رواية احببت الوجه الاخر البارت التاسعة عشر 19 بقلم اميرة احمد
رواية احببت الوجه الاخر الفصل التاسعة عشر 19
يارا باستغراب : بجد !؟
يامن رافها حاجبه : اه بجد مالك مستغربه كدا ليه !؟
يارا بارتباك : اصل اااا اصل...
يامن بضحك: متقولى يابنتى
قاطعهم دخول انجى التى ما ان راتهم مع بعضهما اشتعلت بداخلها النيران فهرولت ناحيه يامن ثم قبلته من وجنته : وحشتنى اوووى يا حياتى كدا يا يويو تطنشنى الفتره دى كلها
اشتعلت يارا من تصرفها وقربها الشديد منه .وايه كمان الدلع داا
يامن بعصبيه : هى البعيده معندهاش دم !؟ لو كنت وحشتك كنتى جيتى زورتى بابا ف المستشفى او حتى عبرتى ...
انجى مصتنعه البكاء: والله ياحبيبى غصب عنى انت مش عارف ان بكره المستشفيات اوى ومش بحب ريحتها ...
يامن بتريقه : اه اومااال
قبلته انجى مره ثانيه بشده لتغيظ يارا
يارا بغضب وقد قامت من مكانها ثم انصرفت
يامن بصوت عالى نسبيا : راحه فين خدى هنا
يارا بدموت وقد احسها يامن : تعبانه شويه وعايزه اطلع انبسطوا انتو
يامن جاذبا إياها من يدها اقعدى متتحركيش من هنا الا مااقولك !
جلست يارا على مضض وتحاشت النظر لانجى التى تكاد تنصهر من الغضب
يامن لانجى: معلش يانجى شرفينا ف وقت تانى انا محتاج اتكلم مع مراتى شويه ثم ضغطت على هذه الكلمه مما جعل يارا قلبها يرقص فرحا
انجى وقد فاض بها الكيل : انت بتطردنى عشان الجربوعه دييييي يا يامن !؟
يامن وقد اشتدت عيناه تكاد تنفجر من كثره الضغط وجمد قبضتيه وقام فافزع يارا وانجى ثم جذب انجى من شعرها بقوه : محدش جربوع الا انتى يازباااله انتى مش شايفه نفسك لابسه ايه وبتتلزقى فيا ازاااى !؟
انجى بصراخ قوى: ااااااه سيب شعرى ياحيوان ...
ولكن كلما زاد غلطها زادت قبضه يامن على شعرها بقوه فلقد اخرجت الاسد من عرينه ....
يارا ببكاء : سيبها يا يامن بالله عليك سيبهاااا
يامن بنفس النبره ليارا: اسكتيييي خالص ازاى تسمحلها تقولك كداااا !؟
زادت نبره بكاء يارا وصمتت ...
يامن بقوه لانجى: اول واخر مره اشوفك هنا وانسي كل ال مابينا انتى كنتى بتاخدى تمنه اول باول ثم افلت قبضته من عليها
فصرخت انجى بهستريا ناحيه الباب : والله لاندمك يا يامن انت وهى والله لاندمكم اشد الندم استنو علياا....
ثم انصرفت عازمه الامر على خراب بيتهما ...
بعد مارات يارا ماحدث صعدت للاعلى دون ان تنبث باى كلمه
يامن بزهق: اووف تتفلق هى كمان انا مش ناقص !؟
ولكن بعد مده قصيره استغلط نفسه فقرر الصعود إليها
فوجدها تجلس على هاويه السرير وتبك ف صمت منكمشه فى نفسها .
يامن بهدوء: ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه !؟
يارا منتبهه وقد جفتت دموعها بيدها : لا مش بيعيط دى حاجه دخلت ف عينى
يامن بضحك: ياشيخه علياا الكلام دا
صمتت يارا
اقترب يامن منها ببطئ وملس على يديها فاغمضت يارا عينيها لتستشعر به ،،، يعلم انه تكن له مشاعر وهو ايضا ولكن لم يحدد هويه قلبه حتى الآن ...
يارا بتردد : هو انا ممكن اطلب طلب
يامن بهدوء: اتفضلى طبعا
يارا: هو بصراحه كدا عايزه سلمى تيجى تتدرب معايا ف الشركه لو مفهاش مشكله يعنى
يامن مفكرا : امممم تمام تتدربى اننى معايا ثم غمز بعينيه لتحمر وجنتى ياارا خجلا ، وسلمى تتدرب مع زياد
ياارا بصوت عااالى: لاااااا دول مش بيطقوا بعض وهيجبولنا مشاكل بلاش عشان خاطرى
يامن بضحك: لا متخافيش زياد طيب وبينضحك عليه بكلمتين
يارا بخوف: ربنا يستر
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت الوجه الاخر" اضغط على أسم الرواية