رواية يعز عليا أقول كنا البارت الثامن 8 بقلم دعاء زينة
رواية يعز عليا أقول كنا الفصل الثامن 8
_بإستغراب واقفة قدام المراية إزاى معقول فيه كده معقول الحمل مظهرش لحد دلوقتي معقول يكون نزل
فاقت من سرحانها على ايدين بتحضنها
_بخضة أدهم
أدهم وهو متبت فى حضنها: أنا أسف على اللى حصل الصبح
حور بحدة وضجر: احم ده حقك وأنت وقت ماهتطلبه هتاخده مش ده كلامك
أدهم بص ليها بعيون فيه ندم:حور أنا
حور:سابته وبصت للمرايا تانى وبتوهان سألته: أدهم
أدهم: امممم
حور بإحراج:هو أنا وأنا فى المستشفى يعنى البيبى نزل
أدهم باستغراب:بيبى اهااااا لا اللى أنتى متعرفيهوش أن
وقطع كلامه دخول أنصاف بغضب نارى دون استئذان
********"""""
عند مريم فى بيتها باب اوضتها خبط
مريم مسحت دموعها: مين
إبراهيم:صلاح أمين ادخل ولا فاكس
مريم: طب ادخل ياعم صلاح
إبراهيم دخل وقعد : مالك بقى ياست مريم
مريم بعيون دبلة من البكا:مالى ياعم هيما مانا زى الفل أهو
إبراهيم بشك:هتخبى عليا أنا بردوة
مريم بوجع:بحبه يإبراهيم بحبه وتعبت لا حس بيا وهو موجود معايا ولا ريحينى بعد مابعد
إبراهيم بنغزة فى قلبه:بس يامريم هو مبعدش هو مات
مريم بنفى :لا يإبراهيم تقدر تقولى لو مات فعلاً فافين جثته
إبراهيم كمل بوجع: أيوه ياحبيبتي ماأنتى قولتيلى أن الجثة أختفت
مريم بتصديق على كلامه ومحاولة لاثبات كلامها:بالظبط وهو ده اللى بقوله الجثة اختفت وماظهرتش ففيه احتمال واحد فى الميه حتى أنه عايش مش كده ولا
إبراهيم عشان يريحها:معاكى حق بصى ياستى عاوزك فى حوار
مريم جففت دموعها : رقبتى ياكبير
إبراهيم:أنا راجع الإمارات عشان أصفى الدنيا هناك وارجع هنا فإيه رأيك تيجى معايا تغيرى جوا
مريم :بسس
إبراهيم بمقاطعة ليها:مبسش انا اصلا الصراحة كنت عاوز حد يفهم فى الشئون القانونية والكلام ده
مريم بابتسامة:أمممم قول بقى أنك عاوز تستغلنى مش كده
إبراهيم بضحكة: الصراحه اه عندك مانع
مريم:لا طبعاً بس هنقول لخالتك المصون ايه
دخلت أمها فى الوقت ده :مواقفة يأختى بس ياريت أنتى ترضى يأكتئاب هانم أنتى
مريم بفهم:أنتوا مظبطنها مع بعض بقى
إبراهيم بضحك قام وخبط كفه بكف🙏:أربوة عرفتى منين
مريم :أممم ده أنا هعمل منك بانية خد هنا وقامت تجرى وراه والسعادة بدأت ترجع ليها تانى بعد غياب مدة مش قليلة
*********************
عند حور بعد مااقتحمت أنصاف اوضتها هى وأدهم
أدهم باستغراب:فيه حاجه ياست الكل
أنصاف مهتمتش لكلامه وراحت لحور ووقفت ليها وعيونها مليانة حقد وغل كبير
أدهم بقلق:طمنينى ياست الكل عاوزة حاجه
أنصاف بإشارة وقفت أدهم عن الكلام:كلامى مش معاك كلامى مع****** بنتى اللى معرفتش أربيها وراحت نازله على وشها بالقلم وكملت ضرب فيها
أدهم بلهفة قرب وحاول يبعد أنصاف عن حور:يأمى فى ايه مينفعش كده فهمينى فى ايه
أنصاف بغضب وعصبية : فى أن بنتى كسرت ضهرى جابت مناخيرى ومناخير أخوها الله يرحمه الأرض
حور بتعيط وهى مش فاهمه
إدهم طفح كيله وحضنها وخد الضرب كله بدالها على ضهره وبحدة:ممكن أفهم فى ايه وليه بتضربيها بالشكل ده أنا مقبلش أن حد يمد أيده على مراتى حتى لو كانت حضرتك
أنصاف: والله يبقى تشوف يمكن تقتلها أنت وتغسل عارك بإيدك ورمت فى وشه صور لحور مش كويسة خالص فى أوضاع لا تليق بأخلاق حور وتربيتها وكملت بحسرة اقتلها ولا ليها عندية
أدهم شاف الصور الدم غلى فى عروقه ولكنه اتمالك نفسه قدر الإمكان وبيحاول يكتم غيظه على أد مايقدر
أنصاف بحدة:أنت اللى بيجرى فى عروقك ده ده دم ولا مياه وسخه اقتلها وأغسل عارك وعارنا معاك واللى يسألني عليها أقوله خرجت ومارجعتش ولا اقولك وسع كده وحاولت تمسك رقبة حور
أدهم بعصبية:لااااا لا أنا كنت عارف
أنصاف بصدمة:ايه كنت عارف ،كنت عارف ايه رد عليا أنطق
أدهم كمل:كنت عارف اللى حصل بس اللى محدش يعرفه غيرى أنها لسه بشرفها لسه الانسة حور السيد على
حور بصدمة فتحت عينيها على الاخر
أنصاف بصدمة: يعنى أيه
أدهم بكسرة: يعنى فيه معندوش ضمير حاول يعتدى عليها بس ربنا ما وفقوش ونجى حور نجاها نجاها عشان عارف لو كان جر ليها حاجه كنت هموت يأمى اطمنئ بنتك أحسن واحدة فى الدنيا وساب البيت وخرج وساب وراه
أم ركعت لربها شكر أن بنتها ربنا حماها ليها ومتلوثتش من ذئاب البشر
ساب حور مش فاهمة حاجه كل اللى جه فى دماغها أنه استغلها وضغط عليها بأنه هيعمل كده عشان خاطر اخوها ويستر عليها وهو كان بيعمل كده لأهداف ليه هو
********************
خرج ركب عربيته وبعد مدة طويلة كانت دماغه على وشك الانفجار من كثرة التفكير وصل مكان نزل فوراً ودخل
أدهم بغضب نارى:وأنتى فاكرة أنك لما تستخبي هنا مش هعرف اوصلك
_وقعتى فى شر أعمالك
أدهم بسخرية:قصدك وقعتوا فى شر أعمالكوا
_نعم ليه ياباشا كده مع أنا معاك
مريهان بحسرة: يابن ال*لب بقى بتبعنى
أدهم:من زمااان
مريهان بصت ليه:اهو اشرب قولتلك لو المركب غرقت هتغرق بينا فاكره هيسمى عليك ياو*خ
أدهم :طلعت بتفهم أكتر منك بقى معقول مفهمتش أنى كنت بتفق معاك كل ده عشان أسجلك حمار يلاا وفى ثانيه كان مسكه ونزل فيه ضرب لحد مامعالم وشه مبقتش باينه من الدم اللى نزفه
جات مريهان تمشى لحقها أدهم وفى الوقت ده دخلت الشرطة واتحفظت على الشخص الملقى أرضاً ،مسكها من شعرها عشان كانت خلاص هتبعد وقربها منه
أدهم بفحيح أفعى:لولا أنك ست كنتى شوفتى أنا عملت فيكى ايه عملتلك ايه عشان تعملى فيها كل ده هااااا وشدها جامد من شعرها وهزها بعنف رد عليا
مريهان باستفزاز:خدتك منى وأنا محدش يقدر ياخد حاجه ملكى
أدهم بغضب شديد: أنا لا كنت ولا هكون ملك غير ليها ياو*خه يارخيصة وكمل بغضب أعمى كنتى بتعملى ايه فى المستشفى
مريهان باستفزاز اكتر:أقولك ولا تزعلش كنت عاوزة أقتلك ولما عرفت أن الغبى ده فداك قولت لا لازم أطمن عليه ولا يرضيك يتقال عنى قليلة الأصل وشدت نفسها منه مأنت اللى غبى بردوة لو كنت سمعت كلامى مكنش كل ده حصل
أدهم قرب خنقها :مشوفتش فى و*اختك يارخيصة بقى عاوزانى أكسر ضهر صاحبى ورحمة أمى ماهرحمك كان وشها خلاص أزرق وكانت شبه بتلفظ أنفاسنا الاخيرة لحد ماجه ظابط
الضابط:بس يأدهم سيبها
أدهم بغضب أعمى:هقتلها
الضابط بحدة شده:قولتلك سيبها كفاية كده وخدها قبض عليها واتوجه للقسم
*********************
فى القسم
الضابط:ممكن أفهم ايه اللى عملته ده
أدهم بغيظ:وأنت كنت عاوزنى أعمل ايه مع بنت ***دى هااا دى عاوزة تفضح مراتى يايحيي
يحيي بتفهم:تقدر تقولى احنا كنا سيبنهم ليه الفترة اللى فاتت دى
أدهم ببجز على سنانه:عشان نعرف ودوا إياد فين
يحيي:طب وعارف باللى أنت عملته ده لو كان فيه أمل واحد فى المية نعرف جثة صاحبك فين فهو راح
أدهم بغيظ ووعيد:لا أكيد مرحش خلينى مع ولاد****وانا هعرف انطقهم
يحيي:بتحلم لو فكرة أنك تشوفهم ياأدهم دلوقتي روح أنت اطمن على أهلك ولو وصلت لحاجه هبلغك
أدهم:بس
يحيي:مبسش يأدهم كشفت الورق معاهم وبقينا نلعب على المكشوف خلاص سيينا نتصرف معاهم بقى وهم كده كده مش خارجين منها اطمن الأدلة كلها بقت معانا
استسلم أدهم لكلام يحيي ومشى
*****************
عند مريم
مريم : قولى ياسمك ايه
إبراهيم:اسمك ايه محسوبك سمكرى سيارات
مريم :طب قولى يأسطى هنسافر وقتيه
إبراهيم:لو جاهزة بكرة اشطا اشوف حجز ونطلع
مريم بحماس : طبعاً جاهزة طب ياريت نسافر النهاردة
إبراهيم باستفسار:أقدر اعرف سر الحماس ده كله
مريم بسعادة داخليه ظاهرة فى عيونها: مش عارفه والله بس يمكن عشان عاوزة اغير جوا او او مش عارفه الصراحه وبعدين أنت مالك
إبراهيم:بت لا بقولك ايه اتظبطى كده
مريم بتحدى:وأن متظبطش هتعمل ايه
إبراهيم دور حواليه شد خددية حدفها بيها:هعمل كده
مريم :بقى كده أنت اللى جنيت على نفسك ومسكت دورق مياه وقعته عليه
إبراهيم بمفاجأة:ياااااااااااه محدش يحشونى وانا هربييييييييكى وجرى وراه وابتدوا يجروا وراء بعض فى فرحة كانت غيبة بقالها فترة
شافتهم كريمة : ربنا يفرح قلبك يابنتى وينسيكى اللى راح ويفرح قلبك أنت كمان يإبراهيم وينولك مرادك ياينى
*****************
ف القسم
يحيي استدع مريهاان
يحيي:هااا بقى يامريهان مش هتقصرى السكة علينا وتجيبى اللى عندك
مريهان ببرود: أنا مش فاهمة أنت بتتكلمى على ايه
يحيي :لا ياحلوة ركزى كده وفوقى معايا ده صاحبك اعترف بكل حاجه
مريهان بصت ليه بنفى: صاحبى صاحبى مين أنا ماليش صحاب ولا أعرف حد
يحيي: والله لا معاكى حق مصدقك طبعاً ورن الجرس دخل شرطى خد الآنسة بغمزة ولا نقول المدام ارميها فى التخشيبة لحد ماتفتكر مين صاحبها اللى اتكلم ووصى عليها اوى قول ليهم دى من طرف الحبايب
_أمرك يافندم
*********************
عند حور دخل أدهم الأوضة لقاها قاعدة بعيون مليانة غضب وكره ليه لدرجة أنه أتمنى الموت لانه عنده أهون من أنها تبصله بصة زى دى
أدهم :حور أناااا
قامت حور بهدوء ماقبل العاصفة واتحركت ناحيته :عرفت امتى
أدهم بخوف من رد فعلها:من ساعة ماتعبتى يوم كتب الكتاب
حور :اممم ازاى بقى
أدهم لف وشه الناحية التانيه:يعنى ايه عرفت ازاى الدكتور كشفت عليكى
فلاش باااك✨
أدهم بحزن: حاامل مش كده
الدكتورة باستغراب:حامل هى مين دى
أدهم :حوور
الدكتورة:هتبقى حامل ازاى وهى لسه بنت
أدهم بصدمة :نعاام
الدكتورة:ايوه زى ماقولتلك كده هو أنتوا يعنى ح
أدهم بنفى:لا والله دى مراتى مكتوب كتابنا وبفرحة أنا والله ماعرف اقولك ايه بس وجرى على حور اللى كانت فى دنيا تانية
أدهم بفرحة:ربنا حماكى ليا ياحور كان عارف كان عارف أنى لو جرالك حاجه هموت الحمد لله فوقى بقى ياحور بالله
انتهى الفلاش على صفعة حور لأدهم
حور بقهرة:وبدل ماتقولى وتسيبنى اختار لا استغليت وضعى مش كده
أدهم بصدمة زى اللى انسكب عليه مياه صقعه:لا ياحور مش كده أنا حا
حور قطعته: أنت اكتر واحد أنا بكره فى حياتى لو كنت قولتلى مكناش وصلنا لنقطة دى ابدا كان زمانا انا وأمى مش تائهين مش عارفين حتى نزور قبر أخويا مسحت دموعها اقولك انا مش مسماحك ولا هسامحك فى حياتى
أدهم كانت كل كلمة بتخرج من بق حور زى الرصاص اللى بينزل فى قلبه كان موجوع أنها مفهمتش أنه بيحبها
حور قربت عليه بتخبط على صدره: بكرهك بكرهك يأدهم طلقننننى
أدهم داس على قلبه ومسك ايده:خليك متأكدة أنى مش دايب فى دباديبك ياست حور ولو على الطلاق فأنا أكيد مش عاوز أكمل حياتى مع واحدة شبهك بس مش بمزاجك وقت مايجيلى مزاجى هطلقك وسابها ومشى خطوتين ولف ليها تانى بكسرة محب
وعلى فكرة انا حاولت أكتر من مرة اقولك بس ياما مكنتيش بترضى ياما بتحصل حاجات خارجة عن إرادتنا
وساب البيت وخرج
*************************"""
إبراهيم:يلا يامريم جاهزة
مريم بتقفل شنتطها: ايوه يلا بينا عاوزة حاجة ياماما
كريمة بدموع:خلى بالك من ياهيما
إبراهيم:فى عنيا ياكوكووو يلا بقى عشان منتأخرش
كريمة:طب اجى اوصلكوا
مريم:لا ياحبيبتي عشان متتعبيش واحنا سلمنا عليكى هنا هوو
ودعوا كريمة وراحوا المطار وبعد ماركبوا ووصلوا مطار الإمارات بمجرد نزول مريم من الطيارة قلبها طااار وبقى زى الطير اللى بيدور على وليفه
********************
واحد ماشى ومعاه بنت حضنها رايحين فى اتجاه شباك ختم الجوازات رن فون الشاب
_الو جاك
=.......
_بدء يتحرك ايوه يعنى ايه مش كنا قولنا هنقبله فى مصر حصل ايه تانى
=...........
_يعنى ايه جه دبى مايجى هو حر ثم أنا اصلاً فى المطار راجع كندا
=........
_اوكيهه خلاص وفجأة حس بحاجة غريبة خلته زى اللى بيدور على شئ ضايع منه
*كريس فيك ايه
_فاق كريس من سرحانه خير لورا
لورا:بتدور على خد
كريس:لا حبيبتى بس مش هنسافر
لورا:واااات بس ليه
كريس: الشخص اللى هيبقى مسئول عن الفرع اللى فى القاهرة هنا وفهنأجل الرجوع ونقابله هناااا
لورا :اووه مش مشكل خبيبى وطبعة قبلة على خده تقبلها منها باستياء وابتدوا يمشوا
*******************
حور شافت حد سابت ابراهيم وطلعت تجرى وهى قلبها بيدق بطريقة تخوف واول ماوصلت شدته لفته ليه بعنف واول ما لف وشافته هنا كانت الصدمة بالنسبة لمريم
مريم:..
يتبع الفصل التاسع 9 عبر الرابط التالي: "رواية يعز عليا أقول كنا" اضغط على أسم الرواية