رواية بطوطة عمر البارت الثالثة عشر 13 بقلم فاطمة محمد
رواية بطوطة عمر الفصل الثالثة عشر 13
عمر : أنا هروح بكره أخطب البنت الي ماما أتكلمت عليها واحنا في الصالون وبما انك زي مريم اختي هتيجي معايا.
الدموع اتجمعت في عين فاطمه وقالت بحزن : وانا اكيد هاجي .
عمر : اي الحاجه الي كنتي هتقوليها بقا .
فاطمه فكرت ولقت أنها لما تقوله هيكون كده هو الي سايبها وهو الي مش بيحبها .
فاطمه بحزن قدرت تخبيه وترسم ابتسامه علي وشها : كنت جايه اقولك انك تفكر في البنت دي لان شكلها هتكون كويسه فعلا .
عمر كان بيشتمها كان متوقع رد فعل تانيه خالص كان متوقع أنها تشتم تزعق تقوله لا انا بحبك مش تخطب بس أتأكد أنها خلاص مش بتحبه فعلا بس خلاص .
عمر بضيق : تمم أنا هروح بكره الساعه تسعه هتيجي معايا ولا لا .
فاطمه : اكيد هاجي .
عمر مشي وهو متعصب واول ما مشي فاطمه دخلت أوضاعا قعدت تعيط لحد تاني يوم .
كلهم كانوا بيكلوا وكانوا قاعدين في صمت لحد ما عمر قطع السكوت ده .
عمر : ماما .
حنان : نعم .
عمر : انا قررت أخطب.
عبد الرحمن بص لي فاطمه بفرحه وقال : مين هي ؟.
عمر :البنت الي ماما قالت عليها.
عبدالرحمن بص بصدمه وبحزن.
حنان بفرحه : بجد ! .
عمر : اه والله .
حنان : طب كويس تعال نروح بكره نكلم اهلها.
عمر : لا انا فاضي انهارده الساعه تسعه نروح وهشتري الشبكه وتكون الخطوبه انهارده لو وفقوا .
حنان : لي الاستعجال ممكن مش تعجبك ؟.
عمر : لا اكيد حلوه كويسه.
حنان : الي انت شايفوا .
مريم : طب يلا أنا هقوم أختار الهدوم .
عمر : اه وخدي بطوط معاكي علشان هي عايزه تيجي .
فاطمه بغضب : لا والله ! مش أنت الي جيت تقولي تعالى معايا ونبي تعالي انتي زي ...بحزن : اختي.
وفاء : خلاص يا بطوط قومي أختاري اللبس الي هتروحي بيه .
فاطمه ومريم مشيوا .
مريم كانت فرحانه علشان أخوها أخيرا هيخطب أما فاطمه كانت زعلانه وندمت أنها كانت هتقوله بحبك وكانت مش عايزه تروح الفرح .
أما عمر كان حاسس أنه حط نفسه في موقف وحش هو اصلا كان قال كده علشان فاطمه تقوله لا انا بحبك مش تخطب لكن لا دي اتكلمت بكل برود .
أما عبد الرحمن كان مش فاهم اي الي حصل ده كان رافض الموضوع نهائى اي الي حصل بقا وهو متأكد أنهم بيحبوا بعض بس كل واحد عنده غروره اهم .
*# عند فاطمه و مريم #*
مريم كانت مش بتبطل كلام .
وفاطمه كانت سرحانه لحد ما افتكرت كريم.
( نسيت اقولكم كريم مشي امبارح بعد ما رجع هو وفاطمه ).
فاطمه : مريم أنا هدخل اكلم كريم علشان من امبارح مش كلمته .
مريم بابتسامه: ماشي.
فاطمه خرجت البلكونه وكلمت كريم وقالت لي علي كل حاجه .
كريم : وانتي لي مش قولتي الي اتفقنا عليه .
فاطمه بزعيق : واحد جاي يقولي أنا هخطب بكره اروح اقوله لا ونبي استني مش تخطب علشان بحبك انت عبيط.
كريم : اهو بسبب غرورك ده هيخطب انهارده قولتلك مش تفكري انتي ومش تعملي حاجه من دماغك علشان انتي .
فاطمه قطعته وقالت بحزن : علشان أنا طفله بالنسبة لي صح .
كريم : لا مش طفله .
فاطمه : أنا وانت وهو وكلنا عارفين أن الحب ده غلط اصلا من الاول علشان فرق السن وكمان أن تفكير وهو تفكير تاني خالص أنا جيل وهو جيل تاني ومش هيجي اليوم الي هنكون فيه لبعض .
كريم : وهتعملي اي ؟.
فاطمه : بص تعال هنا وأحضر الفرح وشوف هعمل اي .
كريم : تمم أنا هقوم البس واجي اهو يا بطوطه.
فاطمه : تمم يا قلب وأخو بطوطه .
*# الساعه ٥ المغرب #*
مريم كانت مش عارفه تلبس اي .
وعبد الرحمن كان لسه مستغرب لكن لبس وبقا عادي
وفاطمه كانت مستنيه كريم لحد ما سمعت الباب بيخبط وخرجت بسرعه.
عبد الرحمن فتح .
عبدالرحمن : يابني انت كل يوم تنط هنا كده انت ابوك كرشك ولا اي .
كريم بضحك : لا انا عادي أنا عرفت أن في خطوبه انهارده كان لازم اجي .
فاطمه : أنكر بقا اني انا الي قولتلك.
عمر وحنان ووفاء خرجوا علي الصوت .
عمر : اي الدوشه دي في اي.
عبدالرحمن : ده كريم هنا .
عمر بص لي كريم وقال : انت اي الي جابك .
كريم : عرفت أن في فرح جيت اشوف .
فاطمه بضيق : خطوبه مش فرح .
عمر : وانت مين الي عزمك .
فاطمه بتحدي : أنا .
عمر بص بضيق وقال : ماشي .
وأخيرا بعت لبس كتير و تعب جه الوقت الي هيمشوا علشان يروحوا .
لكن لسه ولا مريم ولا فاطمه خرجوا .
مريم خرجت وكانت لابسه تيشيرت فاطمه الي عمر كان جايبه ليها وفاطمه بلبسها العادي .
عمر بص لي مريم وقالت من بين سنانه : اي الي انتي لابسه ده .
مريم : احلي حاجه عندي .
فاطمه بتحدي : وطالعه قمر وانا الي قولتلها البسي ده ملكش دعوه .
عمر كان نفسه يروح يضربها علشان من الصبح عماله ترد عليه.
لسه كان هيرد لكن خد باله أن هي لسه مش لبست .
عمر ؛ وانتي مش لبستي لي ؟.
فاطمه : روحوا انتوا وقولي المكان فين وانا هاجي كمان شويه.
عمر : ماشي مش تتاخري .
فاطمه : ماشي .
كريم خد فاطمه علي جنب وقالها : مش هتقولي هتعملي اي بقا .
فاطمه بخبث : لا مش دلوقتي مفاجاه .
كله مشي وفاطمه بس الي كانت قاعده في البيت لبست فستان احمر دراعه شفاف وشفاف من تحت الركبه وحطط ميكب خفيف ومسيبه شعرها علي ظهرها.
وراحت الخطوبه الي كانت في بيت العروسه .
*# عند عمر #*
كانوا اتفقوا علي كل حاجه وكانوا معترضين أن الخطوبه تبقا انهارده لكن عمر اقنعهم وجه وقت تلبيس الدبله .
عمر لسه كان بيلبس الدبله شاف فاطمه داخله .
عمر...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بطوطة عمر" اضغط على أسم الرواية