رواية شمس الزين البارت التاسع عشر 19 بقلم حنين علي
رواية شمس الزين الفصل التاسع عشر 19
زين: شمس !!!
زين بيكلم الممرضه
زين: فين المريضه اللى كانت ع السرير التانى ؟
الممرضه: ف الحمام ي فندم
زين: اووف تمام
دخل الاوضه تاني يشوف مريم
مريم بتعب: زين ... زين
زين قعد جمبها ومسك ايديها: انا جمبك اهو
مريم: انا عايزه اروح م هنا
زين: ف دكتور هيجي يبص عليكي بس ونمشي علطول
مريم: مش قادرة أقعد ف المستشفي اكتر م كده
زين: قومي بس اسربي العصير لحد م الدكتور يجي وهنمشي علطول
مريم: تمام
زين سند مريم وقعدها ع السرير وشربت العصير بتاعها
زين: انا هروح أشوف شمس لحد م تجهزى
مريم: تمام
زين خرج عند الحمامات عشان يشوف شمس هناك
زين: لو سمحت ي انسه
البنت: نعم
زين: ممكن تندهيلي شمس م جوا
البنت: تمام
البنت خرجت م الحمامات لوحدها
البنت: مفيش حد جوا
زين: انت بتقولى ايه الممرضه قالتلى انها جوا
البنت: الحمامات فاضيه حضرتك تقدر تتفضل تشوف
زين زق البنت دخل يدور ع شمس وخرج ملقهاش راح عند الريسيبشن
زين: في ممرضه هنا أسمها شمس
الموظف: مضت خروج م شويه ي فندم ومشيت
زين: ازاى يعني تسيبوا مريضه عندكوا تخرج كده !!
الموظف: احنا اسفين ي فندم
زين: اسفين ايه وزفت ايه راجعلى الكاميرات دى شوفهالى مشيت ازاى
الموظف: حاضر يفندم اتفضل معايا
الموظف أخد زين للغرفه اللى فيها تسجيل الكاميرات شمس خرجت ووقفت تاكسي ومشيت بس مكنش باين نمره التاكسي
زين: اووف ي شمس اى اللى حصل وعايزه توجعي قلبي عليكي
ف مكان تانى عند شمس كانت قاعده
بتعيط وبتفتكر أول تعارفها ع زين وانه مكنش عايزها وبتفكر انه دلوقتي معاها شفقه لما عرف حكايتها مش عشان بيحبها ودماغها كانت بتجيب وتودى ف الافكار وانه حتى مكنش عايز حد يعرف انها مراته
عيطت اكتر لما افتكرت المواقف الحلوه وحبها ليه وحبه ليها اللى بقت حاسه انه شفقه وهو لسه بيحب مريم
شمس: انا خلاص قررت وهعمل اللى ف دماغي انا هبعد عن زين ومريم زاد عياطها هبعد عن زين حبيبي مش قادرة ع قرارى بس لازم اعمل كده يارب انا تعبت ساعدنى اعمل ايه بس أنا لازم أبعد عنه واكمل دراستي بعيد عنه وده اخر كلام
شمس حسمت قرارها فانها تبعد عن زين وكلمت ملك صاحبتها
ف جهه تانيه عند زين خرج م المستشفي مع مريم وداها الشقه ونزل يدور ع شمس ف كل مكان يعرفه بس ملقهاش ورجع البيت وهو حزين ..
مريم: زين انت شكلك تعبان اوى اعملك شاى
زين سرح وافتكر لما كان بيعمل شاى هو وشمس ف البلكونه ويسمعوا للست
مريم: زين !!
زين: اقعدى ي مريم عايز أتكلم معاكى
مريم بتوتر: حاضر في حاجة ولا ايه
زين: اى اللى حصل بينك وبين شمس خلاكى تعملى كده وخلاها تسيبنى وتمشي
مريم بدموع: زين انا اسفه والله مكنش قصدى انها تسمع ويحصل ده كله
زين بنفاذ صبر: اختصري اى اللى حصل ي مريم
مريم: امبارح بالليل بعد م دخلت الاوضه كنت بكلم صحبتي ف الموبيل وشمس كانت معديه م قدام الاوضه داخله المطبخ سمعتني وانا بتكلم ف الموبيل وبقول
Flash back:
دق دق دق
مريم: أدخل
شمس: انا سمعتك وانت بتتكلمى
مريم: شمس انا اسفه هفهمك
شمس: انا مكنش قصدى اتصنت عليكي بس صوتك كان عالي وانا كنت داخله المطبخ
مريم: شمس ممكن تسمعيني
شمس: استني لما اخلص كلامى وياريت متقاطعنيش
مريم: تمام
شمس: انا سمعتك ودى مش أول مرة اسمعك فيها لما سافرنا وعمى اتصل عشان كنت تعبانه ورجعنا ساعتها اطمنا عليكي وطلعت أغير وبعدين نزلت اشوفك لو محتاجه حاجه ساعتها سمعتك برضو وانت بتتكلمى ف الموبيل وعرفت انك بتحبي زين وعايزانا نتطلق عشان تتجوزوا
Back:
زين افتكر وقتها لما كانت شمس زعلانه منه وحاول يعرف السبب وشمس حكيتله اللى حصل وان مريم بتحبه وهو وعدها يتجوزها زمان
زين: اجهزى عشان ارجعك الصعيد
مريم: بس
زين: هستناكي ف العربية لحد م تجهزى
مريم: تمام
زين نزل يستني مريم ف العربية لحد م تجهز وهو دماغه مبطلتش تفكير ف شمس زي ترى هي فين وتعبانه ولا لا حاصلها حاجه ولا لا
مسك دماغه وفضل يخبط عليها
زين: فيينك ي شمس ليه عملتى فيا كده فينك
قطع تفكيره حد بيخبط ع ازاز العربية
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية شمس الزين كاملة" اضغط على أسم الرواية