رواية غسان الصعيدي البارت العاشرة 10 بقلم سهيلة عاشور
رواية غسان الصعيدي الفصل العاشرة 10
في قصر غسان
قد اعلنت عن وصول ضيف حبيب على قلوب الجميع... معظمهم اظن وهي صباح والدة نجاة
نجاة بركض: ماما.... وحشتيني اوي
صباح بحب: والله وانت يا مهفوفه انت
سميه بترحيب: نورتينا يا صباح يا اختي.... تعبتي نفسك لي بس؟
صباح: حاجه بسيطه ميجيش من خيركم يا حبيبتي
نجاة: امال بابا فين
صباح: عنده شغل لما يخلص هيجي
رشا بغل في نفسها: مهي ناقصه اهل المحروسه هما كمان....
سلمان بطفوله: امي.... امي
نجاة بإبتسامه: نعم يا روحي
سلمان؛ امتى ابوي هياخدنا عند الخيل عاوز اشوفه
نجاة:النهارده بالليل ان شاء الله
رشا بسرعه: اي دا؟.... هياخدك انتِ كمان؟
نجاة بإيماء: اه طبعا
رشا في نفسها: دا عمره ما عملها معايا.... ابااااه اكيد البت دي سحراله انا متوكده
بدأت نجاة في تقديم العصائر والحلويات لأمها وكانت تطعم سلمان بحب كبير ومر الكثير من الوقت بين المرح واصوات ضحكاتهم العاليه التي تنبع من القلب..... وايضا لا نخلوا من نظرات الكره التي كانت في اعين رشا.......... وبعد الكثير من الوقت انضم لهم غسان واسماعيل وصبحي
سميه: مبسوطه يا بنتي؟.... مرتاحه اهنيه ولا في حاجه تعباكي
نجاة بإبتسام: لا يا ماما مبسوطه الحمد لله
صبحي بحب: ربنا يفرح قلبك يا حبيبتي
اسماعيل بصدق؛ نجاة دي نوارة البيت... من اول ما دخلت حدانا اهنيه والبيت كله بقا فرحان
سميه بتإييد: ومين سمعك يا ابو غسان.... فعلا طيبه وحنينه دا كفايا وشها اللي كيف البدر
كانت تستمع الى حديثم وكانت خجله للغايه.... من كثرت الخجل قد احمرت وجنتها للغايه... وكانت اعين غسان تراقبها بحب كبير
سلمان ببرائه: امي.... ليه وشك احمر اكده انت عيااانه... ابوي ابوي... امي عيانه وديها للحكيم
نجاة بخجل: لا لا مش عيانه... انا.. انا هروح اعمل كريب لسلمان علشان ياكل
سلمان بفرح؛ بجد يا امي.... انا بحبك اوي
نجاة بإبتسامه: انا كمان يا حبيبي
صباح: طب قبل ما تروحي احنا لازم نمشي
سميه بسرعه: لسه بدري يا ام نجاة.. خليكي شويه والله قعدتكوا حلوه
صبحي بإبتسام: والله وانتو.... بس عندي شغل كتير ولازم نروح نرتاح شويه
اسماعيل: خلاص انا هاجي اوصلكم وبالمره اعدي على واحد صاحبي
صبحي: يلا....
ودعت نجاة والديها وطلت ترتب المكان تحت نظرات غسان العاشقه لها.... وكانت تتابعهم سميه وكانت سعيده للغايه فلأول مره تجد هذه النظره في عين ابنها.......
سلمان بطفوله: يلا يما.... عاوز اكل كريب
نجاة بحب: يلا نروح نعمله
غسان بمقاطعه: اي هو دا وقته.... مش احنا عندنا مشوار ولا اي
نجاة بسرعه: اه يلا بينا
سلمان: انا عاوز انام
غسان بضحك:مش كنت عاوز تاكل من شويه.... وبعديم تعالي معانا هوريك حمص(حصان صغير)
سلمان بفرحه: يلا يلا..
ضحكت نجاة من قلبها على طفولة هذا الصغير.... وكان غسان قد شرد في هذه الضحكه التي طالما تأثره للغايه.......ولكن قاطع صوتهم رشا اللعينه
رشا بغيظ: انا كمان عاوزه اجي معاكم
سميه: اباااه عليكي بت.... وبعدين معاكي يبقى ياخدك يوم لوحدك .... هتروحي معاهم لي يا حشريه انتِ
نجاة في نفسها؛ وليه بصرم والله
غسان بهدوء: هبقى اخلي الغفير يوديكي الصبح او انا ابقى اوديكي لما افضى
كتمت غيظها بصعوبه كبيره وصعدت لغرفتها تسب وتلعت في نجاة وغسان ولكن لحظه....هذه فرصتها الوحيده لتنفيذ خططتها واتفاقها مع يوسف الخبيث....
**************************
بقلم:سهيله عاشور
في الاستطبل
وصلوا اخيراً الليه وكانت نجاة طوال الطريق تلتقط الكثير من الصور على هاتف غسان.... تاره هي وغسان وتاره هي وسلمان وايضًا بغض الفيديوات المرحه والكثير من الذكريات....
نجاة بأنبهار: الله كل دي خيول....حلوين اوي اوي
سلمان بسعاده: امي شوفي حمص الصغير
(كان حصان صغير للغايه ولونه ذهبي لامع وبه بعض الحصل البيضاء مما كان بجعله جميل وجذاب للغايه....كما انه ودود جدًا)
نجاة بطفوله: جميل اوي.... كلهم حلوين
غسان بهيام: مفيش حاجه احلا منك
نجاة بخجل: خلي بالك ان سلمان موجود.....
غسان بضحك: طب تعالي اوريكي الحصان بتاعك
نجاة بصدمه وسعاده: بتاعي اناااا
غسان بإبتسامه: اااه يا ستي الحصان دا انا اللي مربيه وكان نفسي اديه هديه لأكتر شخص بحبه في الدنيا.... وأظن اني لقيت الشخص دا
نجاة بخجل وسعاده: ربنا يخليك ليا...... ثم اكمل بمرح: عاوزه اشوفه
خذبها من يدها وقام بحمل سلمان وذهبوا ليجدوا هذا الخيل البارع في الجمال حقا..... اسود اللون... كثيف الشعر وعينيه مميزين للغايه..... اول ما لمح اقتراب نجاة منه..... ظل يقرب رأسه من يدها ويداعبها بلطف كبير.... حتي ان غسان قد صدم كثيرا فهذا الخيل مميز كثيرًا وطالما كان عنيدًا....
نجاة بفرح: يا خرااابي يا غسان دا قمر اوي..... انا عاوزه اخده معايا هيييه
غسان بضحك: بقا شكلك وحش... وانت عيله عبيطه كده
سلمان بملل: ابوي... انا مليت... تعالى نجيب لأمي ورد من هناك
اشار على ركن من الاركان كان به بعض الورود الصغيره من النوع تويلاب (دا نوع الورد بتاعي المفضل🌚🤍)
غسان بإيماء: حاضر..... احنا هنيجي على طول خلي بالك
ذهب غسان وسلمان يقطفون الورد وكان سلمان سعيد للغايه حتى جمعوا الكثير
سلمان: هات ابوي من الابيض امي بتحبه
غسان بتعجب: وانت عرفت كيف؟
سلمان بلامبلاه: انا اعرف عن امي كل حاجه..... وكمان انا عاوز اجبلها هدوم جديده
غسان بصدمه: اشمعنا بقا يا عم الناصح
سلمان: اصل انا امبارح.... كنت فاتح فيس ولقيت هدوم الصيف الجديده حلوه اوي.... امي هتحبها... فا سيبلي فلوس علشان اطلب
غسان بصدمه: والله انا ما عارف مين فينا ابو التاني.... انت حيرتني يا اوزعه
سلمان ببرود: انا مش اوزعه.... امي قالت لما اكبر هبقى طويل وحلو زيك... وهبقى دكتور اد الدنيا
غسان بضحك: طب يلا يا لمض
حمله من جديد وكان سلمان ممسك بالورود وعندما اقتربوا من نجاة.... وجدوها تتطعم الخيل وشارده به
غسان بمقاطعه: عجبك للدرجادي؟
نجاة بإنتباه :هو ليه اسم؟
غسان: لا.... اختاري انتِ لو عاوزه
نجاة بسرعه: همسيه نجم..... زي النجوم بيلمع مع ان لونه غامق.... وكمان لطيف اوي
غسان بحب: اللي تؤمر بيه حبيبتي.... لازم يكون واجب التنفيذ
سلمان بحب طفولي: امي... شوفي ابوي جابلك اي... قلي نجبلك ورد.... ثم غمر لغسان الذي كان حقا مصدوم منه
نجاة بسعاده: بجد حلو اوي.... انا اسعد واحده في الدنيا مش عارفة اقول اي... ربنا يخليكوا ليا....غسان!
غسان بهيام: روح غسان
نجاة بحرج: احم... ممكن نتصور احنا التلاته مع نجم صوره
غسان: طبعًا.....
وقاموا بالتصوير حوالي اكثر من عشرون صوره..... وكانوا سعداء للغايه... ولكن قاطع هذه السعاده رنين هاتف غسان..
غسان: ايوه
.... :....و....
غسان وقد شحب وجهه قليلا ولكن اخفاه بسرعه: طيب تمام كمل انت... ولا كأني عرفت فاهم...
.... : امرك يا بيه
اغلق الهاتف وظل ينظر لنجاة بحب... كأنه طفل يريد احتضان امه.. كأنه يتوسلها بأن تقترب منه تحميه من هذه الدنيا
نجاة بمقاطعه: غسان.... مالك يا حبيبي
لحظه.... اقالت حبيبي؟!!!
غسان بحب: ولا حاجه.... مش يلا نروح
نجاة: اه يلا سلمان تعب اوي النهارده
استقلوا السياره وكان سلمان قد غفا في احضان نجاة التي كانت تتلاعب بخصلات شعره مما اثار غيرة غسان قليلًا...... (عندما يعشق الرجال... فإنهم يغارون من كل شيء حتى من نسمة الهواء الماره بجانب معشوقتهم...)
**************************
في مكان اخر
او بالأحره عند رشا
كانت قد انتظرت حتي عاد اسماعيل ودلف للنوم هو وسميه وبدأت في التسلل لغرفة مكنل غسان ولحسن خطها كان قد غفل عن مفتاحه اثناء اندماجه مه الضيوف....فتركه على الطاوله وبالطبع استغلت هي الفرصه وخبأت المفتاح......
رشا في نفسها: هيكون مخبيها فين دي......
ثم فتحت الخزنه وبدأت تعبث في الاوراق حتي وجدت مبتغاها.....ودلفت للأسفل بتسلل سريع للغايه.... حتى وصلت الجنينه وكان هناك من ينتظرها متخفي....
يوسف بإبتسامه: اهلا بالعشق القديم...
دق قلبها للحظه ولكن تمالكت نفسها: الورق اهو.... انت هتعمل اي؟
يوسف بمكر: متشغليش دماغك الحلوه دي..... باي يا موزه (سافل بس قمر😉😂😂)
تركها ورحل وكانت شارده بالذي تفلعه هذا.... ولكن قاطعها صوته
غسان: اي اللي موقفك اهنيه في الليل..؟
رشا بشهقه: اباااااه....في اي يا ولد عمي... بشم هوا ولا دا كمان هتمنعه عني
غسان بعدم اقتناع: لا شمي براحتك.... يلا يا نجاة..
نجاة بإرهاق: يلا
صعدوا لغرفة سلمان ودثروه في الفراش جيدًا... ثم توجهوا الى غرفتهم
نجاة بمرح: اااه يا عضمي ياااني.... لما نشوف فانزاتي والكومنتات النار بتاعتهم.
شهقت بسرعه عندما جذبها من خصرها الليه حتى التصقت به....
غسان بخبث: مش لما تشوفيني انا الاول.... تبقي تشوفيهم
نجاة ببرائه: منا معاك من الصبح اهو....
غسان وهو يدفن وجهه في تجويف عنقها: مش كفايا...
نجاة بخجل: ايوه بس.....
قطع كلامعا قبلتها لها.... كان يعبر لها عن حبه لها وكم يطمئن في احضانها..... وتغلق الستائر عن الكلام المباح...........
**************************
عند يوسف
قد وصل الى شقته الذي يعيش بها هو وهذه المرأه التي معه....
المرأه بلهفه: انت كويس؟!.... حصل اي؟
يوسف بضحك: اهدي اهدي.. كلو تمام والورق معايا... دلوقتي هكلم واحد معرفه وهخلي الارض دي كلها واملاك غسان كلها بتاعتنا لوحدنا وبس..
المرأه بخوف: انت متأكد..
يوسف بخبث: طبعاً..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية غسان الصعيدي" اضغط على أسم الرواية