رواية مصائر مجهولة البارت الثامن عشر 18 بقلم سما محمد
رواية مصائر مجهولة الفصل الثامن عشر 18
_ماما هو معقول تكون كل الحكايات زي حكايتك مع بابا اكون أنا الأميرة وهو الأمير
فريدة ابتسمت وقالت:مش شرط تكوني أميرة زي اميرات ديزني وليكي تاج الشرط انك تكوني أميرة في نفسك وفي شخصيتك وفي طباعك وهو بردو مش هيبقي امير ويجي بحصان يخطف اميرته
لكن هو هيخطفها بلطفه وحنيته ومهما كان اللطف دايما بيخطف القلوب وبالذات لو قلب أميرة زيك
:اميرتي وحبيبه بابا بيعملوا اية
بصوا لقوا زين وصل
راح واخد فريدة وحور في حضنه وقالهم:وحشتوني اوي
فريدة بصتله وابتسمت:وانت كمان وحشتنا
قعدوا علي الكراسي اللي في الجنينه ف حور قالت:تعرف يا بابا
زين:اية يا قلب بابا
حور:ماما كانت بتحكيلي عنكم وان انت الأمير وهي كانت الأميرة
زين بص لفريدة وقال:وماما مش قالتلك قد اية بابا بيحبها
فريدة ابتسمتله وقالت:وماما كمان قالتلها عن قد اية هي بتحب بابا
راح حاضنها
ف حور قالت:وانا كمان خدوني معاكوا
أثبت مكانك عشان مش افضي المسدس ده في دماغك
عمر دخل لقي ملك حاطه مسدس مياه علي رأس ابنه
دخل وهو بيضحك وقال:ادخل الاقي حبيبتي بتهدد ابني وبمسدس مياه؟
مالك:بص يا بابا ماما جابت كتب وعاوزة تقرأهالي وانا مش عاوز
عمر ابتسم:الاه ما تسيبيه يا روحي
ملك بصت لعمر بعتاب وقالت:انا مكنتش عاوزه اضايقه انا كنت جايباله كتب حلوة نقرأهم سوا
عمر قرب منها وحضنها:خلاص يا روحي مش تزعلي وريني الكتب دي
ملك طلعتهم من وراها
عمر مسكهم لقي كتب دينيه ومصحف صغير فإبتسم وحس بقد اية هو فخور بيها
ف بص لمالك وقال:مش انت بتحب ربنا ودايما تقول لماما عاوز اقرب من ربنا عشان يحبني
مالك ابتسم بحماس وقال:اه يابابا
عمر:ماما جابتلك كتب بتتكلم عن ربنا وهتخليك تقرب منه ومعاهم مصحف صغير ليك يا بطل
مالك بفرح وقال:يعني ماما عاوزاني اقرب من ربنا ويحبني؟
عمر:اه يا حبيبي
مالك راح حضن ملك وقالها:انا اسف ياماما مكانش قصدي ازعلك ينفع متزعليش مني؟
ملك حضنته وقالت:مش زعلانه منك يا روحي
عمر:الله الله انت عمالين تحضنوا في بعض قدامي؟
ملك راحت حضنت مالك وقالت:طب اهو
عمر بهزار:لا تعالولي بقي
وطلع يجري وراهم هما الاتنين لحد ما مسكهم وخدهم في حضنه وقالهم:طالما مسكتكوا يبقي تعالوا نقرأ الكتب دي ها جاهزين
ملك ومالك:جاهزين
فريد:ياروحي مين اللي حامل وبطنها كبرت وبقت زي القمر
علا بفرحه طفوليه:بجد يا فريد شكلي حلو؟
فريد:يا روحي عليكي يا قلب فريد ده انتي بقيتي قمر وبطنك دي محلياكي اوي
علا: يعني أنا مش تخينه وشكلي وحش؟
فريد حضنها:لا ي روحي انتي مش تخينه خالص وانا بحبك وانتي عاجباني اوي كدة
علا حضنته هي كمان وقالت:انا بحبك اوي يا فريد
فريد:وفريد بيموت فيكي يا قلبه ومراته وام عياله واجمل حاجه في حياته
علا حست بوجع في بطنها:اه فريد الحقني ااااااه
أسر طلع علي صوت أمه وقال:بابا ماما هتولد كدة
فريد بفزع:عندك حق
فريد شالها بسرعة وخدها في العربية واسر معاهم وراح بسرعة للمستشفي
فريد:دكتورة دكتورة مراتي بتولد
جاتله دكتوره بسرعه قالت:خدوها اوضة العمليات بسرعة
فريد فضل برا وأيده علي قلبه وعمال يدعي ربنا ييسر ولادتها وجمبه أسر اللي بيرفع ايدة وبيقول:يارب ماما تجيب بنوته وماما تكون كويسة
مسك فريد تليفونه ورن علي العيله كلها
الجد وصل والعيله كلها معاه ف قال بخضه:اية يا ابني طمنني
فريد بقلق:عدا ربع ساعة وهي جوا و
كان لسه هيكمل سمع صوت عياط بنته
ف يدوب سمع الصوت دموعه نزلت وابتسم وقال :الحمدلله يارب
طلعت الممرضة شايله بنا وقالت:الف مبروك جالكم بنت
فريد: طب مراتي عاملة اية دلوقتي
الممرضة: متقلقش هي كويسة شوية وتقدر تتدخلها
فريد شال بنته علي ايديه براحة وحضنها وشم ريحيتها وقال:متعرفيش انا استنيتك بحب قد اية يا حبيبه بابا
زين ابتسم وقال:الف مبروك
فريد ابتسم:الله يبارك فيك يا زين
عمر ابتسم وقاله:الف مبروك ربنا يجعلها ذرية صالحة وعاوزين نحجز البنوته لمالك بقي
فريد بصله وقال:بس يا بابا انا بنتي مش بتتحجز بنتي اللي تختار
عمر:الاه ده ابني زي العسل ماشاء الله عليه
مالك قال بلطافة:عمو ينفع أشيل النونو
فريد بص لعمر وقال:في دي عندك حق صراحة
ف زين قال:حيث كدة انتوا سيبتوا بنتي من غير حد
عمر:لية ياعم خير ما أسر موجود اهو
زين ضحك وقال:عندك حق أسر قمر ومناسب
فريد:جماعة ماهي مش جمعيه ابعدوا كدة عاوز اشوف مراتي
دخل لقاها علي السرير وتعبانه اول لما شافته قالت بتعب: فريد دي بنتنا صح
فريد قرب منها وقال:صح يا قلب فريد
وحط البنت في حضنها
دموعها نزلت وفضلت تحضنها بحب
علا:انا مبسوطة ومش مصدقة نفسي
فريد:ولا أنا مصدق
وكمل بهدوء:لازم نحمد ربنا علي عطاياه لينا ونشكره دايما
علا بفرح: الحمد والشكر لله
فريد:هتسميها اية ياروحي
علا:ليان
فريد:حلو اوي
علا بصتله وقالت بإبتسامه:تفتكر ممكن تلاقي الحب في حياتها زينا
فريد:ولية لا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية مصائر مجهولة كاملة" اضغط على أسم الرواية