رواية عشقتها بجنون البارت السابعة عشر 17 بقلم بسملة بدوي
رواية عشقتها بجنون الفصل السابعة عشر 17
وقفنا المره الي فاتت أما أوس كان رفع المسدس قاطعه مازن وهو بيقول ببرود ......لو هموت عشان انقذ اختي يبقى موتني ، بس عمري ما هتبقى ليك .
اوس بغموض راح زقته وراح عند العربيه الي فيها حور واخدها وقال لمازن .
اوس بغرور وبرود......انا عمري ما كنت عاوز حاجه وحد اتجرأ يوقف في وشي ،والنهارده هتجوزها وقصري مفتوحلك يااخو مراتي وابتسم باستفزاز ومشا بجبروت وهيبه كل ده ومازن هيموت من الغيظ وبيتوعدله .
في عربيه اوس ،واخد حور في حضنه جامد كأنها هتهرب وهي نايمه بسلام زي الملاك وهي ولا حسه بحاجه (نميلك يروحي نامي عشان بعد كده مش هتغمضي حته ،ده انتي داخله على سواد 😹،ولا كاني قولت حاجه ♥️😂).
ينظر لها بحنان وعشق وهي نائمه بهدوء وبراءه وتدفن وجهها في عنقه تنهد بخوف عليها ،وطبع قبلات متفرقه على رأسها وقال بغموض وعشق.......خلاص هانت وهعرف مين الشخص ده وكمان هما فكرين أنهم يقدروا يبعدوكي عني ،اما مش بس فكره انك تكوني لغيري دي بتقتلي بتجرحني كراجل ،لو فكرتي تكوني لغيري هقتلك واموت نفسي بعدك ،انتي مش عارفه دموعك وخوفك مني ده بيعمل فيا اي انتي بتقتليني كده بالبطئ ،بس اقبلي الفكره بس وانا والله هخليكي اسعد واحده في الدنيا قاطعه صوت السواق وهو بيقول له ......وصلنا يباشا .
حمل حور ونزلت وتوجهه لجناحه ونيمها على السرير ونزع حذاءها وغطاها وراح اخد شاور لعله يطفأ نار قلبه ، ولبس هدومه وراح اخد حور في حضنه ونام في سبات عميق في عالم لا يوجد به هي وهو فقط .
في المساء .
صحيت حور واحست بجسد صلب يحتجزها فتحت عيونها على الاخر وهي بتقول اكيد انا بحلم انا بحلم وتقفل عيونها وتفتحا تاني لا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وطلع حقيقه ،اوس كان صحا قبلها بس عامل نايم وحور بتفكر بصوت وتقول ازاي انا كنت مع مازن ازاي اكيد حلم حلم ازاي ازاي ده حقيقه وبعدين سرحت في ملامح اوس الوسيمه ..... شكله بيبي كيوت اوي وهو نايم ،شيطان ووحش طيب قاطعها ضحكه اوس الي مش قدر يكتمها وقال ......ههههه مش قادر ههه بجد مش قادر انا وحش طيب وشيطان طيب ،انا اوس الشرقاوي بيبي كيوت لا خلاص مش قادر .
حور سرحت في ضحكته الي اخدت قلبها ،اوس استغل الفرصه وقال ....عارف اني وسيم وكل البنات بتحبني .
حور حست بقبضه وحزن اما قال بنات (ده زير نسا انتي مش عارفه الا فيها 😏😹.)
وبعدين فجأه لقته بيقول بغضب شديد.......انتي ايه الي عملتيه ده ، انتي هتتعاقبي .
حور خافت وقالت بدموع .....انا اسفه وربنا بس مش تعمل حاجه ليهم ولا لمازن ارجوك .
اوس رجع لهدوءه عشان افتكر كلام الدكتوره انها مش عاوزه اي ضغط وقال انتي كلتي حاجه .
حور مش ردت
اوس بصوت عالي......ردي .
حور بخوف ....لللللااا ممش كلللت .
اوس .....ليه مش كلتي هه وراح خرج وبعدها بشويه دخل ومعاه اكل ولبن وراح سحب كرسي وقعد مقابلها .
اوس بهدوء وحب.... عاوز اللبن ده كله يتشرب .
حور ......لالا مممش عععاوزه يع، مش بحبه .
اوس ببرود.....سمعتي انا قلت اي وكمان حرام تقولي مش بحبه وهتشربيه كده والا وقال بخبث....لاء خليها مفاجأه .
حور راحت شربته كله ضحك على تصرفاتها الطفولية وبراءتها وقال .......برافو عليك ي حوري .
وراح جاب الطبق وقالت يالا افتحي بوقك (فمك ).
حور كانت هترفض بس افتكرت الي حصل وفتحت بقها .
وبعدين سمعوا صوت تحت وإيجا لاوس تلفون وبان عليه الشر والغضب الشديد وحور خافت من شكله خالص وقام وقال ....اياكي ثم اياكي تخرجي فهمتييي وقالها بصوت عالي جدا.
حور خافت واوس نزل تحت وقال بصوت عالي...
ايه الي جابك يبنت****.
البنت .....وحشتني اوي وكمان ابنك عاوز يعرف مين أبوه .
Stop 😹.
اي رايكم في البارت.
ياترا مين دي .
وياترا ده ابن اوي فعلا ولا اي .
واي ردت فعل حور.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقتها بجنون" اضغط على أسم الرواية