رواية شمس الزين البارت الثامن عشر 18 بقلم حنين علي
رواية شمس الزين الفصل الثامن عشر 18
زين: مريمم !!!!!!
مريم كانت عامله كاتينج ف ايديها م عند العروق "محاوله انتح*ار" ومغمي عليها وبتنزف دم كتير
زين: قرب منها وكان نبضها ضعيف
شمس صحيت ع صوت زين وهو بينادى ع مريم
شمس: اى اللى حصل !
واول م شافت ايد مريم عيطت
زين شال مريم
زين: افتحي الباب بسرعه بسرعه
شمس: حاااضر
زين نزل بمريم وشمس شدت الطرحه ونزلت وراه
زين بعصبيه: مفيش تاكسيي وجرى عشان يجيب العربية بتاعته
زين: اقعدى ورا وخديها ع رجلك واضغي ع جرحها جامد عشان يوقف النزيف لحد م نوصل
شمس: حاضر
ركبوا العربية وراحوا لاقرب مستشفى
زين نزل واخد مريم من ع رجل شمس
زين: دكتوور عايز دكتور بسرعة
الدكتور: ترولى بسرعة ودخلوها اوضه العمليات نبضها ضعيف وبيقف
الممرضات اخدوا مريم م على ايد زين وحطوها ع الترولى ودخلوها اوضه العمليات والدكتور دخل
قعدت حوالى ساعة ف اوضه العمليات والممرضين طلعوا يجروا
زين: فى ايه اى اللى بيحصل
الممرضه: بنفقد المريضه محتاجين دم
زين: خدى دم منى
الممرضه: محتاجين نعرف فصيله دمك مطابقه ليها ولا لا
زين: فصيلتها دمها ايه ؟
الممرضه: O موجب
شمس: دى فصيله دمي خدى منى انا
الممرضه سحبت دم م شمس ودخلوا بيه لمريم
بعد حوالى ساعة كمان ف اوضه العمليات الدكتور خرج
زين: شمس الدكتور خرج طمنى يدكتور عامله ايه دلوقتي
الدكتور: الحمدلله قدرنا ننقذ المدام لأنها خسرت دم كتير اوى لحد م جت وكويس ان حد فيكوا كان نفس الفصيله بس دى محاوله أنتحار ولازم تتعرض ع دكتور نفسي
زين: تمام اقدر اشوفها امتى
الدكتور: لما تتنقل لغرفه عاديه
زين: تمام
شمس: قعدت ع جمب وفضلت تعيط وافتكرت اللى حصل بينها وبين مريم وحست انها السبب
زين: اى اللى حصل لمريم وازاى عملت كده
شمس عيطت كتير اوى واغمي عليها
زين: يدكتووور
الدكتور: دخلوها ع السرير اللى ف الاوضه بسرعة
الدكتور دخل وكشف ع شمس وعلقلها محلول وخرج
الدكتور: انا علقتلها محلول عشان صغطها وطي م التوتر والدم اللى فقدته
زين: تمام ودخل قعد جمبها وفضل ماسك ايديها لحد م نام
وبعد فتره دخلوا مريم اوضه عاديه نفس الاوضه اللى فيها شمس
زين صحي: هي عامله ايه دلوقتي
الممرضه: كويسه قدامها شويه وتفوق الف سلامه ليها
زين: الله يسلمك
زين راح قعد جمب مريم وشمس كانت صحيت وقعدت تعيط
زين: شمس
شمس: زين طلقني
زين: اهدى ي حبيبتي انت تعبانه دلوقتي
شمس بعياط زياده: بقولك طلقني ي زين
زين: اهدى بس عشان انت تعبانه وهعملك كل اللى انت عايزاه واخدها ف حضنوا لحد ما هديت ونامت تانى
زين خرج برا الاوضه وهو بيفكر ومش عارف اى اللى حصل وايه اللى وصل مريم تعمل كده وشمس وهي بتقوله طلقني
الممرضه: لو سمحت ي أستاذ الدكتور مستني حضرتك ف المكتب
زين: تمام
زين راح لمكتب الدكتور وخبط
دق دق دق
الدكتور: ادخل اتفضل ي دكتور زين
زين: خير ي دكتور
الدكتور: انا كلمت دكتور زميل ليا عشان يشوف انسه مريم وايه اللى وصلها لكده ويطمنها عليا
زين: تمام ي دكتور متشكر جدا وخرج
الدكتور: العفو
زين طلع م مكتب الدكتور وراح اشترى عصاير واكل لشمس ومريم وراحلهم
زين دخل الاوضه
زين: شمس !
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية شمس الزين كاملة" اضغط على أسم الرواية