رواية روجيندا الادم البارت الثاني عشر 12 بقلم ملك الليثي
رواية روجيندا الادم الفصل الثاني عشر 12
روجيندا بصراخ:ااااه يا ادم مش قادرة...الحقني بطني بتتقطع...اااه.
ادم بقلق وخوف:دكتوووور بسرعة دكتور روح انده للدكتور يامراد بسرعة.
ذهب مراد مسرعاً لكي ينادي الطبيب...جاء الطبيب مسرعاً وقام بالكشف علي روجيندا.
الدكتور:انا اديتها حقنة مسكنة دلوقتي هيا هتنام وهتبقي كويسة.
ادم بقلق:طب والي حصلها ده من العملية.
الدكتور:لا هيا خدت إبرة غلط والحمدلله لحقينها لانها كانت ممكن تضعف العملية وتدمر الكلية الي زرعناها.
ادم بصدمة وعصبية شديدة:ايه...انت بتتكلم كدة زي اكنها وخدة فيتامينات ايه البرود ده...و بعدين ازاي مستشفي كبيرة زي ديه تغلط الغلط ده
الدكتور:لوسمحت يا ادم بيه اهدي مش احنا السبب اكيد الممرضي غلطت وهتتحاسب وانا هحاسبها والمستشفي كمان هتحاسبها.
ادم:انا عايز اشوف الممرضة ديه.
الدكتور:حاضر يا ادم بيه...بعد اذنك.
ذهب ادم الي روجيندا مسرعا وظل يتفحصها ويتفحص وجهها المتعب بشدة.
سلوي:روح انت يابني وانا هفضل جمبها...انت مانمتش من امبارح.
ادم وهو ينظر لروجيندا:لا طبعا اروح ايه انا هفضل جمبها ومش هسيبها ابدا.
ثم تابع وهو يقول بصرامة:وهحاسب الي عمل كدة واداها ابرة غلط...ومش هسيبه.
كانت.....تقف تستمع لما هو يقوله وتنظر له بقلق وتلعن نفسها بأن خطتها قد فشلت.
سلوي بحنان:طب روح ارتاح شوية وبعد كدة تعالي.
ادم بنفاذ صبر:معلش ياماما سيبيني براحتي...خد يامراد ماما ونادين ولينا روحهم.
مراد:حاضر.
جلس ادم بجوار روجيندا النائمة بتعب وظل يمسد علي وجهها وشعرها.
روجيندا بتأوه:اه.
ادم بقلق:مالك ياحبيبتي ايه الي بيوجعك.
روجيندا بصوت ضعيف:انا كويسة يا حبيبي متقلقش.
ادم بقلق وخوف:لا انا هروح انادي الدكتور.
امسكت روجيندا يد ادم وقالت بصوت ضعيف للغاية:متقلقش ياحبيبي انا والله كويسة.
جلس ادم بجانبها مرة اخري وقال:متأكدة.
أومأت رأسها بضعف.
احتضنها ادم بخفة وظل يمسد علي شعرها حتي نامت.
ظل ادم شارد يفكر من الذي فعل تلك بروجيندا...قام بهدوء حتي لا تستيقظ روحيندا واتجه نحو مكتب الطبيب...دخل ادم الي المكتب.
ادم:عايز اشوف الممرضة.
الدكتور:احنا خلاص عقبناها علي عملتها ديه يا ادم بيه.
ادم بغضب وحدة جعلت الطبيب ينتفض من مكانه:قولت عايز اشوف الممرضة.
الدكتور بخوف:حاضر ثانية واحدة وهتكون عند حضرتك.
جلس ادم في انتظار الممرضة حتي جاءت.
امسكها ادم وذهب...دخل ادم اول غرفة قابلته.
ادم بغضب:مين الي قالك تعملي كدة.
الممرضة بخوف وتوتر:اعمل ايه...انا مش فاهمة حاجة.
ادم بحدة وصرامة:اخلصي يابت قولي مين الي قالك تعملي كدة انا ظابط يعني ممكن في لحظة تلاقيني ملفقلك تهمة...لا والفقلك تهمة ليه مانتي عملتي تهمة فعلا انك حاولتي انك تقتلي حد.
الممرضة بخوف:اقتل...انا مستحيل اعمل كدة.
ادم بغضب شديد:انتي جاية تهزري هنا...اخلصي يابت قولي مين الي قلك تعملي كدة وتقتلي البنت الغلبانة البريئة.
الممرضة بصدمة:هيا ماتت.
ادم بغضب وسخرية:اه ياختي ماتت.
الممرضة بصدمة:ماتت ازاي...ديه قلتلي ان هيا هتتوجع بس مش هتموت.
ادم بإهتمام:مين بقا الي قالتلك.
الممرضة بخوف:انا والله معرفش اسمها لكن اعرف شكلها.
ادم:اوصيفيها.
الممرضة بخوف:هيا وشها مكنش باين كانت لابسة ماسك ولبسة جلبية سودة وطرحة سودة يعني مكنش في حاجة باينة فيها.
ظل ادم يفكر ثم قال لها بسخرية:وانتي بقا عملتي كدة علي شان الفلوس.
الممرضة بخوف:انا يابيه كنت محتاجة الفلوس ديه انا بأكل اطفال يتامة.
ادم بسخرية:وانتي علي شان تأكلي عيالك تقتلي روح بريئة علي العموم هيا مامتش هيا لسه عايشة.
تنهدت الممرضة براحة.
نظر لها ادم ثم قال:انا هسيبك بس علي شان عيالك مش علي شان حد تاني بس هنعوزك في القسم علي شان نسألك كام سؤال.
الممرضة بفرحة:شكرا يا بيه...وانا هعمل كل الي حضرتك عوزه مني.
ظل ادم يفكر من تكون تلك المرأة المجهولة.
عاد ادم الي غرفة روجيندا وجدها مازالت نائمة.
في الصباح.
جاءت عائلة ادم لكي يجلسوا مع روجيندا...جاءت الممرضة لكي تعطي روجيندا الدواء وتعلق لها المحاليل.
الممرضة:دلوقتي ميعاد الدواء.
بعد عدة دقائق.
الممرضة:بس خلصنا بالشفا.
روجيندا بإبتسامة ضعيفة من شدة التعب:شكرا.
بعد مرور ساعة.
كانت جالسة تتطلع لروجيندا التي لم يصيبها اي شئ بتوتر...خوفا من عدم نجاح مخططها هذه المرة.
........:بعد اذنكوا هروح التويلت.
نظر لها ادم بصدمة شديدة.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية روجيندا الادم" اضغط على أسم الرواية