رواية بطوطة عمر البارت الرابعة عشر 14 بقلم فاطمة محمد
رواية بطوطة عمر الفصل الرابعة عشر 14
عمر كان بيلبس الدبله شاف فاطمه داخله .
عمر بصلها بصدمه وحتي العيله وكل الناس الي كانوا في الخطوبه بيبصوا عليها .
عبد الرحمن راح مسكها من دراعها وقال : اي القرف الي انتي لابسه ده؟ .
فاطمه : اي ؟.
عبد الرحمن: حضرتك مش شايفه دراعك الي باين ولا رجلك! .
فاطمه ببرود: عادي .
وفاء جت من ورا عبد الرحمن : سيبها هي حرا هي من ساعه ما ابوها مات وهي باظت طول عمرها محدش قادر عليها .
فاطمه بدموع : قولي أنا عملت اي شعري عادي ما مريم مسيبه شعرها الفستان الي شفاف لابسه تحته استرتش هو دراعي بس كأني لابسه نص كم اي بقا.
وفاء معرفتش ترد ب اي هي حقيقه مش باين الا دراعها وحتي الميكب خفيف خالص .
عبد الرحمن و وفاء راحوا قعدوا بعيد وكريم راح وقف جنب فاطمه وقال بخبث : هي دي خططتك .
فاطمه بابتسامه : اه.
كريم:ده كمان شويه هيقوم يقتلك علشان كميه المعاكسه دي .
فاطمه : طب يلا بقا نسلم علي العروسه .
فاطمه راحت سلمت علي العروسه .
العروسه كانت مش حاطه ميكب كتير وعنيها كان لونها ازرق وبشرتها بيضه كانت قمر بجد وده معصب فاطمه أنها احلي منها.
فاطمه : مبروك ياقمر انتي وهو .
العروسه : الله يبارك فيكي انتي مين بقا؟.
فاطمه : أنا فاطمه بس مش هعرف اقولك أن أنا اقرب اي لي عمر علشان احنا نقرب لي بعض كل حاجه المهم انتي اسمك اي؟.
العروسه : أنا اسمي اسراء بس مفهمتش برضوا تقربي لي اي .
فاطمه : حب... .
عمر قاطعها : اختي زي مريم بضبط .
فاطمه حست انها خلاص هتعيط يعني هي كانت هتقول عليه حبيبي و كل حياتي هو يقول اختي بس هو معاه حق خلاص احنا بقينا أخوات وبس.
فاطمه ب ابتسامه : اه طبعا اخوات .
فاطمه راحت الحمام وقعدت تعيط كتير وبعدها عدلت الميكب وخرجت ولا كأن في حاجه .
ايمن راح وقف معاها .
ايمن : فاطمه صح .
فاطمه بابتسامه : اه أنا انت مين بقا .
ايمن : أنا ايمن صاحب عمر من زمان .
فاطمه : ااه عرفتك انت الي علطول كنت بتقول عليا طفله و ان احنا مش هننفع لي بعض ده انا بكرهك بطريقه .
ايمن بضحك : اي ده اي كل ده ..ده حتي أنا كنت بشكر فيكي وبحبك .
فاطمه : ياعم امشي وانا اصلا لو اطولك هقتلك .
ايمن مشي من قدامها بسرعه .
الخطوبه خلصت وكلهم روحوا الا عمر هو الي راح مشوار .
*# بعد اسبوعين#*
فاطمه كانت قاعده في حالها ملهاش دعوه ب اسراء واسراء ( خطيبه عمر ) كانت علطول بتحاول تقرب منها بس هي رافضه منغير سبب بس شايفه إنها مش هينفع تقرب منها وأنها المفروض تكرها .
أما عبد الرحمن قرب تاني من مريم وبقت مش تقول اي حاجه لي حد وبقوا صحاب .
و وفاء كانت فرحانه علشان اتاكدت أن عمر مش بيحب فاطمه .
وأخيراً جه اول يوم كليه بتاع فاطمه ومريم
وعبد الرحمن راح يوصلهم واليوم عدا وفاطمه ومريم عرفوا واحد اسمه احمد معاهم في الكليه ورجعوا وهو وصلهم وبالصدفة عمر كان جاي من الشغل .
فاطمه : شكرا يا احمد .
احمد : العفو ابقي كلميني بليل .
فاطمه بضحك : حاض... .
عمر مسكها من دراعها وطلع ومريم طلعت وراهم وهي بتقول : والله ده احنا صحاب ياعمر سيبها هي مش تعرفه.
عمر دخل اوضه ومريم وفاطمه معاه .
مسك فاطمه من دراعها جامد وقال بغضب : هتكلميه بليل صح ؟.
فاطمه بتوتر : اا.اا.ا .
عمر بزعيق: ردي ساااكته لييي.
فاطمه جمعت الشجاعه الي فيها رغم الخوف وقالت : اه كنت هكلمه وانت مالك ملكش دعوه بيااا.
عمر بزعيق اكبر : لا ليا عارفه لي .
فاطمه : لي ؟
عمر : علشان بحبك..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بطوطة عمر" اضغط على أسم الرواية