رواية أبناء الكابر البارت السابع عشر 17 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)
رواية أبناء الكابر الفصل السابع عشر 17
| مفيش حد إتضرب .. بس إنت صياحك طرب |
#بقلمي
بدر وإيده بترتخي عن رقبة عزيز خد نفسه بصدمة ، بعدين رجع خنقه زيادة وهو بيقول : بنتي متبصش لأمثالك ، أنا أبوك كان بيرفعلي تعظيم سلام لما يشوفني يابن ال ****
عزيز الغضب سري في عروقه ف قاوم بدر وحدفه لورا ، بدر قام وخرج المسدس من بنطلونه وبيقول : إبقى سلملي على اللي خلفك ومعرفش يجيب غيرك
* في الحديقة
سيليا بهدوء لأحد الحراس : متعرفش فين حسن الجارد بتاعي ؟
الحارس : مع بدر باشا في المخزن
سيليا بإبتسامة : ميرسي
إتحركت عشان تروحلهم لإنها كانت محتاجة تتكلم مع حسن في شيء
* في المخزن
عزيز وهو بيتعدل : إنت فاكر نفسك مين ؟؟ فاكر نفسك مين عشان تعمل كل دة ومحدش يحاسبك !
بدر بزعييق : أنا الزعييييم
كينان وهو داخل المخزن وحاطط إيده في جيبه ببرود : عليا الطلاق زعيم ، إنت أبوك كان خنزير يلا ! كان تحت إيدي بشفيه زي الدبيحة وقعد في فيلته زي النسوان اللي عندها ظروف لامؤاخذة ، ييجي عيل زيك فاكر إنه هينتقم
عزيز بسُخرية : ما إنت لو دكر مكنتش خدرته ، ولا كُنت خايف يقوملك يقلبك هو مرا ؟
بدر وهو بيسحب الزناد : أنا هرغي معاك ليه ، روح لابوك
سيليا دخلت جري ووقفت قدام عزيز وهي بتصرخ وبتقول : لا يا بدوري عشان خاااطري !! هو عمل إيه طيب !!
بدر إيديه إترعشت ، متوقعش بنته تشوفه بالمنظر دة ! إيه اللي جابها
إكس دخل المخزن وهو بيقول : سيليا ! إطعلي على أوضتك يا بابا
سيليا وهي بتترعش وبتعيط : بدوري إنت هتقتله ؟ هتقتل بني أدم ! هتتحبس !
إكس بغضب : سيليا دا جاسوس ضد شغلنا إحنا مثبتينه لحد ما نجيب البوليس بس
سيليا بعياط : لا بابي سحب زناد المسدس ، سيبوه يمشي طالما جاسوس !
عزيز بضحكة مريرة : هههه .. جاسوس ؟ طب ما تقولولها الحقيقة ! قولها يا بدر يا كابر إنت ومراتك وصاحبك عملتوا في أبويا إيه !!
كينان بزعيق : ما خلصنا بروح أمك عملناله إيه ؟ سجنناه .. * بيحاول يشوش تفكير سيليا *
في حركة مفاجأة سحب عزيز سيليا لحضنه وهو ماسك رقبتها خانقها
بدر برعب : سيبها وخليك دكر وإتعامل معاها
عزيز وهو بيسحب سيليا لورا جامد : كُنت فاكرك إنت اللي دكر طلعت جايب صحابك ف كدة الحسبة مش عادلة ، بنتك روحها تذكرة خروجي من هنا !
سيليا بتعيط وعزيز حاضنها بيهددهم بيها لإنها كانت مصدومة إنها عنده ولا شيء من الأساس ! أما عزيز من جواه مشاعرة متضاربة لدرجة إنه زعله إنه خسر سيليا كان طاغي على أي شعور تاني !
كينان من بين سنانه : سيب الحريم وإتعامل معانااا !
إداهم بوسة في الهوا وهو خارج بيها من المخزن
الحرس شافوه ف رفعوا أسلحتهم ، بدر وهو خارج قال بزعيق : نزل سلاحك إنت وهو !!
خرج عزيز مفتاح العربية اللي بيستخدمها في فيلا بدر وقال لسيليا بهمس : مضطر أخدك معايا عشان أعرف أخرج ، بعد كدة هسيبك
سيليا بتعيط ومش حاسة بأي شيء غير بتنميل في رجليها وجسمها كله
كينان بزعيق : هنسيبه ياخدها هات المسدس يا بدر
بدر مرعوب تيجي طلقة في سيليا ف مكانش عارف يتصرف
ركب عزيز وسيليا العربية وقفل الماسوجر
إكس بزعيق لبدر : هاااات السلااااح الزفت
بدر بصراخ : بنتي في العربية هتتأذي ، يا سيلياااا
نزلت سيا وخرج كادر وسيا بتصوت وهي مش فااهمة حاجة
سحب إكس السلاح من بدر ونشن على كاوتش العربية لطن جات في الحديد
إكس بزعيق : عاااااا ، إقفلوا البواباااات يا بهايم
جريوا الحرس لكن ملحقوش كان عزيز خرج بالعربية جامد من الفيلا
سيا بصويت : بنتييييي ، يا بدر بنتيييي
* في العربية
عزيز كان بياخد نفسه بالعافية بعدين قال : مش هينفع أروح بالعربية دي البيت هيقفشوها
سيليا باصة قدامها وجسمها كله متلج مش مستوعبة الأكشن اللي حصل دة كله ! ساكتة من الصدمة
عزيز بتركيز في الطريق : دة مش خطف ، أنا مش خاطفك أنا حاولت أخرج من الفيلا مكانش في كارت مضمون قدك
سيليا بعياط وشهيق : كارت ! وبابي كان هيقتلك ، وإنت هددتهم بيا ، هما عملوا إيه في أبوك ! إنت مين ؟؟
عزيز مركز في الطريق بعدين قال : معنديش آجابات لأسئلتك إبقي إسأليهم لما أبقى في أمان وترجعيلهم ، بس إبقي قابليني لو قالولك الصراحة ..
وصل عزيز عند بيته ونزل ، رمى مفتاح العربية لواحد من الحراس وقال : العربية توديها في أي داهية بعيد عن هنا ، سامعني !! بعيد عن هنا تماماً
الحارس بطاعة : أوامرك يا قائد
سيليا بصدمة : قائد !
سحب دراعها ودخلها البيت ، سمعت جايدا صوت الباب ف نزلت وهي لابسة جاكيت طويل شفاف وتحت فيتان قصير جداً لونهم إسود ، أول ما شافت سيليا وشها إتقلب وقالت : دي بنت الكابر ؟؟
عزيز بتعب : أيوة
جايدا بغيظ : وإيه اللي جاب البتاعة دي هنا ؟
سيليا من الصدمة مفيش رد
عزيز بزعيق : أنا مش عاوز كلام كتير !! بدر عرف كل حاجة وحاصرني مكانش قدامي حل غير دي عشان أقدر أخرج من عندهم
سيليا دموع من غير كلام
جايدا بقرف : أنا عوزاكي تعيطي كتير بقى ، دورنا نشوف دموعكم
عزيز بتحذير : جايدا ! متوجهليهاش كلام
جايدا نزلت على السلم وقالت ببرود : عارف إزاي عرف حقيقتك ؟ عشان اللي إنت فيه دا ، بتدافع عنها وخايف على مشاعرها ليه ؟ دي بنت الراجل اللي بتقول كان محاصرك في بيته
عزيز من بين سنانه : اللي أنا أقوله هو اللي يتنفذ ، هتقعد كام يوم معانا قبل بعدين تبقى ترجع لأهلها بمعرفتها
قلع التيشيرت بتاعه ونكش شعره ف رجع عزيز مش حسن
صب في الكاس شمبانيا وهو بيشربها بضيق
سيليا لسه في الصدمة قالت بهمس : حسن !
جايدا بضحكة رقيعة : حسن ؟ دا إسمه عزيز ، عزيز توفيق الإبياري .. بس أنا بقوله عزازي زي ياء الملكية كدة
ميلت جايدا على ظهره وكل دة سيليا مش مستوعبة اللي بيحصل ، من كتر الأحداث الغريبة اللي حواليها وقعت على الأرض مغمى عليها
عزيز الكاس وقع من إيده وهو بينحني يشوف مالها ، وهنا جايدا بصتلهم بنظرة غريبة
* في فيلا بدر الكابر
كادر عمال يروح وييجي ، وسيا عمالة تعيط
بدر وكينان وإكس خرجوا بعربياتهم يدوروا على سيليا
كادر وطى على سيليا وهو بيقول بهمس : بدل ما بتعيطي فهميني مين دة وكان بيعمل هنا إيه ؟ عشان واضح إن دة واحد إنتوا ضاربينه ضربة جامدة ف عاوز يردها
سيا بعياط : أرجوك كفاية يا كادر أنا قلقانة موت على أختك
كادر بزعيق : ما أنا قلقاااان ! جاوبيني وهرجعهالك أنا أذكى من جوزك وصحابه ! ليه مش مصدقين دة !!
سيا بعياط وزعيق : معرفش معرفش معررفش وتعبت !!
صوت عياط قادر من فوق ف مسكت سيا دماغها وهي بتقول : مش قادرة عاوزة بنتي ، مش قادرة على كل دة دماغي بتوجعني
كادر بغيظ : لو حصلها حاجة إنتي وبابا أول نا هشيلكم ذنبهاا
طلعت سيا عشان تشوف قادر بتعب غير محتمل
ومازال بدر وإكس وكينان بيطوفوا الشوارع عشان يلاقوها
* في غرفة عزيز القائد
مسك برفانه وهو بيحركه قدام مناخير سيليا اللي بدأت تتململ وتفوق بالعافية
جايدا وهي بتنفخ اللبانة وتفرقعها بلسانها : هنسيب كل المشاكل اللي ورانا ونفضل جمب الأميرة النائمة
عزيز بنبرة أمر : إخرجي برة ..
جايدا بصدمة : سوري ؟
عزيز بعصبية : قولت برة دلوقتي !
إتفزعت جايدا ف خرجت ورزعت الباب ، زاح عزيز شعرها عن رقبتها ف شاف العلامة الحمرا عرف إنها بصمته
فتحت سيليا عينيها بالعافية بعدين قامت إتفزعت ورجعت لورا ، بدأت تعيط تاني ف نفخ عزيز وقال : بطلي عياط ..
سيليا بعياط : ليه عملت كدة ، إنت مين وإيه علاقتك ببابي ! وليه عملت فيا كدة ودخلتني في مشاكلكم !
عزيز ببرود : إنتي اللي دخلتي نفسك لما وقفتي بيننا
سيليا بعياط : كُنت بحميك من الموت زي أي واحدة هبلة حبت واحد
عزيز بصراخ وعينيه بقت حمرا : ماهوو مينفعش ، مينفعشش تحبيني ولا يكون في بيننا أي مشاعر
سيليا بدأت تمسك المخدة وتضربه : إنت إستغليت مشاعري عشان مشاكل بينك وبين أبويا يا مريض يا قذر !
عزيز مجاوبهاش ، لكنه غمض عينه من كتر الضغط وفجأة قال بهدوء : كام يوم وهترجعي ليهم وتقدري تسأليهم ، لكن أنا متسألنيش عن شيء
قام وخرج من الأوضة وساب سيليا تعيط
نزل تحت لقى جايدا مكتفة إيديها وبتهز نفسها بعصبية
عزيز بهدوء : مكانش قدامي حل غير دة
جاديا لفت ليه وقالت بغضب : متجيبهاش هنا لحد عندي كُنت أول ما تخرج من الفيلا تفتح باب عربيتك وترميها وتيجي لوحدك ، مش منيمها على السرير بتاعك اللي كنت بتحضني عليه
عزيز بإنفعال : أرميها إيه هي عروسة ؟ مينفعش
جايدا بذهول : بجد والله ؟ انا مش مرتاحة يا عزيز خليك فاكر ، وهروح لأوضتي قبل ما أرتكب جناية هنا
* في أوضة عزيز
سيليا بتعب وعياط : بابي مش وحش عشان يقتل حد ، بس أنا خوفت على حسن .. أقصد عزيز دة عشان حبيته ، ميرا وكادر عندهم حق أنا فعلاً غبية وساذجة .. إهيء .. أخرج من هنا إزاي ؟
رجع عزيز الأوضة وقفل عليهم الباب ، سيليا رجعت لورا وهي بتشد اللحاف عليها وبتعيط وبتترعش
سيليا برعب : هو .. هو إنت هتقتلني ؟
ضحك عزيز بصوت عالي لدرجة رعبتها أكتر ، عزيز بسخرية : ليه شيفاني إسمي بدر الكابر ؟
سيليا بغضب : بابي مش قاتل !!
عزيز رفع ذقنه بعزة نفس وقال : أااه صح ، إنتي لسه صغيرة لما تكبري إبقي إسألي أبوكي
سيليا وهي بتترعش : أنا مش صغيرة أنا عندي ١٨ سنة
عزيز بجمود : وأنا قولتلك معنديش إجابات ليكي ف كدة إنتي بتضيعي وقتك معايا على الفاضي
سيليا بعياط : مش هيسيبوني ، هيدوروا عليا ويقلبوا الدنيا أنا عندي عيلة بتحبني بجد مش زيك هتعيش وتموت لوحدك مع واحدة عاهرة
قرب عزيز للسرير وقال : وعرفتي منين إني لوحدي ؟ عرفتي منين إني معنديش أهل ؟
سيليا بتبص حواليها بعدين قالت : عشان دة بيتك والناس اللي فيه حراس وواحدة لابسة قمصان نوم
عزيز بسخرية : وإنتي بقى بتلبسي عبايات وطرح ؟ دا إنتي لبسك حتى بتاع المدرسة مبين أكتر ما مغطي ، وبعدين إيه عيلتك بيحبوكي حبك برص إنتي وهما ، مش دول اللي كنتي بتتشحتفي وبتقولي محدش مهتم بيا عشان كدة بعاندهم ؟ إستغلي إنك بعيدة عنهم يومين وشوفي غلاوتك في قلبهم
سيليا بقرف : مش متخيلة إنك بالقذارة دي كلها ، خرجني من هنا بقولك خرجني
بدأت تثور في الاوضة وبتحاول تخرج منها راح عزيز شايلها على كتفه ومقعدها في البانيو ، فتح عليها مياه متلجة عشان من صدمة المياه الساقعة تسكت وتهدى
عزيز بصرامة : مفيش خروج من هنا إلا بأمري ، فاهمة !
كانت بتتنفس تحت مياه الدوش بصعوبه من البرد وبتترعش ، طفى عزيز الدوش وقال : إخرجي من البانيو ونشفي نفسك
سيليا إتكورت على نفسها وهي بتعيط جامد وبتزيح شعرها المبلول على جمب
بعد فترة سمعت باب الاوضة بتفتح وبيتقفل ، قلعت هدومها ومسكت الفوطة الطويلة السودا بتاعته ونشفت نفسها ولفت نفسها بيها ، وخصلات شعرها بتنزل مياه على الأرض ، طلعت بهدوء من الحمام عشان تشوف أي شيء ينفع تلبسه
دخل عزيز الأوضة فجأة وهو بيبصلها ، قفل الباب بسرعة وبعدين مسك قميص من قمصانه من الدريسينج روم وقرب ناحيتها وقال : إلبسي دا هيكون واسع وطويل عليكي
سيليا برعشة : لو هموت مش هحط هدومك على جسمي
مسك عزيز طرف الفوطة المربوط وشد سيليا ناحيته ف مسكت الفوطة جامد عشان متوقعش وقال متلبسيش القميص أحسن برضو ، خليني أتأمل في جمال الملبن الملفوف دة
بدأت سيليا تعيط ف قال عزيز وهو حاطط صوباعه على شفايفها : تؤ تؤ تؤ ، مش عاوز عياط تاني ، هتلبسي القميص ولا تسيبيني أستمتع
سحبت سيليا القميص منه وهي بتقول من بين سنانها بهمس قدام وشه : أقرب فرصة بابي هيلاقيني فيها ، همسك سلاحه بإيدي وعصوبه بنفسي عليك
خرج عزيز السلاح اللي لسه واخده من الحرس تحت من بنطلونه وحطه في إيد سيليا وقال وهو فاتح إيديه : هيكون إنتصار أكبر ليكي لو قتلتيني بسلاحي ، جربي ! يلا !!
إيديها كانت بتترعش وهي ماسكة المسدس وبتنزل دموع بس
سحب عزيز المسدس وهو بيقول : الكلام مفيش أسهل منه ، بس وقت الفعل كله بيخاف
قربلها وهو بيزيح شعرها على جمب وهي بتفعص القميص بإيديها ، شم ريحة رقبتها وقال : كُل ست بيكون لجسمها ريحة مميزة ، مش شامبوهات وشاور وبرفان والكلام دة ، لا ريحة جلد .. وإنتي ريحة جلدك بتفكرني بال .. بتفكرني بالزرع الأخضر الصغير
سيليا رفعت راسها وقالت : وإنت ريحتك بتفكرني بال .. ولا بلاش أقول
سحبت القميص وراحت للحمام لكن فجأة عزيز شدها ناحيته و
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أبناء الكابر" اضغط على أسم الرواية