رواية ملجئي العشق والحياة البارت الثانية عشر 12 بقلم أية البدري
رواية ملجئي العشق والحياة الفصل الثانية عشر 12
(البارت طويل)(البارت كله تقريبا علي كارما و حسن)
كريم باستغراب : في حاجه يا جود
جود بتوتر و قد لمحت طارق جنب شمس : ااا ا ا انت ازاي هتدخل اوضتي كده دي دي دي اوضه بنات و مينفعش يعني
شمس فتحت عيونها بغضب من الصوت المزعج لتجد طارق امامها لتصدم كادت تصرخ لكن احكم طارق غلق فمها
كريم حزن فقد احرج للتو و هذا ليس منزله : ااه اسف عن اذنك
تتنهد جود براحه و تفتح الباب بغضب :انت لسه هنا يلا قوم قبل ما اخوها يرجع
تبتعد شمس عن طارق بعنف و صوت عالي نسبيا : انت كنت بتعمل اي هنا
طارق بخبث : والهي معملت حاجه
ليصدموا الاثنان
شمس : انت ازاي اتجرأت و دخلت كده
طارق ببرود : زي مانتي اتجرأتي و لمستي حاجتي
جود : هلو نحن هنا اخلص يا عم كلها اسبوعين و تحضن و تبوس براحتك بس دلوقت لو كريم رجع هتبقي دمار يا ابا الحج
طارق غادر الاوضه منغير ولا كلمه
جود قعدت تضحك علي منظر شمس المندهش
شمس : اخوكي ده قليل الادب
جود :قلة الادب الي علي حق لسه مبدأتش انتي لسه متعرفيش طارق يا حبيبتي
شمس بهمس : و ياخوفي لما اتعرف عليه
*********************************
بعد اسبوع في المساء او الصباح
طارق في محادثة الواتس
...بت
انتي يا بت
هي .. عاوز اي ؟؟؟
هو ... بتعملي اي
هي ... باكل
هو .... نعم ا احنا الفجر علي فكره
هي بتكتب ... عندك مانع باكل هو انت بتصرف عليا ولا كنت باكل من اكلك لا سمح الله
هو ....اايييي بتكتبي قصة كفاح
ارسلت رسالتها غضب قليلا شعر بحدة كلامها لذلك لم يرد و نام
شمس لنفسها : هو انا زوتها
رنت عليه
شاف اسمها علي الشاشه(شمسي المتوهجه) ابتسم و لم يرد ثم اغلق هاتفه
طارق و هو يغلق عيونه : اما العب باعصبها شويه
###################
في نفس المساء
ايمن رجع بعد الحفله رجع ايطاليا و لسه نازل من المطار بعدما علم ان ليلي سافرت و نزلت المنصوره
كان هيركب عربيته متجه لفيلا والده ووالدته
بس بسبب اتصال مفاجئ غير وجهته
بعد مده وقفت عربيه ايمن ادام بيت جدا رائع
في لحظه كسر الباب ليسمع صوت بكاء و يقترب ببطئ
ليجد شروق ب
غضب عند رؤيتها لكنه لم يهتم كثيرا عندما جرت في حضنه و هي تبكي و تشهق ليحضنها بدفء و حنان
شروق : ه. هه هو م ممما مات
ليلقي ايمن نظره علي هذا الذي ملقي علي الارضيه و الدماء تغطي الارضيه من حوله
ليقول في افكاره بعد ان توقع ما حدث مع شروق
ايمن في افكاره : اكيد
ايمن لشروق : اهدي اهدي انتي دلوقت تخرجي و تركبي عربيتي و هتوصلك علي الفيلا و انسي اي حاجه فاهمه انسي يلا
كانت تنظر له بخوف و رعب
شورق في افكارها
مش عارفه كنت خايفه ليه؟ عليه ولا من جريمة القتل الي عملتها مفكرتش غير فيه هو تلفون طارق مقفول و ابويا بره مصر و ماما اكيد مش هتلحقني ملقتش غيره هو ادامي و كنت بتمني يكون هنا في مصر انا عارفه انه علطول بين مصر و ايطاليا و المنصوره انا دلوقت هاديه حاسه بالامان و انا بين احضانه
خرج بيها ايمن لحد العربيه و ركبها ورا و قال للسواق يروحها الفيلا بتاعه و بتاعها قبل ميفسخوا الخطوبه و ميخلهاش تخرج من هناك
كان هيمشي و يرجع لداخل المنزل ليتصرف في هذه المصيبه
شروق بتشتت و دموع : ايمن
لفلها ايمن و هو يبعث في نظراته لها الاطمئنان هو نفسه لم يشعر به
و تمشي السياره امامه ليخرج هاتفه بعد مده قصيره و يطلب الاسعاف
###################
في صباح جديد
حسن : حبيب قلبي
معتصم صديقه في المدرسه : اخلص و ارغي عاوز اي
حسن : احلي حاجه فيك .. لون عنيك بص بقي يا زميل عارف شهد الي انت ماشي معاها
معتصم بنرفزه : اخلص انت هتسيح في نص المدرسه
حسن ضحك بخفه : بص يا بشاويه عاوزك تدلها اسم بنت معها في المدرسه و يتصاحبوا
معتصم بأستفزاز : موزه
حسن زغرله بحده : لم عقلك علشان موقعش شهد في مصيبه
معتصم ضحك : خلاص خلاص روق دانتا شراني مين بقي البت دي
حسن بشرود طفيف : بنت خالة خطيبة اخويا الكبير
معتصم بصدمه :يا نهار ازرق و انت ليه تلف كده متاخد حاجه سهله يا عم اصل مواضيع القرايب دي هتجبلك تهزيق
حسن مكنش مركز معاه اصلا هو شافها لاول مره يلاحظها في حوش مدرستها الي لازقه في مدرسته
معتصم لاحظ شرود صديقه : انت يلا انت يا بني في اي
بيبص وراه لقي بنات كتير في الحوش ليهمس : اي واحده فيهم
حسن مردش او مسمعهوش اصلا اردف بشرود : هي بتعيط ليه
معتصم بعدم فهم و هو بيجاهد يعرف هي اي واحده فيهم : هي مين
حسن : انا عاوز انط علي مدرسة البنات
معتصم بتفاجئ :نااعم بتهزر انت يا جدع دنا فكرتك رجل دين
حسن بنرفزه و هو ملاحظ ان حالتها سيئه اوي : اخلص يا زفة
معتصم : يا عم متزعقش كده تعالي ورا الحمامات قبل ما الجرس يدرب يلا
وقفوا ادام حيط طويل و في نهايته سور من الحبال الشائكه
حسن بلع ريقه بخوف فهي اول مره يعمل كده : هو انا هنط كل ده
معتصم بغيظ و مزاح : لا انا هنط و ابعتلك حبل من النحيه التانيه
حسن صدقه : طيب يلا
معتصم بغيظ اكبر : يلا اي
حسن بتفاؤل : نط
معتصم و هو بيشد شفته السفليه بغيظ : لوله انك بتزعل من قلة الادب كنت قليت ادبي عليك يلا يلا هشبكلك
حسن بأستغراب و مفاجئه : تا ااا ئههه يا خويا
بعد مده قصيره كان حسن في مدرسة البنات و مستخبي لحق بها عندما تحركت و اتجهت الي احد الفصول العلويه
كارما دخلت فصلها و الي هو في اعلي طابق في المدرسه كلها مكنش فيه حد فبعد البريك عندهم كمياء و هينزلوا المعمل دخلت و قفلت الباب علي نفسها و راحت قعدت مكانها و حطت ايدها علي المكتب و راسها بين ايدها و فضلت تبكي الي ان سمعت فتح الباب و غلقه مره اخري ظنت انه احد صديقتها لذالك لم ترفع بصرها الي ان شكت في هذا الهدوء من حولها
فتحت عيونها علي مصرعهم من صدمة من : استاذ لؤي
###############
لؤي شاب في العشرينات استاذ الانجليزيه لكارما في المدرسه
###############
لؤي بهدوء مرعب : انتي بتعيطي كل ده علشان ١٠ درجات نقصتيهم
لتهز كارما راسها بحزن و هي قاعده مكانها
يقترب لؤي الي ان وصل لمكانها و جلس امامها علي المكتب بينما هي علي المقعد
انحني قليلا ليكون مقابلا لها : اومال لما تشيلي مادتي اخر السنه هتعملي اي
لترفع نظرها له بصدمه و صدمة اكثر لقرب وجهه من وجهها
و هنا كانت عيون حسن تراقب الموقف متخفيه
كارما : لا اكيد مش هتعمل كده
لؤي ابتسم للخوف الي شافه في عيونها : هعمل يا كارما
كارما بدموع : انا عملتلك اي
لؤي : المشكله انك مش بتعملي حاجه غير انك تحلوي (قرب من وشها اكتر) و تحلوي(قرب من وشها اكتر) مبتعمليش حاجه غير انك بتخليني اتجن و بس
قال اخر جمله و عينها موجهه نظرها لشفتيها
كارما بعدت بعد ما لحظت نظراته : انا هقول للمدير علي فكره و هقوله انك مصتقصدني و عاوز تسقطني
لؤي لم يهتم لكلامها و عندما انتهت لف ايده حول وسطها و اخذ منها قبلتها الاوله ليدخل حسن كالأعصار
يفزع لؤي و يتركها و هي تجلس و تبكي
لؤي بعصبيه : انت مين و ازاي تدخل كده و ازاي دخلت اصلا المدرسه
حسن : ملكش فيه انا بحذرك انك تتعرضلها تاني
لؤي بغرور : انت متعرفش انا مين
حسن : استاذ وسخ هتكون مين يعني
يضغط لؤي علي اسنانه و يكور يده ليلكم حسن و يطيحه ارضا
وسط صراخه بسيطه خرجت من كارما
لؤي : بقي مدوراها مع شباب المدرسه و جايه عند استاذ و خل..
ملحقش يكمل فقام حسن و ردله اللكمه بقوه
********************
حسن من صغره بيلعب كارتيه و معاه الحزام الاسود فيه و علطول في الجيم مع ايمن و طارق
ناس فاضيه بقي نقول اي نكمل
********************
الخناقه كبرت و الاصوات علت و الموضوع وصل لمدير مدرسه كارما
********************
مدير المدرسه يكون خال لؤي 🙂
فالكوسه هتبدأ هنا بقي
********************
مدير اتصل بوكيل مدرسة حسن ليحضر
********************
قبل منبدا في المحادثه كده خليني اوضح لكم شكل لؤي و حسن
لؤى في كادمه اسفل عينه و انفه بينزف و قمصه اتقطع 🙂
حسن في كادمه جنب شفايفه و راسه اتفتح شويه من ورا و هدومه اتوسخت بس 🙂
مدير مدرسة البنات : تعرفي حسن منين يا كارما
كارما كانت متوتره و معرفتش ترد دموع في صمت مع رعشه تملكة من جسدها
حسن بالنيابه عنها و بكل احترام : اخت خطيبة اخويا يا استاذ
وكيل مدرسته بحده : هو مسألكش انت اخرص خاالص فااهم
ليبتسم لؤي بخفوت
مدير البنات هدر بحسن : انت ازاي دخلت المدرسه
حسن بصدق : من السور في البريك
مدير الولاد : مين ساعدك علشان تنط من السور
حسن سكت
مدير البنات بغضب : متنطق و ليه اصلا تنط من علي السور علشان تتحرش بالبنات
لؤي و كان يريد ان يوقع حسن في مصيبه هو و كارما : ل اده نط علشان يشوفها و ياعالم عملها كام مره قبل كده
حسن الدم غلي في عروقه : متقولنا يا استاذ يا محترم كنت بتعمل اي مع كارما لوحدها في الفصل
ليتوتر لؤي قليلا ليقلب خاله الوضع علي كارما
المدير :انتي ازاي تدخلي و تقعدي في فصل و المدرس قاعد فيه لواحده اي كنتي عاوزه يغيرلك درجاتك ولا اي
حسن اتعصب و اتنرفز شويه و كان هيكلم حد يجي يفجر المدرستين : متتكلمش معاها كده بعدين هو الي مش محترم و كان بيتقرب منها
لؤي ببساطه : و ده لانها هي الي بدأت بده يا استاذ علشان كانت ناقصه اكتر من ١٠ درجات و عاوزاني اعلي دراجتها و انا انسان و هي استغلت ان الانسان ضعيف قصاد .... كان هيتكلم بس حسن هجم عليه ووقعوا علي الارض و حسن قعد يلكمه بقوه وسط المديرين الذي بادري بأمساك حسن و بكاء كارما و صريخها بأسمه
المديرين شدوا حسن و بعدوه عن لؤي الي يكاد يغمي عليه
مدير مدرسة حسن : انا هكلم ابوك يجي يتصرف معاك
حسن بهدوء عكس الاخ الي مرمط لؤى من ثوان : ابويا مسافر
المديرين استغربوا بروده
المدير بتاع حسن بغضب اكبر : برضوا هقوله و ابعت لوالدتك و لاخوك الكبير
لؤي قعد علي الكرسي : صدقني هدمرلك حياتك يا حسن
المدير بتاع حسن دخل تاني : كلمت طارق و مامتك و زمانهم علي وصول
حسن باستفزاز : مش قلت هتكلم ابويا كمان صح
ليندهش لؤي و خاله و مدير حسن خاصه و هو يعرف والد حسن ان طباعه حاده و قاسي جدا فحسن و ابنه معتصم اصدقاء
لؤي بأستفزاز قاصد ينرفز حسن : طبعا لما تربيته بالشكل ده هيجي يعمل اي يعني طبعا مطمن
حسن اتنرفز و ضغط علي اعصابه علشان الموضوع ميكبرش اكتر من كده
في وقت المرواح
معتصم : سيف سيف
سيف وقف : نعم
معتصم بقلق : هو حسن مشفتهوش
سيف بتذكر :لا اخر حاجه فاكرها انه كان موجود في الحصه الي قبل البريك بعدها ملقتهوش يمكن حد من اهله مشاه
معتصم بتوتر و قلق : ااممم طيب
سيف : اووبا مين اللوزه الي طالعه دي
جت بنت من وراهم : شكرا شكرا دي اختي
معتصم بأستغراب: شهد ازيك اي ده اختك ازاي
شهد : اه والهي اختي و في اولي
سيف بأعجباب بالفتاه و غمزه : بس موزه يا شهد متعرفيني عليها
شهد رفعت حاجبها : حد قالك اني مركباهم نحاس ولا حاجه
سيف و معتصم ضحكوا
معتصم بحزن : يعني مش هتتهببي تروحي معاي تاني
شهد : تؤ تؤ و من النهارده و رايح مش هروح معاك تاني هفضل معاها بقي
معتصم زعل بس مبينش:ماشي يا ختي اشبعي بيها ابقي كلميني لما توصلي
شهد و هي ماشيه : ماشي باااي
معتصم :يلا احنا
سيف بتشفي : والله و هترجع تروح معايا زي الكلب
معتصم : يلا يالا علشان نلحق نحفظ لاستاذ الفزيا و الاسباني
سيف : اسباني ده النهارده عامل امتحان
معتصم بتفاجئ : احلف طب يلا يلا
(في الثانويه و ضايعه😂💔)
(ملحوظه : اولا سيف و معتصم و حسن و شهد و كارما في سنه تانيه ثانوي )
(ملحوظه : ثانيا سيف مع حسن في الفصل في المدرسه لكن معتصم و سيف و حسن يعرفوا بعض من الدروس )
(ملحوظه : ثالثا صداقتهم من الثانوي و بس )
(ملحوظه: رابعا معتصم ابن وكيل مدرسه الشباب)
(ملحوظه: خامسا سيف ابن مدير مدرسة البنات ايوا سيف ابن خال لؤي شاطرين)
(ملحوظه : سادسا سيف و معتصم و حسن و شهد و اختها اغنيه جدا و في مدرسه مش انتر نشونال للاسباب التاليه )
(واحد و اتنين : معتصم علشان يكون جنب ابوه و نفس السبب بتاع سيف
تالت : اما حسن فده كان قراره انه عاوز يدخل مدرسه داخليه مش بفلوس
رابعا وخامسا : شهد كانت مسافره بره و لما رجعت كان فيه مشاكل في رجوع فلوس والدها من الخارج علشان كده دخلت ثانوي في مدرسه داخليه و لما اتعرفت علي معتصم عجبتها المدرسه اما اختها هنا فعلشان تكون مع اختها الكبيره )
(ملحوظه : لا خلاص كملوا الروايه تمام بس ابقي اتفاعلوا بقي هه بلاش تقري و تجري )
عند حسن امه و طارق حضروا
طارق بتفاجئ : كارما انتي بتعملي اي
خال لؤي : اخوك المحترم نط من علي السور علشان الهانم و اتهجم علي الاستاذ و الموضوع كبر جدا و الاتنين هيتفصلوا نهائي من المدرسه
طارق صدم للحظه و نظر لاخوه ليومئ له تأكيدا علي الكلام لينظر الي كارما يجد والدة حسن ادمها و ضربتها قلم سداسي الابعاد
ليه كده بس يا طنط يعني طب والهي لهطلقك في المستقبل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملجئي العشق والحياة" اضغط على أسم الرواية