيلك جزيره هناك ونعيش فيها احنا الاتنين
- رهف بضحك :- لا معلش انا لسه عايزه انتقم
- يوسف بمزاح :- مختلفناش هنننتقم انا وانتى وبابا وناهد وكلنا جامد قوى بس اروح المالديف وحياه ابوكى
- دخلو الحفله ورهف ماسكه فى ايد يوسف وداخله بتضحك ولفتت بجمالها انتباه كل من فى الحفل
- اتفاجأت ان سليم جه لانه معرفتش هو وصل امتى سليم شافها وهى ماسكه فى ايد يوسف وبتضحك وبهذه الطريقه
اشتعلت نار الغيره فى قلبه حتى انها كاد ان يفتك بكل من فى الحفل منوكثره غيرته عليها
- يوسف :- اوباااا ابو نسب جه
- رهف بضحكه :- انت نبتتكلمش جد ابدا ولسه مكملتش جملتها وسليم جه وشدها من ايديها جامد وراح الجنينه الخلفيه
سليم بعصبيه شديده
ايه الى انتى لابساه ده وايه الى جابك هنا وماشيه ماسكه فى ايد يوسف ليييييييه عيله صغيره خايفه تتخطفى
- رهف بكل برود :- بتحاسبنى بصفتك ايه
- سليم :- جوزك يا هانم
- رهف :- وانا بعتبرك خاين مش جوزى وبكرهك قد الخب الى حبتهولك زمان
- سليم وقد جزبها اليه حتى انها ارتطمت بصدره واصبحت عيونهما فى عيون بعضهم
سليم بهمس :- بصى فى عيونى وقوليلى بكرهك
- رهف سرحانه فى عيونه ومبتتكلمش
- سليم وهو يبتسم ابتسامه انتصار :- يعلم ان رهف ما زالت تعشقه ثم فاجأته رهف بشئ لم يكن بحسبانه على الاطلاق
- رهف طلعت المسدس بتاعها وصوبته على راس سليم وهى بتبص فى عيونه ومازال سليم محاوطها بين زراعيه
- رهف :- ده اكبر دليل يثبتلك انى مش ضعيفه يا سليم نصار ثم اطلقت طلقه من مسدسها فى الفضاء بدون ان يرمش بها جفن وكانها معتاده على سماع الطلاقات الناريه واستخدام السلاح
- رهف :- دى البدايه ومش عارفه النهايه هتكون ايه بس اعتقد انها دمارك يا سليم ثم تركت سليم وسط حيرته ودهشته وذهبت
" يبدو عليا الإختلاف اليس كذلك ؟؟!!... فأنت من شكلت فارقا فى حياتى .... سألت نفسى كل ليله ماذا لو عاد معتذرا
ثم استجمعت كامل قوتى واردفت لا مرحبا بيه ولا سلاما له فلم يعد القلب كما كان اصبح جامدا متحجرا متعطشا للإنتقام "
يتبع الفصل التاسع 9 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية لعلك منجدى كاملة)