Ads by Google X

رواية جاسري الفصل السادس عشر 16 بقلم كاتبتي الجميلة

الصفحة الرئيسية

رواية جاسري البارت السادس عشر 16 بقلم كاتبتي الجميلة

رواية جاسري كاملة

رواية جاسري الفصل السادس عشر 16

اتجه إليه جاسر وضربه ضربه قويه اطرحته أرضا
جاسر بغضب : انا مراتى ميقالش عليها كده 
الحاج :تعالى ورايا وهاتها معاك وانتو  على الله اسمع صوتكم ويالى كل واحد يرجع مكانه 
اتجه الجميع اللى أماكنهم وكانو ينظرون إلى هدى ( ام ليلى )
نظره انتصار 
اتجت ام ليلى اللى المطبخ تكمل عملها
أما عند جاسر 
الحاج :اقعد وفهمنى ايه الموضوع 
ليلى: يا جدى 
الجد مقاطعا بحده انتى تخرصى خالص خالص 
انزلت ليلى رأسها اللى الاسفل 
ولكنها فوجئت حينما جلس جاسر على ركبتيه أمامها يرفع رأسها قائلا فى حنان 
جاسر : لا عاش ولا كان اللى يخلى ليله قلبى تنزل رأسها انتى راسك لازم ديما اكون مرفوعه حتى لو مين فاهمه 
نظرت له ليلى 
ليردف بابتسامه : فاهمه
ليلى بضحكه وسط دموعها :فاهمه 
قام جاسر من مكانه متجها اللى جدها قائلا
انت استضفتنى هنا فى بيتك من ٣ سنين وانا شفتها حبيتها بعت الناس اللى جات خدتها وفضلت معايا ثلث سنين ثم نظر اللى ليلى قائلا
شفتى منى حاجه وحشه فيهم 
هذا رأسها نافيه
دخل فجاه عمها قائلا 
ويترا بقا كنتوا مقضينها ولا فيه ورقه عرفى 
جاسر : هو كان فيه ورقه 
نظروا له بصدمه ليكمل 
بس رسمى 
ليلى مراتى بقالها ثلاثه اشهر 
العم بسخريه : ايه وقبل كده كان عادى يعنى 
جاسر باستفزاز : اه عادى 
العم : وانتى يا قيله الادب كنتى مقضيها عادى 
ليلى باستفزاز : اه عادى ثم ضحكت
نظر لها جاسر مبتسما ثم غمز لها 
الجد : ايه يا قليل الادب انت وهيه وانتى فعلا ملقنيش اللى يربيكى دا انا كنت بمشى فى البلد اقول انا محدش قدر عندى حفدتى حافظه كتاب ربنا ومحتشمه تقومى تعملى كده ثم أكمل بسخريه و٣ سنين عائشه معاه فى البيت كده مش معقوله 
ليلى : جدى ربنا وحده يعرف انى معملتش حاجه غلط انا كل حياتى معاه قبل ال٣ سنين كانت رسميه جدا 
العم بسخريه:عايزه تقنعينى يا بنت محمد انك قعدتى معاه ٣ سنين كده ليه يا حلوه مفيش شيطان 
ليلى : الشيطان ده موجود وسطكم هو انت ليه متخيل أن الحب لازم يكون كده لا الحب أهم كتير من اللى انت تقصده اللى انت قصدك عليه ممكن يحصل بل بيحصل بين اى اتنين يقعدوا لوحدهم بدون اى رقابه إنما أنا مش زى حد انا قعدت معاه عارفه ان فوقى ربنا ومكدبش عليك فى حجات كتير حصلت قبل الجواز كانت حرام بس دا طبيعى انا وهو بنائدمين وبنغلط 
العم : اهو اديك بتقولى انتى يعنى انا مبفتريش يا بنت محمد 
ليلى برفع حاجب : انا قلت حاجات حرام بس مش اللى فى بالك يا عمى 
جاسر بابتسامه : لا يا لى لى وضحيلوا كده ضغط على
 شفتيه قائلا بجرائه هو الموضوع كان بيبقى على تكه 
فتح ليلى وكل الموجودين أعينهم بصدمه من جرائته 
العم بصدمه هو والجد اقترب منها الجد ثم صفعها قائلا هيه دى التربيه اللى اتربتيها مش لازم يحصل حاجه كفايه إلى هوه بيقولوا ده علشان نبقى زانيه 
جاسر وهو يأكل بعض التفاح الموجود على الطاوله: لا يا
 جدو مهو كان فيه قبلها ورقه عرفى  
اقترب منها العم وكاد أن يصفعها ليمسك جاسر يره بإحدى يديه وهو يقول : لا ما انا مراتى مش ملطشه وضغط على يه حتى كادت تنكسر قائلا دا نا جدها سكتلوا وقلت بردو  راجل طيب ومصدوم ولكن ورب الكعبه حد يقرب منها تانى اموتوا 
ثم أخذ قطعه من التفاح ببرود 
وضع بوقى التفاح على الطاوله واقترب منها ممسكا رأسها
واقترب منها وقبل موضع الضربه وسط صدمتهم 
دخل الجميع ليصدموا من الوقف 
لاحظ هو صدمتهم فقال بمزاح لا يليق بالموقف 
ايه مراتى يا جماعه امال لو بوستها من بوقها هتعملوا ايه 
مسحت ليلى وجهها بغضب واقتربت منه وهزت زراعه فيه بالطبع قصيره بالنسبه له 
نظر لها لتهمس ابوس ايدك اسكت انت كده بتضيعنى مش بتهدى
جاسر بهمس مماثل : لا ما.انا قاصد بصراحه مش عايزك
تبعدى عنى حتى لو دقيقه 
ليلى بغضب :جاسر 
الجد :بقولك ايه يا ولد انت طلقها وسيبلنا بنتنا احنا هنربيها لأنها الظاهر متربتش
google-playkhamsatmostaqltradent