رواية ملجئي العشق والحياة البارت السابعة عشر 17 بقلم أية البدري
رواية ملجئي العشق والحياة الفصل السابعة عشر 17
فارس طلع غرفة ساره بعد ما خلص كل الاجرئات بتاعت المستشفي
لقي دكتور تاني جوه
فارس بأستغراب : مين حضرتك
الدكتور : انا المسؤول عن الحاله دي هي الانسه فين
فارس بأستغراب : معرفش انا كنت تحت في الاستقبال
فارس راح و خبط خبطات خفيفه علي الحمام و بعد عدم الرد فتح الباب و ملقهاش
الدكتور بفزع : الحاله راحت فين
فارس فين الدكتور الي كان هنا هي اكيد يعرف
الدكتور بتعجب : دكتور اي في الوقت ده مفيش غيري انا و بس في المستشفي
فارس بعصبيه : ازاي يعني في دكتور جه هنا و اداها المحلول ده
الدكتور مسك المحلول : حضرتك المحلول ده فيه مخدر قوي جدا انت متأكد انه كان دكتور
يفزع فارس للحظه قبل ان ينزل الي طابق المراقبه و يري الكاميرات و يري هذا الدكتور يخرج بالترولي من غرفتها و يخرج من المشفي بأكملها و يحاول التقاط ارقام العربه لكن لا يستطيع خرج وجد ان الدكتور بلغ الشرطه فيبدأ بمكالمته
***************************
جود كانت خارجه من المطبخ لقة طارق داخل الفيلا
جود جرت عليه :طارق طارق
طارق كمل طريفه لغرفة نومه و مهتمش بيها
***************************
دخل غرفته لقها نايمه في ثبات عميق مهتمش و اخد لبسه من الدلاب صحت هي علي حركه غريبه في الغرفه
فضلت بصاله بأستغراب و هو حس بيها فبصلها ببرود
طارق : روحي نامي في اي اوضه تانيه
فضلت بصله بصمت
طارف بزعيق : يللاااا
خرجت من الاوضه بخوف و اتنهد هو بتعب و مدد علي سريره الي اتملي بريحتها الجميله
منظر ايدها الملفوفه بالشاش مفرقش عيونه
***************************
ايمن و اخيرا رجع الفيلا بتاعه
فلاش باك
في الهاتف قبل قليل
امه نعمه : الحق يا ايمن
ايمن بتعب : اي يا ماما خير !!!؟؟
نعمه : ليلي نزلت القاهره النهارده الصبح
ايمن بخضه : اااه نزلت النهارده
نعمه :و حالفه لتروحلك الفيلا بتاعك انت و شروق
ايمن : طيب يا ماما طيب انا هروح هناك اهو
بااك
اول ما ايمن دخل لقي ليلي قاعده في الصالون
ايمن بأستغراب : هي شروق فين
ليلي برقه : خدت شنطتها و مشيت مقدرتش تستناك معايا و بتقولك طالقها
ايمن اتنهد بخنقه و غضب : و راحت فين
ليلي بصدق : معرفش
ايمن بتعب :طيب
كان هيطلع علي اوضته بس
ليلي رفعت حاجبها بأستغراب : اتجوزتها ليه يا ايمن
ايمن بصدق : علشان بحبها يا ليلي
ليلي اتصدمة من تبريره : و انا
ايمن بصدق اكبر : بحبك برضوا
ليلي بزعيق :ازاااااااي يعنيييي
ايمن بنرفزه : ليلي متعليشش صوتكك فاااهمه
ليلي بعصبيه : انت عاااوزني اعمل اي
ايمن : ليلي ممكن تفهميني انا من قبل ما اشوفك و انا بحب شروق و لما قبالتك شروق مكنتش موجوده و حبيتك و اتجوزنا
ليلي : انت اتجننت البت تلقيها في الوقت ده كان عمرها 10 سنين ايمن انت عندك 30 سنه فاهم ولا لا و البت البت
ايمن ببرود : عندها 19سنه الفرق بيني و بينها 11 سنه عارف
ليلي بأستغراب : ازاي يعني انت انت مسافر وانت عندك 15 ولا 16 سنه يعني شروق كان عندها ...
ايمن ببساطه : كان عندها 5 سنين
اتفاجئة ليلي من جرائته : انت بتهزر يا ايمن يعني البت كان عندها 5 سنين و كنت بتحبها
ايمن : في الاول افتكرت حبي ليها حب اخوي بس بعد ما رجعت من ايطاليا و رجعت شوفتها عرفة حقيقة مشاعري
ليلي كانت متفاجئه من الفكره اكتر من انها متفاجئه من كلام جوزها
ازاي حد يحب حد لسه طفل لسه بيتعلم الكلام ازاي
ليلي بهدوء : حبيبي دي نزوه مش اكتر
ايمن بثقه : مظنيش
ليلي : ايمن طب متفكرش فيا متفكرش في علاقتنا فكر فيها انت انت كده بدمر حياتها بدري
ايمن :انا عمري مفكرت ائذيها
ليلي بزعيق : انت كده هضيع عمرها معاك علي فاضي و بتقولي مش هتأذيها
ايمن : كل الي اعرفه اني بحبها بحبها اوي كمان
ليلي بثقه : و انا متأكده انها مجرد نزوه في حياتك
ايمن : الوقت هايبين اذا كانت نزوه او لا
ليلي : يعني اي
ايمن : يعني انا عاوز انام و انتي اتفضلي روحي بيتنا و ملكيش دعوه بالفيلا دي اوك
سابها و طلع علي اوضته و هي روحت
***************************
ايمن في الاوضه كلم حد الي بيراقب ليلي
ايمن : خليك وراها و افضل تحت البيت ماشي
... : حاضر يا فندم
في مكالمه اخري مع الي بيراقب شروق
... : ايوا يا فندم هي في شاليه عيلة الالفي في الساحل
ايمن اتعصب : خليك وراها لحظه بلحظه عما انزلك بكره اوعي تغيب عن عينك
... : اوامرك يا فندم
ايمن بتوعد : ماشي يا بنت الالفي اما وريتك ازاي تخرجي من غير اذني لا و كمان تسافري من غير متقوليلي ماشي انا هوريكي
مسك تلفونه لقي
مكالمه فائته من (جوجو) جود يعني
اتصل عليها
ايمن : ايوا يا جوجو
جود : طارق رجع من شويه
ايمن :طيب
جود : انت كنت عارف
ايمن :اه لقيته و انا الي موصله كمان
جود : طيب اخبار شروق اي
ايمن : كويسه
جود : طيب تصبح علي خير
ايمن : و انتي من اهله
***************************
في الصباح دخل رجل غريب علي مكان ما مظلم و بيده دلو من الماء ليقذفوا علي ساره التي كانت نائمه علي الارض بسلام
ساره بفزع : نوح
نوح بملامح بارده : بقي بتهربي مني انا
ساره بأرتباك : انا لا ابدا انا انا قلتلك اني نازله مصر
نوح ببرود : يعني انتي محولتيش تهربي مني يا ساره
ساره : هه لا ليه بتقول كده
نوح : اوماال مقعتيش في الفندق الي اتفقنا عليه ليه تلفونك متفتحش ليه و كمان لما بعت رجالتي هربتي منهم هه ليه يا عمري
ساره بتوتر فهي بالفعل حاولت الهروب : انا انا
نوح بنظره ثاقبه : تعرفي يا ساره انتي تستاهلي الموت بجد بس انا مش هقتلك اطلاقا لاني بحبك انا هعذبك عذاب اكبر من ده
يفتح تلفونه و يفرجها علي فيديوا لولدتها و هي نايمه في الفيلا بتاعها
ساره برعب : انت ناوي علي اي
نوح بنظره ثاقبه و بثقه : نفذ
ليظهر في الفديوا يد احد ما يحقن والدتها بحقنه ما
و يخرج نوح حقنه اخري و يمد ايده ليها
نوح : الي امك اتحقنت بيه ده سم خلال ساعه لو متحقنتش بالحقنه دي هتموت و انتي الوحيده الي تقدري توصليلها الحقنه دي يا دكتوره يلا اتفضلي
ساره اخدت الحقنه و جرت علي بره بس لقة نفسها في مكان اشبه بمتاهه فضلت بتجري لتخرج وتدخل في مكان اخر و بعد نص ساعه و في النهايه انهارت و صرخت بأسمه لتسمع صوته
البارت خلص
ساره 21 سنه في كلية طب
نوح 22 سنه في كلية طب برضوا
ليلي 27 سنه محاميه
ايمن 29 سنه و ماشي في 30
شروق 19
فارس 23 سنه كليى هندسه
مين نوح ؟
ليه نوح بيعذب ساره كده ؟
اي الي هيحصل بين ايمن و شروق ؟
اي الي حصل مع طارق ؟
ما هو الذي يخبئه القدر للجميع ؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملجئي العشق والحياة" اضغط على أسم الرواية