رواية عشقته صعيديا البارت السابع عشر 17 بقلم سهيلة احمد
رواية عشقته صعيديا الفصل السابع عشر 17
" لأننى أحببتك بصدق 💞💓
اكتفيت بك 💞💓
ولم أكتفى منك 💞💓
فهد بصدمه : ايييييه
حور : اسمعنى
فهد : اسمع ايه أنتى جايه تقوليلى انك مش بتحبينى
حور بسرعة : مش زى مانت فاهم أرجوك اسمعنى
فهد : كفايه لو سمحتى وقام سابها وخرج
حور وهى تنظر فى أثره : كنت هقولك أنى مقدرة مشاعرك ومتفهماها بس أنا اللى جوايا ليك مش حب أنا بحترمك
فى الفترة دى أنا استريحتلك وحبيت وجودك بس لسه مش حبيتك
أنا بس عاوزة منك وقت ولما أحس نفسى جاهزة أقولك أنى بحبك هقولك كده
وقعدت تستناه على أمل ييجى وتفهمه رأيها بس آخر مازهقت نامت
/////////////////////////////////////////////////
جميله ببكاء : أنا مبحبهوش وجدى عارف أكده زين وهيجوزهولى
عائشه : جميله الاتنين أخواتى بس أنا بجولك ابراهيم أحسن
جميله : وأنا ماعوزاش ابراهيم عاوزة إسلام
الجد : روحى نامى يا عائشه
عائشه بأدب : حاضر يا جدى
الجد بحنان : جميله اتحدتى معايا
جميله : أنا ماعوزاش أتجوز دلوقتى ياجدى
الجد : بصى ياجميله ابراهيم هو اللى هيصونك وهيحبك وده اللى لو كلنا موتنا هبقى مطمن فى قبرى عليكى معاه أنا رايدلك الصالح يابتى
جميله : ماشى ياجدى
فهى وافقت فهى تعلم جيدا أن إسلام لا يحبها وانما يراها مثلهم ولكن هى الغبيه هى من أحبته أو أوهمت نفسها بذلك
///////////////////////////////////////////////////
فهد دخل الأوضه ومش عارف يعمل ايه هو عارف انها ملحقتش تحبه بس هى حتى مش حاسه بحبه ليها طول الفترة دى
فهد وهو ينظر لصورة لها :
" ليتك تشعرى بحبى لك ،غيرتى عليك ، وكرهى لوقتى من دونك "
أنتى قاسيه أوى ياحورى حبيتك على ايه مش عارف بس أنا هحاول أخليكى تحبينى زى ماعشقنا بعض واحنا صغيرين هنرجع تانى
فلاش باك
حور بهمس : فهدى فهدى
فهد بنوم : أمم عاوزة ايه ياحور
حور : مش عارفه أنام
فهد وهو يجلس : أمال أنا أعمل ايه اللى مطحون روحى نامى يابت
حور : ولا اخلص أقولك على حاجه قوم معايا
فهد : هتخطفينى صح مش جاى
حور : قوم بقى متبقاش بارد
فى الجنينه
فهد : مين اللى فرش الأوضه دى
حور بفخر طفولى: أنا قعدت أربع أيام أنضفها علشان ننام فيها
فهد : ومين قالك أن أنا هنام هنا
حور : أنا وزقته على السرير وراحت تنام
فهد بينفخ : حورى مش بعرف أنام غير على السرير بتاعى
حور بتفكير : أمم ماهو احنا هنام هنا يعنى هنام هنا بس استنى
مسكت رأسه وحطتها على صدرها وحطت ايديها فى شعره
حور : نامى يلا يابيضه نامى ياحلوة نامى
فهد بضحك : عارفه يا ماما أنا نفسى تحكيلى حدوته
حور بغضب مضحك : أنا أمك يا شحط أنت اسكت بقى علشان عليا مدرسه الصبح
وناموا
الواقع
قعد فهد.فى الأوضه لغايه لما لقى نفسه أحسن وطلع أوضته وشافها راح حط رأسه
على صدرها
فهد : ياريتك فضلتى صغيرة ياحور
//////////////////////////////////////////////////
الصبح
حور صحت لقت فهد قاعد على الكرسى
حور : صباح الخير
فهد : صباح النور قومى صلى والبسى علشان رايحين القاهرة النهارده
حور بهدوء : حاضر
على السفرة
الجد : جهزتوا حاجتكم
الكل : أيوة
حور : أنا لسه
فهد : أنا جهزتها
ركب الجد وبدر ومراته فى عربيه واحده
فهد وحور فى عربيه
محمد وصفاء وحامد وهنيه فى عربيه
سعد وآيه وابنهم فى عربيه
إسلام وإبراهيم وعائشه فى عربيه
والباقى اتوزعوا
فى الطريق فهد : لو عاوزة تنامى نامى الطريق لسه طويل
حور بتعب : أيوة أنا عاوزة أنام
غمضت عينها وبعد تلات ساعات
فهد : حور حور
حور : ايه
فهد : فى استراحه لو عاوزة تشترى حاجه تاكليها
حور : ممكن تنزل تجيبلى مولتو وبيبسى
فهد : حاضر
راح ورجع
حور : كل ده أمال بيبيعوا ايه جوا
فهد : كل حاجه علشانك يا حورى
فهد : مدام غيبوبه حور هو أنتى بتنامى كتير ليه
حور : مش عارفه أنا قولت لماما نروح نكشف قالتلى ملوش لازمه روحت كشفت مخ وأعصاب لوحدى
قالى أن أعصاب دماغى فيها حاجه وهى اللى أثرت عليا
نظر لها فهد بحزن شديد فهو يدرى سبب تلك المشكله اللى تعانى منها ولكن لا يقدر على قول ذلك
فهد : يلا أنزلى وصلنا
حور بانبهار: واو البيت تحفه خرافه جدو جدو
الجد : نعم يا حبيبتى
حور : قولى وأنا هقف جمبك أنت تاجر مخدرات صح
الجد : لأ
حور : سلاح
الجد : لأ
حور بطفولة : أمال ايه ياسليم مش معقول قصر هنا وقصر هناك ياشيخ اتقى الله
الجد : الله أكبر أما أتصل أطمن
حور : لأ اوعى تفكر انى بحسدك
الجد : أمال بتعملى ايه
حور : بقر عليك بس
عدى أول يوم بين المواقف المضحكه و الهزار وبعد وجودهم فى مصر باسبوع بدون أحداث تذكر
الجد : كتب الكتاب بكرة إن شاء الله
عند حور وفهد الأمور بينهم طبيعيه
فهد بضحك : والله لسه بيكلمنى قومت ضاربه قلم سداسى واديته حته علقه معتبرة يعنى
حور بضحك : طيب والله حرام ده معملش حاجه
فهد : لأ يمسك ايدك وهو بياخد الفلوس بتاعه ايه إن شاء الله
حور : معلش معلش وأنت كان أى حد ليدايقنى تقوم ضاربه
فهد : أمال يا بنتى أنا كنت هتسجن فوق التلات مرات بس ربك كان بيستر
حور : أنا مش متجوزة أى حد برضه ورايا راجل
فهد : عيب عليك يا زميل المهم بقى راجعى الصفحه ١٢٤ عشان فيها معلومات مهمه
حور : حصل مليون مرة وتقدر تراجعهالى دلوقتى
فهد : أيوة أنا عاوز امتياز علشان أما تتخرجى أفتحلك عيادة كبيره
حور بنبرة مختلفه : لأ طبعا أحنا هنفتح عيادة واحده أنت قلب وأنا باطنه
فهد : وده ليه إن شاء الله
حور بتوتر : هاه أصل يعنى نفضل مع بعض فى البيت والشغل ولا أنت بقى عاوز تتسرمح مع المزز اللى بتجيلك العيادة صح
فهد : لأ طبعا أنا ميملاش عينى غير مزة عسل كده
حور : طيب يلا يا أخويا ننام عشان الفرح
/////////////////////////////////////////////////////
ساميه هتموت من القهرة وكل شوية تضحك وتعيط فى نفس الوقت وماسكه صورة حور : بعياط هستيرى بقالك أسبوع فى القاهرة مفكرتيش تيجى تزورى ماما ده أننى مكنتيش بتستنى دقيقه من غير ما تكلمينى أنت وحشتينى كده طيب ماما زعلانه منك ومش هعملك الأكل اللى بتحبيه كده يا حور تعالى لماما بقى متسيبنيش لحد أما أموت لوحدى
////////////////////////////////////////////////
يوم الفرح كان فرح جميل وكل حاجه تمام وتم عقد قران الأخوات واصطحب كل عريس عروسته إلى غرفته
سليم وصفاء
سليم : يلا يا حبيبتى نصلى
صفاء بتوتر : حاضر
صلوا وسليم قرأ عليها الدعاء
سليم بيقرب منها : مالك بتبعدى ليه أنتى خايفه
صفاء : لأ بس أبعد شويه
سليم بحنان : طيب تعالى وفتح لها دراعه اترددت بس فى الآخر حضنته لحد أما حس انها بدأت تتطمن له
وقد اصبحت زوجته شرعا أمام الله
///////////////////////////////////////////////
عند ابراهيم وجميله
ابراهيم : جميله ينفع نتكلم شويه
جميله وهى على وشك البكاء : اتفضل
ابراهيم يمسك ايديها : أنا عارف انك مش عاوزانى وأنك كان نفسك مكونش أنا العريس
جميله بصدمه : ايه
ابراهيم : أنا عارف انك بتحب إسلام من واحنا صغيرين
جميله نفضت ايديها من أيده : عارف عارف طب اتجوزتنى ليه طالما عارف أنى بحب أخوك الصغير
ابراهيم : علشان أنا بحبك ورايدك على سنه الله ورسوله
جميله :.........................
ابراهيم : أنا عارف أن الحب مش بايدينا يعنى أننى حبيتى أخويا وأنا حبيتك بس صدقينى أنا مش هجبرك على حاجه الوقت اللى تحسى فيه نفسك مطمنه معايا خلاص وفى أوى وقت عوزتى أن احنا نبعد أنا موافق
جميله : تمام
////////////////////////////////////////////////
تانى يوم
حور متردده تقول لفهد أنها عاوزة تشوف أمها
حور : فهد ممكن أروح أشوف ماما النهاردة
فهد بغضب أخفاه: ليه يا حور
حور : ماما وحشتنى مشوفتهاش من زمان هروح أشوفها وآجى على طول والله
فهد يعلم أنه إذا منعها سيخسرها وستذهب فى كلتا الحالتين
فهد بابتسامه صفرة : وأنا مقدرش أرفض طلب لحورى بس مش هتتأخرى
حور حضنته بفرحه : هو والله هروح وآجى على طول
/////////////////////////////////////////////////////////////
على السفرة
فاطمه بفرحه : صباحيه مباركه على أحلى عرسان
سليم وصفاء بفرحه : الله يبارك فيكى يا عمة
سعد : رفعت رأس أخوك ولا عرتنى
سليم : عيب عليك يالا أخوك راجل
فاطمه : حبايبى مبروك يا قلبى أنت ومراتك
جميله وإبراهيم بابتسامه صغيرة : الله يبارك فيكى يا عمة
الكل اتجمع على السفرة
حور : أنا ماشيه بقى يافهد
فهد : طب متتاخريش
الجد : على فين
حور : راحه أشوف ماما وجايه
تغير الجميع فهم يدركون أن وجود مصيبه جديده أمر مؤكد
وصلت حور بيت أمها وفتحت
حور : سنسن قلبى أنتى فين
لارد
حور : أكيد فى أوضتى يعنى هتروح فين
حور بفزع : ماما حبيبتي ايه اللى حصلك ماما ردى عليا يا روحى 😲😳😭
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقته صعيديا" اضغط على أسم الرواية