رواية سجينة العادات البارت الحادي عشر 11 بقلم نرمين قدري
رواية سجينة العادات الفصل الحادي عشر 11
امير / بعصبية انت اتجننت ياهشام في عقلك والا ايه
هشام / ليه هي مش اللي عوايد بتقول الأرملة تتجوز الاخ او ابن العم وانا شايف انك مشغول مع مراتك وابنك اللي جاي وانا فاضي لاعندي زوجة ولا عندي حاجة يبقي لاء ليه يا امير ممكن افهم
امير / علشان محدش بيطلب واحدة مخطوبة
هشام / و هي اتخطبت أمتي و هي لسة في فترة العده أن شاء الله وانخطبت لمين بقي
امير / حيكون لمين انت شكلك شارب حاحة عالصبح ولاوايه
هشام / وانت كل حاجة عاوز تكوش عليها انت مش متجوز عاوز ايه تاني
نورما / بااااس في ايه انتم عمالين تلقفوني لبعض زي كرة كل واحد بيشوط شوية ايه بيعة و شروة انا و لا اكون لعبة كل واحد يشوط فيها شوية
بص يا هشام بالنسبة الشغل انا حبعتلك للوكالة بتاعتي وهناك حيعملو معاك الازم لكن بخصوص موضوع جوزاز انا بعتذر منك ومش معني اني اعتذرت يبقي موافقة علي جواز منك يا امير انا مش حتجوز تاني انتم كل اللي يربطكم بيا بس اللي كام يوم الفاضلين في عده غير كده محدش فيكم ليا عليا حاجة
وتأتي مرة يا امير متقررش عني حاحة افرض أنا كنت موافقة علي هشام أو عاوزة ادي نفسي فرصة افكر ده ميدكش حق تاخد قررات علي لساني ومين قال إني مخطوبه ليك من الأساس انت واحد متجوز ومراتك حامل
وصل امير لاخره وبدأت علامات الغضب تبان علبه
هشام لمح ملامح وجه امير وعرف أنه وصل لقمة غضبه
هشام طايب ياجماعة حصل خير أطير انا قبل ما تقلب لجريمة قتل
ووطي علي نورما يهمس لها
هشام / ربنا يتولاكي معاكي ربنا واتنين ملائكة صغيرين
ضحكت نورما بصوت عالي علي كلام هشام مما زاد من غضبه لاقصي مراحل
امير هشاااام. يلا روح شوف وراك ايه
هشام / بضحك لاهشام ولا ام هشام انا طاير سلام وغمز لنورما بعينة وجري
طلع امير يجري وراها انتهزتها نورما فورصة اتسحبت براحة تطلع علي قوضتها
لمحها امير وهي بتتسحب
امير بغضب نورماااااا ورايا تعالي
بلعت نورما ريقها بالعافية و استدارت ببطيء و تظاهرت للقوة
امير يلا بسذذرعة حركي نفسك
نورما في ايه وطي صوتك انا بسمع مش طرشة علي فكرة.
امير /بعصبية مش عاوز كتر كلام اتفضلي قدامي والحساب جوا
نورما /. هو ايه اللي جوا قول اللي عندك هنا
سحبها امير من أها انا قلت جوا اتفضلي معايا
دخلت نورما وقلبها يزداد خفقان
دخل امير وقفل الباب وراه وفجاءة وبدون اي كلمة سحبها امير لحضنة و التهم شفتيها في قبله عقاب وعتاب و شوق
استسلمت نورما له بكل كينها وكأنها مغيبة في عالم لا يملاءه غير الاحلام والحب و الاحساس باالاشتياف
وطي امير وهمس في أذنها يكون في علمك يا انا يا مفيش جواز خالص و اديكي شوفتي بعرف اجيبك في حضني ازاي وبمزاجك ومن غير أي مقاومة منك ياقلب امير ودقاته
فاقت نورما وكان حد صفعها علي وجهها باالالم
زقتة نورما بكل عزمها وقد أوشكت دموعها علي الانبهار ولكنها تمالكت نفسها
نورما بغضب شديد من نفسها لضعفه له وغضب عليه
نورما انت لو اخر راجل في دنيا انا مش عاوزاك
ويتبنى وطلعت تجري علي قوضتها
امير في نفسة وبعدين معاكي يا نبض قلبي شكلك حتتعبيني معاكي قوي وكان لازم اققسي عليكي علشان تعرفي أن يا أمير يا مفيش بس بت الذينة حضنها يجنن
دخلت نورما في قمت غضبها وشعور بالإهانة لا يوصف
انا ازاي اعمل كده ازاي استسلموا بمنتهي السهولة كده انا ازاي اعمل كده ازاي ازاي تركت نورما.موعها للانهيار واستسلمت للنوم وكأنها تود أن تخش في غيبوبة لا تفوق منها للابد
عدي معاد الغدا وهي نائمة ومنزلتش و جاء وقت عشاء
الكل متجمع علي سفرة
امير هو في اية نورما فين منزلتش علي غدا ودلوقتي عشا محدش طلع يطمن عليها
هانم / اباي عاد وانت عاوز ايه من وش البوم دي ما تنحرج بعيد عنينا عنها ما اكلت عاد
امير/ ليه بس كده يا امي هي عملتلك ايه بس
هانم / جت بلخراب و شها نحس علي اخوك
امير / يا امي حرام انتي حاجة بيت الله وعارفة أن دي اراده ربنا ولازم متعترضتش عليها اخويا عمره خلص لحد كده يعني مش اي حد ليه زمب دي ارادة الله
نورما كمان اتظلمت معانا كفابا أنها بقت ارمله ولسة مكملتش سنه جواز ارحمي يا امي علشان ربنا يرحمنا
ماهي /هو في ايه يا أمير عمال تدافع عن البرنسية باستماته ليه كده هي ايه حكايتك بلظبط افهم
امير /بعصبية تاني مرة صوتك حيعلي وأنا قاعد انتي حرة الحساب يجمع وانتي كل يوم غلطاتك عمال تزيد عدي ايامك
مهبتاب /امير انت مش حاسس انت بتعمل ايه انت مهتم بجانب البرنسيسه ولا كأنها هي اللي مراتك مش انا
امير انا حامل ومحتاجة احس اهتمامك البيبي في بطني بيحس بكل حاجة ده ابنك عارف يعني ايه ابنك يعني حته منك يا امير اللي حيشيل اسمك مبستهلش من شوية اهتمام حتي لو حبة صغيرين و عيطت بدموع مصطنعة
وجعت امير كلمة ابنك قام اخد ماهي في حضنة وقاعد يطبطب عليها في دخول نورما
نورما / مساء الخير يا ج٠٠٠٠٠ووقفت عن الكلام وكان الصدمة لجمتها وشها جاب اللوان. الدموع اتجمعت في. عنيها لمحتها ماهي حضنت امير اكتر وماسكة أيده حطتها علي بطنها
ماهي/ شوف ابنك هنا يا أمير محتاجلك قوي يا حبيبي انا بحبك وابنك عاوزة
انسحبت نورما بدون ماحد يشوفها التفت امير اخد باله منها من ضهرها غمض عينة بشده لانه حاس بوجعها
سابهم امير وطلع وراها
ماهي/ علي فين يا أمير العشا
امير / حطلع انادي نورما تتعشي
ماهي/ براحتها بقي
امير / ماااهي من فضلك بس كل اللي ليكي عندي ابنك وان اهتم بي لأنه حتة مني ملكيش دعوة بقي بتصرفاتي
طلع امير وسابها
خبط علي باب ملقاش رد منها
فتح الباب ودخل لقاها واخده وضع الجنين ونايمة
انحني رفعها من علي سرير واخدها داخل حضنة دون أن ينطق باي كلمة وكأنه يعتصر ألامها جواه وهي كأنها لقت طوق النجاه. دخلت جوا حضنه تستمد قوتها منه وقد غلبها ضعفها علي قوتها جلست تبكي داخل حضنة و كل واحد بستمد قوته من تاني و كأن توقفت كل انفاس العالم و ركزت داخل حضنه اخد يلتقط دموعها بفمة ويطبطب عليها بحنان
امير / بصوت يغمره الحب نورمت قلبي حياتي انا مش قادر اخبي مشاعري اكتر من كده انا بحبك بكل ذرة بكياني نورما بس انا مش قادر اديكي اي وعد باي حاجة اللي حاجة الوحيدة اللي املكها قلبي وبس لكن اي وعد بعتذر منك
طلعت نورما من حضنة وانا مطلبتش منك وعد باي حاحة و مطلبتش منك تيجي هنا ورفعت راسها بكبرياء وشموخ ودلوقتي اتفضل من هنا انت متلزمنيش اتفضل
امير /نورما افهمي بس انا حتجوزك بس مش حقدر اسيب ماهيتاب
نورما وقد غلبتها دموعها وانت لو اخر رجال علي وش الأرض مش عاوزاك مش عاوزاك وانهارت
سحبها لحضنة ولكنها رفضضت تدخل في حضنة وزفته اطلع برا براااا مش عوزاك في حياتي مش عوزاك
طلع امير وكأنه خسر العالم كله. وخسر نبض قلبه معاها
نزل تحت ملقاش حد طلع برا باب السريا و مشي في ظلام الليل و السكون وكأنه يود أن يخبر العالم ما في قلبه ظل ماشي يستنشق انفاس الليل وبداء المطر في الهطول و كأنه الكون يخبرة أنه حاسس نبضات قلبه وانفاسة ظل ماشي دون هدف والمطر يتساقط عليه إلي أن شق ضوء الفجر دون أن يشعر بحالة
دخل امير السرية والماء يتساقط منه وصعد
فتحت نورما الباب ونظرت إليه وكأنه كانت في انتظارة نظرة إليه نظرة عتاب ولكنها لاحظت بلل ملابسة والجو شديد البرودة
نورما /خير يا أمير ايه اللي بل هدومك كده وايه اللي خرجك في جو زي ده
نظر لها امير دون أن ينطق بكلمة ولكنة وقع من طوله امامها
وفي نفس الوقت ماهيتاب كانت بتقابل جاك علشان تاخد منة السم
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سجينة العادات كاملة" اضغط على أسم الرواية