رواية احببت الوجه الاخر البارت السادسة عشر 16 بقلم اميرة احمد
رواية احببت الوجه الاخر الفصل السادسة عشر 16
يارا باستغراب: يمنى مين يادكتور
عمرو بصدمه : هو احنا مش اتفقنا متخرجيش الا مانتجوز !؟
يارا بصدمه وتليها سلمى ...
ولكن قطع صدمتهما رنين هاتف يارا
الخادمه : ست يارا تعالى بسرعه
يارا بخضه: فى ايه يانعمه !؟
نعمه: الباشا تعبان اوووى وطلبتله الاسعاف وبنتصل على يامن باشا مبيردش
يارا بتوتر وسرعه : طب انا جايه بسرعه اهوو ثم اخذت يد سلمى وهرولت
عمرو من ورائها : يمناااه استنى يمنااااه رااااحه فين ولكن لا حياه لمن تنادى
يارا للسائق : اجرى بينا على مستشفى،،،،،،،،،،،،
سلمى : اهدى يايارا خير هيكون كويس والله
يارا بارتعاش : يارب ياسلمى ياارب ، ويامن كمان مش بيرد عليهم اعمل ايه
سلمى بتفكير : اتصلى عليه انتى
يارا ناكسه راسها للاسفل : معييش رقمه
سلمى بغضب: نعم ياختى
= يوووه مش وقته يا يارا
سلمى للسائق : لو سمحت ياعمو معاك رقم يامن باشا
السائق :ايوا يابنتى..
سلمى : طاب هاته نكلمه
املاها السائق الرقم لتسجله على هاتف يارا
اخذت يارا الهاتف بيد مرتعشه ثم قامت بالاتصال على يامن بعد عده محاولات بائت بالفشل واخيرا رد يامن
يارا بعصبيه: مبترددددش ليه حرام عليك انت مش بنى ادم
يامن بعصبيه اكبر: انتى مين ياحيوانه انتى وازاى تكلمينى كدا
يارا ببكاء عمو ف المستشفى ابوك !!!
يامن برعب : اييييه فين بسرعه
املته يارا العنوان ثم اغلقت الهاتف ف وجهه ولم تنتظر منه الرد...
فى المستشفى
يارا وهى تهرول للخادمه : ايه حصله ايه يانعمه ..
نعمه ببكاء على سيدها فهى تعزه فقد تكفل برعايتها منذ صغرها ...
الدكتور جوه معاه والحاله شكلها مطمنش يااارب يعديها عل خير
وضعت يارا يديها على راسها وبكت ف صمت ربتت سلنى على كتفها ودعت الله فى سرها ليعدى هذه المحنه على خير ..
يامن بصراخ من بعيد بابا فين يانعمه حصله ايه !؟
نعمه ببكاء: اهدى ياباشا هو الدكتور معاه جوه ودلوقت هيطمنا
يامن برعب شديد على والده ؛ايه ال حصل ووصله للحاله دى
نعمه مكمله : هو انا لقيته بينادى عليا عشان عايز كوبايه ميه جيت ادهاله لقيته مسك قلبه فجاه وصرخ اتصلت بالاسعاف بسرعه وفضلت اتصل على حضرتك مكنتش بترد رنيت عالست يارا ...
نظر لها يامن بجمود ثم ادار وجهه لينتظر خروج الدكتور ...
بعد فتره خرج الدكتور ويبدو عليه حاله القلق ...يامن بفزع : ايه انطق بابا ماله
الدكتور باسف : كامل باشا دخل ف غيبوبه
صرخ يامن به ومسكه من ملابسه بقوه : انت بتقووووول ايه دانا هوديك ف دهيه دانا هقتلك
تجمع عدد من دكاتره المستشفى ليفضو النزاع بينهم حتى استطاعو بالفعل فضهم :
الدكتور برعب : والله يا يامن باشا انا عملت ال عليا ومقصرتش بس هو عنده مشاكل صحيه كتير ودا ال ادى بيه لكدا
وضع يده عل راسه وجلس على اقرب كرسي ولم ينطق باى كلمه فقط كانت دموعه تسيل ولاول مره راته يارا ولاول مره تراه كذلك رفعت يديها بترردد وبكاء لتربت عل ظهره فرفع يامن عينيه لها وقد دميت حدقته الخضراء بشده من البكاء فقام فجاه ليحتضنها بقوه يكاد يهشم عظامها : بابا يا يارا بابا ماليش غيره
يارا وهى تنتفض تحت ذراعيه وقد استسلمت تماما ورفعت ذراعيها لتبثه الامان : والله هيكون بخير اطمن .....
عند يمنى
هرول عمرو الى الداخل ليجد جده وجدته وامه يتسامرون
عمرو بنبره غريبه : يمنى فييين !؟
الجد باستغراب : داخل اكده تسال عل يمنى طب اتحشم وسلم عل جدك ياولد
عمرو بتوتر: معلش يا جدى انا اسف انا بس كنت عايز اقولها عل حاجه ف الماده وكدا ...
الجد : طب اطلع هى فووج بس اطلعوا ف المندره برا عشان عينى تكون عليكم ...
عمرو بهدوء : حاضر بس انتو متاكدين انها فوق ...
الام : ياعالم ممكن تكون خرجت تدور عل حل شعرها
الجده بعصبيه : هااانم بجولك ايه بنت بنتى صبيه زينه وجطع لسان ال يجول عليها حاجه وحشه
هانم بغضب مكتوم وبخوف ف نفس الوقت: مقصديش اكده يا حماتى جصدى يعنى انها بتجول من امبارح انها زهجانه وعايزه تخرج
لم يستمع عمرو لحديثهم وهرول إلى الاعلى ليدق الباب عده مرات لتفتح له يمنى وعينيها ناعسه
لتفاجئ بكف ينزل على وجهها من عمرو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت الوجه الاخر" اضغط على أسم الرواية