رواية حب الطفولة البارت الثالث عشر 13 بقلم ميادة خاطر
رواية حب الطفولة الفصل الثالث عشر 13
نبض:ايه😳
مكه:هو قالي كده
نبض:وانتو كنتو فين
مكه ومارتينا بصوا لبعض والتوتر بان عليهم
نبض:ايييه
مارتينا:بالحقيقه نحنا تركناكم ومشينا بس قبل ما يغني عليكي والله
نبض:سبتوني🥺
مكه؛الحقيقه هو زعقلنا جامد وكان لازم نمشي
نبض:عادي طب هو فين
مارتينا:جالس بره
نبض:ممكن تنادوه وتسيبونا لوحدنا
مكه:بس
نبض:لو سمحتوا
مكه ومارتينا طلعوا
مارتينا:نبض بدها ياك جوه
مالك قام دخل واعد من غير ولا كلمه
نبض:مالك أنا حابه اتكلم شويه ممكن تسمع وبس
مالك هو رأسه بمعني تمم
نبض بصت ادامها وخدت نفس طويل ومالك بصلها اوي
نبض بدأت تحكي:مالك من يوم ما اتولدنا واحنا مع بعض اتولدنا فنفس الثانيه وعشنا اول ١٠ سنين فحياتنا سوي بحلوها وبمرها ومرينا بكل حاجه سوي وكنا اخوات ساعتها واتحدينا كل حاجه ولما سافرتوا اول خمس سنين كنا سمنه علي عسل وكنا تمم وبنتكلم وكبرنا سوي ومكنش ناقصنا حاجه غير نشوف بعض وش وش لكن بعد اخر مكالمه لما انت اضايقت من كلامي وشفت اني مش متحضره وطريقني متلقش بيك واهلنا اتخانقوا اتقاطعنا ١٠ سنين محدش فينا عرف حاجه عالتاني ولا كبرنا ازاى ولا دخلنا ايه ولا مرينا بإيه ومكنش في مشجع لاي حد فينا بس مع ذلك كل واحد كبر لوحده وبقا فكليه جميله انت محامي وانا دكتوره ولما القدر جمعنا تاني كنت متوقعه انك اول ما تشوفني هتاخدني بالحضن وتعتذر عاللي فات ونرجع مصر شوي ونجوز ونكون اسره سعيده زى ماكنا بنتمني واحنا صغيرين وكمان أنا بقا عندي ٢٥ سنه يعني في ادي مجوزين ومخلفين وانا كنت برفض اي عريس من بره وكنت مستنياك ومحدش من اهلي اتكلم لان كله برضو توقع زيي واتفاجأ يوم مااشوفك انك بترقص مع صاحبتك ولا كأنها حبيبتك ايوا يوميها قسيت بالكلام وكنت السبب انك تدخل المستشفي بس مكنتش فهمه ومارتينا طلعت اصيله وفهمتني وجيتلك ودلوقتي عامل عليه انك فقدت الذاكره هنا مالك برق نبض:متنصدمش أنا كنت عارفه متنساش اني دكتوره ايوا دمت ره اطفال بس بفهم فحجات كتير واللي فاقد الذاكره بيبعد عن الكل حتي لو قالوله أنهم صحابه انت اتصرفت عادي حتي اللي فاقد الذاكره بيتصرف مش بعادته انت اتصرفت عادي وغير كل ده سمعتك وانت بتتفق معاهم مع صديقه عمري وانا مشيت معاكم فاللعبه ومبينتش اي حاجه واخر ليله كلنا هزرنا وضحكنا وجرينا مش لوحدي ابدا ولما الراحل جه وزعق انت طلعت كل غضبك فيه أنا وهنتني أنا وبسببك عملت عمليه وكان ممكن اموت فالبيت لما قطعت النفس لاء وكمان بتزعق لمكه ومارتينا وانت اصلا مش تقربلهم خالص وملكش حق ومشيوا ومتهزلكش جفن دلوقتي أنا أول يتكتبلي خروج هنزل مصر فورا بدون اي مقدمات وار عريس هيتقدملي هقبله عشان بجد تعبت واستحملت بما فيه الكفايه أنا دائما اللي ببدأ كفايه دلوقتي يابن الحلال روح شوف حياتك وإنساني واتجوز وعيش حياتك اقولك اتجوز مارتينا هي بتحبك متكلمش هي بتحبك وجدا كمان وباين عليها جداا أنا بنت زيها وبفهمها اكتر منك دلوقتي تقدر تخرج
مالك مسح دمعه نزلت منه غصب عنه :طب هكلم أنا كمان وانتي تسمعي زي ما سمعت
نبض معملتش اي ريأكشن فهو اكلم :بصي يا نبض ايوا متفق معاكي فكل حاجه بس في حجات واقعه منك اولا من يوم مااتولدتي وانتي بتاعتي فاهمه بتاعتي مش لغيري ثانيا ايوا عملت اني فاقد الذاكره عشان اردلك اللي عملتيه مش اكتر وكان الحوار كله هزار ثالثا لما زعقتلك عشان عشمان انك هتغفريلي مكه وصاحبتك ومارتينا صاحبتي مش من حقي اكلمهم انتي اختي وتؤمي وبنت عمي وحبيبتي وزوجتي المستقبليه واسف علي كل لحظه ازيتك فيها بجد اسف علي كل حاجه اسف من قلبي كنت اهبل اتمني تسامحيني ولو سامحيني كلامك مش هينزل الأرض اول ما تخرجي هننزل مصر ونتجوز ونكون عيلتنا السعيده ها قلت ايه
نبض بصتله ومقدرتش تمسك دموعها هي بتحبه فعلا وبتحبه اوي ومنتش تتوقع منه الكلام ده ومحستش بنفسها غير وهي بتترمي فحضنه وهو حضنها ومسكها اوي كإنه بيدخلها حلوه ضلوعه وعيطط اوي اوي وبعد شويه هديت ونامت فأحضانه وهو حطها عالسرير وغطاها واعد يبصلها بكل ذره حب لقلبه وقطع اللحظه دي فونه وكان أبوه
محمد:الو ايوا يا مالك فيه ايه البيت متبهدل والبا مفتوح ومحدش فيكوا موجود في ايه انتوا فين
مالك:جهز الشنط يا حاج راجعين مصر ابنك هيجوز
محمد مش مستوعب:نعم بتقول ايه
مالك :بقولك جهز الشنط يا حاج راجعين مصر ابنك هيجوز
محمد:طب انتوا فين
مالك:اما أجي هقولك جهز بس الشنط وظبط الدنيا
محمد؛طب والبنات
مالك:كلهم معايا متخفش
محمد:طيب (طبعا محمد كان حاطط سدسدات فودنه فمكنش سامع حاجه وانا صحي فهم)
مالك باس نبض من جبينها وطلع وبص لمكه ومارتينا:احم أنا اسف بجد اسف علي اى حاجه حققوا عليه يارب تسامحوني
مكه:ولا يهمك حصل خير
مارتينا:مو مشكله اهم شي تكون صالحت نبض
مالك:كله تمم متقلقوش وبعد شويه مالك قال :احم مارتينا ممكن شويه علي جنب
مارتينا:ايه طبعا
مكه:روحوا تمم أنا هخش لنبض
مالك:تمم وخد مارتينا وراحوا بعيد
مالك؛احم مارتينا أنا من يوم مااتعرفت عليكي وانتي ليه صديقه مش اكتر وبعد شويه علاقتنا تطورت وبقيتي ليه اخت بجد مشفتكيش غير اخت وصديقه وكنت خير اخت وصديقه فعلا واسف لو فهمتي اهتمامي اي حاجه تانيه بس بجد انتي اختي وصديقتي لا اكتر ولا اقل واتمني تفهميني
مارتينا مسحت الدمعه اللي نزلت منها:مالك ما يهمك شي أنا كمان اعتبرتك اخ وصديق مو اكتر والله مو بقصدي حبيتك هاد شي خارچ إرادتي بس كنت بزيح هي الفكره عني لاني بعرف مدي حبك لنبض وبتمنالكوا كل خير وما تقلق مع الوقت رح لتعود وانت هلا رح تتجوز يعني ما نقلك انت اخ وصديق بس
مالك: شكرا
مارتينا:ما تشكرني ما في شكر بين الاخوه
مالك:ايوا عندك حق
مارتينا:يلا نروح
مالك:يلا وراحوا لقوا نبض صحيت واعده مع مكه بتتكلم أعدوا معاهم
محمد خلص كل حاجه والبيت اظبط والشنط جاهزه وواقف هيرن لسه علي مالك جرس الباب رن فتح اتفاجأ بالبوليس
الظابط:هاد بيت المحامي مالك محمد حبيب السباعي
محمد:ايوا خير
الظابط:چاركن اللي تحت رافع قضيه علي الاستاذ مالك لانه سبب ازعاج
محمد:ايه😳
الظابط:وينه هلا
محمد بتوهان:معرفش
الظابط:تمام نحن معنا إذن تفتيش يلا فتشوا البيت العساكر دخلوا يفتشوا وهو واقف تايه وبعد شويه
عسكري:ما في حدا بالبيت
الظابط:وينه ابنك
محمد:والله مااعرف
الظابط:طب فيك تدقله
محمد:ها ايوا طبعا ورن عليه
مالك:الو ايوا يا حاجه
محمد:مالك الحق البوليس هنا وعوزينك بيقولوا أن جارنا اللي تحت رفع عليك قضيه عشان الازعاج
مالك:هو عملها بن ال خلاص ماشي أنا جاي
محمد:ماشي وبص للظابط:اتفضلوا استريحوا هو جاي
الظابط:تمام
نبض:في اي يا مالك
مالك:بن ال ***اللي تحتنا رفع قضيه بجد
نبض:يلاهوي وهتعمل ايه
مالك:متقلقيش انتي ناسيه اني اكبر محامي فالبلد اكيد هعرف أنقذ نفسي
نبض:طب طب خدني معاك
مالك:لاء خليكوا هنا علي ما يتكتب إذن خروج وانا هشوف الحوار واجي
نبض:تمام روح ربنا يستر
مالك:يارب وفعلا مشي
نبض فونها رن وكانت أمها
نبض:الو ايوا يا مامي عامله ايه
وفاء:.........
نبض:ايه😳
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حب الطفولة" اضغط على أسم الرواية