رواية سندي الصالح البارت الحادي عشر 11 بقلم مريم أبوشامه
رواية سندي الصالح الفصل الحادي عشر 11
نزلت ومشيت مع معاذ لحد ما وقفنا قدام اوضه وانا للان خايفه اوي..
فتح الباب وللصدمه كان ع السرير شبه الجثه بالظبط.متعودتش عليه كدا مشوفتوش ضعيف ابدا .. اجهزه متوصله ف جسمه واجهزه شكلها غريب، مش دا ايوب الل اعرفه لاا مش دا ..
لسه هدخل لقيت الدكتور بيتكلم من ورايا،
_ حضرتك انتي بتعملي ايي انتي مش شايفه انو تحت الاجهزه غلط ع المريض ي انسه..
بصتله بترجي ودموع يسيبني ادخل ف اتكلم معاذ
= حضرتك دي الل انا قولتلتك هتدخل خمس دقايق مش اكتر،
_ طيب تمام لازم تتعقمي الاول قبل ما تدخلي وياريت متطوليش
خلصت فعلا ودخلت وانا بقدم رجل وبأخر رجل وشعور الحزن مسيطر عليا،
وقفت جمبه بكلم فيه مش بيرد عليا ودا مش من عادته دموعي سبقاني وسابقه كلامي،
قعدت ع كرسي قريب منه ومديت ايدي براحه حطيتها ع ايده الل متوصل فيها حاجات غريبه، احساس انو جمبي واني بلمسه لوحده مكفيني، والحمد لله مش هقول غير الحمد لله،،،
مكنتش عارفه ااقوله اي او اعمل ايي ف بصوت شبيه بالهمس قولت،
_ انا .. احم انا ايون عايزه اتطلق بس ... بس قلقانه عليك ويعني منا بني ادمه بردو اكيد هقلق مش عشان انت تهمني لا عشان انا بحس وكدا.. بس ان جيت للحق انت واحشني جدا بجد ي ايوب واحشني اوي عايزه اشوف عيونك الل بتبصلي بحب، عايزه اسمع صوتك الل بيربكني، عايزه اشوف ضحكتك الل بقيت بعشقها، ااقولك حاجه انا بحبك بس بردو هنتطلق،،،
قومت وخرجت بعدها من غير ولا كلمه تانيه،
عدي يومين وهو لسه مفاقش اهله عرفو وطبعا الحزن مسيطر ع الكل حتي علي اسراء الحربايه ااااه لو اخنقها واستريح منها،،
كل ال عرفته انهم قبضو ع بابا فعلا بس ايوب كان ليه الدور الكبير ف اخد طلقتين واحده ف دراعه او بالاصح كتفه والتانيه بجانب قلبه او ف صدره وزي ما انتو شايفين حالته،، رافضه اني اروح البيت منا مش هسيبه مع الل ما تتسمي اسراء،
وانهارده اليوم الثالث بيقولو الدكاتره انو عدي مرحلة الخطر والحمد لله نقلوه اوضه عاديه ودا لحد ما طمني بس لسه مفتحش عيونه بس الصبر الصبر حلو وبردو هتطلقني،
كلنا كنا ف الاوضه ومامته قاعده ماسكه ايده وبتكلمه وتعيط واصلا هو لسه مش فاق ي طنط قومي وانا اقعد مكانك الله..
لحظه واحده انا قولت مش فاق مهو بقاا زي القرد اهو فتح عيونه وحرك ايده ويا للحظ اول ما فتح عيونه جت ف عيوني،،
وطبعا الكل / ادهم انت كويس، حمدلله ع السلامه، اسراء الحربايه_ انادي الدكتور ي ادهم، ادهم حبيبي انت فوقت حمدلله ع سلامتك، حبك برص يرووحي حبك برص يعسل.
الدكتور جه وفعلا كشف عليه والحمد لله صحته بومب منا قولتلكو قرد،،
انا من غير كلام لما لقيتهم كلهم مهتمين فيه،ماليش وجود، ف مشيت خرجت اتصلت ع معاذ وهو جالي،
روحت اخدت دش ولبست هدوم نضيفه والحمد لله كنت همووت وانام،، نمت ومحستش بنفسي منا بقالي 3 ايام بنام تخاطيف وبس...
مش عارفه نمت اد ايي بس تقريبا مطولتش، قلقت ع صوت الفون وهو بيرن،،
_ الو
= مشيتي لي
_ حمدلله ع السلامه الاول
= الله يسلمك، مشيتي لي
_ عادي عيلتك كانت جمبك ف محبتش اتدخل
= وانتي مراتي، انتي اصلا عيلتي
_ عامل اي دلوقتي
= مش كويس بس الحمد لله
_ الحمد لله، هكمل نوم سلام
= تكملي نوم اي يبت قومي تعالي عايز اشوفك وحشتيني
_ معلش مش قادره، اه صحيح ما اسراء عندك يعني
سكت شويه، صوت نفس بس، حسيت اني اتغابيت لما قولت كدا وانا مالي؟!هيقول غيرانه ..
= اسراء عندي، بس انا عايزك انتي، انا مالي ومال اسراء، بت بقولك ايي قومي تعالي انا تعبان ومش قادر اتكلم ،،،، حسيت صوته رق وحن وقالي
= وحشتيني بجد يضي عيوني
قلبي دق ثلاث دقات يخرااابي هيجبلي ساكته قلبيه
_ احم طيب بس عشان انت تعبان مش اكتر هاجي
= يعني مش عشان وحشتك
_ لا طبعا وحشتني اي .. عشان انت تعبان
= اممم طب بحبك
قفلت من بعدها ع طول هرد ااقوله اي اصلا
_ وانا كمان بمووت فيك ي ولاا ي جوزي
قومت لبست وانا عايزه اطير واوصل ع هناك ويقولي ي ضي عيوني .. احم متكسفونيش انا بس بحب الل يدلعني لكن انا هتطلق،،
من غير معاذ خرجت وسوقت انا العربيه وانا زي ما بقول عاوزه اطير ع هناك واشوف عيونه،،
وفعلا ف وقت قياسي وصلت ونزلت وطبعا انا عارفه الاوضه ف دخلت من غير ما اخبط اصلا،،،
والحمد لله مكنش ف حد بس دا نايم معقول؟! دا لسه مكلمني من نص ساعه بس،،
اووف بقاا يعني مش هشوف عيونه،
قربت وقعدت جمبه كانت دقنه طولت سيكاا وشكله قمرر اوي، باين عليه التعب وملامحه كلها مرهقه اصلا،
بدون وعي او بوعي مش هتفرق مديت ايدي ع ملامح وشه، ع دقنه البسيطه، ع عيونه المغمضه، بجانب شفايفه،،،
فوقت وهو بيبوس باطن ايدي وبيقولي
_ وحشتيني اوي يضي عيوني
= احم اومال مفيش حد هنا
_ مليكه
=....
_ مليكه بصيلي
رفعت عيوني الل كنت بهرب بيها من عيونه بصيت ف عيونه اوي
_ مش عايزه تعرفي الل حصل
= مهو معاذ قالي
_ قالك اي
= قالي انو يعني بابا و...
_ من ثلاث سنين بالظبط كنت عند صاحبي ف بيته كل شئ طبيعي وعادي لحد ما لمحت بنوته قاعده ف جمب لوحدها ف الجنينه بس بصراحه محبتهاش او بالاصح معجبنيش لبسها هي كمان بشعرها ودا مش ماشي مع بيئتنا خالص،، سألت معاذ وعرفت انها كانت عايشه مع والدتها براا ودا لبس عادي بالنسبه ليها بس الل حسيته ان البنت دي بريئه وقلبها طيب و احم هبله اوي .. دايما كنت براقبها وباجي البيت عند صاحبي دا عشان بس اني اشوفها شعور لا ارادي مني خلاني افكر فيها ليل نهار ،، عرفت انو والد البنت دي مش كويس وشغله كله حرام،، وعرفت كمان ان بنته معاه ف القرف الل هو شغال فيه ساعتها مصدقتش وحسيت ان الدنيا وقفت مكنتش اعرف انو عنده بنت تانيه ووقت ما عرفت ارتحت لحد ما بس الل كنت خايف منه لما الحوريه تعرف عمايل والدها وتؤامها اي الل هيحصل ليها،،
مكنش قدامي غير اني ااقرب اكتر من الراجل دا واتقدم لبنته عشان يديني الثقه التامه بس قلبي مطاوعنيش وقتها اني اكون لغيرك او حتي اخطب غيرك حتي لو كلام وخلاص ف طلبتك انتي ودا سبب مشكله كبيره ف المديريه ف حطيت يوسف الل هو اصلا والدك غبي للدرجه دي عشان ميبقاش عارف ابن اخوه او اخوه شخصيا بسبب انو كان بعيد عنهم اكتر من 30 سنه واستأجرنا ناس يعملو الليله دي والحمد لله كله تمم بس لما حضرتك وقعتي ع ورق الزواج كان مني انا مش م يوسف مهو مش معقول تكوني لغيري يعسل.
وقولت اني هتقدم لمنار دا لان والدك كان ف قمة زهقه ومكنتش عايز العمليه تفشل وكل الل عملته يفشل.
= خلصت
_ اممم
= انا مش فاهمه حاجه...بس الل فهماه انك هتطلقني وبس لانك اتجوزتني من غير موافقتي اصلا
_ بت انتي هقوم اكلك علقه واقسم بالله، منا اتنيلت وشرحتلك ولا كنتي عاوزه تتجوزي يوسف بقاا
= متقوليش بت انا اسمي مليكه .. وااه يوسف احلي منك
_ بقاا يوسف احلي مني
= بالظبط
_ وانتي احلي م اسراء ف لايقه ع يوسف وانا لايق ع اسراء واطلقك واتجوزها ونعمل الفرح ف نفس اليوم
= ولااااااا
_ايييييي
= انت هتطلقني ي ايوب
_ اوماال
= اوماال اي ي ايوب هتطلقني بجد
دخلت اسراء الحربايه منا قولتلكو ااقتلها واستريح...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سندي الصالح كاملة" اضغط على أسم الرواية