رواية اجبرت على زوجة اخي البارت الرابع عشر 14 بقلم دعاء زينة
رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الرابع عشر 14
يذهب سليم لمقابلة هذا الشخص المجهول ليتفاجئ بأنه الشخص الوحيد الغير متوقع بالنسبة له
سليم هجم عليه فور رؤيته:جيت لقضائك ياين *****
محمد قام بامساكه هو الآخر:مين الو*خ ده ياسليم أنت تعرفه
مازن نظر فى تحدى لسليم:ما تقوله مين الو*خ ده ياسى سليم ولا أقوله انا
سليم بنبرة لا تقبل النقاش: أخرج برة يامحمد
محمد بنفى:مش هسيبك معاه ياسليم
سليم بنفس حالته:اسمع الكلام بقولك
ليهب محمد خارجاً فوراً ف سليم فى تلك الحالة لا أحد يتوقع مايمكن القيام بيه
سليم حاول السيطرة على ذاته:قول اللى عندك
مازن باستفزاز: اللى عندى كتير بس المهم تقدر تسمع
سليم :هات اللى فى جوفك
مازن:لا وأنت الصادق هجيب اللى فى جيبى
ليقوم بإعطاء سليم ويكمل عارف دى ايه
لينظر سليم لتلك الورقة بين يده فتحل عليه صدمة تلجم لسانه وتكون واضحة على معالم وجه
مازن باستفزاز:اظن عرفت أنها الورقة اللى كارما مراتك اتبعتلى بيها واظن كمان شوفت مين اللي باعها يوسف حسين الزناتى الأخ الأصغر والمدلل لسليم حسين الزناتى
وهنا كانت الصدمة الحقيقة التى أفقدت قدمه توازنها ليتردد فى ذهنه (معقول اخويا اخويا صاحب كارما المقرب اخويا هو باعها أخويا اللى طلع بايع مراتى ولكن سرعان ما يطرد تلك الأفكار فى نفسه لاااا لا ازاى اخويا اصلا فى المصحة فى أمستردام مستحيل)ليمسك الورقة يقطعها ارباً ويلقيها بوجهه صاحبها
سليم: اللى جانبك متعرفوش أن أخويا فى ابعد مكان عنك من أربع سنين
مازن باستهزاء:هههه أخوك من نفس الأربع سنين دول وهو معايا شغال معايا زى ماهو لا بطل Draks ولا حتى شاف شكل المصحة
سليم فى لحظة حس بالتوهان اقترب منه وأمسكه من ياقة قميصه: قصدك ايه أنطق
مازن باستفزاز: قصدى اللى وصلك ويقوم ببعد يده عنه وعالفكرة الورقة اللى قطعتها دى الأصل لسه معايا هجيبهالك لو حبيت
سليم بسخرية: بلها واشرب ميتها
مازن: أنا وأنت عارفين انها ورقة مالهاش لزمة بس تخيل معايا كده لما بوست مالوش اى تلاتين لزمة ينزل على مواقع التواصل الاجتماعي عن الظابط السابق ذو المكانة المرموقة في الولايات المتحدة والدكتور الحالى اللى اخوه باع مراته لواحد تانى ،وان زوجته المصون متهمة بتعدد الأزواج ساعتها صدقنى (وخبط يده الاثنان فى بعضهم)هتعمل بووووم وساعتك سيد العارفين العيار اللى مايصبش يدوش
سليم:طلباتك
مازن: بسيطة وأنت عارفها
سليم:اللى هى
مازن بهيام:جوازى من ديجا
سليم خنقه ورجع بيه لورا ووصل بيه للحيطة :ده نجوم السما اقربلك يا ***
مازن كان على وشك أنه يفقد الوعى ولكنه باستفزاز:عارف لو قتلتنى محدش هيخسر غيرك أخوك تحت ايدى وسمعت مراتك بردوة فى ايدى
ليبعده عنه ببرود فكر براحتك ويتركه ويغادر يتخبط في أفكاره حائراً ماذا يفعل فمن وضعه فى هذه الحيرة أخوه لا أحد غيره
*******************
تارا: ايه رأيك يا كارما نلعب ولا تخافي تتكسرى
ديجا: أنت مالك ومالها ياتارا فاكس حوار اللعبة ده
كارما بكبرياء:لا مش انا كارما مجدى اللى تخاف من حاجه لو تعرفنى مكنتيش اتجرأتى قولتى كده
أش أش:كبرتوا الموضوع ياشباب
تارا بعصبية بتجاهد متظهرش:بس يا اش اش حيث كده يبقى يلا ومدت يديها واعطت كل واحدة حذاء وبدأت الموسيقى
ارتدت كارما الحذاء وأول مالمس قدمها شعرت بشئ غريب ولكن لم تهتم وبدأت بالتحرك بعدم أريحية ،لتشعر بعد وقت قليل كما لو أن أحدهم يقطع قدمها من أسفل لتصرخ صرخة تجعل الجميع ينتبه لها وتجعل هذا الآخر قلبه من ينتفض من بين أضلعه داعياً الله أن يكون هذا الصوت ليس لها
كارما بصريخ هستيرى وقعت على الأرض:اعااااااااااااااااا وأصبحت كما الطفل الرضيع الذى يبكى خوفاً من شئ رأه ولما لا فها هى تنعاد زاكريات ماكان يحدث لأمها لها أيضاً
****************
يفزع سليم من مكانه ويركض سريعاً إلى حيث الصوت وعند وصوله إلى قاعة واقف كأنه يحاول إقناع نفسه بأنه مجرد صوت عابر ليس إلا ولكن سمع ما كان يتمنى نفيه
كارما بداخل ترفس بأرجلها: ياماماااااااا لااااااا اعاااا سبونى ياماماااااااااا
ليدخل فوراً دون استئذان لتبعد البنات لارتداء جلبابهم ويتجه سليم نحوه يراه كما الطفل الذى أخذ منه شئ عنوة
صفاء:كارما يابنتى أهدى فيكى ايه
ليرى سليم أن قدمها تنزف فيحاول خلع حذائها لتركله كارما بقدمها :سبني يا عمى ماما مش عملت حاجه والله
سليم بهدوء عكس مابداخله:ماما امسكى ايديها براحة ويضع يده على قدمها من أسفل ويقترب من أذنها أنت كويسة وعمك مش هنا ولا حد ممكن يفكر يأذيكى طول ماسليم معاكى
ليهدء صوت صراخاتها ولكن سرعان مايعلو فقد كان سليم فى تلك اللحظة ينزع الحذاء من قدمها الذى كان محتوياً على مسمارين غالباً، ليحملها بعد ذلك ويصعد لغرفته فى الأعلى
***************
يصعد الجميع خلفه
ديجا:أساعدك فى حاجه ياسليم
سليم: أخرجوا برة كلكم بررررة
ليخرج الجميع تاركينه بمفرده مع تلك التي لا يعملوا ماذا اصابها ولا من أين أتت لها تلك المسامير
بعد خروجهم أقترب منها سليم وبدء فى صنع اللازم من تعقيم الجرح وأعطائها المضاد لكى لا تسوء حالتها ولكن ماشغل باله أنها لم تكن تأنى من الوجع كل ما حل بها هى رعشتها وقول ماماا فقط ليقترب منها ويضع يده على رأسها وبهمس وصوت عذب
(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) .
لتبدء كارما فى الهدوء كعادتها وتتحرك لتحضن سليم كأنه أمانها الوحيد ومأمنها الأكيد
***************
صفاء بحدة:عاوزة اعرف اللى حصل ده حصل ازاى
ديجا: ياماما محدش عارف هى فجأة وقعت
صفاء:اخرسى أنتى لتقترب من تارا فى ببرود مميت اللى حصل ده سببه ايه يا تارا
تارا بثبات:معرفش والله ياعمتو اديكى شوفتى كنا بنرقص وفجأة حصل اللى حصل ولا انتوا عاوزنى اى تهمة وخلاص وتنكدوا عليا فرحى
صفاء بعدم اقتناع:لا ودى تيجى
والدة تارا:جرا ايه حاجه ياصفاء ماقالتلك ماتعرفش حاجه وشافت اللى حصل زيها زينا امشى يابت غيرى هدومك وارجع كملى فرحك مع باقى البنات مالهاش فى الرقص ترقص ليه وتقرفنا
صفاء: حاسبي على كلامك يا هنيه دى مرات ابنى وكرامتها من كرامته وكرامتى
هنيه:انا مغلطتش هى اللى بتتسهوك وانتى تايهه عن سهوكة البنات دى
صفاء بصوت عالى:لا شكلك اتجننتى اكيد ماتقولى كمان انها هى اللى حطتها لنفسها المسامير
هنية بتهته:هااا لا بس قولى كده أن بنتى أنا هى اللى عاوزة
صفاء تقاطعها :اسكتى ياصفية اتكتمى خالص وانا هعرف مين اللى عمل كده
****************
ديجا خرجت من مكان تجمعهم كى تستنشق بعض الهواء كى يرد لها روحها وتستطيع التفكير ليقاطعها ذلك المتيم
محمد بخفوت:واقفة لوحدك ليه يا خديجة
ديجا نظرت له باستغراب: أنت عارف أنك الوحيد اللى بتقولى خديجة ده أنا قربت أنسى الاسم ده والله
محمد بصدق:مستحيل تنسيه طول ما أنا عايش أنا مرايتك يا خديجة
ديجا محاولة تغير مجرى الحديث:ماشى ياعم الصغنن
محمد بزعل حقيقى: الصغير بيكبر يا خديجة
ديجا: بس أنت فى نظرى هتفضل ابن خالى الصغير رضيت او لا
محمد بعصبية:لا مش راضى أنتى عمرك ماكنتى ليا بنت عمتي وبس وبعدين مكنوش 4سنين اللى بنا ديجا أنا
ديجا ببرود تقاطعه:انت بالنسبة لى لا تعنى شئ يامحمد غير أنك ابن خالى الصغير ولو طولت معايا اكتر من كده صدقنى لا هتبقى ابن خالى ولا اعرفك فاهم
محمد:لا مش فاهم ياخديجة وهفضل أحاول يمكن تحسى وأتت لتذهب ليمسك بذارعها بس لحد ماتحسى أنا ابن خالك وبس
ديجا: يبقى هتقضى عمرك كله
محمد بصدق:فداكى المهم هو فيه ايه سليم طلع يجرى وناديت له ماردش
ديجا : أبدا كارما تعبت شوية فاراح ليها
محمد بلهفة: مالها
ديجا عقدت مابين حاجبيها وبعصبية:مالهاش قولت تعبت شوية فيها حاجه
محمد باستغراب:ولا حاجه ياستى هتضربنى ولا ايه
ديجا: ياعم لا اضربك ولا تضربنى عن أذنك
لتتركه يخبط كفا بالآخر
(وعجباً لأمركى يابنت حواء تأتينى الوصال وعند الوصل تتمنعين
تريدن حبى وعند اقتراب قلبى منكى تبعدين
رجاء لقلبكى من قلبٍ مسكين أرهقه العشق واتعبه الحنين
أن تعترفى أنك وبكل صدقاً وقعتى فى غرام ذلك اللعين وشاور على قلبه
اخ من ذاك اللعين حلف بعدك لا يرى النساء وحتى أن كانت حور العين✨)
****************
فى مخيلة أحدهم تذكر التالى
بداخل الحرم الجامعي تتحرك تلك الفتاة التى تشبه جنيات النهار التى تحقق الأحلام تتحرك كما لو أنها فراشه لم تُشرف الأرض بلمس الأقدام ويتحرك ذلك المسحور باتجاهها
_هو أنتى حلوة كده حقيقى ولا ده شغل تجميل
=أنت عبيط ولا فيه فى دماغك حاجه
_انا طب ده انا غلبان والله وشكلى حبيتك ولا ايه
=ابتسامتها غصب عنها ظهرت أنت عبيط وشكلك شارب حاجه
_هو أنتى فى جدول شتايمك مفيش غير عبيط طب نوعى ولو عالشرب فأنا سكرت بعيونك والله
=ابتسامتها زادت
_لا دى ضحكت يعنى قلبها مال بقى
=انا همشى الكلام معاكى مش مجدى بالمرة
_طب خدى بس وانا هخليه حسين على مصطفى مدام مجدى مزعلك
=ضحكت واستمرت فى تحركها
_طب انا أسمى مازن عالفكرة ومعرفتش أسمك
=التفت له بابتسامة مش هقولك وتركته وذهبت
مازن:صدقى حلو الاسم وجديد مش هقولك يأحلى مش هقولك سمعتها فى حياتى
...............
ليفيق من ذكرياته على هزت كرسيه المتحرك
_مش ناوى تنسى
مازن بعيون دامعة:أنسى أنسى الخمس سنين اللى يعتبر عشت فيهم بجد اللى كنت فيهم إنسان بجد أنسى العيلة اللى كبرتها على أيدى وعرفتها أصول عشقى مستحيل
_أنت أنها مش ليكى من البداية
مازن بحسرة: ياريت كنت لحقت نفسى
_حذرتك
مازن:كان عندى أمل أخد فرصة لكن سمعت كلام اخوها
_بنات الأصول مايخرجوش عن طوع أهلهم ودى اللى عملته يا مازن ومتنساش أنك وقتها كنت
مازن:كنت مدمن وفيه بلاوى الدنيا بس اتغيرت علشانها هى وهى على طول دراعها رمتنى
_أنسى يامازن
مازن: مستحيل مش قبل ماكسر أخوها بيها وأخليه هو اللى يسلمهالى يافارس
فارس: أنت عملت اللى قولت ليا عليه
مازن بغل:اه وياكده يانقراء على اخوه الفاتحه ومن بعده مراته على اللى هيحصل ليها
فارس: أنت كده بتزيد الطين بلة مع سليم وانتوا مش ناقصين
مازن:اللى يلعب مع مازن نصر يستحمل لدغه
****************
سليم محتضن كارما بقوة ولكن وجد هاتفه بيه العديد من المكالمات الفائتة لينظر بها فإذا بيه عمرو ليعود النظر اللى كارما ويتركها بعد أن تأكل قلبه القلق من اتصالات عمرو ويخرج ليتصل بعمرو
سليم:ايه عمورة ازيك
عمرو ببكاء: ازيك ياسليم
سليم بقلق:مالك ياعمرو صوتك ماله فى ايه
عمرو بصوت غير مفهوم:سيا سيا منساعةأخرامتحانمجتشالبيت وبابا
سليم بقلق أكبر:عمرو عمرو حبيبى امسح عيونك تمام واتكلم براحة عشان أنا مفهمتش غير سيا سيا مالها بقى
عمرو مسح عيونه وحاول يتكلم بهدوء:سيا من ساعة آخر امتحان مش جت البيت وبابا دور كتير ومش لقاها
سليم بعصبية ممزوجة بقلق:ايه وسرعان ماتمالك نفسه فهو بالاخير طفل يعنى ايه الكلام وليه ماتصلتش عليا من وقتها
عمرو:حاولت كتير اتصل بكارما ومش عرفت وجيت أنت ف بالى قولت اقولك تسألها
سليم بتهدئة:طيب أهدى ياعمرو وأنا هتصرف ليغلق الهاتف مع عمرو ليتصل ب يزن
سليم:ايه يا يزن سيا فين
يزن: أنت عرفت منين حوار سيا
سليم بعصبية:ده اللى فارق معاك عرفت منين لكن مش فارق معاك مثلاً أنك مقولتليش من أولها مش كده
يزن:فوق لنفسك ياسليم أنت مش هتخاف على بنتى اكتر منى
سليم بتريقة:بنتك ها سلامات يا بنتك ليغلق معه الخط هو أيضاً ويتحرك ليرجع لكارما
*****************
فى يوم تجلس الأم مع بناتها وتدخل تلك المدعوة مريم بصحبة حماتها ماجدة ويبدوء يتهامزوا ويتلمزوا عليها وكلام يقال فى حقها يسم البدن ويُتعب النفوس
ماجدة:مى
مى:نعم
ماجدة: تعالى ورايا أنتى ومريم عشان هننقل حاجات من اوضة نوديها المخزن
مى :أكيد طبعاً اتفضل لتذهب مى بصحبتهم وتخلع حذائها خارج الغرفة وتبدء ماجدة تحملها أشياء فوق أشياء من الجديد ومنها لا إلا أن صارت حاملة لهرم من الأشياء على يديها الصغيرتين وبعد كل هذا
مريم ببرود:هتقدرى توصليهم ولا هتتكفى عالوشك زى الجردل وده مش هيبقى بايدك ده حكم السن مش اكتر
مى بابتسامة وجع وكبرياء:لو عا الكبر فأنا اه كبيرة بمقامى وبسنى ولو على دول هوديهم ولو حبيتى اشيلك فوقهم مش هتأخر
لتتحرك مى ببطء شديد من ثقل ماتحمله لتخرج وتضع قدامها بالشبشب ومع أول خطوة بها هنا كانت المأساة الحقيقة حاولت الا تظهر آلامها أمام تلك الحاقدة التى تنظر لها بشماته ولكنها تقف بقوة وبنظرة تحدى تضع حذائها على جنب وتكمل طريقها
..............
يزن بعصبية:مريم يامريم
مريم: ايه فى ايه بتزعق كده ليه مفهمنيك انى طرشة
يزن: فين الفايل والبوكس اللى كانوا هنا
مريم بتفكير فقد قامت برميهم صباحاً:معرفش أسأل مراتك ياجوز الاتنين
يزن:قصدك ايه
مريم:قصدى أسأل اللى داخلة خارجة من غير حساب واللى روقت المكتب الصبح وشوفتها بترمي الحاجات دى الصبح قولت ليها يمكن يزن محتاجهم قالتلى لا يزن ولا زفت واسكتى لرميكى أنتى ويزن برة فى مقلب الزبالة
يزن يقترب منها ويمكسها بعنف من أحد ذراعيها: أنتى اتجننتى
لتبعد يده عنها: والله بدل مابتتشطر عليا روح لست كوخه بتاعتك اللى لا عملالك اعتبار ولاقيمة وبتقول عليك أنك أنت وشبشبها واحد
ليتنحرر يزن ويدم يدب فى أوصاله وينادى على مى
يزن:مى انتى يازفتة ياللى اسمك مى
لتتحرك له فى هدوء فى مكان إصابة قدمها لم يشفى بعد
مى : خير يا يزن فى ايه
يزن:فى أنك واحدة ناقصة رباية ومش محترمة وينزل بصفعات متتالية على وجهه
مى وهى تحاول الدفاع عن نفسها: أنت اتجننت وسع كده
يزن يمكسها من شعرها:الجنان اللى على حق لسه مشوفتهوش اللى متحترمش جوزها وتفرض قى حاجته تستاهل قضم رقبتها ليقوم بالقائها أرضا لتخبط فى زجاج المكتبة فينكسر فيدخل فى يديها لتصرخ مى صرخات تنفزع على أثرها كارما اللى كانت نائمة فى حضن أختها لتنظر لها لتراها نائمة فى ثبات عميق فتتحرك تجاه الصوت
كارما بخوف ودموع: عمى عمى بتعمل ايه سيب ماما
يزن لايبالى لكلامها: وديتى فين الحاجة انطق يامى بدل ماتموتى فى ايدى
كارما تحاول ابعاده عن والدتها: ماما مخدتش حاجة ياعمى والله عشان خاطر ربنا سيبها
ليعدها بقوة عنه تقع على أثرها لتصرخ مى
مى:ارجعى لأختك ياكارما سيا بتخاف من الضلمة لو صحيتى من النوم ومالقتكيش فى حضنها هتتفزع
كارما بدموع:بس ياماما أنتى
مى بصوت عالى:أختك ياكارما ارجعى لأختك واسمعى الكلام أختك ياكارما
............
لتستيقظ كارما من نومها تصرخ:سيااااااا وتتحرك رغم تعبها وتعب قدمها التى لا تستطيع التحرك عليهم باحثة عن سليم
***********
سليم راجع لكارما وفى طريقه للرجوع سمع
أش أش بشك: المسامير وصلت لجزمة كارما ازاى
تارا:وانا ايش عرفنى
أش أش:عليا أنا بردوة طب واشمعنا الجزمة دى اللى اديتها لكارما
تارا بزهق:عرفاكى زنانة بس اه يا أش أش انا اللى عملت كده
لينصدم سليم خلفهم وتفتح عيناه على وسعهم
وتكمل تارا:مش معنى انى هتجوز أنى هسيبه لأى حد ده بعينها و
ليقاطعها سليم ببرود: وايه يابنت خالى
تارا:..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اجبرت على زوجة اخي" اضغط على أسم الرواية