رواية حبيبتي المسترجلة البارت الحادي عشر 11 بقلم روميساء عصام
رواية حبيبتي المسترجلة الفصل الحادي عشر 11
استيقظ سليم قبل صلاه الفجر بساعه وذهب إلى المسجد ليرى الشيخ عزت
دخل المسجد وبحث عنه ولكن يبدو أنه غير موجود
جلس سليم يقرأ القرآن الكريم جاءت عينه على الايه
سليم بصوت مخنتنق من البكاء:(لّيِغَفِرَلَكَ آللَّهُ مَاتَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَتأَخَّرَ وَيتِمًَ عَلَيْكَ نِعْمَتَهُ وَيَهْدِكَ صِرٰطًا مُسْتَقِمًا)
صدق الله العظيم
سليم بدموع سجد لربنا :شكرا يارب شكرا انك هدتنى إلى الصراط المستقيم الحمد لله على نعمه الهدايا يارب اغفر لى ما تقدم وما تأخر يارب
- صلى سليم الفجر ولم يجد الشيخ عزت
- سليم فى نفسه:غريبه أنه مجاش هاجى بكره تانى لو ملقتهوش هسئال على بيته واروحله
................................................................................
استيقظت ياسمين فى الصباح وقفت قدام مريتها وتذكرت كلام سليم أن هما لازم حجات كتيره تتغير فى حياتهم
ياسمين وهى تنظر للمرايه:سليم عنده حق لازم اتغير لازم اقرب من ربنا لازم اصلى وأمسك مصحفى لازم لازم انهارده انا هنزل اشترى لبس جديد وطويل وحجاب ودلوقتي هدخل اتوضى واصلى
(مسكت تليفونها وفتحت صوره سليم ونظرت له بحنان )
عارف انا بحبك قد اى انا مش عارفه احدد من كتر الحب إلى بحبه ليك يا سليم مستعدة أضحى بحياتى عشانك يا حبيبي
................................................................................
عند اسماء نزلت بدرى وراحت تفطر فى مطعم
اسماء بحزن لنفسها : هو ليه بابا وماما مش بيسئلو عليا ونسينى كدا هو انا وحشه عشان يسيبونى ويخلونى اعيش لوحدى كدا
رن التليفون بتاعها وكان خالد إلى بيتصل
خالد بأبتسامه:صباح الخير
اسماء بحزن: صباح النور
خالد:انا مستنيكى تحت البيت انتِ فين
اسماء:انا تحت فى مطعم***
خالد بأستغراب:بدرى كدا طب انا جايلك
*بعد قليل*
دخل خالد وطلب فطار وقعد قدامها
خالد بأستغراب:مالك يا اسماء انتى كنتى بتعيطى
اسماء وهى تحاول أن تتصنع الابتسامه: لا يا خالد وهعيط ليه
خالد بأبتسامه: هتخبى عليا يا اسماء مش احنا اصحاب
اسماء نظرت له وحررت دموعها الحبيسه فى عينها: مخنوقه شويه بس
خالد بقلق:من اى يااسماء حد زعلك ولا حاجه
اسماء بدموع:بابا وماما بقالهم اكتر من اربع شهور مكلمونيش حاسه أنهم نسيونى مع أن انا بنتهم الوحيدة
خالد بأبتسامه:ودا بقى إلى مزعلك ليه افترضتى الافتراض الغلط ليه مش تقولى أن هما فى ظروف شغلاهم شغل مثلا
اسماء بدموع:بس دا مش معناه أنهم ينسونى وميكلمونيش انا حاسه ان انا لوحدي حياتى مفيهاش حد ومفيهاش حاجه تشجع انى اكمل يا خالد
خالد بحنان:وانا روحت فين يا اسماء دا انا مبحسش بيومى غير لما ببص فى عينك واسبح فيها بحسها زى البحر كدا بلونها الى بيسحرنى بس انتى مش لوحدك يا اسماء انا معاكى وهفضل معاكى علفكره وياسمين معاكى وبتحبك وبتعتبرك اختك وسليم بيعرك وبيعتبرك اخته
اسماء بخجل:عارفه يا خالد بس انا اقصد أن المفروض يسئلوا عليا
خالد بأبتسامه: هيرنوا عليكى واكيد فى حاجة شغلاهم يا اسماء مهو اكيد يعنى مش هيبقى عندهم بت قمر زيك كده ويسيبوها ولا اى
اسماء ضحكت وبخجل: انت هتخلينى اتغر يا خالد علفكره
خالد بضحك:يا ستى صاحبه العيون دى لازم تتغر يلاا بقى نروح الشغل لا سليم بقى يزعق للى يجى متأخر مش عارف أُنكل عزت جابه ليه اصلاا الشركه هههههههههه
................................................................................
عند ياسمين نازله قابلت سليم بيفتح الباب
سليم بأبتسامه: اى اليوم القمر دا
ياسمين بضحك: هههههههههه صباح الخير
سليم بأبتسامه:صباح الياسمين رايحه فين مش هتيجي الشركه
ياسمين بخجل:لا يا سليم هخرج انا وماما حسناء نشترى شويه لبس وفستان عشان كتب الكتاب بكث
سليم وهو يقترب منها وبغمز :طب متنسيش بقى البس المهم
ياسمين بخجل:ابعد يا سليم عيب كده
سليم بضحك وهو يفتح باب الڤله: دماغك وحشه خالص انا اقصد الفساتين والحجاب يا ياسمينا
خرج سليم وابتسمت يا سمين بخجل
................................................................................
عند عشق راحت الشركه ودخلت مكتب جاسر وقعدت على الكرسى ورا المكتب دخل عليها ياسين
(ياسين:شاب وسيم ٣٠سنه المحامي الخاص لجاسر )
عشق وهى بتراجع الاوراق إلى قدامها :دول إلى مقدمين على الوظيفة صح
ياسين بعمليه:آه يا فندم
عشق بجديه:طب ياريت تدخل اتنين اتنين عشان منخدش وقت
عشق فضلت طول اليوم تقابل المهندسين وقبلت عدد كويس منهم و عرفت ليهم التصميم و قالت ليهم أنهم يبدأو اول الاسبوع الجاى
رجعت عشق بليل وهى حاسه بتعب وعايزه تنام بس قررت تطلع تطمن الأول على جاسر
خبطت على الباب وأذن لها جاسر بلدخول
دخلت عشق وانصدمت :جاسر أنت حلقت دقنك
جاسر بضحك وغمز:اى رايك قمر انا مش كدا خليت الدكتور يحلقلى لان مينفعش اى حد يعمل ليا حاجه
عشق وهى تنظر له بهيام وفنفسها:قمر اى بس هو انا عمرى شوفت واحد بجمال دا سامحنى يارب بس هو إلى حلو
جاسر بأستغراب من سكوتها وبضحك:وصلتى لحد فين يا عشق
عشق بأبتسامه: وصلت على انى احكيلك على إلى حصل أنهارده فى الشركه روحت ولقيت جيش مقدم على الوظيفه ومنهم كتير عنده خبره وتأهيلات عاليه ووافقت على إلى انا مقتنعه بيه ومهندسين الديكور إلى قبلتهم معاهم كورسات كتير كويسه وكان فيهم شغالين فى مشروع قبل كدا تبع شركه وانا قولت ليهم يبدأو فى الاوتيل اول الاسبوع الجاى
جاسر بأبتسامه وحب:تعبتك معايا يا عشق انا
عشق بأبتسامه:ولا تعب ولا حاجه قولى بقى اخدت علاجك ولا لا
جاسر بأبتسامه:آه اخدته الحمدلله يا عشق روحي انتى نامى بقى وارتاحى زمانك تعبتى انهارده
عشق بنعاس: ولا تعبت ولا حاجه هقعد معاك عشان لو احتجت حاجه
جاسر بأبتسامه:طب انا هنام ودينى السرير لو سمحتى وانتى كمان بطلى عناد وروحى نامى
ساعدت عشق جاسر على النوم وغادرت غرفته تحت نظرت الحب فى عين جاسر
دخلت عشق وارتمت على السرير وذهبت فى نوم عميق
................................................................................
فى صباح اليوم التالي وهو اليوم الذي كان يحلم به سليم منذ طفولته وهى يوم عقد قرآنه على حبيبته ياسمين
استيقظ سليم من النوم ودخل الحمام وبدأ فى حلق شعر ذقنه النامى وتوضئ وادى فرضه نزل على الدرج و اخذ يبحث على ياسمين ولكن لم يجدها دخل المطبخ ووجد والدته
سليم بأبتسامه:ازيك يا ماما
حسناء بأبتسامه وهى بتقلب الاكل:صباح النور يا عريس كل دا نوم
سليم بضحك: انهارده مش هروح الشركه قولت انام براحتى على أما خالد يجى
حسناء بأبتسامه:خالد رن على عز وقاله أنه هيخلص حجات فى الشركه وبعد كده يجى على هنا
سليم بأحراج:اه احم ماما هى ياسمين فين
حسناء بخبث: فوق يا حبيبي الكوافيره معاها هى واسماء عروسه بقى سليم وبتجهز
سليم بخجل من والدته:آه طب انا خارج هروح الشقه واجى
حسناء بأبتسامه:ماشى يا حبيبي ترجع بسلامه
*عند ياسمين*
اسماء مداعبة لوجنتى ياسمين:يا خلاصى ياسمين هتبقى عروسه ياناس لا واى بتجهز كمان
ياسمين تنظر لها بخوف: عارفه انا خايفه اووى يا اسماء والله مش متخيله انى هبقى معاه لوحدى كده فى الشقه
اسماء انفجرت من الضحك: هههههههههه هههههههههه انتى يا هبله بتقولى اى دا كمان سعات وهيبقى جوزك يا عبيطه
ياسمين بخجل:مهو انا اصلا بتكسف منه يا اسماء مش هعرف اقعد معاه لوحدى
اسماء بضحك:بكره تتعودى عليه يا اختى دا سليم عشق الياسمين
ياسمين بخجل:هو انتى شوفتى الاسم إلى مسجلاه بيه
اسماء بضحك:غظب عنى شوفته والله يا ياسمين
ياسمين بأبتسامه:ماشى يا حبيبتي عقبالك
................................................................................
عند سليم دخل محل مجوهرات ودهب
سليم : ممكن لو سمحت تورينى تشكيله خواتم وكوليه جديده
چورچ صاحب المحل جاب ليه تشكيله:دول احسن حاجه موجوده تشكيله لسه جايه الصبح بس غالين
سليم وهو بيشوف احسن حاجه عشان يجيبها: مش مهم الفلوس انا عجبنى الخاتم دا
*الخاتم فى رسمه ورده وخارج من النص الماظ*
سليم اختار الخاتم وقعد يدور على كوليه لحد اما لقى واحد وعجبه هو على شكل تاج وجاب دبله ليه
دفع الفلوس ورجع الشقه وحط الحاجه الى جابها فيها
.............................................................................
سليم رجع الڤيلا ولقى اسماء وخالد بيتكلمو
(كان يرتدى سليم بليز من الون الجملى وشميز اسود وبنطلون اسود وشوذ اسود)
قرب خالد منه وسلم عليه واحتضنه:مبروك يا سليم الف مبروك يا صاحبي
سليم بغمز:عقبالك يا عم
سليم قاعد بيدور بعينه على ياسمين
حسناء وقفت جنبه:ابوك طلع يجيبها ونازل أهدى كده شكلك باين اوووى
سليم بخجل:احم هى مين هو المأذون جه
حسناء بضحك:جاى حالا
*بعد قليل*
وصل المأذون وكان كتب الكتاب عائلى كان فيه خالد واسماء و عز وحسناء بس
نزل عز وهو ماسك ايد ياسمين
*كانت ياسمين ترتدى فستان طويل من الون الابيض ضيق من فوق وبينزل بأتساع بسيط وفيه بعض الورد الاحمر ولبسه هيلز ابيض وحجاب ابيض من نفس لون الفستان ووجها خالى من مسحوق التجميل *
نظر سليم لياسمين بحب و كل اما تقرب قلبه بيذيد دق
وقف عز واحتضن ابنه
وجلس المأذون فى المنتصف و عز على الشمال وسليم على اليمين
اخرج خالد بطاقته واعطها المأذون وكذالك ياسمين وعز وسليم
المأذون بعد كلام كتير:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حبيبتي المسترجلة" اضغط على أسم الرواية