رواية عشقتك أيتها المتمرده البارت الثامن 8 بقلم منة رضا
رواية عشقتك أيتها المتمرده الفصل الثامن 8
فون اسلام رن..
اسلام:الو
مجهول...
اسلام:خليك عندك و انا جاي
حور:في اي....
اسلام:لما اجي هقولك...بس متخرجيش من الاوضه...
حور:انا عايزه اعرف في و انت مالك اخرج و لا لا انا مش هتحبس هنا....
اسلام:حور ياريت تسمعي الكلام انا مش بحبسك انا عايزك تفضلي هنا لحد ما ارجع....
حور:انا مش هفضل هنا انا عايزه انزل اشوف فين اهلي انا تعبت من الحال ده.....
اسلام:خليكي هنا و ياريت متنزليش تحت متخلنيش اندم علي معملتي كده ليكي...
حور: معامله اي انتوا مش حاسين بالي انا في انا واحده اكتشفت ان بعد 23 سنه الناس الي كنت مفكراهم اهلي يطلعوا مش اهلي.....عارف انت ده معناه اي...
اسلام:و انتي لما تنزلي تحت هتعرفي مين فيهم اهلك...و بعدين التحاليل هي الي هتثبت كل ده و لسه فاضل 3 ايام علي ما تطلع يعني و جودك و لا هيقدم و لا هيأخر....
و سابها و خرج من الاوضه و قفل عليها الباب......
حور:بدات تكسر كل حاجه في الاوضه و ايديها انجرحت و فضلت تنزل دم بس ده مكنش وجعها قد الي الوجع الي كان في قلبها قد اي هي اتظلمت في حياتها.....
فضلت منهاره علي الارض بتعيط و مش مهتمه بالدم الي نازل من اديها......
اسلام:نزل من الاوضه و كان و اقف تحت بيتكلم مع الحراس ان حور متخرجش و مفيش حد غريب يدخل من غير اذن منه....
بعدين شاف الدكتور داخل الفيلا...
اسلام:حضرتك جاي لمين هنا...
الدكتور:المدبره بتاعت البيت قالتلي اجي ضروري لكن معرفش في اي...
اسلام:اتخض علي حور و جري طلع الاوضه و اول ما فتح الباب شاف الاوضه متبهدله و كل حاجه متكسره و حور قاعده في الارض و الدم ناز كتير من اديها....
قرب عشان يشوف ايديها لكن هي فضلت تصوت و تزقه بعيد.
حور:ابعد عني متقربليش ده كله بسببك انا عايزه افضل لوحدي...
الدكتور:دخل و حاول يشوف الجرح و قال انو لازم يتخيط.....
اسلام:هتقدر تشوفه و لا نروح المستشفى...
الدكتور:متقلقش ان شاء الله خير ممكن بس تخرج بره عشان المريضه مش لازم تتوتر علي ما يخلص....
اسلام:انا هقف بعيد ممكن تشوف شغلك...
الدكتور:تمام انا دلوقتي هديها منوم علي ما اخلص...
اسلام: تمام و كان ندمان جدا انو عمل كده معاها بس غصب عنوا عشان يحميها من امو و عمامه و جده....
الدكتور: خلص بعد ما خيط الجرح و طلب منو ان هي ترتاح و هتصحي بليل....
اسلام: تمام شكرا لحضرتك..
اسلام راح قعد جمبها علي السرير و فضل يمشي ايدو علي علي شعرها براحه ....
شو يه و حالها تلفون أن لازم ينزل دلوقتي عشان الحاجه الي كان عايزها و صلت طلب منهم يحطوها في الشقه بتعته علي ما يجي ...
اسلام:رن علي ندا تطلع تقعد مع حور علي ما يخلص الشغل الي نازل عشانه ....
اسلام نازل علي السلم قابل ندا و هي طالعه ..
ندا : أنا طالعه عند حور عايز حاجه تاني مني ..
اسلام:ممكن تخلي بالك منها و تبقي تخليها تاكل ...و تاخد العلاج بتعها ....
ندا:تمام بس اي الي حصل لده كله
اسلام:هبقي احكيلك لما ارجع سلام دلوقتي علشان عندي مشوار مهم....
ندا:تمام ماشي..و سابته و طلعت علي فوق...
مشي اسلام و هو خارج بره الفيلا شاف امه جايه من بره..
صفاء:امال المدام فين...
اسلام:ملكيش دعوه بحور و حسابك معايا بعدين علي كلام امبارح ده و سابها و خرج...
صفاء:رنت علي نسمه...عشان تشوف حل معاها في حكايه حور....
نسمه:ردت نسمه علي الفون و بدات تكلم مرات عمها في الخطه الي هيعملوها عشان يخرجوا حور من البيت
صفاء:كده كويس اوي احنا بقا نبدا ننفذ من دلوقتي...
قفلت معاها و فضلت تفكر هتعمل اي في حور...
اسلام: خرج بره الفيلا و كان سايق العربيه بسرعه عشان يلحق يروح يشوف الي الضروريه الي كان نازل عشانه و يرجع لحور...
♡________________عند حور______________♡
ندا: ممكن افهم بتعملي كده في نفسك لي و اي السبب الي وصلك لكده.....
حور: انتي متعرفيش انا مريت بأي في حياتي انا فعلا مشفتش يوم فرح انتي لو تعرفي حاجه من الي حصلت معايا هتقدري الي انا في....
ندا: انا اختك ممكن تحكيلي مالك و متشليش في نفسك كده...
حور: ما ينفعش احكي عشان بجد مش عايزه حد تاني يشيل همي انا بالنسبة ليا اشيل الهم لوحدي و مشيلكيش معايا انتي لسه صغيره يا ندا عيشي حياتك و ودت وشها الناحيه التانيه و فضلت تعيط....
ندا: حور ممكن اسالك علي حاجه بس تردي عليا بصراحه...
حور: اسألي....
ندا: انتي لي بتخافي من المحامي....
حور: اتوترت انا انا مش بخاف من حد و بعدين هخاف لي هو عمل اي يخليني اخاف....
ندا: اصل كل ما يكون موجود عندنا بشوفك متوتره و بتنسحبي من بنا....
حور: لا طبعا انا بس كنت ببقي تعبانه فبطلع استريح مش اكتر...
ندا: تمام برحتك لو مش عايزه تتكلمي...
حور: لا انا بس هنام ممكن تسبيني لوحدي...
ندا: حور هو انتي زعلتي من كلامي...
حور: لا مفيش انا بس زي ما قولتلك محتاجه ارتاح...
خرجت ندا و سابت حور و هي متعرفش هي فكرتها بجرح كبير اد اي....
فضلت تعيط جامد و بدات تفتكر هو عمل معاها اي
Falsh back
المحامي : انتي لو منفذتيش الي هقولك عليه هوري الفديو الحلو ده لا ابوكي و هو بقا يتصرف معاكي ....
حور : مش هتقدر تعمل حاجه عشان انت واحد زباله عملت كده غصب عني و انا مش خايفه منك ...
المحامي : خلاص ابقي وريني شجعتك دي لما الفديو ده ينزل علي النت و الناس كلها تشوفك و نشوف أي الي هيحصل ....
حور : ضربته بالقلم انت واحد زباله عايز اي مني ...
المحامي : حاجه بسيطه بس تنامي معايا يوم واحد بس ...
حور : ده في أحلامك أنا مستحيل اعمل كده و بعدين افكارك الزباله دي روح اعملها مع حد غيري و سابته و مشيت ..
الفديو ده كان عباره عن فديو للمحامي و هو بيبوس حور مع أن ده حصل غصب عنها إلي أن الفديو مبين عكس كده ...
فاقت حور من أفكارها و بدأت تنام عشان كانت حاسه بصداع كبير...
♡_____________عند اسلام ______♡
اسلام: شويه و وصل قدام عماره كبيره بابن عليها الثراء ركن العربيه و نزل
دخل العماره و ركب الاسانسير لان الشقه الي طالعها كانت في الدور السابع طلع و كان قلقان علي حور و يا تري هي عامله اي دلوقتي....
الاسانسير اتفتح قصاد الشقه بتاعت اسلام و كان واقف اتنين من البودي جارد قدام الباب دخل اسلام الشقه ..
و كان موجود جوه الشقه ست في عقد ال 40 سنه في قاعده جوه و ماسكه الفون في ايديها و شكلها متوتره جدا ..
اسلام : ازيك ..
هي : ممكن افهم أنا هنا بعمل اي و انت مين ...
اسلام : أنا مش عايزك تقلقي أنا بس كنت عايز اسالك علي حاجه حصلت من 23 سنه ..
هي : حاجه اي و انت مين اصلا ...
اسلام : انت نرمين مش كده ...
هي : بصتله بخوف انت مين لحظات و كانت بتتكلم بخوف انت اسلام الهواري مش كده ...
اسلام : طالما افتكرتيني يبقي انتي ...
نرمين : عايز اي مني و حد غيرك يعرف أن أنا هنا....
اسلام : أنا كنت عايز اعرف حاجه...
نرمين : حاجه بخصوص اي ..
اسلام : بخصوص بنتك ...
نرمين : بنتي ريماس ..
اسلام : هي اسمها ريماس ..
اسلام ده كله مفكر أن هي قصدها علي حور لكن ريماس غير حور ...
نرمين : ايوه هي بنتي الوحيده بعد ما اختها ماتت ساعه الولاده ...
اسلام : هو انتي ولدتي بنتين ساعه و لادتك من 23 سنه ...
نرمين : بدأت تحكي لاسلام أن من ساعه ما جدو طردها من البيت بعد ما هددها أن هو هياخد منها بنتها و يموتها لو ما سبتش البيت و عمو و مشيت ...
اسلام : جدي يعرف ان انتي كنتي حامل في بنتين ...
نرمين : كل الي اعرفوا أن ساعه الولاده جدك اخد البنت الميته لكن مكنش يعرف أن أنا و لدت اتنين فأنا اخدت ريماس و سافرت قبل ما جدك يعرف ...
اسلام : بس هي مكنتش ميته هي لسه عايشه لدوقتي و اسمها حور ...
نرمين : بتعيط انت بتقول اي بس هما في المستشفى قلولي أن هي نزلت من بطني ميته ...
اسلام : جدي الي طلب منهم يقلولك كده ...
نرمين : يعني بنتي دلوقتي عايشه مش كده ...
اسلام : ايوه عايشه بس انتي دلوقتي لازم ترجعي معايا الفيلا بتاعتي ...
نرمين : أنا مش ممكن ارجع القاهر تاني او اعيش فيها أنا هاخد بناتي و نسافر من هنا ....
اسلام : أنا فاهم حضرتك بس حور دلوقتي تبقي مراتي و أنا مستحيل أسيبها...
نرمين : و حور دلوقتي تعرف أن أنا عايشه و لا لا...
اسلام : اه بس متعرفش عنك اي حاجه انتي لازم تيجي معايا دلوقتي عشان نعرف مين ابو حور ....
نرمين : ازاي مين ابوها امال انت تعرف حور ازاي ..
اسلام : بدأ يحكي كل حاجه حصلت من اول لحظه شاف فيها حور و اي الي حصل في اليومين الي فاتوا ....
نرمين : يعني جدك ود حور عند ناس تاني تربيها ازاي قدر يعمل كده في لحمه طول عمره قاسي معندهوش قلب...
اسلام : المهم دلوقتي عايز حضرتك تيجي معايا عشان حور محتجالك جدا جمبهاا...
نرمين : بس ريماس دلوقتي لوحدها و انا مقدرش اسيبها ...
اسلام : أنا هبعتهم يجيبوا ريماس علي الفيلا بس تيجي دلوقتي معايا ....
نرمين : تمام
نزلت نرمين و اسلام من البيت و ركبوا العربيه بعد ما اسلام أمر الحراس بتوعه أن هما يروحوا يجيبوا ريماس من البيت الي في المنصوره علي فيلا القاهره ...
اسلام كان سائق العربيه و بيفكر في حور هتتقبل الموضوع ده ازاي و دلوقتي مامتها طلعت عايشه و كمان عندها اخت بس يا تري مين ابوها في دول ....
شويه و اسلام و صل هو نرمين و كانت عربيات عمامه قدام الفيلا فعرف أن هما وصلوا ...
اسلام : دلوقتي هندخل و في حد من الي جوه هو ابو حور و ريماس ممكن متتوتريش و متقلقيش مفيش حد هيقدر يعملكوا حاجه طول ما أنا هنا تمام ...
و اول ما دخلوا الكل اتصدم ما عدا واحد فيهم مكنش مفهوم حاجه من ملامحه...
يتبع الفصل التاسع 9 عبر الرابط التالي: "رواية عشقتك أيتها المتمرده" اضغط على أسم الرواية