رواية أحببت والدي البارت الثالث عشر 13 بقلم رؤيا محمد
رواية أحببت والدي الفصل الثالث عشر 13
_بـزعيق:عشان ابويا هو اللِ قتل عيلتك!
كمل صوته بقى اهدي وحزين:
_ايوه ابويا هو اللِ قتل عيلتك، سبب مجهول في حياتي كان سبب في بُعدي عنك، انا ابويا مجمعنيش بيه بيت واحد، كسر امي وسرق فلوسها اللِ استئمنته عليها وهرب بعد ما حملت منه، ومع ذلك امي عُمرها ما حطت اللوم عليا، بالعكس كانت دايمًا بتحاول تخليني احسن حد في الدُنيا، لحد ما كبرت وعرفت أوقف شركتنا على رجلها تاني عشان امي عشان متحسش بـ أن حد شمتان فيها وفي اختيارها لـ أبويا، لما عمك جالي يا ريحانه هددني انه يقولك ان ابويا قتل ابوكِ، مكنش قُدامي حل غير اني اسيبك كُنت خايف تكرهيني، وفي نفس الوقت مش قادر ابعد عنك..
قال كده وقعد على على الكنبه بـ أنهيار شعور انك تكون مُهدد بأنك تخسر اعز الأشخاص عندك حاجه صعبه، على عكس ما هو متوقع، ريحانه قربت منه وحضنته وهي بتهديه وبتهدي نفسها معاه، هي محتاجه لـلـ حُضن ده اكتر منه، هي محتاجه تستوعب، بس اللِ هي عرفاه كويس انها ملهاش غيره وانها بتحبه..
ريحانه قالت بدموع:
_وانا مُستحيل ابعد عنك يا عامر، انا مليش غيرك، عيلتي دي انا مُشفتهاش انا معرفش غيرك، محستش بالأمان مع غيرك، انا انا بحبك..
عامر نظر لها بعشق، وانقض على ثغرها يُقبلها بـ حرارة..وهو يضع يده اسفل رأسها، وينهال عليها بالكلمات التي يبث بها شوقه وحُبه بها..
بعد عنها لما حس بحاجتها للهوا، وقال بـعشق:
_بحبك يا ريحانه..
ونامت ريحانه في حُضن عامر..
____________________
اليوم اللِ بعده..
صحت ريحانه وبصت حواليها، وشافت عامر واقف في البلكونة، راحتله بهدوء..وقفت جمبه..
_صباح الخير..
_صباح النور، جهزي نفسك عشان هنروح بيت اهلك..
_بصدمه:نعم؟
_بجديه:جهزي نفسك يا ريحانه يلا..هنزل استناكِ في العربيه..
نزل عامر وهو بيهرب بعيونه من ريحانه، ونزل وساب ريحانه اللِ دموعها نزلت، لكنها مسحتها على طول..وطمنت نفسها، وعدلت من مظهرها ونزلت..
ركبت ريحانه وعامر بصلها لـ ثواني بعد كده اتحرك بالعربيه..
وصل عند بيت عيلة ريحانه ونزلوا مع بعض ودخلوا والعيله كُلها كانت قاعده كأنهم مستنينها..دخلت ريحانه بـخوف..
وقف عم ريحانه وقال بغضب:
_اهي جات جليلة الحيا..كُنتِ فين يا مجصونه الرجبه..اه ما أنتِ ملجتيش حد يربيكِ اياك..
عامر بصوت عالي:
_بلاش كلام ملوش لازمه لأن أنتَ عارفه انا مُمكن اعمل فيك اي كويس بنتكم عندكم اهي..وكده طُرقنا اختلفت..
_ريحانه بخوف:يعني أيه يا عامر؟
وهو باصص لها:
_يعني أنتِ طالق يا ريحانه..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أحببت والدي كاملة" اضغط على أسم الرواية