رواية ملاكي البارت التاسعة عشر 19 بقلم رنا شريف
رواية ملاكي الفصل التاسعة عشر 19
فهد بغضب: انتى اتجننتى
ملاك بعصبيه : انت اللى مجنون ، لما انت بتحبها مقولتليش ليه
فهد سكت ومش فاهم حاجه وكان مستغرب وبعدها اتكلم
فهد ببرود : عايزة ايه دلوقتي ؟
ملاك : تطلقنى
فهد : مش هيحصل ، هتجوزها وهتفضلى خدامه عندها وده اللى عندى
فهد قال كده ولسه هيمشى شاف سيرا
فهد : انتى هنا من امتى ؟
سيرا بحب : من شويه يا حبيبي
فهد : طيب تعالى نفطر معاهم
سيرا : لأ مش دلوقتى أنا كنت جيالك فى موضوع كده بس خلاص مش دلوقتي
فهد : تمام ، بالليل هكلمك
سيرا : ماشى ، باى
فهد : باى
سيرا مشيت وفهد بص ل ملاك
فهد : تعرفى ، أنا كنت هقتلك
ملاك بهدوء : أنا نطقت الشهاده
فهد : طيب تعالى ندخل نتكلم جوه
ملاك : يلا
دخلوا الاتنين وكانوا لسه بيفطروا
حازم : تعالى افطرى يا ملاك يلا
ملاك : شكراً يا عمى مليش نفس
مها : مالك ؟
ملاك : مالى يعنى أنا كويسه
منه : وشك احمر جداً
سيف بقلق وحده : انت ضربتها تانى يا فهد ؟
فهد: لأ ياخويا ، تعالى يلا
أميره : على فين يا فهد ؟
فهد : عايزها فى كلمتين وسحبها وطلع
ملاك : فى ايه؟
فهد : نكمل كلامنا، أنا عايز اسمع منك قرار وحالا
ملاك : موافقه
فهد بهدوء : موافقه على ايه؟
ملاك : انك تتجوز سيرا
فهد : أنا بسأل عايزة تطلقى ولا لأ ؟
ملاك بخجل : لأ
فهد ابتسم : ليه ؟
ملاك : اطلع بره يا فهد
فهد : ردى وبعدين هطلع
ملاك : عشان ، عشان ....
فهد : عشان ايه؟
ملاك بسرعه : عشان بحبك ولو سمحت اطلع بره
فهد ضحك : خلاص أهدى خدودك بقت طماطم وسيف هيفكر انى ضربتك
ملاك : أنا نازله
فهد مسك ايدها قبل ما تنزل وحضنها
فهد بحب ؛ أنا بحبك أوى
ملاك بهدوء : وانا كمان
فهد : من امتى ؟
ملاك : أول يوم سافرت فيه البلد قبل كتب الكتاب ، آدم كلمنى
فهد باستغراب : آدم ، وده كلمك ليه ؟
ملاك : كلمنى وقال انك مخنوق ومش عايز ترجع البيت تقريباً وقال انك بتحبنى كمان
فهد بصدمه : آدم عمل كده
ملاك : ايوة ، وحاجه كمان
فهد : عمل ايه تانى ؟
ملاك : يوم كتب الكتاب ده انا كنت هموت نفسى بس الموبايل رن
Flash back
مها نزلت تشوف المأذون وملاك لمحت السكينه ومسكتها وهي ناويه تنهى حياتها بس الفون رن وكان آدم
بقلمى .رنا شريف
ملاك ببكاء : أيوة
آدم: اسمعى انزلى دلوقتي واطلعى ع أول الشارع
ملاك : ليه ؟
آدم : أنا مستنى هناك ، هوصلك بيت عمتك وخلى فهد يساعدك
ملاك : بس كلهم تحت و كمان محدش هيوافق انى أخرج
آدم : الارتفاع عالى اوى ؟
ملاك : يعنى حاجه زى كده ؟
آدم : شوفى حبل أو حاجه وانزلى من البلكونه
ملاك : هخاف
آدم : بسرعه بس ومتخافيش اربطى حاجه جامد وانزلى
ملاك : حاضر
ملاك قطعت الملايه ب السكينه ونزلت من البلكونه وآدم وصلها
Back
فهد بذهول : يعنى آدم هو اللى هربك
ملاك : أيوة، يومها قالى اطلب مساعدتك وانت كنت قولتلى انك تتجوزنى وبصراحه دى الحاجة اللى جت فى بالى وقتها وكمان وانت بتتكلم معايا واحنا فى المستشفى لما انضرب علينا نار أنا ومنه حسيت بحاجة بس نفضت الفكره من بالى بقلمى. رنا شريف
فهد بحب : بحبك يا ملاكى
ملاك : يلا ننزل عشان مالك بيتصل ، اكيد تحت
فهد باستغراب : تحت ليه ؟ مش أنا قولت انك هتروحى .
ملاك : تعالى تحت وانت تعرف
فهد : ماشى يلا
نزلوا تحت وكان مالك وسعاد سلمى تحت وقعدوا كلهم مع بعض وشويه وآدم دخل
فهد بيهمس ل ملاك : هو فى ايه ؟
ملاك : هيخطب مها
فهد : اه تما.......نعم !!!
ملاك : اصبر بس
مالك : بهدوء كده ومن غير مقدمات أنا عايز اتجوز مها
الكل ساكت ومنه وملاك بيضحكوا على شكل مها اللى مصدومه
حازم : والله يبنى انا عن نفسي موافق والرأى ليها فى الآخر
سعاد : ايه رأيك يا عروستنا
مها بصدمه وفرحه : موافقه
مالك بفرحه : حلو المأذون واقف فى الجنينه اخليه يدخل ونكتب الكتاب والفرح بعد أسبوع
ملاك بمرح : كتير ما تاخدها وتشتروا الفستان النهارده وخلى الفرح بالليل
مالك : موافق
فهد : انت مجنون ،وانتى بتقولى ايه انتى كمان ده بيشبط فى أى حاجة
سيف : أنا عن نفسي موافق دخله ونكتب أنا وانت
بقلمى / رنا شريف
منه بمرح : أنا عارفه أنى مليش رأى بس مش للدرجه دى
حازم : يا ولاد اصبروا بس ، ما تتكلم يا آدم
آدم بسخريه : مش فاهم انتوا مستعجلين على ايه يعنى
حازم : طول عمرك عاقل يا حبيبي
آدم : دخله يا عم مالك خلينى اكتب على اختك بالمره
سلمى ابتسمت والكل ضحك على آدم
مالك : قولت ايه يا عمى
حازم : خلاص طالما البنات موافقين أنا معنديش مانع
عند أمجد
سيرا : هيرد عليا بالليل
امجد : وانتى عملتى ايه من شويه مش كنتى هناك
سيرا : أيوة ، وصلت هناك فى وقت مناسب ، ضربها قدامى للمره التانيه وكمان قالها انه هيتجوزنى ويخليها خدامه عندى بقلمى.رنا شريف
امجد : يعنى واقع
سيرا : أوى
أمجد : حلو أوى ، كلمىى سامح عرفيه بالكلام ده
سيرا : ماشى
عند سعيد ( الباشا) بيتكلم فى الفون
سعيد : تحت أمرك
تنفذ النهارده
سعيد : تحت أمرك يا ريس ، بس كده بنفتح نار جهنم علينا
_اسمع اللى بقوله يا سعيد
سعيد : حاضر
وقفل
أحمد دخل: سعيد باشا
سعيد : نعم ي أحمد
أحمد : البضاعه وصلت المخزن
سعيد : تممت على الحاجة
أحمد : حصل يا باشا وكله تمام
سعيد : حلو اوى
عند سامح كان قاعد فى مطعم وجت بنت قعدت جنبه
كاميليا : أول مره تقريباً تدخل المطعم لوحدك يا سامح بيه
سامح : انتى مين ؟ ومالك مركزه معايا أوى ؟
كاميليا باند ايدها : كاميليا سليم ، صاحبة المطعم ده، وحكايه مركزه ، ف ده لازم وخصوصاً انك زبون دائم هنا
سامح : بتتكلمى عربى حلو
كاميليا : أيوة فضلت فى مصر ٣ سنين وانا في ثانوى وعشان كده بتكلم مصرى ، شاورت لواحد وجه ومعاه حاجه
كاميليا : تسمحلى اقدملك المشروب ده ك هديه
سامح بابتسامة : اكيد ، شكراً
كاميليا : خلاص بقينا أصحاب
سامح : طبعاً
فات دقايق وسامح فقد الوعى وكاميليا شاورت ل اتنين
كاميليا ب أمر : تاخدوه على المخزن و خلو بالكم ده جايله وصايه عاليه حبتين
حارس : تحت أمرك يا هانم
عند فهد
كتبوا الكتاب وفضلوا يتكلموا مع بعض لحد ما موبايل فهد رن وسابهم وخرج الجنينه ورد
فهد : ها طمنينى ؟
كاميليا : مرمى فى المخزن
فهد : مش عارف اشكرك ازاى والله
كاميليا : تشكر اختك ازاى
فهد بضحك : الله يباركلها خالتى
كاميليا بجديه : هعمل ايه تانى ؟
فهد : لأ انتى كده كتر خيرك الجاى ده شغل أحمد بس خلى بالك من نفسك
كاميليا : متقلقش ، سلملى على العيله كلها
فهد : الله يسلمك ، باى.
كاميليا : باى
كاميليا سليم ( بنت خالة فهد واخته فى الرضاعه متجوزه هناك وعايشه هناك مع جوزها و بتساعد فهد )
فهد دخل تانى وقعد مكانه جنب ملاك
ملاك بهمس : قومت ليه؟
بقلمى / رنا شريف
فهد : بعدين افهمك
ملاك : تمام
سعاد : أنا شايفه إن البنات تروح تشترى الفساتين ويبدأو يجهزوا من دلوقتي لأن الوقت هيمر بسرعه
أميره : أيوة فعلاً ، خلاص يقوموا يروحوا دلوقتى
مها : ماشى يلا
فهد : ملاك متخرجيش من الباب
ملاك بضيق : ليه يا فهد ؟
فهد : حبيبتي من غير زعل ، أنا خايف عليكى
ملاك : متقلقش وكمان مش احنا معانا حراسه
فهد باستسلام :طيب ، اطلعى البسى يلا
ملاك بفرحه : هوا
بعد ٥ ساعات البنات كل واحده اشترت فستان وكانوا لسه قدام المحل
مها : أنا هدخل تانى بس هسأل عن حاجه وأجى
ملاك ومنه : استنى هنيجى معاكى
ملاك : تعالى يا سلمى
سلمى : ادخلى انتى أنا هفضل هنا
ملاك : تمام
دخلوا وسلمى مسكت الفون تقلب فيه وعربيه جت قدامها و شخص ضرب نار على سلمى و....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملاكي كاملة" اضغط على أسم الرواية