رواية أحببت مجرما "احببت مدمن" البارت الخامس عشر 15 بقلم روان ابراهيم
رواية أحببت مجرما الفصل الخامس عشر 15
....- أنا خطيبة حازم السيوفي يا شاطرة
حازم بثقة:- السابقة
إنچي وهي تركض لأحضان حازم:- حزومتي وحشتني أوي يا بيبي(ثم قبلته من خده)
حازم وهو يبادلها الحضن:- عاملة ايه يا إنچي وميرڤت هانم وسوسو والباشا إياد عاملين ايه
إنچي بتدلع وهي تحتضنه بشدة:- فاين (بخير) يا بيبي
(ثم نظرت لملاك باستحقار)
إنچي بتكبر:- بيبي أنت بتجيب بنات القصر!!
حازم وهو ينظر لملاك المصدومة:- دي ملاك مراتي
إنچي بصدمة:- وااااااات، ايه اللي بتقوله دا يا حازم أكيد بتهزر
حازم وهو يقترب من ملاك:- أنتي عارفة إن حازم السيوفي مبيهزرش وخاصة في المواضيع اللي زي دي
حازم وهو يتحسس شعر ملاك:- عاملة ايه دلوقتي يا ملاك
ملاك بنفور منه وهي تبتعد عنه:- كويسة، أنا عايزة أنام
حازم لاحظ تغيرها:- مالك يا ملاك(وبدأ يتحسس مكان الجرح ليطمئن عليها) في حاجة وجعاكي، أتصل بالدكتور طيب قوليلي
ملاك وهي تبعد يده:- قولت أنا كويسة عايزة أنام وبس
(كل هذا يحدث تحت أنظار إنچي الصادمة من خوف حازم على تلك التي تُسمى بِملاك؛ لذلك أقتربت إنچي من حازم؛ ثُم...)
إنچي بدلع:- حزومتي سيبك منها دلوقتي وتعالى أوريك جبتلك ايه من أمريكا
حازم وهو يبعد يدها:- أنزلي أنتي إنچي ولا روحي غيري هدومك وقولتلك مليون مرة القرف اللي أنتي لبساه دا مش في مصر(وبصوت مرتفع) فاااهمة
إنچي بدموع:- فاهمة يا حازم(ثم ركضت لغرفتها التي تجلس بها عادةً عند نزولها مصر من قبل)
(كانت إنچي ترتدي فُستان توب وقصير إلى ما قبل الركبة، وحازم يكره تلك الملابس عليها والتي ترتديها وكأنها بأمريكا وليست بمصر)
حازم بحنان لملاك:- تعالي يا ملاك في الجناح التاني علشان عايز أكلمك في موضوع
ملاك بوجه عابس:- مش عايزة أتكلم معاك يا..(ثم بتقليد لإنچي) يا حزومتي، قال حزومتي قال
حازم بضحك:- ايه دا ايه دا هي ملاك بتغير ولا ايه؟!(ثم غمز)
ملاك وهي تنهي الحديث:- أكيد مش غيرة يا حازم وأنا هغير عليك بصفتي ايه يعني
حازم وهو يبعد خصلات شعرها المتمردة:- بصفتك مراتي(ثم أقترب وقبلها من رأسها) مراتي يا ملاك(ثم قبلها من خدها الأيسر) مراتي يا ملوكة(ثم قبلها من خدها الأيمن) (وكاد أن يقبلها من.... ولكن دفعته ملاك وهي تتنفس بصعوبة)
ملاك بخجل وصوت متقطع:- حا حازم م م مينفعش اللي بيحصل دا ك كدا عيب عيب يا حازم
حازم وهو يحملها مُتجها للجناح الآخر:- تعالي يا ملاك
ملاك بخضة وخجل:- حازم نزلني أنت بتعمل ايه يا مجنون
حازم بتسلية:- لسانك أحسن أبوسك يا بت
ملاك بخجل وهي تدفن وجهها ف عنقه:- خلاص خلاص يلا علشان عايزة أنام
حازم وهو يضحك بصوت مرتفع:- يلا يا مجنونة، أنا أول مرة أضحك بالطريقة دي
ملاك وهي في حضنه:- علشان تعرف بس أنت مش متجوز أي واحدة دا أنا ملاك يا ابن السيوفي
حازم بضحك عالٍ مرة أخرى:- لما نشوف يا حرم السيوفي
(في غرفة إنچي)
(سمعت إنچي حوار حازم وملاك وضحك حازم وهم في اتجاهههم للغرفة الأخرى)
إنچي بغل:- أنا يا حازم تزعقلي وتروح تضحك مع الهانم وتشيلها شكلك وقعت ومحدش سمى عليك يا ابن سهير هانم، شكل أنطي سهير لسه معرفتش بالموضوع بس أنا هعرفها بطريقتي يا حازم وهعرفك إزاي تقول للسنيورة بتاعتك أني خطيبتك السابقة ويا أنا يا أنتي يا ملاك، وحازم كان ملكي وهيفضل ملكي وهاخده منك وغصب عنك، عُمر ما إنچي دخلت معركة إلا لما فازت فيها
عند حازم وملاك:-
حازم وهو يضعها على السرير برفق:- ملاك حاسة بأي تعب أجيبلك الدكتور
ملاك وهي تطمئنه:- أنا بخير يا حازم متقلقش وأنا شوية كدا وهنام
حازم وهو يجلس أمامها على السرير:- طيب يا ملاك نامي وأنا هقوم أغير هدومي وأجي أنام متتحركيش من على السرير
ملاك وهي توافقه:- حاضر يا حازم
(أحضر حازم ملابس له ثم دخل غرفة تبديل الملابس بجناحه وخرج لملاك التي كانت تسرح بأفكارها)
حوار بين ملاك وقلبها:-
ملاك لنفسها:- هو أنا ليه زعلت لما اللي اسمها أنچي دي قالت إنها خطيبة حازم ولا ليه فرحت لما حازم قال إنها خطيبته السابقة ولما قال إني مراته أنا فرحت أوي لما قال كدا، ملاك بلاش تحبيه دا مش هدفك حازم شخص وحش وزعيم مافيا ومجرم بلاش يا ملاك أنتي صغيرة وعندك هدف لازم تحققيه
قلبها:- وفيها ايه لو حبتيه ايه أجرمتي مثلا؟ متنسيش يا ملاك إنك مراته ومتنسيش كمان إن حازم السيوفي بنفسه كان خايف عليكي ومهتم بأكلك وشربك ومهتم بيكي، مشوفتيش لهفته عليكي لما كنتي تعبانة ولا لما كنتي بين إيد محمد لحقتي تنسي كل دا يا ملاك
ملاك:- والهدف اللي كنت هنا علشانه أعمل ايه؟
قلبها:- سيبي قلبك لحازم وفي نفس الوقت غيريه وأنتي قدها يا ملاك
(ثم أفاقها حازم بصوته)
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أحببت مجرما" اضغط على أسم الرواية