Ads by Google X

رواية في عشق القاسم الفصل العاشر 10 بقلم كرستينا

الصفحة الرئيسية

رواية في عشق القاسم البارت العاشر 10 بقلم كرستينا

رواية في عشق القاسم كاملة

رواية في عشق القاسم الفصل العاشر 10

صمت من جديد منتظر اي ردة فعل منها لكنها لم تتحدث فنظر لها وجدها تنظر له بصمت فاحاط وجنتيها بكفيه مردفا بندم وامل:حقك عليا يا عشق حقك علي قلبي انا اسف انا غلطت بس عمري ما هكرر الغلطة دي تاني هقولك علي كل حاجه سامحيني كفاية جفاء يا عشقي مش مستحمل بعدك وتعاملك معايا كده خلينا نرجع تاني زي الاول ادي علاقتنا فرصة تانية وصدقيني مش هتندمي هخليكي تحبيني تاني
عشق وقد سقطت دموعها وبصوت متحشرج:اوعدني مش هتعمل فيا كده تاني ولا هتسبني وتمشي تاني
ضمها قاسم سريعا لحضنه ليردف بتأثر وفرح:اوعدك! اوعدك يا عشقي عمري ما هعمل كده تاني
نام بها علي الرمال وتنهد بعمق كما لو كان قد انزاح هما كبيرا عن صدره وحمد الله بداخله علي انتهاء كل هذا
حاولت الابتعاد عنه لكنه لم يتركها لتردف بصوت مختنق قليلا:قاسم ممكن حد يشوفنا وكمان خنقتني براحه
تنهد من جديد قبل ان ينهض ويخفف قبضته من حولها لكنه لم يتركها فجلسا بصمت ينظران للبحر
بعد لحظات نهضا ليرحلا فكانت هي تتقدمه قليلا بينما تردف بتعب ونعاس:يلا نروح بسرعة عايزة انام
عندما لم يجيبها ولم تكن تشعر بحركته خلفها التفت لتنظر له مردفة:قا....
وضعت كلتا يديها علي فمها بصدمة عندما وجدته يجثو علي قدمه وبيده علبة بها خاتم رقيق لكنه مميز وجميل فكان به قطعة صغيرة من الالماس
ضحكت بخفة من تفاجئها وصدمتها فاقتربت منه مردفة بابتسامة متسعة:انت بتعمل ايه يا قاسم؟
قاسم بحب وسعادة لفرحتها:حبيت انه يكون رمز لبدايتنا الجديدة وياريت ميتخلعش من ايدك ابدا-ثم اكمل بنظرة ازدراء مصطنعة-زي الخاتم اللي قولتلك جيبيه امبارح ده ومعبرتنيش
ضحكت بسبب هيئته لتردف من بين ضحكاتها:والله نسيت
ابتسم لها مردفا وعيناه تشع حبا:تقبلي اني البسك الخاتم ده دلوقتي علامة علي بداية جديدة كلها حب وثقة وتفاهم؟
هزت رأسها سريعا باجل مردفة بفرحة:اقبل!
نهض والتقط يدها اليسري ووضع الخاتم فيها قبل ان يرفعها لفمه ويقبلها
ارتمت في حضنه ليلتقطها ويضمها له بحنان والسعادة تفيض داخل قلوبهم وكيف لا تفعل وكل شئ عاد كما كان وافضل الان!
(صباحا)
استيقظ علي صوت رنين هاتفه فالتقطه سريعا وجعله صامتا ونظر لعشق التي كانت بين يديه يتأكد من انها لم تستيقظ بسببه
نظر للهاتف ليتفاجئ بانه الطبيب الذي قام عنده بتلك التحاليل
نهض بحذر وبطئ من جوارها وذهب لخارج الغرفة تحديدا البلكونة واجابه
الطبيب:السلام عليكم يا استاذ قاسم
قاسم:وعليكم السلام
الطبيب بحرج:اسف اني بكلم حضرتك في وقت زي ده بس...
قاسم وقد تسرب له القلق بسبب طريقة كلامه:ولا يهمك يا دكتور بس ايه؟
الطبيب:امبارح بليل جه راجل مراته خانته...
شعر قاسم بضيق من هذا الحديث وشعر ايضا انه لا يعنيه  فاردف:وانا ايه علاقتي بالموضوع ده؟هي مش دي اسرار مرضي برضه يا دكتور؟
الطبيب:اهدي بس يا استاذ واسمعني! عيناتك اتبدلت مع عيناته برشوة من مراته للمساعد بتاعي بعد ما انا رفضت وقولتلها اني هعتبر اني مسمعتش لما جه امبارح متعصب عايز يعرف الحقيقة وازاي التحاليل في معمل تاني بتثبت انه مش بيخلف شكيت وراجعت الكاميرات لقيته اخد رشوة الراجل هيرفع قضية عليهم هم الاتنين فكلمت حضرتك بم انك متضرر لو حابب تأخد حقك برضه
كان يستمع لكل هذا باندهاش فهو سابقا رحل سريعا بسعادة بعدما علم بالنتيجة ولم يفكر ان يكون الامر هكذا!!
الطبيب:استاذ قاسم؟
قاسم :ايوه..ايوه يا دكتور معاك انا مش حابب كفاية فرحتي باني عرفت اني بخلف وعلاقتي بمراتي الحمد لله رجعت زي الاول كفاية عليه العقاب اللي هيأخده
شكر الطبيب واغلق معه والتف للخلف ليجد عشق تقف تنظر له بنظرة لم يعرف ان يحدد نوعها ويديها في خصرها
قاسم بتساؤل:انتي واقفه هنا من امتي؟
عشق بامتعاض:من ساعة العقاب...واقف عندك كده ليه؟
قاسم بحيره:كده ازاي؟
حركت رأسها للامام ليخفض رأسه وينظر لنفسه من ثم رفعها وعلي وجهه ارتسمت ابتسامة
قاسم بابتسامة:غيرانة؟
نظرت له فكانت كما لو تقول له"حقا اتمزح معي؟"فلقد كان عاري الصدر ويرتدي فقط بنطال منزلي
عشق بغضب مصطنع:خش جوه يا استاذ معندناش رجالة تطلع للبلكونة كده واحمد ربنا اننا الصبح بدري ومفيش واحده شافتك
رفع حاجبه ليردف بابتسامة:يا مسيطر انت!
وتحرك باتجاهه بحركة سريعة جعلتها تتراجع للخلف قليلا فامسك بمعصمها وحملها بين بين بديه بحذر
عشق بتفاجئ من حركته:قاسم بتعمل ايه؟!
قاسم بهدوء:هنام علشان دلوقتي الساعة سته وقدامي ساعتين وهصحي اجهز للشركة
اتجه بها للغرفة ووضعها برفق علي الفراش من ثم نام بجانبها ضاما اياها لحضنه لتبادله هي الاحتضان
لحظات وراحا في النوم
(بعد مرور ساعتين ونصف)
كان يجلسان علي المائدة ويتناولان الطعام قبل ان تقطع عشق الصمت عندما اردفت بتساؤل:عقاب ايه اللي كنت بتكلم عليه بدري يا قاسم؟
امسك بيدها التي علي المائدة واردف بابتسامة:واحد غلط وهيأخد عقابه متقلقيش
ابتسمت له ايضا محركة رأسها بالايجاب ليتركها ويكملا تناول طعامهم
بعد لحظات سدح صوت رنين هاتف قاسم ليلتقطه ويجيب
قاسم:الو يا سليم
سليم:قاسم انا ورايا مشوار ضروري فانت لازم تروح قبل الساعة تسعة الشركة علشان اللي هيقدموا علي الوظيفة يعني قدامك ربع ساعة وتكون هناك
قاسم:حاضر بس متتأخرش علشان تشوف بتوع التصميم
سليم:ماشي سلام
اغلق معه ونهض لتفعل عشق المثل
قاسم:فطرتي كويس؟
اومئت له بابتسامة ليأخذ الاواني ويعيدها للمطبخ مع مساعدة عشق له رغم اعتراضه علي ذلك
اخذها لوالدتها والقي التحية عليها وقبل جبين عشق قبل ان يتوجه للشركة
.....
كان يقف بسيارته في منطقة شعبية كخاصة قاسم وعشق لكنها اكثر غرابة بالنسبة له فقد اعتاد البقاء في القصور والفنادق الفاخرة
كان ينظر للساعة بضجر لكنه ابتسم باتساع عندما لمحها تخرج من باب عمارة منزلهم
انتظر ان تبتعد قليلا فتحرك خلفها ببطء
بدأ في زيادة سرعته ما ان استقلت سيارة
تبعها الي ان توقفت السيارة امام مبني ضخم فنزلت منها واتجهت للداخل فابتسم برضي
....
اتجهت للداخل لتتفاجئ بالهمس من حولها لم تفهم سببه او تحديدا لم ترد ان تفكر في سببه فتجاهلتهم وذهبت لمكتبها وجلست عليه
ما هي الا لحظات حتي جاءتها احدي زميلاتها مردفة بتشفي وابتسامة:جميلة المدير عايزك
نظرت لها جميلة لتتنهد بسخط وقد تأكدت تماما من شكوكها فنهضت بلا مبالاة متجهة لمكتبه
google-playkhamsatmostaqltradent