رواية ادم وروزان البارت الرابع والأخير بقلم هنا سامح
رواية ادم وروزان الفصل الرابع والأخير
- بمَ إن الأستاذ أدم من هِنا، ف أنا هعمل إيديت للشقة، يلا بينا.
_ بعد مرور وقت _
- أه! إيه دا؟
- أدم! في إيه وقعت كدا إزاي؟
- مين الغبي اللي غير أماكن الحاجة، أكيد إنتِ إنتِ حمارة!
- أنا أسفة، أنا أسف نسيت و...
- نسيتِ إيه وزفت إيه! أنا أعمى أعمى إنتِ غبية!
- خلاص قولتلك أسفة، كنت حابة أغير الشقة ومكنش قصدي أضرك، أنا أسفة.
ثم ذهبت لغرفتها بسرعة وهي تبكي.
- غبي، وهي مالها! ما صدقت علاقتنا إتصلحت.
- روزان؟ أنا أسف إفتحي الباب.
- نعم؟
- أسف، مكنش قاصدي أزعلك، انفعلت على مفيش.
- أنا أسفة، أنا نسيت وغيرت وما جاش في دماغي إنك وكدا.
- طب أنا عايز أقولك حاجة؟
- قول؟
- أقول؟
- أيوة قول!
- متأكدة؟
- أيوة يا عم ما تخلص!
- احم أنا بحبك.
- إيه؟
- بحبك إيه؟
- بجد؟
- أيوة، وانتِ كمان بتحبيني.
- مين قال كدا؟ أنا ما قولتش حاجة!
- لما أغمى عليكِ من شهرين قولتِ كل حاجة.
- كداب!
- أه والله.
- طب حيث كدا بقى ف أنا بحبك.
- الله، طب تعالي بقى.
- أجي فين؟
- نجيب بقى عيال وكده!
..........................................
- أدم؟
- كل ما أكون قاعد في البلكونة وتيجي بتنتهي بخناقة.
- لاء جمد قلبك كدا يا وحْش!
- حاضر! في إيه؟
- طب سيبلي مكان طيب!
- أهو!
- احم، هو إنتَ مش بتفكر تعمل العملية وترجع تشوف إن شاء الله؟
- عرفتي منين الحوار دا يا روزان؟
- ما دام قالي روزان ف ها ينفخني!
- بتقولي إيه علي صوتك؟
- ما بقولش حاجة!
- تمام، عرفتِ الموضوع منين؟
- سمعتك إنتِ وحازم بتتكلموا وهو كان بيقولك، بس والله كنت معدية صدفة.
- أها، لاء مش هعملها.
- ليه يا أدم؟ مش عايز تشوفني طيب؟
- لاء مش عايز.
- إيه؟
- مش قصدي والله ما قصدي قولتها بتلقائية، قصدي إني هموت واشوفك والله؛ بس أكيد سمعتي كمان إن العملية نسبة إن أرجع أشوف ضعيفة.
- وإيه يعني؟ ما تجرب يا حبيبي.
- وانا أهدر في فلوس، وقلق وتوتر وسفر وقرف ليه؟
- علشان تشوفني وتعيش حياة طبيعية وتنزل وتخرج وكدا يا أدم؟ أكيد نفسك في الحاجات دي كلها؟
- دلوقت مش عاجبك وضعي يا روز؟
- لاء مش دا قصدي أنا بحبك في كل حالاتك، بس بص يا أدم مِن الأخر أنا حامل، يعني ابنك طيب؟ مش عايز تشوفه.
- لاء براحة عليا كدا؟ إنتِ قولتي إنك حامل؟
- أيوة.
- حامل حامل؟
- أه والله.
- هعمل العملية وهتنجح إن شاء الله.
- إن شاء الله يا حبيبي.
..........................................
- يا روز؟ يا روز؟
- أدم إنتَ جيت؟ إنتَ قولت ها تيجي بكرا.
كانت تتحدث وهي تخرج من المطبخ.
ذهب إليها ووقف أمامها وهو يحرك يديه على وجهها.
- يا صلاة النبي! بقى أنا مراتي قمر كده!
- حمد الله على السلامة.
- يا بت دا إنتِ خسارة فيا! وافقتي عليا إزاي؟
- احم، ما هو أنا كنت بحبك وقتها بقى.
- يا بنت الإيه يا واقعة.
- أدم!
- يا قلب أدم.
- أنا بحبك.
- وانا بموت فيكِ.
تمت النهاية .. روايتي الجديدة رواية براء كاملة بقلم هنا سامح عبر دليل الروايات