رواية صعيدي خطف قلبي البارت العاشرة 10 بقلم حنين محمد
رواية صعيدي خطف قلبي الفصل العاشرة 10
كلوا طلع علشان ينام..
ميرا دخلت اوضتها وسندت دماغها على المخدة.....
وملامح الحزن على وشها
وبدأت دموعها تنزل بغزراة....
ميرا : ليه..... ليه...... كل ما انسي ارجع تاني افتكر......ليه..... بكرهك...... يا حيوان.....انت.....
للكاتبة حنين محمد عبدالرحيم (حنون)
وفضلت تعيط برضه
(تعالوا نعرف القصة كاملة)
Flash back
ميرا كانت في الجامعه بنت مرحه و بطبعها الهزار بس ..... ومقتنعة انها عمرها ما هتحب مع انها بتحب الروايات الرومانسية بس مقتنعة ان الحب ده مكانه في الروايات (وحتي لحد دلوقتي ميرا برضه مقتنعة انك عمرك ما هتلاقي حد يحب روحك قبل شكلك) ......
علي الجانب الأخر......
شلة شباب في الجامعة......
شاب 1: بقولك يا اسطا......انا رايح اسهر النهاردة تيجي معايا....
شاب 2: لا يا عم انا عندي خروجه مع دنيا النهارده
ما ينفعش ......
شاب 1: يا ابن الايه وقعتها......
شاب 2: امال ايه وقعتها طبعا....
شاب 3: يا ابني حرام عليك كده شكلها حبيتك بجد...............
شاب 1 : يا عم اسكت بقى سيبنا نتسلي شويه.......عايزين نشوف ميزو كدة اصل في بنت في الجامعة جامدة الصراحة بس رافعة مناخيرها اوي يا برو وقال مش هحب اي ولد..... مفكرة نفسها شاكيرا...... في المواقف دي ميزو هو الحل.....
جاء صوت من خلفهم : مين اللي حاب سيرة ميزو دلوقتي.....
الشاب2 : حبيبي يا ميزو....
ايه الاخبار؟!!
مازن : بخير يا شباب....
قولي لي بقى عايزين ميزو في ايه؟؟؟!!
شاب 1: يا عم في بنت اسمها ميرا..... عاملة فيها شاكيرا ومحدش يوقعها في حبه مستنية مايكل جاكسون...... ما نيجي نلعب بمشاعرها شوية.... و توعقها في حبك وتغدر بيها واهو ادينا بنتسلي وانت كدة كدة كل يوم مع بنت شكل ......
مازن : بس كدة.... عيوني ليكم....
فين الست ميرا دي.....
الشباب شاور له عليها
مازن شافها وبعدين قال :
اوباااا..... لا لا دي طلعت حلوة فعلا..... لا دي شاكيرا فعلا....
بس على مين ؟؟!
مازن راح لميرا.......
مازن : هاي انا مازن.... بس يعني بيقولولي ميزو.....
ميرا : هالو انا ميرا.....
مازن : هاي يا ميرا..... انا هنا مش من كتير اوي ومعنديش صحاب كتير فممكن نبقي صحاب......
ميرا : معلش انا اسفه مش هينفع......
وميرا سابته ومشيت......
المهم اليوم الجامعي خلص.....
وميرا طالعة شوية شباب حاولوا يضايقوها......
-الحلو رايح على فين
*طب تعالي اوصلك طب.....
-تعالي بس العربية اهي.....
وميرا لسه هترد عليهم وتعلمهم درس.....
مازن جاه وضربهم كلهم وشد ميرا من ايديها : تعالي معايا.....
ميرا : سيب ايدي علي فين..... انت مجنون؟؟!!!!!!
مازن بعصبية :
هوصلك او حتى بس هعديكي من الحتة اللي فيها شباب دي....
ولا انتي عاجبك كدة......
المهم عداها وكدة......
ميرا : شكرا ليك.............
للكاتبة حنين محمد عبدالرحيم (حنون)
مازن : لا ده واجبي عادي.......
ممكن بقي نبقي صحاب وانا عارف انك مبتحبيش شاب يتعامل معاكي الا بحدود وانا مش هتخطي الحدود دي صدقيني.....
ميرا : OK.....تمام.....
مازن : OK.... يلا باي....
ميرا: باي.....
المهم مازن وميرا بدأت صداقتهم تقوي وعلاقتهم كل مدي اقوي....
لدرجة خلاص ميرا اتعلقت بيه جامد.....
ومكنتش تعرف ان هو بيلعب عليها......
وحتي مازن بدأ ينسي انها لعبة واتعود عليها و بدأ يحبها بطفولتها وجنونها
بقي بيعشق ضحكتها.....
المهم في يوم من الايام
في الكافيه
(ميرا عارفة ايه هو الكافيه المفضل لمازن جهزت نفسها ورايحة خلاص هتعترفله بمشاعرها لان هو اعترفلها وهي قالتله ممكن تسيبني شوية بس افكر)
مازن قاعد هو واصاحبه
جات عليهم واحدة من اللي مازن كان يعرفهم وسلمت عليهم
واتكلمت بسهوكة : ايه يا ميزو.... عامل ايه يا بيبي ؟؟
مازن بجدية : الحمد لله انا كويس......
لسه هتقرب منه وتقوله : انت متغير كدة ليه.....
مازن بعدها عنه وقال :من فضلك ابعدي.....
= في ايه يا ميزو.... انت متغير أوي......
شاب 1 : ها يا ميزو خلاص وقعت ميرا شكلها وقعت المجنونة وخلاص حبيتك..... يلا بقي نكمل الخطة......
شاب 2 : عاملة نفسها مبتحبش والكلام ده..... اهي حبيت ومتعرفش انها لعبة اساسا....
والشابين قعدوا يضحكوا......
مازن : خلاص يا جماعه
ما تتكلموش عليها كده ايوه هي كانت لعبه فعلا...بس..........
مازن سمع صوت من وراه بيقول : ايوة هي لعبة فعلا......
مازن بيبص لقاها ميرا......
مازن : ميرا استني.......
ميرا طلعت تجري وهو طلع يجري وراها...
مسكها من ايديها
مازن : ميرا اسمعيني.......
ميرا ضربته بالقلم : اسمع ايه يا حيوان...... انا كنت لعبة.......
مش عايزة اشوف وشك.... تاني خالص..... انت فاهم..... مش عايزة.......
للكاتبة حنين محمد عبدالرحيم (حنون)
مازن بدموع وندم :
ميرا صدقيني الموضوع في الاول كان كده.........
بس انا حبيتك..... صدقيني يا ميرا..... كل حاجة حسيت بيها وانا معاكي مكنتش لعبة كانت حقيقة..... كل كلمة قولتهالك كانت حقيقة ومن قلبي.....
والله العظيم.......
ميرا بعصبية :
بطل كدب بقي..... بطل كدب.......
ميرا مشيت وهي منهاره وعدت الايام..........
ومازن بيحاول يعتذر لها علشان تسامحه وهي رافضة .....
حاول كتير وجرب طرق كتير.... بس كل ده كان دون جدوي.....
المهم فترة الجامعة خلصت بس ميرا في الأول مكنتش قادرة تنسي حبها
(ايوة يا جماعة مع ان هو خانها بس كل واحد بيفضل سايب جوانا علامة حتي لو بعد سنين علامة جرح.... علامة حزن.... او حتي علامة حب..... )
في حالة ميرا كان سايب علامة جرح.....
ميرا مش قادرة تنسي ضعفها قدام الحب......
وانها وثقت فيه وهو غدر بيها....
وجاه عليها الشغل وفعلا نسيته....
وساعتها عرفت انه كان مجرد تعود مكنش حب.....
والدليل عادي انها قادرة تمارس حياتها
(انا قريت قبل كدة مقولة علي بيدج اسمها "الرواي"
كان بيقول فيها (اعتدت على حياتي بدونك كما اعتدت عليها بجانبك لم يكن حبا بل كان تعودا))
باك.........
ميرا اول ما جاتلها الرسالة فتحت الجرح القديم تاني بس مسحت دموعها سريعا و كانت زعلانة مش علشان لسه بتحبه لأ........
علشان افتكرت اد ايه كانت غبية وضعيفة انها تدي قلبها لواحد خاين ......
بتعيط وزعلانة على الايام اللي كانت بتقعدها مكتئبة علشان خاطر حبها ليه.....
بس هي دلوقتي بتكرهه....
بكل ذرة حب حبتهاله دلوقتي بتكرهه......
ميرا : بكرهك..... يا مازن..... بكرهك......
المهم قامت مسكت الموبايل وكتبت على الفيسبوك
للكاتبة حنين محمد عبدالرحيم (حنون)
(في الحقيقة بعد ما بعدت عني فهمت كويس اني مبحبش ولا عمري حبيت كنت بوهم نفسي و جايز كان مجرد احتياج لشخص جنبي فهمته حب اتعودت علي وجودك بس اللي اتأكدت منه بعد بعدك ان قلبي مدقش علشانك واني عايشة عادية في غيابك وانك زي الباقي وان عمري ما حبيتك وانك بمعني اصح ولا حاجة )
وقفلت و قامت اتوضيت وصلت ركعتين و قرأت شوية قرأن لقت نفسها هدات شوية والnegative energy
راحت خلاص......
وبعدين راحت تشرب مياه ملقتش فاضطرت انها تنزل علشان تجيب ماية وكدة من المطبخ سمعت صوت من وراها بيقول :
انتي عنيكي منفخة كدة ليه....
انتي كنتي بتعيطي.... ؟!!!
ميرا لفت وشها ولقت....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صعيدي خطف قلبي" اضغط على أسم الرواية