رواية جاسري البارت السابع عشر 17 بقلم كاتبتي الجميلة
رواية جاسري الفصل السابع عشر 17
الجد: بقولك ايه انت تطلقها وتسيبلنا بنتنا احنا نربيها لأنها الظاهر انا متربتش
جاسر بسخريه : اه دا عندها
ليلى بحده : جاسر
جاسر: ايه يا لى لى هو انا بقول حاجه غلط
اقترب منه أحد أبناء عمومتها:انت عملت إلى اللى انت عاوزه واخدت بنت عمنا لكن انك تغلط فى جدى لا
جاسر : يا ولد لا بجد فين النخوه ثم امسكه من بنطاله
يرفعه اليه يا لا بقولك كانت معايا٣ سنين واكلين شربين نايمين مع بعض وانت كل اللى همك كلمتين اتقالو لجدك
ثم نظر اللى العم لا بجد ربيت
تركه ثم قال بقولكم ايه انا البت دى مراتى نزلتوا طلعتوا مراتى شرعا وقانونا قولا وفعلا مراتى راحوا بقا
اقترب منه شاب ذات بنيه قويه وامسكه باستهزاء :الا قولى يالا انت شغال ايه ونظر اللى ليلى بصراحه يا لى لى شكلوا سواق
أزاح جاسر يده قائلا : اه زى ابوك كده
الشاب بغضب : انت بتتكلم معيا انا كده لا فوق يا حليتها دا الرائد أحمد عبد الله
جاسر بابتسامه : اه
ثم اقترب منه وصفعه
نظر له الشاب وعينيه تخرح النار منهما
عندما رأت ليلى الوضع هكذا اقتربت من احمد
ووقفت أمامه قائله استهدى بالله يا عم كده وصلى على النبى نظر لها فقالت بمزاح ياعم متبصش كده بخاف الله
الجد : انتو نسيتوا نفسكم ولا ايه وانتى سيبه سبيه يمكن يفتكر أن منصبه وشغله هيعيله عليا وميحترمش وجودى ولا يحترم الضيف اللى موجود فى بيتى حتى لو غلط
نظر احمد إلى الجد قائلا بأسف : اسف يا جدى
جاسر : نتكلم جد بقا شويه ياجماعه.ونسيب الهزار ده
جاسر : بص يا حج أنا عارف إن اللى عملتوا ده غلط وبنتكم معاكم فى بيتكم ايه قاعده معززه مكرمه تقعد معاكم لحد ما تزهق إنما آخرها بيت جوزها وآخرها برده حضنى
الاب محمد قائلا وهو يدخل من الباب : وتفتكر أن ده هيصلح صورتنا قدام الناس ولا حتى هيخلينا نرفع راسنا تانى
ليلى بفرح وهيه تجرى اللى والدها : بابا
أبعدها عنه قائلا بجمود :انتى مش بنتى انتى واحده غريبه انا بنتى ليلى اللى عندها ١٥ سنه اللى بتخاف من ربنا وتخاف تعمل اى حاجه تغضبه انما انتى واحده غريبه عنى معرفتش
نظرت له ليلى بدموع قائله : انا معملتش حاجه يا بابا
اخذها جاسر بين أحضانه قائلا : والله ما حد يستاهل
دموعك
بدأت تبكى بصوت عالى قائلا وهيه لا تزال باحضانه :قولهم انى معمتش حاجه
جاسر : يعنى انا مستعد اعمل اللى يرضيك حتى لو قتلى اموت نفسى بس مستحيل أطلقها ولو على سمعتك وشكلك قدام الناس فا انا مستعد اعملها احسن فرح ولا يتقال فى
يوم أنها هربت
الجد : تمام هنسيبها هنا وتيجى الاسبوع الحى تتقدم وبعدها بشهر أحدها وتمشوا ومش عايزين نشوفكم تانى
جاسر : هو النص التانى من أجمله جميل إنما النص الاولانى
ده مستحيل انا قلت اعملها فرح إنما مستحيل اسيبها
الجد بصوت مرتفع :ام محمد ام محمد (خادمه بالمنزل )
ام محمد وهي تجرى : ايوه يا حج
خدى البنات وتدخلى تنضفى اوضه من الاوض الكبيره
ام محمد : من عنيا يا حج
جلس الحج ثم جلس جاسر وليلى وبعد ذالك جلس جميع الافراد وكانوا حوالى ١٥ شخص
جاسر: ايه مش هتعرفينى بالجماعه
ليلى : محمد واحمد وخديجة الى انت شفتها بره ودول ولاد عمى عبد الله
يوسف وعلى وملك و رودينا ودول ولاد عمى سيف
وأخذت تقول له كل فرت من افراد الاسره
بعد قليل إذن الظهر فقاموا جميعا ليصلوا ومن بينهم جاسر
نظر له احمد بغيظ قائلا على كل الذنوب دى وبتصلى
جاسر بفخر : هيه السبب
انا مكنتش اعرف يعنى ايه صلى نظر لها بفخر لتبتسب له
خرج الجميع من الغرفه ولك يتبقى سواها
خرجت من الغرفه لتتجه إلى المطبخ حيث السيدات ولكن صدمت حينما سمعت
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جاسري كاملة" اضغط على أسم الرواية