رواية يعز عليا أقول كنا البارت التاسع 9 بقلم دعاء زينة
رواية يعز عليا أقول كنا الفصل التاسع 9
شافت خيال حد سحب أكسجين المكان بالنسبة ليها خطف أنفاسها خلاها سابت إبراهيم وطلعت تجرى
مريم اول ماوصلت للشخص شدته ليها بعنف وبصوت عالى جعل كل الموجودين ينتبهوه ليها:إياااااااااااااااااااااااااااااااد
_الشخص بفزع : Excuses me
إبراهيم قرب بإعتذار: Sorry sir ولف لمريم وبيجز على سنانه:فى ايه يامريم
مريم بتوهان ودموع:شوفته
إبراهيم بغيظ مكتوم هزها بعنف:شوفتى مين يامريم
مريم بنفس التيه:إياد
إبراهيم بعصبية شدها بخفة واتحرك:الشخص اللى بتتكلمى عليه ده مش هنا يامريم وركبها العربية
مريم حل الصمت عليها ومش قادرة تنطق اتحرك إبراهيم بالعربية ونزل فى فندق
مريم: جينا هنا ليه
إبراهيم: أبدا ياستى هنقعد هنا هشان هنقابل ناس همسك ليهم الفرع الجديد ليهم يعنى حاجه شبه الدمج فى مصر ودى هتبقى حاجه مفيدة جدا ليا ولمستقبلى فهمتينى ده غير أن هنا التحرك هيكون أسهل
مريم هزت رأسها بموافقة وطلعت معاه كل واحد خد اوضة ودخلوا يرتاحوا من تعب السفر
***********************************
لورا :كريس اخنا هنقوعد كتير
كريس باستياء :No
لورا:نطلع ولا نستنى سوية
كريس:اطلعى أنتى ارتاحى وانا شوية وجاى
لورا:اوكيهه
طلعت لورا وبدا كريس يتمشى زى اللى فيه حاجه ضايعة منه
*********************"""
مريم فى اوضتها اتوضت وصليت وكان معظم دعائها يارب أربط على قلبى وملى عينى برؤية الغايبين خلصت صلاة وقامت وقفت فى البلكونة
مريم بصدمة:معقول معقول هو لا لا أكيد بتخيل لحد ماتأكدت انها شايفة فى أقل من دقيقة كانت نزلت ووصلت ليه وقلبها بيدق بطريقة يكاد كل اللى حواليه سمعوها جريت لحد ماوقفت قدامه بعيون فرحانة مليانة دموع وبتبص ليه بصت انتصار أنها طلعت صح رغم كل اللى قالوه
مريم وقفت مبلمة منطقتش استغربت شكله أه لبسه متغير مش زى ماكان مابيلبس حلق فى ودنه صليب على رقبته حلقة شعره غريبة فيه حاجه مش صح فيه،طبعا الشخص استغرب جدا
_Can i help you
مريم فاقت من صدمتها:إيااد أنت مش عارفينى
_عفوا مين إياد
مريم بصت فى عينه بدموع بعصبية : إياد أنت هتهزر وبدأت تخبط فيه فوق إياد ايه الهبل اللى أنت عمله فى نفسك ده
_مسك ايديها اللى بتخبطه بيها لفها وراه ضهرها وقرب منها بقزارة وبفحيح أفعى لو على الهبل فأنا ممكن اوريهولك هنا بتحاول تفك نفسها منه شد على ايديها اكتر لا ياحلوة متعصلجيش عشان النتيجة ممكن متعجبكيش
مريم بقوة تفت فى وشه :اتفوووو عليك ايه الوساخة أنا قارنة منك يأخى عارفة على أد ماكنت بقول ليهم لا مامتش على أد مابتمنى الموت ولا أنى اشوف المسخ اللى قدامى ده
_وأنا عنيا ليكى أمنيتك تتحقق حالاً وراح راميها فى البيسين وبص ليها بغرور وطلع سيجارة ولعها ونفخ دخنها مكان ماكانت واقفة شوفت أكيد مش هتلاقى حد يحقق أمنياتك بالسرعة دى مش كده وسابها واتحرك
مريم وهى بتبطش فى المياه عشان تحاول تنجى نفسها بكرهككككك ي إيااااااااااااااد بكرهك
فى الحظة دى وقف الشخص ده يستوعب ايه اللى حصله وقلبه ليه بقى شبه الجريح اللى اتقتل بسكينة تلمة ولف ليها لما لقى صوتها اختفى وفى الوقت ده إبراهيم كان فى البيسين بينقذها مهتمش ساعتها الشخص ومشى وإحساس وجع القلب مسيطر عليه (بيجى فى أوقات إبراهيم ده بردوة🤦🏻♂️😂)
المهم طلعها من المياه ولحقها وبيضغط على بطنها
مريم:كح كححح وفاقت شوية
إبراهيم قرب عليها سندها: أنتى كويسة يامريم ايه اللى نزلك هنا بس
مريم بتقوم وهى ساندها عليه:شوفته يإبراهيم شوفته ورحمة ابويا شوفته
إبراهيم بعصبية:شوفتى مين يامريم هاااا وخدها طلعها اوضتها ممكن تبطلى تفكير فى أم الموضوع ده وتتدخلى تغيرى هدومك عشان متموتيش من البرد وتريحى عشان شكلك كده مش هتقدرى تنزلى معايا الميتنج وكان سايبه وماشى
مريم مسكت ايده:أنا مش مجنونة يإبراهيم
إبراهيم:عارف يامريم بس لو فضلتى بالشكل ده هتتجنى فعلاً الشخص ده واللى هو إياد مااات يامريم ماااات وحتى لو كان عايش فى إيه هيجيبه هنا اسمعى الكلام يامريم وارتاحى
وسابها وخرج مريم غيرت هدومها ودثرت نفسها تحت اللحاف بتفكر فى اللى حصل وموعها سايله من عينها
***********************************
فى مصر تحديدا بيت حور
خبطت أنصاف على بنتها ودخلت لقت حور متكومة فى نفسها قربت عليها بلهفة أم
أنصاف:ياضنايا يابنتى مالك فيكى ايه
حور بتمسح عينيه شبه الأطفال وبتبص لامها بلوم وسكتت
أنصاف:ردى عليا يابنتى فيكى ايه وأدهم مبيجيش ليه
حور بحدة: مش عاوزة اسمع اسمه بكرهه ومش عاوزة اشوف وشه وهيطلقنى
أنصاف بنفور:فال الله ولا فالك يابنتى ايه الكلام ده استغفر الله العظيم كل ده ليه
حور وقفت وبصوت عالي:ليييه أبدااا بسيطة خالص الاستاذ ضحك عليا استغلنى عشان يتجوزنى وبسبب استغلاله ليا وضحكه عليا حصل كل اللى حصل ده
أنصاف بعقل: والله وأنتى ماضحكتيش علينا واستغفلتينى أنا وأخوكى عشان نوافق مع أنك ممكن كنتى جيتى حكايتي
حور:أنتى مشوفتيش نفسك عملتى أيه اول ماعرفت كنتى عايزة ابنك يقتلنى زى ماكنتى عاوزة الحيوان ده يقتلنى مش كده
أنصاف بقوة قامت ورفعت ايده ونزلت على وشها بالقلم:لما تتكلمي عن جوزك فى غيابه تتكلمى باحترام ولما تجيبى سيرة أخوكى تقولى قبل اسمه الله يرحمه وبعدين تعالى هنا جوزك كنت اقتلك واشرب من دمك لو كان الموضوع ده بمزاجك مش غصب عنك كنتى حكيتيلى الحقيقة وأنا اتصرف مش تأرطسينى
حور والله طب وهو معملش حاجة لما ضحك عليا
أنصاف :شكلك غبية ومفهمتيش قالك معرفش غير بعد كتب الكتاب
حور:ولو كان يقولى ويسيبنى أنا اختار
أنصاف:والنبى ايه وتطلقى يعد ماتكتب كتابك وبدل ماكان بيستر عليكى يفضحك ويخلى الكل يقول شاف ايه عشان يطلقها مش كده وبعدين خدى هنا ده لو واحد وحش كان طلب منك الوحش فى الحرام او كان نهشك لما لقاكى إنما ده سترك يكون ده جزاءه تكون دى أخرتها
وبعدين مفكرتيش أنه ممكن يكون بيحبك مثلاً مش عاوز يخسرك
حور : لا مفكرتش
أنصاف:لوءه فى سيرك أنتى تلبسى وقدامى دلوقتي عالبيت جوزك اللى. مشافش طولك كام من ساعة ماتهببتوا
حور بضجر طفولى: لا مش هسيبك لوحدك
أنصاف :سابت نفسك اسمعى الكلام ويلا قدامى بدل مايمين بالله اخليه يطلبك فى بيت الطاعة يلااا
حور ادركت ان أمها مبتهزرش وأنها ممكن تعمل كده فعلاً فسمعت الكلام واتحركت تجهز شنطتها
***************************************
فى القسم بداخل الحجز النسائى
مريهاان بعد ماخدت العلقة اللى هى واحدة من اللى هناك قربت تكلمها
_تعيشى وتاخدى غيرها
مريهان:اخد ايه خدك ربنا ابعدى عنى
_مش هزعل. منك اكيد دول كلمتين حلاوة روح بعد اللى حصل فيكى وعامة هو ده واجب الضيافة
مريهان ..........
_طيب عامة انا كنت جاية أعمل الواجب واقولك أنك لو عوزتى أى حاجه رقبتى وجات تتحرك
مريهان : استنى ياسمك ايه
_سمر محسوبتك سمر واسم الكريم ايه
مريهان : اسمى مريهان ياسمر وعاوزاكى فى خدمة
سمر :رقبتى
مريهان :.......... تعرفى
سمر:بس كده عنيا الاتنين استنى يس أنتى لليل وانا هظبطك بس عاوزين سجاير
مريهان :بصت لنفسها ولحالتها مالقتش غير خاتم دهب كان معاه : ينفع ده
سمر بانبهار:والا ينفع أنتى كده طلباتك مجابة لسنتين قدام
مريهان بنفى: بعد الشر أن شاء الله ماقعدش يومين كمان هنا
*********************************
فى بيت أدهم الباب ببخبط
أدهم نازل من السلم:ايوه جاى فتح الباب وفيه شهقة طلعت من أنصاف واتكسفت حور ودورت وشها وراه ليه بقى (لان الاستاذ نازل بالفوطة ملفوفة على وسطه بس وجل الحلاقة على وشه والمياه بتنقط من شعره)
أنصاف :ينيلك يادي الواد طب استر نفسك بحاجه
أدهم بإحراج مش عارف يعمل ايه: ابدا والله ياماما اصلى كنت طالب حاجات من السوبر ماركت وقولت انزل اخدهم بدل مالبس وارجع اقلع تانى اصلى مطول فى الحمام اتفضلوا اتفضلوا انا ثوانى وراجع
طلع اوضته لبس بنطلون بيتى رمادى وتيشيرت بيج (او زيتى اللى يعجبكم)
أدهم لنفسه :يادى الكسفة اللى أنت فيها ياحاااازم يوم ماتجيلك بيتك تشوفك كده اغس عليك اغس وخلص لبس ونزل
أدهم قرب على أنصاف حضنها وباس رأسها: وحشاااانى ياست الكل
أنصاف بغمزة:أنا بسس
أدهم بحمحمه:اصل
أنصاف قاطعته:لا أصل ولا فصل مبتجيش تسأل وقولنا ماشى أنما اجيب البت لحد عندك وتقولى اصل بدل ماترحب بيها تقولى انا اللى منورة ولا اقصدك اخودها وامشى وغمزته بعينها
أدهم اتحرك لحور باس دماغها وبصدق:ودى تيجى بردوة طب البيت محستش انه بيت غير لما حور دخلته والله يأمى
أنصاف:ايوه ياخويا انت هتقولى انا قولت اجييهالك واتوكل على الله اصل ماينفعش ياحبيى تبقى أنت فى مكان وهى فى مكان تانى
أدهم مسك فيها:تتوكلى على الله فين ده بيتك وانتى مش هتقعدى لوحدك
أنصاف:انا كده كده كنت هقعد لوحدى وبعدين ياسيدى مالكش دعوة بيا انا هبقى مرتاحة كده
أدهم: والله ماهيحصل انتى هتقعدى معانا
أنصاف انهاءا للجدل : انا قولت لا يعنى لا انا مبرتحش غير فى بيتى هتشاركينى ياعم يلا سلام عليكم قام أدهم يوصلها انا معايا التاكسى برة واكيد مش هتسيب مراتك وتخرج
أدهم: طب لحد الباب
أنصاف :إذا كان كده ماشى وصلوا للباب خلى بالك منها يأدهم
أدهم :فى عنيا
أنصاف:تسلم عينك وبراحة عليها دى هبلة مش عارفه الصالح ليها
أدهم :عارف يأمى والله وانا هعرف اتصرف معاها متقلقيش
أنصاف : ربنا يهدى بالك ويريح قلبك
أدهم :عشان خاطرى يأمى أجى اخدك بكرة طيب والله قلبى ماهيطوعنى تفضلى بعيدة عنا
أنصاف: سلامة قلبك وجبر خاطرك بس عشان خاطرى انا مقدرش ابعد عن بيتى اللى فيه ريحة الحبايب وبعدين يلا التاكسى هناك اهو خش لمراتك بقى يلا
ضحك أدهم ورجع لحور اللى لقاها واقفة ليه بالمرصاد
حور :مابتصدق أنت صح
أدهم بص ليها بلا مبالاة وعدها وطلع
حور اتعصبت من اللى عملوا: استنى هنااا مش بكلمك
أدهم بنفس الا مبالاة وانا مردتش إذا انا مش مهتم بكلامك ولا عاوز اسمعك وكمل طريقه
حور بغيظ مكتوم :اممممممم وبدأت تبص حواليها تحاول تستكشف البيت بس فشلت خصوصاً أن البيت معمول بنظام حديث وغريب عليها بس قررت أنها تعتمد على نفسها وتستكشفه هى بنفسها
*********************************
،،،،،، فى دبى،،،،،،،
إبراهيم دخل اوضة مريم:مريوم أنا نازل رايح الميتينج
مريم:طيب استنى اجى معاك
إبراهيم:لا خليكى مرتاحه شكلك تعبان وعشان تبقى معايا خطوة بخطوة هتصل بيك عشان تكونى سامعه كل حاجه عشان نتناقش فى كل حاجه
مريم:اوكيهه خلى بالك من نفسك
إبراهيم:ماشى ياعم الحنين مش عاوز حاجه
مريم بزكام: أنت بتعملنى على أنى صاحبك ياشوز
إبراهيم بضحك:لا كده انا اطمنت عليكى سلاموووز
وخرج إبراهيم وراح المطعم اللى متفقين هيتقابله فيه ووصل واتصل بمريم زى ماتفقوا وجه الناس اللى هيتم معاهم الإجتماع
(الحوار إنجليزى بس انا استسهلت وكتبت الترجمة بس😅)
إبراهيم:هاى مستر كريس
كريس:هاى إبراهيم
سمعت مريم تحية كريس لإبراهيم قلبها دق بس حاولت تقنع نفسها انه تخيلات بس
لورا قربت سلمت على إبراهيم وباسته وده اللى خلى إبراهيم انصدمت وعيونه برقت:هالو براهيم
إبراهيم بحمحمة:هالو مس لورا
كريس بغيرة ونار ولعت جواه بس مش من اللى لورا عملته بسبب حاجة تانية هو نفسه ميعرفش ايه هى
كريس:اظن نقعد ونبدأ
إبراهيم: طبعاً
وابتدوا يتناقشوا فى المشروع والشركة اللى هيتم فتحهم فى مصر ووصلوا للقرارات مناسبة للكل نوعاً ما وخلصوا الاجتماع واتفقوا أنهم هيناقشوا القرارات دى مع الشئون القانونية لكل واحد وهيتقابلوا فى مصر عشان التفاصيل النهائية واتحركوا
*****************************
،،،،،فى مصر فى بيت أدهم،،،،،،
حور بتدور على اوضة تنام فيها طلعت فوق لأنها مالقتش تحت غير المكتبة واوضة المكتب بس
طلعت ودخلت اول اوضة شافتها وفتحت الباب من غير ماتخبط لقت أدهم بيغير هدومه
حور بشهقة عاااالية : اعاااااااااااااااا وانت لحقت ياينى ادم ايه السفالة دى اعاااا وخرجت من الاوضة
*********************************
فى السجن بالليل بعد مالحركة هديت والكل نوعاً ما ناموا
سمر بهمس:مريهاان امسكى التليفون اللى طلبته اهوو بسرعة ومتتاخريش عشان لو اتكشفنا هتبقى ليلتنا سودة فاهمه
مريهان:ماشى خدت التليفون ورنت على رقم
_الو
مريهان:ايوه ياباشا ايه نسيتنى ولا ايه
_مين مريهاان
مريهان: الله ينور عليك يا باشا
_عاوزة ايه
مريهان:سلامتك ياباشا هو انت مخدتش خبر باللى حصل
_خدت يامريهان وايه المطلوب
مريهان: والله ساعتك بتسأل ايه المطلوب المطلوب انى مقعدش هنا ثانية واحدة بعد كده ياما أقسم بالله عليا وعلى أعدائى
_أنتى بتهددينى
مريهان:اعتبرها زى مانت عاوز المهم مستناش هنا اكتر من النهاردة ياما هتبقى جنبى هنا فى لومان أبو زعبل للرجالة ياغالى وققلت معاااااه
*****"""
_مريها قبل مايكمل الاسم كان سمع صوت صفير انتهاء المكالمة
_لنفسه كانت أكبر غلطة فى حياتى أنى دخلت الحيوانة دى لعبتى بس هصلحها فى أقرب وقت
يتبع الفصل العاشر 10 عبر الرابط التالي: "رواية يعز عليا أقول كنا" اضغط على أسم الرواية