رواية سكة الحب البارت الرابع بقلم آية حسن
رواية سكة الحب الفصل الرابع
بعد يومين يوسف فك الجبس وبقا كويس ورباب عدت عليه عشان تاخده للشركة اللي هيشتغل فيها .. دخلوا مكتب رئيس مجلس الإدارة
رباب: هاي يا أنكل ...
تابعت وهي بتشاور: أعرفك يا يوسف ، المهندس عبد الله المهدي .. أنكل... يوسف اللي كلمتك عنه
عبد الله مد ايده يسلم ع يوسف: أهلاً بيك يا يوسف .. اتفضلوا
رباب: طبعاً يا أنكل انا قولتلك ان يوسف دبلوم صناعة وكان شغال ف الميكانيكا .. يعني عنده خبره كفاية
عبد الله: هنشوف .. قوللي يا يوسف عندك القدرة تتحمل مسؤولية عمل ف مصنع؟
يوسف: ان شاء الله .. وانا هتعلم برضو
عبد الله: تمام .. اعتبر نفسك من بكرة اتعينت .. بس يا ريت تجيب ورقك وبطاقتك والذي منه عشان نعملك عقد
ابتسم يوسف أنه أخيراً لقى شغل كويس ... قام يوسف ورباب عشان يمشوا
رباب: ميرسي يا أنكل
وتابعت بخفوت بعد ما يوسف اتقدم ناحية الباب: أنكل مش هوصيك ها .. ويا ريت بابي ما ياخدش خبر بالحكاية دي
عبد الله: اللي تشوفيه
سلمت عليه وبعدين مشيت مع يوسف
عدى أيام ويوسف بيشتغل ف المصنع .. الشغل صعب شوية لكن هو بيتحمل عشان أكل عيشه .. المرتب بتاعه كويس جداً .. بياخد جزء منه لجمعية دخلها عشان يوفر دين بهاء .. والباقي بيصرف بيه ع نفسه وأهله
رباب بتزورهم ف البيت ، وطلبت من يوسف يبقوا صحاب وهو وافق امتنان ليها ع اللي عملته معاه .. وهي مش عارفة حقيقة مشاعرها .. لكن اللي عارفاه أنها مبسوطة بصداقته
شاهيناز: مالك مبتاكليش ليه
رباب كانت سرحانه وفاقت ع صوتها: ها لا أبداً مفيش .. شبعت
شاهيناز بزعل: أخوكي وحشني أوي يا رباب
رباب: خلاص يا مامي هانت .. كلها ايام ويرجع .. بس مش هيرجع اياد الواد العبيط .. لا الدكتور اياد الجندي وااااو
شاهيناز ضحكت: تعرفي انه دخل طب عشان يطلع زي عمر
رباب غمزت لها: مبسوطة انتي طبعاً
شاهيناز: بنت عيب
رباب: مامي ليه مترجعيش لبابي ونعيش كلنا سوا
شاهيناز: ارجعله بعد ما اتجوز عليا؟ مينفعش
رباب: بس انتي لسة بتحبيه
شاهيناز وقفت بتذمر: رباب مش عايزة اتكلم ف الموضوع دة
وسابتها ودخلت اوضتها
رباب مع يوسف ف كافيه
رباب بابتسامة: مبسوط ف الشغل!
يوسف: الحمد لله .. كله يرجعلك بعد ربنا
رباب: متقولش كدة ... احكيلي بقا عن حياتك
يوسف: حياتي؟
رباب: آه عايزة اعرف كل حاجة .. أصل حاسة انك شايل كتير ف قلبك
سحب نفس طول وزفره بقوة ، وتابعت رباب: يااااه التنهيدة دي اكيد وراها حمل كبير
ابتسم يوسف: يعني
رباب: طب احكيلي يلا
بدأ يوسف يحكي عن طفولته وحياته لما مات أبوه .. وازاي دخل دبلوم ومكملش تعليم عالي عشان يقدر يصرف ع أهل بيته ... وحكالها عن ياسمين وازاي سابوا بعض ...
ومع كل اللي بيحكيه رباب كانت بتتأثر وتغير ريآكت وشها مع الحدث ... لغاية ما حكى عن ياسمين وتجهم وشها باقتطاب
رباب بضيق: دي واحدة أنانية مبتفكرش غير ف نفسها وبس .. بتبيع حبك عشان الفلوس
يوسف: ربنا يسهلها .. كل واحد بياخد نصيبه
رباب: متزعلش يا يوسف بكرة تحب تاني وتنسى
يوسف ضحك بسخرية ووجع: معادش ف حب خلاص .. انا دلوقتي مبفكرش غير ف عيلتي اللي ف رقبتي .. اي حاجة تانية متهمنيش
رباب: وانت عايز توقف حياتك عشان واحدة متستاهلش! اكيد ف يوم هتلاقي اللي يحبك بجد
يوسف اتنهد: جايز .. المهم احكيلي عنك انتي
رباب: انا يا سيدي عايشة مع مامي لأن هي وبابي أطلقوا من 8 سنين وبعدها اتجوز واحدة تانية
يوسف: ووالدتك اتجوزت!
رباب: لا .. بس جالها عرسان كتير أوي وكانت بترفض وبابي كان بيهددها انه هياخدني انا واخويا منها لو فكرت تتجوز
يوسف: ازاي دة واشمعنى هو اتجوز غيرها
رباب: مش عارفة .. بس اللي متأكدة منه أنه بيحبها عشان كدة كان بيتحجج بينا عشان متتجوزش
يوسف: دة انتي حكايتك حكاية
ضحكت رباب: أوي
العلاقة بين يوسف ورباب اتطورت وبقوا صحاب جداً .. وعبد الله كلمها وشكرها ع يوسف اللي بيبذل مجهود جبار ف شغله وعنده اتقان ف عمله .. فرحت بكلامه عنه
مليكة: وبعدين بقا ف اللي بتعمليه مع يوسف دة
رباب: بعمل ايه؟
مليكة: انتي مش شايفة انك مزوداها شوية معاه .. ساعدتيه لما كسرتيله رجله وقولنا ماشي مجرد شفقة .. لكن كمان تجيبي له شغل وبتزوريه ف البيت وصاحبتيه ، مش كدة أوڤر؟
رباب: اوڤر ليه .. عادي يعني
مليكة بخبث: عادي برضو .. ع ماما
ضحكت رباب: والله انتي مجنونة
ف يوم رباب ويوسف كانوا بيتمشوا ف الشارع وبيضحكوا
يوسف: تعرفي ان دمك خفيف أوي
رباب بغرور: أه عارفة
يوسف ضحك: قوليلي انتي مبتشتغليش ليه بعد ما خلصتي دراسة
رباب بهمس: عشان أنا فاشلة
يوسف ضحك: دة انتي صريحة جداً
رباب بضحك: حصل أوي
يوسف: ممكن سؤال؟
رباب: اكيد
يوسف: هو انتي كل لبسك كدة
رباب: كدة ازاي يعني؟
يوسف: مقطع مثلاً
رباب كانت لابسة تيشيرت ابيض تحته بنطلون جينز مقطع من عند الركبة
رباب ضحكاتها عليت وقبل ما ترد عليه ف حد نادى عليها
::رباب
الاتنين انتبهوا ع الصوت وبصوا لقوا شاب طويل لابس قميص وبنطلون وع وشه ابتسامة واقف جنب عربية ..
رباب اول ما شافته ظهرت ابتسامة عريضة لاحظها يوسف .. وبيبص ع الاتنين بنظرات دهشة وتعجب .. خصوصاً لما الشاب فرد دراعاته لها...
جريت عليه بسرعة وقفزت ف حضنه و...
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية سكة الحب كاملة)