رواية يعز عليا أقول كنا البارت الثامن عشر 18 بقلم دعاء زينة
رواية يعز عليا أقول كنا الفصل الثامن عشر 18
يحيي : قولى اللى كان هيخطب مراتك ده اسمه ايه
إياد بحدة:ايه ياعم يحيي هي هبت منك ولا ايه
يحيي :يابنى يطل انا مبهزرش بتكلم جد اللى كان عاوز يخطبها اسمه ايه
إياد:اسمه زفت كريم
أدهم بشك:فى ايه يايحيي
يحيي:اسمع ياسيدى وانا بحقق مع الواد اللى اسمه محسن (اللى كان مع مريهان)
فلاش باااك✨
يحيي:يارفعت يارفعت
رفعت:اوامرك ياباشا
يحيي: خد محسن وخلى الوصاية عليه زيادة النهاردة
رفعت بصوت جهورى وبقوة حط ايده على رقبة محسن يقومه:اوامرك ياباشا قوم يامتهم معايا
وشده وجاى يخرج
محسن بخوف:لا ياباشا ابوس ايديك انا فى عرضك ياباشا وعند ماوصل عالباب رجع جرى ليحيي افتكرت ياباشا افتكرت
يحيي: افتكرت ايه يامحسن
محسن:انا أه عمرى ماشوفت اللى اتفق مع مريهان بس سمعتهم مرة بيتكلموا وبيقول ليها عشان صاحبتك تعرف أن مالهاش غيرى
يحيي: صاحبتها مين
محسن: والله ياباشا ماعرف بس ممكن يكون مرات أدهم
يحيي هز راسه بنفى :لا مش ممكن
محسن: هو اللى مش ممكن ولا مؤاخذة
يحيي فاق من تفكيره:خده يارفعت عالحجز وأجل الوصاية لبعدين
رفعت:اوامرك ياباشا
بااااك✨
أدهم بيفكر بصوت عالى:بس مراتى عمرها ماكانت صاحبتها
يحيي :ولا مريهان كانت عاوزة تخلص منك أساسا
إياد: وكانوا عاوزين يخلصوا منى عن طريقك ياأدهم
يحيي:بالظبط فاللى وصلت ليه أن أكيد صاحبتها دى هى مريم مراتك يإياد وخصوصا أن كان ليها اللى عاوز يتجوزها
إياد:بعصبية قام:ياين الكلب وحياة أمى ماهسيبه
أدهم مسكه:أهدى ياصاحبى الأمور متتحلش كده
يحيي:اسمع الكلام يا إياد القضية كل مدى بتتعقد
إياد اوماااال لو سمعتوا اللى عندى
أدهم: خير
إياد (حكى ليهم اللى سيفا قالته ليه البارت اللى قبل اللى فات)(فكرينه طبعاً 🙃)
يحيي :بسسس اهدى كده وفهمنى يعنى ايه
إياد:هى محتاجه مفهومية ناس عاوزة تعمل مخلوقات جديدة وتصنع فيروسات جديدة وتدخلنا فى أرف أكتر من اللى احنا فيه
أدهم:وليه أنت
إياد:ده اللى مش فاهمه عاوزين يعملوا كده بحامض DNA شرقى كان قدامهم بدل الواحد مليون اشمعنا أنا
يحيي بتقكير ظابط وأعى:مستحيل يكون اللى بيحصل ده صدفة او من كذا شخص
أدهم:قصدك ايه
يحيي:قصدى اللى حصل لحور وبعدين ليك عشان يوصلوا لإياد والدوامة اللى احنا فيها دى حتى فاروق ون*استه وحياة اللى ظهرت من العدم كل ده وراه حد واحد بس
إياد موفقش عند أى حاجه غير عن اللى حصل لأخته:ايه اللى حصل لحور
أدهم بتوتر:محصلش يا إياد
إياد:ايه اللى حصل لاختى ف غيابى
يحيي: اسمع يا إياد اللى خطفك هو نفسه اللى كان بيحاول يقتلك هو هو اللى أذى حور كل اللى عملوا الحاجات دى تحسهم مختلفين بس الحقيقة كلهم عرايس بيحركها قائد واحد بس
إياد بنرفزة وعصبية:انا كل ده ميهمينش ايه حصل لاختى
يحيي حكى ليه ايه حصلها
إياد سمع والصدمة كانت حلت على كل معالم وشه وقام من غير مايقول كلمة ودخل اوضة حور حاول أدهم يلحقه لكنه قفل الباب وراه بالمفتاح
****************************
أدهم بغضب:مكنش لازم تقوله عن حور يايحيي
يحيي بتفهم:دى أخته يأدهم وبعدين الحمد لله هى زى الفل محدش اطمن ده أخوها يعنى مش ممكن يأذيها
أدهم :أنت مش هتعرفنى صاحبى يايحيي هو أه حنين وقلبه مفيش انضف منه بس لما مخه بيقفل بيتربس خالص وراح عشان يكسر الباب
يحيي:مدامك عارف صاحبك سيبه يداوى أخته بمعرفته ومتنساش هى مجروحة منك اوى دلوقتي
أدهم اقتنع وقعد مايحيي بس قلبه قلقان على معشقوته الصغيرة
*****************************
إياد دخل اوضة اخته لقاها نايمة بعمق شديد قرب عليها لعب فى شعرها وحرك صوباعه على أرنبة أنفها فتحت عيونها بنوم وهى حاسة انها بتحلم
إياد:ايه ياجميل مش ناوى تخلى القمر يطل علينا ولا ايه
حور شافته بكت بهستريا وحضنته:قول أنك هنا بالله عليك اهاااااااااااااااااااا ياإياد لو تعرف انا كنت محتاجه ليك أد ايه ايه
إياد عيط عالعياط أخته:انا هنا ياحور هنا وجنبك ومش هسيبك أبدا
حور بدموع وعياط:لا أنت كداب وانا عارفة انى بحلم هصحى مش هلاقيك
إياد شدها من حضنه وبص ليها:وايه يثبتلك انى هنا بجد ومش همشى
حور بتفكير :مش عارفة
إياد شدها من ودنها تلت مرات وحرك كف ايده على وشها كله :نينىنننننى
حور انفجرت فى العياط اكتر واكتر:لا يعنى انا مش بحلم أنت بجد إياد انا محتاجه ليك اوى عاوزاك تجبيلى حقى من صاحبك أنا حبيته حبيته اوى وهو جرحنى بقوة حبى ليه يا إياد أنت عارف أنا كنت بكره بجد بس عارف لو كنت حكايتلك اللى حصل من الاول مكمتش هحس بحبه ده ولا قلبى هيوجعنى بالشكل ده
إياد:حقك على قلب أخوكى معقول معقول انا كنت وحش لدرجة أنك خفتى تقوليلى
حور هزت رأسها بنفى وحضنته اووى
إياد عدلها مسح دموعها وحضنها تانى: خلاص خلاص يانن قلب أخوكى مفيش دموع تانى من النهاردة مفيش دموع تانى انا هنا ومعاكى واللى عاوزاه هعملهولك
حور بحزن وقهر :عاوزة أوجع قلبه زى ماموجع قلبى
إياد:أخليه يطلقك لو عاوزة دلوقتي
حور انفجرت فى العياط تانى:مش عاوزة أطلق
إياد بضحك مصحوبة بغلب على حالة أخته:طيب عاوزة ايه
حور:مش عاوزة ابقى معاه
إياد (فى نفسه لا كده ياأدهم بتعرف تطير يبقى تطير يابنى احسنلك) وليها:طيب بصى ياستى أنتى هتطلبى منه الطلاق وتصممى
حور بصدمة:نعااااام
إياد :بتثقى فى اخوكى ولا لا
هزت راسها بأه
إياد:يبقى اسمعى كلامى..............
************************************
فون أنصاف رن ردت
أنصاف الرقم مش متسجل :مين
_معقول نسيتي صوتى ياصاصا للدرجاتى لا حزين بجد
أنصاف بصدمة الجمت لسانها وجاهدت تتطلع صوتها : أنتااااا عاوز منى ايه سبنى فى حالى بقى انا وعيالى
_تؤتؤ وهى البت دى مش عيالك اخس عليكى
أنصاف بدموع: أنت مش خدها وخلصنا عاوز ايه تانى سيبلى عيالى بقى وحل عن سمايا
_لا أجمدى كده ده لسه اللى حاى تقيل
جات أنصاف ترد كان الفون اتقفل فى وشها
************************************
=بتعمل فيها ليه كده ياحوس
_حق سنين عشتها بسببها حق خنايتها ليا ووجع قلبى بسببها
=بس كفايه بقى كده
_عمره اللى عملته ماكان كفاية دى لسه البدايه
=ربنا يستر من شرك ياحوس
************************************
يحيي فونه رن: سلام عليكم خير
_...........
يحيي:حضرتك متأكدة
_طبعا
يحيي:طيب متشكر جداً
أدهم :فى ايه يايحيي
يحيي:طلعت أختها فعلاً
أدهم بعدم فهم:أخت مين
يحيي:حياة أخت حوور
حور وهى سندها فى حضن أخوها بصدمة كبيرة مش مستوعباها :..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية يعز عليا أقول كنا" اضغط على أسم الرواية