رواية جاسري البارت الرابع عشر 14 بقلم كاتبتي الجميلة
رواية جاسري الفصل الرابع عشر 14
وفجاه حملها ذاهبا إلى الفراش اخذها بين أحضانه قائلا
نامى يا ليلى
ليلى : يا جاسر عيب
جاسر بنعس: ايه اللى خلاه عيب
ليلى :لا مينفعش
جاسر : ليلى بكل هدوء اهو بقلك انتى عمرك ما تمنى فى حضنى ورغم كده استحملت استحملت ٣ سنين وانتى قدامى ومش قادر اللمسك وكمان المشوار ده اكيد هيعكنن الجو ف ارجوك نامى بقا
استسلمت ليلى له ولكنها فى الحقيقه استسلمت منذ البدايه
فى منتصف الليل وبالتحديد الساعه ٢ ليلا استيقظت
ووجدت ذراعيه تحيطانها وهيه باحضانه
ابتسمت ونظرت له بحب أفاقت من سرودها حين وجدت نفسها أسفله ووجدته يقول
ايه قمر مس كده
ابتسمت له وعبست بشعره قليلا قائلا يلا
اقترب منها قائلا يلا مين دا انتى حلوه قوى بس يا بابا
اذاحته ليلى قائله هو انا قولت أننا هنمشى أمسكت يده قائله
انا بقول يلا علشان نحضر الشنط
ثم أكملت ب حزن انا نفسى ماما قوى
اقترب منها محتضنا ايها
حبيبتى طول ما انا عايش مش عاوز اشوفك حزينه حتى لو على موتى
نظرت له بحب ثم تجاهلت الموقف قائله يلا بقا
مرت ساعه وبضع دقائق اذن الفجر فقالت
يلا والنبى يا جاسر نصلى علشان ربنا يكرمنا
صلا ثم اتجه اللى السياره وكانت سياره جيب
ووجدت أن الحرس جاهزين
فنظرت له ورفعت حاجبها قائله
والله
جاسر : اه والله
ليلى باستعطاف : جاسر والله بجد مش هينفع عندها اللد بكل دول
ثم خطرت ببالها فكره فقفذت قائله
بص يا سيدى انت تخليهم يمشوا. معانا ذى ما أنت عاوز بس ميدخلوش البلد الا لما تنطمن على الوضع تمام
نظر لها بغيظ قائلا تمام
طوال الطريق وهيه تعبسى بيديها فى توتر قائلا فى نفسها
ياترا هيقبلونى
ياترا هنرجع زى زمان
بعد حوالى ساعتان كان قد وصلا إلى. الطريق المؤدي اللى القريه وكانت هناك الكثير والكثير من الزرع
وكان النهار قد أوشك على الطلوع ولكن الشمس لم تكن موجوده
انتظر الحرس على اوائل القريه
واوقف جاسر سيارته عندما طلبت ليلى
ليلى :والنبى يا جاسر بلاش ندخل البلد بالعربيه هندخلها مشى وبالمره نتسهرى (نتكلم)
جاسر بقلت حيله : حاضر
نزلت
وبدأ فى المشى نسيان مسافه قليله حتى ابتعدان عن عيون الحرس فقالت ليلى بحماس
جاسر يالا تجرى
جاسر بصدمه : نعم تجرى
ليلى : اه طول عمرى حلم حياتى انى امشى مع حد مجنون زىى بعد الفجر كده والهواء بيكون تحفه يالهوىى
ثم تابعت يتوسل
والنبى يا جاسر والنبى
هز رأسه موافقا
فقالت يلا
بدأان الركض لنا ليلى فى الضحك بصوت عالى
كان جاسر بنظر لها بفرحه فهو الآن يراها سعيده
ولكنها صدمت حين سحبها مقبلا ايها
جاسر : انا عارف انتى ممكن ابعد عنك بعد ما نوصل بس صدقيني عمر ما فيه واحده هتاخد مكانك فى حياتى
ثم قبلها قبله يشكوا فيهاماسيحدث
ليفيقوا على صوت رجل من اهل القريه قائلا
وه وه وه وه ايش جلت الحيا دي
كان جاسر يغطيها ولكن حينها نظرت له ليلى يقول الرجل بصدمه
وه هو مش انتى ليلى بنت الحاج محمدابو على
الظاهر كده أنهم ما كنوش بيكدبوا لما جالوا ان حبيبك اللى بعت يخدك مش اتخطفتى زى اهلك ما بيجولوا ولا
وانتى ليلى إلى جدك كان بيضرب بيكى المثل فى الاخلاج واجفه تنباسى فى نص الطريج
الفين ندامه على الربايه هيه دى حفطت كتاب الله اخط
قال ذالك ثم تركهم ورحل
اختبأت ليلى فى أحضان جاسر تبكى
جاسر بحزن عليها : قلتلك هتتعبرىيا ليلى احنا لسه فى أول الطريق لو عاوزه نرجعيبقى ياريت
ليلى بإصرار :لا يا جاسر انا مش هرجع انا هكمل
واتجهان نحو البلد
ياترا ليلى عرفت سر جاسر ولا لا
ولو معرفتش ليه مردتش على الراجل لما قالها كده
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جاسري كاملة" اضغط على أسم الرواية