رواية لماذا البارت العاشر والأخير بقلم حبيبة وليد
رواية لماذا الفصل العاشر والأخير
مرة وحدة حسيت ب حد واقف ورايا و بعدين حسيت حاجة زي السكينة علي ضهري
لفيت و أنا بأقول ~ هزارك بايخ يا محمد
بس دا مكنش محمد كان أحد ملثم ، لابس لبس كلو اسود و مخبي وشو ب ماسك جيت أصوت بس هو حط ايدو علي بقي و حط السكينة علي رقبتي و و همسلي ف ودني
*عايزة حاجة قبل ما تموتي
ف اللحظة دي عصيت ايدو إلي كانت علي بقي جامد لدرجة أنو صرخ و السكينة وقعت من ايدو و أنا كمان صرخت أول ما سابني ، ، محمد صحي ع الصوت و جا بسرعة ، لقيت الراجل بص عليا و بعدين بص علي السكينة و ف حركة وحدة مسك السكينة و لفني و حط السكينة ع رقبتي تآني
*لو قربت مش هترد لحظة وحدة و هقتلها
_خلاص ، خلاص أنا بعيد أهو سبيها بقي
*لاااا ، هه اسيبها إيه دا أنا جاي عشانها مخصوص
محمد و هو بيقرب _ طب سيبها و أنا ولله هديك ال إنت عايزه
محمد راح و فتح الدرج الي جنبو براحة و خرج منو سكينة بس الراجل خد بالو ، محمد بدأ يقرب أسرع بس الراجل مشي السكينة علي رقبتي و خرجت دم.
*لاا بقوولك إييه ، هتستظرف هتستظرف أنا كمان خليك بعيد كذا عشان نخلص من أم العمليه دي
_أنت يا.. إنت إزاي تعمل كذا ، إنتي كويسة يا سارة
* لا يا محمد أنا مش كويسة ، أنقذني يا محمد
_م تخافيش يا سارة إنت هتصرف ، إنت عايز مننا إيه يا بتاع إنت
الراجل بدأ يمشي بيا لحد ما وصل لباب البيت و كان ماسكني و بيرجع لورا و هو بيكلم محمد لحد ما السلم بقا جنبو ف استغليت الفرصة و زقيتو و وقع من علي السلم بس قبل ما يقع عورني جامد ف ضهري ف صرخت محمد جري عليا و شاف الجرح و لما اتدير م لقاش الراجل ، كان هرب للأسف نزل يدور عليه بس ملقهوش و اتصل علي الشرطة و هي قالت إنهم هيشوفو شغلهم
محمد طلع وقعد معايا و طهرلي الجروح هي كان سطحية عشان كدا مروحناش للدكتور و لفهالي. و الشرطة جات و قعدو يسألونى شوية و طلعو و نمانا.
صحيت الصبح لقيت محمد بيلبس
~ إنت رايح فين يا محمد
_ رايح احجز ال تزاكر بتاعتنا إحنا م ينفعش نقعد هنا آكتر من كدا
~ ماشي يا حبيبي ربنا يكون ف عونك.
_ قومي البسي آنتي كمان هوديكي لأهلك ف طريقي عشان مقعديش هنا لوحدك
~ حاضر
_ الشرطة اتصلو عليا و قالو إنهم لقو إلي بعت الراجل دا ، فهنعدي أول حاجة ع القسم و بعدين نروح
قمت و هو غيرلي الشاش و لبست و جدت أياد و نزلنا ، عدي أول حاجة علي القسم نزلنا و أتفاجأ لما لقيناهم جايبين علي ، أنا مستغربتش ولا محمد استغرب
+ إحنا فرغنا كاميرات المراقبة إلي ف المنطقة و قدرنا نشوف الراجل إلي كان عندكم و مسكناه و خليناه يعترف و قال إن الاستاذ إلي قدامكو دا هو إلي باعتو و كان معاه واحد تآني جاي بعد شوية
_ ماكنتش أتصور يا علي إنك بالقذارة دي
، و بعد شوية لقينا واحد داخل بيقول
*ولله يا باشا دي كانت فكرتو ولله ، هو إلي قالي تعال نغتصبها ، أنا معكلتش حاجة
علي بصلو و هو مبرقلو " إنت بتقول إيه
* أيوة يا باشا ولله هو إلي قال و أنا مليش دعوة.
+ اغتصاب إيه
" لا يا باشا أكيد هو بيخرف من الصدمة ، صح يا احمد
* اااا... أيوة أيوة
+ لاا ، تعلولي هنا
سبناهم و مشينا و محمد وداني عند ماما و راح
عدت الايام و علي اتحبس هو و صاحبو ، صاحبو اعترف علي قضية الاغتصاب و قال كل حاجة و خدو إعدام ، رحنا أنا و محمد بيتنا القديم عشان نلم كل حاجتنا قبل ما نسافر ، دخلنا لقينا حماتي قاعدة تمسح السلالم و أول ما شافتنا جرت علينا و قعدت تقول ل محمد
=إنت السبب ، أنت السبب إن علي اتعدم ، إنت السبب ف كل دا ، أنا مش هسيبك
و محمد اتجاهلها و طلع ف هي راحت تجري وراه ف اتزحلقت ع السلم عشان كان مبلول و إحنا مخدناش بالنا عشان كنا دخلنا الشقة
خلصنا جينا ننزل سمعنا صوت نيفين تحت بتقول.
* آنتي يا متخلفة آنتي لسة مخلصتيش ، ااااااااااا
و بعدين سمعنا صوتها بتصرخ ، نزلنا بسرعة لقينا حماتي واقعة و غرقانة ف دمها ، فكلمنا دكتور ،
الدكتور جا و لفلها دماغها و قال إنها هتبقي كويسة
رحنا أنا و محمد بعد ما اطمنا عليها عشان خلاص معاد طيارتنا بكرة
....
صحينا الصبح و جهزنا كل الشنط و رحنا المطار و ركبنا الطيارة و كنا هنقفل التليفونات
~ لحظة وحدة تليفونك بيرن
_مين
~دا عمك ، ارد؟
_ لا هاتي التليفون أنا هرد عليه
ظبط صوتو و بعدين رد عليه
_آلو
*.........
فجأة لقيت التليفون وقت من ايدو
~في إيه يا محمد هو قالك اي
~محمد إنت سامعني
_.........
~ محمد
_البيت ولع ب ماما و نفين
شهقت غصب عني و قلت ~ ربنا يرحمهم ، متزعلش نفسك يا محمد
سافرنا و محمد كان متأثر بموت امو و أخوه بس بعد شوية أتأقلم علي الوضع و دلوقت معانا كمان سارة و مصطفى و عشنا ف سعادة و سلام
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية مرارة الايام كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- الفهرس يحتوي ع جميع فصول الرواية (رواية لماذا كاملة)