رواية مراهقتي الصغيرة البارت الثاني عشر 12 بقلم اسراء السيد
رواية مراهقتي الصغيرة الفصل الثاني عشر 12
- رهف:- عمر .
- عمر :- يا عيون عمر .
- رهف وهي بترفع عينيها وبتبصله :- انا نفسي اروح ملاهي.
- عمر:- انتي مش ملاحظه انك انهارده اخر يوم ومش ملاحظه كمان اني زعلان منك عشان معرفتيش تتصرفي عشان نطلع انهارده.
- رهف:- ما انا قولتلك ان ماما مرضتش قولتلها انه اخر يوم وهطلع انا وزميلتي بس مرضتش مش عارفه قالتلي مينفعش لي وكانت بتنضف الشقه وقالباها .
- عمر:- اشمعنا يعني .
- رهف:- مش عارفه بس قالتلي كمان اني اروح بدري وكدا عمر متزعلش مني عشان خاطري.
- عمر:- مش زعلان يا رهف خلاص يلا وصلنا اهو متنسيش تبقي ترني عليا زي ما فهمتك.
- رهف:- ماشي سلام .
** عمر بعد ما مشي شوية لقا حاجة خبطت فيه من ورا مرة واحده ودي كانت رهف رجعت جري وحضنته .
- رهف:- هتوحشني.
* عمر اتدير وحضنها هو كمان .
- عمر بإبتسامه :- وانتي اكتر .
############################؛- رهف: ماماتي عامله اي.
- سارة:- الحمد لله يا رهوفة عملتي اي انهارده.
- رهف:- الحمد لله يا ماما الامتحان كان حلو.
- سارة :- طب الحمد لله يلا ادخلي ارتاحي دلوقتي عشان العصر تجهزي شنطتك وحاجتك عشان مسافرين.
- رهف بإستغراب :- نسافر فين.
- سارة:- هنسافر الصعيد الحاجة فتحية رنت وقالتي نروحلهم عشان وحشناها.
- رهف بحزن:- بس يا ماما انا مش عاوزة اروح.
- سارة:- مش هينفع يا رهف اي ما احنا كل سنة بنروح عادي اي في اي .
- رهف وهي بتحاول تداري دموعها :- حاضر يا ماما .
- سارة:- طب خلي بالك بقا لو حد خبط ولا حاجة عشان هنزل اودي حاجة لساميه قبل ما نمشي.
- رهف :- ماشي .
#########################؛
- * سارة اول ما نزلت كانت رهف غيرت هدومها وطلعت جري علي التلفون وهي بتعيط.
- رهف بحزن ودموع في التلفون:- عمر .
- عمر بدرعه:- رهف مالك.
- رهف :- انا هسافر يا عمر .
- عمر:- تسافري فين.
- رهف:- هسافر الصعيد عند أهل بابا .
- عمر بإستيعاب:- مش انتي هتروحي زيارة كام ساعة وترجعي!
- رهف بعياط:- لا بيكونوا كذا يوم انا مش عاوزة اسيبك يا عمر.
- عمر:- طب اهدي بس يا رهف براحة متعيطيش.
- رهف:- مكنتش عاوزة اروح عاوزة افضل هنا وكنت هحاول مع ماما تطلعني.
- عمر :- يا رهف يا حبيبتي اهدي بس وانا هحاول اكلمك كل فترة واول ما ترجعي هطلعك احلي خروجة وهتكون يوم كامل.
- رهف وهي بتمسح دموعها:- وهتكلمني ازاي .
- عمر:- هشوفك قبل ما تسافري واديكي تلفون صغير كدا تكلميني منه.
- رهف :- وهقابلك امتا احنا هنمشي تقريبا الصبح بدري اصلا.
- عمر:- مش عارف بس ( بعد كدا اتكلم بإستغراب) رهف انتي بتكلميني لزاي دلوقتي هي مش مامتك صاحيه.
- رهف:- لا ماما مش في البيت نزلت عند خالتوا قبل ما نمشي.
- عمر:- طب بيت خالتك هياخد مسافه ولا هتيجي علطول.
- رهف:- لا ممكن تاخد حوالي ساعه.
- عمر:- طب اقفلي وانا مسافة السكه وهكون عندك بسرعه .
- رهف:- ماشي يا عمر .
- عمر:- رهف اصبري انتي في الدور الكام.
- رهف:- في الدور ال**********.
########################؛
* شوية وقت وفعلا عمر جه و طلع علي الشقة وخبط ورهف فتحتله الباب ودخلت في حضنه.
- عمر:- ششششش اهدي .
- رهف:- مش عاوزة اسيبك.
- عمر:- اهدي بس هفضل جنبك علطول .
- رهف بعيون فيها دموع:- عمر انا بحبك.
- عمر:- وانا أكتر يا قلب عمر ..
- عمر:- رهف يلا لازم امشي قبل ما مامتك ترجع.
- رهف:- ماشي .
- عمر:- التلفون اهو اول ما توصلي عرفيني واعمليه علطول صامت عشان محدش يعرف.
- رهف:- ماشي .
- عمر:- عاوزة حاجة تاني كدا.
- رهف:- لا .
* عمر حضنها تاني وهي دفنت نفسها في حضنه قووي وبعد شوية بعد وباس راسها ومشا وسارة بعد شوية رجعت وكملت في الحجات ورهف كمان كملت شنطتها وتاني يوم الصبح بدري خالص سافروا للبلد وعلي العصر وصلوا والكل رحب بيهم جامد من قدام البيت الكبير واول ما دخلوا جوا سارة لقت احمد واقف قدامها وسارة أغمي عليها.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية مراهقتي الصغيرة" اضغط على أسم الرواية