رواية العاصم البارت السابع عشر 17 بقلم أم حورية
رواية العاصم الفصل السابع عشر 17
يجد نيهال مستديره ...تقطع السلطه باندماج شديد ..
ريان بابتسامه واسعه يغلق الباب عليهما
وفجاه يحتضنها من الخلف بقوه
يشم رائحه عبيرها الفتان ...
نيهال بابتسامه رقيقه قائلا ، عاصم حبيبي انت جيت ...
يضمها أكثر فأكثر ...بصمت شديد
نهال مازالت مستديره قائلا ،، وحشتك اكيد
وفجاه تسمع صوت عاصم صارخا ،، مين ده
تستدير نيهال بخوف شديد ....
ريان يركد مسرعا مجرد مجئ عاصم
ينظر عاصم إلي نهال بغضب شديد وغضب
نهال ترجع إلي الخلف بخوف شديد قائلا ،،
عاصم انت فاهم غلط والله والله ورحمت بابا
انا كنت فكراه انتي
يصفعها عاصم بقوه حتي تقع أرضا ...
نهال ببكاء شديد ،، اه والله مظلومه
تنزف شفتاها دما ....
.
ينظر إليها عاصم بحده تتغير ملامحه الغاضبه الي حزن وندم والم.
فلاش باك
ثم يمسك العم القاسي .. الكرباك مقررا ضربها
نيهال تنزف شفتاها دما ..قائلا بخوف شديد ،،
عمي ابوس يدك ياعمي بلاش الكرباك واني همسع كلامك بعد أكده ...
متذكرا آلامها وآثار الضرب وفقد النطق
متذكرا كل الم ذاقته الوان
نهال ،، عاصم حقق حلمك وانا وراك
مش هتخلي عنك ...انا معاك
باك
يتذكر عاصم كل جميل حققته له نيهال
من حب وحنان وبالمقابل تعب والام لها
ينظر إليها عاصم بندم راكعا علي قدماه
يضمها بشده يمسح عبراتها قائلا ،،
انا اسف انا واثق فيكي
واثق فيكي من اي حاجه ...
عارف ان بنت عمي ومراتي
بنت اصول متربيه ....انا واثق فيكي يانيهال
تضمه نيهال أكثر فأكثر يتحول حزنها الي فرح
قائلا ببكاء ،، انا مس عارفه هو. جه اذاي
يضع عاصم يده علي فمها قائلا ،،
انتي متشغليش بالك انا هعرف اي القصه
بس لما اشوفك ياريان حسابك كبير اوي
عمري ماتوقعت أنه يعمل معاكي كده
ثم يضمها أكثر قائلا ،، اهدي انا اسف
يدخل مجدي فجاه قائلا بأنفاس مسرعه ،، للاسف جريت وراه بس ملحقتوش
ثم يربت علي كتف نهال قائلا ،، معلش يابت عمي
عاصم بغضب ،، ماشي ياريان هتروح فين
بعد مرور اسبوع كامل
الصعيد ،،قنا
قصر شوكت القناوي
غرفه صابر
ينام صابر علي الفراش وعلي وجهه بعض الكدمات والآلام
فقد أصيب بشلل في القدمين ..بسبب الحادث
ينظر بجواره يجد الكرسي المتحرك
تتحول ملامح وجهه الي حزن شديد والم
متذكرا ماضيه المؤلم
فلاش باك
في شجار عنيف بينه وبين أخيه الأصغر رشاد .....
صابر بغضب ،، اسمع الابجولك عليه
متروحشي الأرض واصل ...
رشاد نبره حزن ،، ليه يا ولد ابوي
انا غرضي أساعدك نكون يد واحده
صابر بغضب ،، انا وانت عمرنا ماهنكون يد واحده احنا بينا دم بس
رشاد بخوف ،، اعوذ بالله
انا عايز اعرف بس انت عتكرهني ليه أكده
صابر بغضب ،، مخابرش
ابوك كان عيفرق بيناتنا ...عمره ماحسسني اني ولده الاعيحبه
كان عيحبك انت بس
رشاد ،، بس انا عحبك ياولد ابوي
صابر بغضب ،، وانا عكرههك وكل شي هنا ملكي وملك ولدي ...
رشاد ،، مفيش حاجه دائمه ياخوي
مهما جريت مش هتاخد غير رزقك الا كاتبه ربك
وهتيجي فالاخر هتبص مهتلقيش حد
وهتندم ياولد ابوي ...
باك
تنزل عباراته علي وجنتيه بالم شديد
ينظر حوله لم يجد أحد بجواره سوي الكرسي المتحرك
بالها من دنيا فانيه غداره ....
متذكر كل شي ....
والده وغضبه منه ....أخيه ....أولاده ...زوجته
ينظر إلي قدماه العاجزتان ...قائلا نبره مليئه بالدموع ،، سمحني يارب
سمحتي علي ذنبي الا عملته ونسيت ان في عقاب ...وجزاء
سمحتي بالله ...سامحوني ياولادي
اشتري عاصم ڤيلا جديده الي نهال
يقيمان بها حياتهم القادمه ....بعد أن تعاهدا أنهم ايد واحده وقلب واحد وروح واحده
ڤيلا .....عاصم
نهال تجلس علي المقعد الهزاز سارحه صامته
تطل من نافذه الشرفه علي الأشجار
كانت ترتدي تيشرت احمر ضيق
بنطال اسود تجلس علي المقعد معقده قدميها
مثل طفلا صغير حائر
تشغل اغنيه هادئه ...لام كلثوم ....
يعود عاصم من عمله بارهاق شديد
تقع عيناه علي ملهمته ...تنتشر علي شفتاه ابتسامه رقيقه ....
يجلس بجوارها
..ينظر إليها بحده
..فما الشي المهم التي تفكر به ...يجعلها لم تشعر به ....ولا بعودته
ياخذ عاصم نفس عميق ...يقرب من وجنتيها بقوه مقبلا إياها برقه
نيهال بخوف ،، مين
عاصم ،، اهدي انا عاصم
تضع يدها علي قلبها قائلا ،، عاصم
حمدالله على سلامه جيت امتي
عاصم ،، انتي مش حاسه بيا خالص
دانا اكلت وشربت واخدت شاور
وعملت كل حاجه وانتي سرحانه
نهال بذهول ، لا مستحيل 😯
بطل بكش انتي لسا بهدومك
عاصم بابتسامه واسعه ،، تصوري نسيت ياريتني قلعتهم
المهم قوليلي سرحانه في أي
نهال محاولا الهروب من سؤاله ،، مفيش
عاصم يرفع حاجبيه🤨 قائلا ،، هتخبي عليا
عينك في عيني كده 😉
نيهال تنظر إلي عيناه بحده قائلا ،، اساسا انا مبقدرش اقاومهم
يمسك عاصم يديها مقبلهم قائلا ،، هاا مالك
نهال ،، مفيش افتكرت بابا الله يرحمه
وماما وجدي ...وكل حاجه مرت عليا
عاصم بنبره حزن ،، انا جرحتك كتير 😔
نيهال بابتسامه دامعه ،، جرحك دوا ليا 😘
كان نفسي نعمل فرح كبير ونرقص سوا
كان نفسي بابا يوديني ليك ويقولك حطها في عنيك
كان نفسي ماما تحضني وتقولي وصيتك جوزك
كان نفسي جدي يحضر فرحتنا سوا ويطمن
تدمع عيناي عاصم ماسحا عيراتها ...
يضمها بقوه قائلا ،، حقك عليا
انا هعملك فرح محدش عمله ...
نهال ،، بجد ياعاصم
عاصم يقبلها بوجنتيها قائلا ،، جد الجد
نهال تضمه بقوه قائلا ، ربنا يخليك ليا
يرن الهاتف المحمول ...
عاصم ،، الوو اهلا يامتر
مستني حضرتك في الفيلا
مع السلامه ...
نهال ،، في أي
عاصم ،، مش عارف
المهم قومي غيري هدومك واغسلي وشك
ومش عايز اشوف دموعك ابدا
نهال تهز راسها بالموافقه
مكتب محاماه
تجلس ساره علي المقعد أمامها المكتب الخشبي
تتفحص بعض الأوراق والقضايا المهمه
فجاه يدخل ....مجدي بخجل ..
ساره بابتسامه واسعه ،، مجدي يخربيتك
مجدي ،، كيفك ياساره
ساره بابتسامه واسعه ،، اقعد اقعد
يجلس مجدي قائلا ،، كنت معاود من الجامعه قولت اعدي عليكي كيفك
ساره ،، انا كويسه
ينظر إليها مجدي بحده ...😔
ساره ،، اي مالك يابني
مجدي متصنعا الابتسامه ،، مفيش
ساره ،، كويس انك جيت كنت هعزمك علي فرحي
مجدي بدهشه حطمت قلبه 😒
،،اي
ساره ،، اه
مجدي بابتسامه حزينه ،، مبسوطه
ساره بابتسامه واسعه ،، اه طبعا
ينهض مجدي بحزن شديد قائلا ،، ربنا يسعدك
ساره ،، اي قومت ليه
مجدي محاولا اخفاء دموعه قائلا بحزن ،، اصلي معاود البلد
ساره بدهشه ،، راجع ليه
مجدي ،، لقيت اني ماليش مكان أهنه
ثم يغادر المكتب عالفور
تنظر إليه ساره بدهشه ....
💔💔💔💔💔💔💔💔
الشركه ....العالميه لتصاميم والابتكارات ..
مكتب عاصم
يجلس عاصم بمكتبه ...يتفحص بعض التصاميم ....باندماج
يطرق الباب طق طق
عاصم ادخل ...
تدخل السكرتيره ....وبيدها بعض التصاميم
كانت ترتدي تيشرت ضيق جدا يبين مفاتنها وأنوثتها ...جيبه قصره للغايه سوداء
السكرتيره بانوثه ،، التصاميم يافندم
عاصم يمسك التصاميم ...
يتفحصها بشده ...
تقترب منه السكرتيره ...
تنحني قائلا بانوثه ،، أوامر تانيه
عاصم ،، لا روحي مكتبك
السكرتيره ،، ،، انا تحت امرك
عاصم بغضب ،، قولتلك روحي مكتبك
تعتدل السكرتيره متجه الي مكتبها بالفعل
عاصم ،، استني
السكرتيره بابتسامه واسعه ،، امرك
عاصم بوجه غاضب ،، اخر مره تيجي باللبس ده
السكرتيره بحزن ،، تحت امرك
مجرد فتح الباب للخروج تجد نهال جالسه علي أحدي المقاعد ...
تنظر إليها نهال بغضب شديد قائلا ،، انتي السكرتيره
السكرتيره ،، اه
نيهال بغضب ،، عاصم موجود
السكرتيره ،، نعم عاصم قصدك عاصم بيه
بس هو مش فاضي
نهال تنظر إليها بغضب ثم تضع يدها علي اوكره الباب لدخول ..
السكرتيره بغضب ،، استني انتي رايحه فين
تفتح نهال الباب بغضب .
ينهض عاصم راكدا إلي محبوبته قائلا ،، حبيبتي
السكرتيره ،، حبيبتك
عاصم ،، اتفضلي انتي
السكرتيره ،، تحت امرك
تقف نيهاال مكانها بوجه ملئ بالغضب والغيره
عاصم ،، حبيبتي ادخلي
نهال بصراخ ،، تقدر تقولي مين الزفته الابره دي
عاصم ،، دي السكرتيره
نهال بغضب ،، سكرتيره اي دي زي رقاصه شارع الهرم
عاصم بابتسامه مرحه ،، في دي عندك حق
بس انا حذرتها خلاص
نهال بغضب ،، حذرتها من اي
معني كده انك بتبص عليها
عاصم ،...انتي في عيني كل حاجه
نيهال نبره عشق ،، خلاص اطردها
عاصم مقبلا يدها الصغيره قائلا بحب ،، امرك
نهال ،، اشتغل انا هنا
عاصم بذهول ،، تشتغلي اي
نهال ،،سكرتيره علشان خاطري
عاصم ، طب سيبني افكر
نهال ،، علشان خاطري
عاصم يقترب أكثر فأكثر قائلا ،،
موافق
نهال تبتعد عنه قائلا ،، بتعمل اي احنا فالشركه
عاصم ،، واي يعني انتي مراتي
نهال بمرح ،، مراتك هناك هنا سكرتيرتك
عاصم يرفع حاجبه قائلا ،، تمام ياافندم
نهال بابتسامه واسعه ،، حبيبي يسلم قلبك
عاصم بابتسامه رقيقه ،، لا بصي بلاش تقولي حبيبي وقلبي انا بضعف قدام الكلام ده
ثم يقترب منها بشده ولكن توقفه نهال قايلا نبره جميله ،، عاااااصم
عاصم بغضب ،، عاصم عاصم عاصم
كرهت اسمي.
نهال ،، ماهو مينفعش ...انت وعدتني انك هتعملي فرح ونبدا حياتنا من جديد
عاصم ،، حاضر ياحبيبتي
قصر شوكت القناوي
مازال صابر نائما علي فراشه عاجزا حزينا ..
وفجاه تدخل زوجته الاصيله باكيه
تنظر إليه بحده عينان حزينان باكيتان
تمسك يد زوجها ....والحزن يمزق قلبها
صابر بدمعه ،، شوفتي ياعفاف ربنا خلص حجك مني وحج كل الا استجويت عليهم
عفاف ببكاء ،، لا ياخوي اني مسامحه
دلوكيت هنوديك لأكبر حكماء في مصر
وترجع تاني تمشي علي رجليك
صابر ببكاء ،، خلاص ياعفاف انا بجيت عاجز
عفاف ببكاء ،، لا متكبيش ياصابر
برضك انت لساتك صابر القناوي
ولادك اول ماهيحسو هيجو طوالي
صابر ،، ياريت يجو انا محتاج لهم جوي جوي
حاسس اني مكسور وماليش سند
وفجاه ....يدخل مجدي ايضا ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية العاصم كاملة) اضغط على أسم الرواية