Ads by Google X

رواية اسيره الليث الحلقة الرابعة عشر 14 - بقلم اية محمد عامر

الصفحة الرئيسية

رواية اسيره الليث البارت الرابعة عشر 14 بقلم اية محمد عامر

رواية اسيره الليث

رواية اسيره الليث الفصل الرابعة عشر 14

نور: م كل حاجه مكنتش ب إيديك وقتها ي أدهم ودلوقتي انت حاطط نفسك في الخطر علشان تعمل حاجه تصلح بيها الأمور.. كلمه ي أدهم وارجع لحضن امك وابوك.. في نااس غيرك بتتمني تعرف عنهم اااي حاجه.. 
أدهم: لا.. مش.. هكلمه.. بصي قبل م تقولي اي حاجه.. لو خرجنا منها علي خير هكلمه.. تمام. 
نور بضيق: تمام.. 
أدهم:نور..أقعدي معايا شويه..بطلي تتجنبيني ممكن؟!
نور بضيق: بعود نفسي ي أدهم..
أدهم: ده انتي متأكده بقي انا هموت قريب..
نور: بعد الشر عليك..انا مش قصدي كده..
أدهم:أومال قصدك اي!!
نور: قصدي علي موضوع طلاقنا..
أدهم:طلاااق!! وأنا أمتي قولت ان هيحصل طلاق..
نور:ادهم لو سمحت أحترم قراري..
أدهم: لا..
نور: هو اي اللي لا..هو انت علطول كده..كلامك هو اللي هيمشي وخلاص لمجرد انه كلامك..
أدهم: بالظبط كده..
نور: متستفزنيش ي أدهم..انا خدت قرار وهنتطلق يعني هنطلق حتي لو حكمت أخلعك..
أدهم بضحك: ويرضيكي ابقي مخلوع..
نور: اااه يرضيني..
أدهم: طيب ادخلي البسي بقي.. 
نور:  لي!! 
أدهم: امم عشان هاخدك ونروح نتعشي بره.. 
نور:  لا شكرا مش عايزه.. 
أدهم:  وانا اصلا مباخدش رأيك.. يلا ادخلي البسي.. والاا وأكمل بخبث..هتصرف بمعرفتي ي زوجتي المصون..
نور: انا هخرج معاك عشان جعانه بس مش عشان سواد عيونك ولا حاجه!.
خرجت نور من غرفته وهي تفكر في تغيره معهاا.. احبت الأمر ولكن.. 
نور:  لا ي أدهم.. لا.. اصل مشاعري مش لعبه ف ايدك ولا تحت رحمتك.. انا هجاريك بس اليومين دول.. لكن بعد كده هبعد عنك للأبد.. 
قضوا سهرتهم في أحد الأماكن الراقيه..احبتها نور كثيرا ولكنها لم تبدي إعجابها ولم تتحدث كثيرا طوال السهره مم ضايق أدهم كثيرااا ولكنه لم يعلق...
...
تسريع في الأحداث..
مضت تلك الليله...ودرات الأحداث كالتالي...
ظل ليث يفكر فيما ينوي فعله وبالفعل اتخذ قراره..
رحمه لاحظت ان أمرا ما يشغله..سألته ولكنه لم يخبرها ب اي شئ...تعاملهم طبيعي ب إستثناء مشاعر ليث اللتي تنمو تجاه تلك الأنثي..
وصل حازم الي القاهره..لكنه لم يحادث والدته التي تركتهم..رق قلبه لهاا ولكنه لم يحادثها.ما أغضبه بشده هو وجود عمر الذي شعر حازم بالغيره منه وبشده..
ورحلوا اللي الاسكندريه..
عاد مريم وادم الي شقتهم بعدما ودعت مريم والدتها..ليقضوا يوما جميلا مليئا بالحب..ومشاغبه ادم وخجلها منه ولكنه تمكن اخيراا من الايقااع بها...
سافر ادهم ونور الي أسوان بدون ان يخبروا ليث ولم ينوي اخباره حتي لا يعلم اي أحد بوجوده في اسوان..
مر اليوم بدون أحدااث جديده..الجميع في ترقب لتلك الليله..
ليث ينتظر قدوم الريس..
رحمه توترت بشده..لم يكن الامر هينا وظلت تدعوا ان تمر الأمور بسلام..
أدهم ونور يراقبوا من بعيد..
في تمام الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل..دلف ليث الي شقته..
رحمه بلهفه: كنت فين..
ليث: كنت بظبط شويه أمور ي رحمه..
دلف ليث لغرفته..وأبدل ثيابه..دلفت رحمه بعدهاا وهو مرتدياا تلك الثيااب السوداء وكاب باللون الأسود..يقف يملأ سلاحه بالرصاص..انخلع قلبها خوفاا عليه..
رحمه بخوف: بلااش..بلاش ي ليث..
ليث: متقلقيش..هتعدي..
رحمه: لا قلبي مش متطمن ابداا..
ليث: ربنا يستر..
رحمه: رجلي ع رجلك..هاجي معاك..
ليث بتحذير: رحمه اووعي..اوعي تخرجي من هنا..انتي فاهمه..
رحمه: أنا خايفه عليك..
ليث: ادعيلي تعدي بس..
رحمه بدموع: ي رب..ي رب..
اقترب منها واحتضنها بشده..اصبح الان يخشي فراقهاا...
لم تستغربه..ظنت انه متوتر لما هو مقبل عليه..لا تري تلك الحمقااء انه يضمهاا خوفا من ان يكون لقاؤهم الأخير..
اخرجها من حضنه وقبل جبينهااا.. 
وخرج من الغرفه... بل خرج من كل البيت.. 
رحمه: ي رب عديها علي خير ي رب..  
نزل ليث وقابله الشيخ حسيب.. 
ليث: لو متصلتش بيك الساعه 4 الفجر.. وصل رحمه القاهره واديها الرساله دي.. 
الشيخ حسيب: هترجع بإذن الله.. خليك عارف انك دلوقتي صح واللي بتعمله هو الصح.. 
ليث: خير بإذن الله.. 
خرج ليث من بيت الشيخ حسيب..لا يعلم ان كان سيعود له يوما او لا..
ذهب الي ذلك المكان المجهول وجد رجال الريس يتحدثون..
ليث:هنقضيها كلام!! الريس وصل ولا لسه..
الريس: الريس وصل..بس المره دي مش هيحضر الصفقه..هسلمك الفلوس وأمشي..
التفت ليث.
ليث بصدمه: لي ي ريس..اي اللي جد..انت علطول بتبقي موجود..
الريس:جه الوقت ي بطل انك تاخد صفقات لوحدك...ونصيبك المره دي النص..اي رأيك!
ليث بصدمه: النص! و اشمعنا المره دي هتأمني ع الفلوس والمخدرات..
الريس: أامنك..انا عمري م خونتك..ده انت دراعي اليمين..
ليث بشك: أصل اللي بيحصل ده غريب..انك تسيبلي مبلغ زي ده..
الريس: عشان انت مش غبي..المخدرات دي هتتباع بضعف المبلغ ده ويمكن زياده..يعني لو صبرت ع البيعه انت اللي كسبان..
ليث بتفكير: تمام ي ريس..
الريس: كلها ساعه بالكتير والشحنه توصل هكون في طريقي للقاهره..قدامك النيل والصحراا والطرق وكمان الجو..اتصرف المهم توصلي الشحنه بكره بليل بالكتير علشان نبدأ توزيع..لو نقص من الشحنه كيس واحد لا كيس اي...شمه واحده فيها رقبتك..
ليث: متقلقش ي ريس..
الريس:انا مش قلقان..يلا سلاااام..
خرج الريس من ذلك المكان المجهول..المحفوف ب الأتربه..جلس ليث وهو يفكر..بات متأكداا بأن الريس يعرف ب أمره..يراقب دقات عقارب ساعته..وهو ينظر حوله بين حين والأخر...
تراقبه عيون بحرص شديد..
أدهم: لازم أوديكي مكان أمن..
نور: اي..لا طبعا انا هفضل معاك..انت الظاهر فاكرني نسيت الشغل..
أدهم: لا عارف انك منسيتهوش بس عايزك تنسيه..ولازم تمشي من هنا..تعالي معاايا..
خرج أدهم وخلفه نور بخفه..واتجهوا لبيت الشيخ حسيب الذي انصدم لرؤيته..
الشيخ حسيب: أدهم! ازيك ي ابني..
أدهم: الحمد لله ي شيخ..مرات ليث فين..
الشيخ حسيب: فوق في شقته
نور بصدمه: ليث اتجوز!!
أدهم: ايوه..نسيت أقولك..
نور بغضب: وهي دي حاجه تتنسي..
أدهم بغضب: نوور..مش وقتك خالص..اطلعي قوليلها تجهز عشان هنمشي من هنا..
نور: طيب...
صعدت نور..ودقت الباب..خافت رحمه بشده..
رحمه في نفسها : لو ليث هيفتح مش لسه هيخبط ممكن يكون حد من تحت..متخافيش ي رحمه..خير ان شاء الله..
رحمه:مين!
نور: انا نور..صاحبه ليث..
رحمه في نفسها: اي صاحبه ليث دي كمان!! 
رحمه: انتي مرات أدهم!!؟
نور: أيوه أنا..
فتحت رحمه لهاا ونظرت لها نور..تشعر بأنها رأتها من قبل..
نور: انتي البنت اللي ليث كان جايبها من حوالي تلات ايام لمقر العصابه..
رحمه: ايوا انا..اتفضلي ادخلي..
نور: لا لا مش لسه هدخل..احنا لازم نمشي..
رحمه بخوف: ليث جراله حاجه!!
نور: لا..بس لازم نمشي من هنا احنا مش عارفين اي اللي هيحصل..
رحمه: طب وليث..
نور: متقلقيش أدهم مع ليث وانا معاكي متخافيش...
رحمه: انا مش مطمنه خالص وخايفه اوي عليه..
نور: وانا كمان خايفه..بس هما مبيعملوش اي حاجه غلط عشان كده ربنا معاهم ان شاء الله..
رحمه: اي بس اللي كان رماهم علي كل ده..
نور:انا كنت معاهم..صدقيني احنا كنا عيال لما الريس خدنا لبيته واحنا فرحنا لمحرد مش هنتام في الشارع..مره والتانيه بدأ يعلمنا نسرق لحد م وصل بينا الحال لكده..
رحمه: بس احنا مش هنسيب ليث صح!!
نور: لا طبعا مش هنسيبه..يلا انتي بس لازم نمشي بسرعه..
رحمه: هجيب حاجتي..
نور: هاتي المهم بس..
رحمه: تمام..
بعد قليل..خرجت رحمه ونزل الاثنان للأسف..
أدهم: يلا..
رحمه: هنروح فين!!
أدهم: هوديكوا مكان أمن عن هناا ولو مرجعناش الشيخ حسيب هيرجعكوا القاهره وهيعرفكوا مكان سلمي..وكمان هيوديكوا مكان محدش هيلاقيكوا فيه...
رحمه: لو مرجعتوش!!!
أدهم: ان شاء الله خير..ان شاء الله يلا بقي..
.....
ظل ليث منتظراا في ذلك المكان الي ان دلف أحد الرجال.. 
الرجل: وصلوا ي ليث... 
ليث بهدوء: متتحركوش الا ب أمر مني..احنا اتعاملنا معاهم قبل كده وهما مش بتوع غدر..بس لازم نفتح عنينا كويس..مفهووووم..
الرجال:مفهوم..
لم يتحرك ليث من مكانه..تصنع اللامبلاه وارتسم البرود والهدوء علي وجهه..
بدر:أهلااا ليث..وانا أقول المكان منور لي..
ليث:ده نورك ي بدر باشا..نورت مصر..
بدر: أخبار الريس اي!! الراجل ده وحشني بشكل.!
ليث: كويس..بس الشغل المره دي بينا..
بدر: الظاهر ان الريس بيثق فيك وهو مغمض عنيه بقي..
ليث: وهو انا مش محل ثقه!
بدر: لا ازاااي..ده انت وصحبك اسمكوا مسمع جامد ف السوق..الكل بيخاف منكوا..
ليث: و ي تري بقي خايف ولا لا ي باشا..
بدر بضحك: في شغلي ده مبنعرفش يعني اي الخوف ولا اي رأيك!
ليث:معاك حق..حصل مشاكل في دخول الشحنه..
بدر: لا..ده شغلنا بقالنا سنين..بقي سهل واحيانا بيني وبينك بحسه ممل..
ليث: وومش يمكن الفلوس دي تحمسك شويه..
بدر: ااه بتيجي بعد تعب يبقي حماس وانا تعبت وعايز اخد فلوسي ف حضني..
ليث: تؤ..اتأكد م البضاعه الأول..
بدر: حقك..
أشار ليث لرجاله ليتأكدوا من البضاعه بينما نظره مثبت علي بدر وكأن الاثنان يتنافسااا من الأقوي..من الأذكي بينهم...
الرجال:تمام ي ليث..
ليث: خدوا الشنط..فلوسك ي بدر بيه...
أخذ الحقيبه وفتحهااا ليجد بها الكثير من المال بالدولار...
بدر: يبقي تمااام..مش أخر مره ي ليث..هنشتغل تاني سوا..
ليث: أكيد ي باشا..
حمل حقيبه ليلتفت مغااادراا المكان...هم ليث بالمغادره..التفتت ليجد سلاحااا موضوعااا في رأسه مباشره...
الريس: طلعت غبي اوي...
google-playkhamsatmostaqltradent