Ads by Google X

رواية سيدوم حبك دائما الفصل الأول 1 بقلم نرمين محمد

الصفحة الرئيسية

رواية سيدوم حبك دائما البارت الأول 1 بقلم نرمين محمد

رواية سيدوم حبك دائما كاملة

رواية سيدوم حبك دائما الفصل الأول 1

_انتى مجنونة اتجوزك ازاى؟!
بعياط_ عشان خاطرى يا يوسف وافق ، يوسف بالله والله انا بحبك وربى وربك بحبك اوى عشان خاطرى وافق.
بضيق_بصى انتى عارفة من زمان انى مش بحبك ومع ذلك، كنتى بتعافرى و بتحاولى، وانا مش عايز اكمل مع واحدة مش بحبها، فهنكمل مع بعض ازاى.
_ يوسف طب بص اتجوزنى و ادينى فرصة، فرصة بس وانا والله هخليك تحبنى، عشان خاطرى يا يوسف .
بتنهيده_نرمين بالله متصعبهاش عليا، شوفى حياتك انا والله مش ليكى ولا انتى ليا.
_طب بص اسمعنى هنكون مع بعض فترة وانت يا سيدى حدد الفترة ديه، ولو معرفتش اخليك تحبنى طالقنى وانا يا سيدى راضية بس بالله ادينى فرصة، بص على الأقل ست شهور أو أقل إلى انت عايزه ، بس ادينى فرصة انت عارف انا بحبك قد ايه.
قال بسخرية_طب ما أنتى خونتى ثقة أهلك أكيد ممكن تخونى ثقتى فيكى لما نتجوز و تكلمى واحد بردوا..
بصتله مكنتش عارفة أرد منكرش أن كلامه وجعنى أوى اوى، بس رغم الألم و الوجع إلى فى قلبى رديت بأبتسامة_انت اكتر واحد عارف انى عمرى ما أخون ثقتك ديه لانى بحاول أوصلها اوى ، فأستحالا بعد ما أوصلها أخونها بالسهولة ديه، و يا سيدى تلفونى كل يوم يتفتش ولا اقولك، انا مش عايزة تلفونات اصلا كفايا عليا تلفون أرضى فى بيتنا أكلمك من عليه أو أكلم أهلى، وانت راقب مكلماتى و حط يا سيدى جهاز تصنت كمان فيه..
ضحكت بوجع مع أخر كلامى، وجعنى أوى الصراحة، بس أجمدى كدا يا نرمين احنا لسه فى الأول، لسه هتشوفى ياما وانتى قولتى هتستحملى..
فاضل بصصلى شوية وكان بيفكر، بعدين اتنهد بأستسلام وقال_هتتعبى اوى معايا يا نرمين، وهيجى عليكى فترة مش هتستحملينى و هتطلبى الطلاق بنفسك.
بصتله بكل حب العالم_انا راضية يا حبيبى، راضية انى اتعب معاك، و علفكرة هستحمل، انت متعرفش انا بحبك أد ايه يا يوسف.
سكت شوية بعدين اتكلم_ماشى يا نرمين وعلى اتفاقنا وانا متأكد انك مش هتستحملى، خديلى معاد من والدك، أو ادينى رقمه.
بكل فرحة العالم إلى فى الدنيا بصتله و كنت عايزة ساعتها أنط عليه أحضنه، بس للأسف مينفعش، عطيته رقم بابا، بعدين لقيته مشى و سابنى من غير ولا كلمة، والله عارفة انه مش طايقنى أصلاً...
اعرفكوا انا نرمين عندى ٢٤ سنة متخرجة من كلية هندسة، و بشتغل فى شركة، و ده يوسف ٢٤ سنة بردوا ، ايوا انا و هو فى سن بعض، كنا مع بعض فى ثانوى ، بس انا إلى روحت قولتله انى بحبه وهو صدنى بس فضلت أزن عليه و أجرى وراه، أكيد كلكوا هتقولوا طب فين كرامتك، هقولكوا لا كرامة فى الحب، بجد انا ممكن ابيع كرامتى عشانه، انتوا متعرفوش حبه وصل لفين فى قلبى، انا مجنونة بيوسف، مش بحبه بس، هو حاجة كدا مسكرة كوكتيل بجميع انواع الفواكه، شخصية جميلة و لطيفة اوى، بجد يا رب يكون ليا يا رب....
روحت البيت و انا مبسوطة اوى اوى، جاه تانى يوم لقيت بابا بيقولى فى عريس متقدملك و هيجى بكرا، من الفرحة كان هيغمى عليا، انا بعشقه مش بحبه بس يا جدعااان، قولت أنزل أشترى فستان و خمار جداد عشان البسه اليوم إلى هيجى فيه، و أفجئه أنى أخدت خطوة الخمار و يا رب يفرح بيا، نزلت و كدا و اشتريت فستان جميل جدا، كان لونه أزرق و فى ورد أسود من تحت، و جبت عليه خمار لبنى، وانا ماشية لقيت التلفون بيرن رديت من غير ما أبص....و قولت تلقائى الو يا نور ديه صحبيتى وهى الوحيدة إلى بترن عليا.....بس لقيت عكس كدا.
_ الو يا نور، عاملة ايه يا حبيبتي.
بأستغراب_نور مين، انا يوسف.
شهقت و بصيت للتلفون و لقيته فعلا يوسف، حطيت التلفون على ودنى تانى ورديت بأبتسامة_ اسفة يا حبيبى والله، بس البت نور هى الوحيدة إلى بتسأل عليا كل شوية مانت عارف، فأستغربت أنه انت لأن انت اول مرة ترن عليا اصلا..
وضحكت فى أخر كلامى ببلاهة...
اتكلم بندم_اول مرة اتصل عليكى اممم، ما علينا انتى فين و ايه الدوشة ديه..
ابتسمت_انا برا بشترى حاجة انت بقا جاى بكرا قولت اشترى حاجة حلوة يمكن تعجب بيا مثلا .
بضيق هو مش عارف ليه_ انتى ليه مقولتليش انك نازلة.
استغربت جدا_لا والله مكنش قصدى بس قولت انت مش هتهتم لو قولت ف عشان كدا نزلت و محطتش فى بالى.
_طب ممكن أخر مرة و تقوليلى بعد كدا.
ابتسمت اوى يعنى فى أمل من نبرة صوته_حاضر يا سمو الملك أمرك سينفذ.
قولتها بحماس و حب باينين فى صوتى اوى...
______________
جاه تانى يوم، اليوم إلى هيجى يتقدملى فيه، وانا عمالة ادعى أنه ميحصلش أى حاجة غلط في الجوازة ديه، وأن بابا يوافق و يقتنع بيه، ويشوفه زى ما انا شايفاه، جاه الحمدلله هو و حمايا و حماتى، ايوا يا جماعه خلاص بقوا حماتى و حمايا، بعد خمس دقايق بالظبط لقيت والدتى بتنده عليا عشان اجى و كدا بقا ، و الصراحة كنت مكسوفة اوى و فى نفس الوقت فرحاانة اوى، دخلت و سلمت على طنط العسل ديه والله هى شكلها قمر ما هى منتقبة يا جماعة، وهى بردوا إلى على إيديها هتنقب إن شاء الله، و ابنها قمر بردوا يا لهوى و حمايا كمان ، لا ديه ايه العيلة السكر و القمر ديه، فضلوا يتكلموا و كدا و يتعرفوا، و هو كان بصصلى بتفاجأ اوى من شكلى الجديد بالخمار، بعد وقت من التعارف سبونا لوحدنا عشان نتعرف و كدا، والله يا جماعه مش محتاجين اعملوها كتب كتاب علطول ، انا مستعجلة اقسم بالله، لقيته قام من الكرسى إلى كان قاعد فيه و قعد جمبى، بصتله بدمعه و إلى انا كنت عايزاه قرب يتحقق بجد مش مصدقه، بصلى و طول اوى بنظراته ليا بحد ما اتكلم...
_ايه القمر ده بجد..
ابوسه يا جماعة ولا أعمل ايه انا انصدمت بجد اوى مرة يقولى كلمة زى ديه ابن الايه ده_بجد بجد يا يوسف انا حلوة.
ضحك وانا بقول الجملة ديه وانا بعدل الخمار إلى فضلت ساعة أعدله قدام المرايا_بجد جميلة والله، أظن احنا مش محتاجين نتعرف.
بصتله و ضحكت و قولت بصوت مضحك شوية_افضحنا بقااا افضحنا..
ضحك ضحكته القمر ديه.....
مقلكوش كل حاجة عدت بسرعة ، و يوسف كان جاهز من كله، و طلب خطوبة شهر بس و كتب الكتاب و الفرح علطول، سألته ليه رد عليا ببرود وقال عشان ألحق اديكى فرصتك و نطلق عشان نخلص، رده وجعنى أوى اوى بجد بس محتطش فى بالى، جاه اليوم الموعود زى ما بيقولوا كنت مبسوطة اوى، و جبت الفستان و كان تحفة بس جبت مع خمار العرايس، جبت نقاب أبيض، لأنى بجد نفسى أتنقب انا عارفة انى مكملتش شهر بالخمار بس بردوا هموت و اتنقب، المهم قولتله انى جبت أيه رد عليا بردوا رد وجعنى أساسا كل الردود بتاعته بتوجعنى بس بعدى، لأنى مؤمنة اوى بجملة الى بيحب بيستحمل، رد عليا و قال بسخرية وحشة اوى، يا حسرة هدارى ايه ده لا جمال ولا حاجة مميزة، دمعت اول ما سمعت الجملة ديه منه فى التلفون بس ضحكت و هزرت عادى كأن مفيش حاجه...
كنت فى بيوتى سنتر، و خلصت و الصراحة كنت فرحانة اوى مش مصدقة،النهاردة فرحى انا و يوسف اليوم إلى كنت بتمناه من زمااان اوى بجد مش مصدقة يعنى انا و هو هنكون فى كوشة واحدة ، بجد انا هموت من الصدمة، ديه فعلا صدمة، كانت الساعة ٧ إلا تلت بليل، و لقيت يوسف أتأخر و دمعت خايفة ألا يكون إلى فى بالى حقيقة، بس ظنى كان غلط، سمعت صوت عربيات تحت، ولقيت نور صاحبيتى قالتلى عريسك جاه يا عروسة، فرحت جدا بالجملة ديه هييييييه عريسى، انا اتجننت خلاص والله، لقيته كان واقف و كنت ماسكة الفستان و ببص فى الأرض، بصتله و كان لابس بدله سودا مع قميصه الابيض مع شعره الاسود إلى بعشقه مع العيون السود إلى وقعت فى حبه من ساعة ما شوفته، كان قمر بمعنى الكلمة، لوهلة قولت فى نفسى، معقول كان هيكون لواحدة غيرى، نفضت الفكرة ديه من دماغى، عشان معيطش...
_كانت جميلة جدا بجد ازاى انا مشوفتش الجمال ده فيها قبل كدا، بجد انا اول مرة اشوف فى جمالها ده مع الفستان و الخمار كانت قمر بجد، بس انا ليه بعملها كدا و ليه دايما بجرحها، ايوا ايوا انا مش بحبها و فترة و هنطلق عشان أثبتلها أنها غلط وانا أستحالا أحبها....
قربت منه و وقفت قدامه شوية بعدين لفيت بالفستان قدامه و قولت بأبتسامة_هاا انا حلوة ولا وحشة زى عادتى..
ابتسم ابتسامه صغيرة وقال_لا بالعكس جميلة.
بصراحه اتكسفت و بصيت فى الارض بعدين رفعت وشى و قولتله بحماس_ يلا عشان نلحق نتجوز يا راجل أنت.
فاضل بصصلى شوية بعدين قال_ لا.
بصدمة_ ل.لا ايه.
_ مش انتى كنتى جايبة نقاب معاكى و انا قولتلك لا متلبسوش.
بصتله بأندهاش و هزيت راسى بأاه...
_هو فين طب معاكى.
_معايا فى الشنطة إلى كان فيها الفستان جوا ليه.
_خوشى حالا خليها تلبسهولك.
_بصيت عليه بصدمة_ نعم ألبسه.
وهو بيزقنى لجوا تانى_اه اه خوشى يلا ألبسيه.
_ مش عارف ليه مش عايز حد يشوفها غيرى كدا، بس الصراحة انا مش هستحمل..
خرجت و كانت أحلى من الاول اعمل فيها ايه ديه ألبسها شوال أحسن ولا ايه، ايه ده وانا مالى كدا مضايق، اثبت ايه انت هتضعف ولا ايه..
روحتله و كنت مبسوطة اوى بالنقاب بلص فرحى النهاردة على حبيبى، اجمل شعور والله لأى بنت لو اتجوزت إلى بتحبه، بعد وقت وصلنا القاعة ، ولما كنا فى العربية كنا ساكتين متكلمناش خالص، وصلنا و دخلنا و كدا، بعد تهاليل و المعازيم كانت ياما اوى و كل شوية حد يجى يسلم علينا، و الكل كان مندهش من النقاب ، بس فى نفس الوقت كنت فرحانة اوى اوى ، بعد وقت كان كتب الكتاب و كان حاطط أيده فى ايد بابا كان مشهد نفسى أشوفه من اول ما شوفته، و جاه وقت أنه يمضى بصلى شوية بتمعن، بعدين بص على الأقل و بعدين مضى، مقدرش اقولكوا فرحتى عاملة ازاى انا هموت من الفرحة بجد، خلاص خلاص بجد يوسف بقا جوزى حلم عمرى، و أخيراً اتحقق، جابولى عشان امضى مسكت القلم بلهفة، و مضيت و كنت بجد هيغمى عليا من الفرحة، بعد وقت رقص و اغانى و كدا، قعدنا فى الكوشة ديه، مسكت دراعه وحطيت ايدى، و همست فى ودنه_ تعرف انك أعظم انتصاراتى بجد.
بصلى و فضل ساكت و انا الابتسامه من الودن للودن، بعدين ابتسم ابتسامة جانبية خفيفة، والله الواد ده جاحد مش راضى يوسع الابتسامه شوية، بس ابتسامته خطفت قلبى خطف.....
بعد وقت وصلنا بيتنا و هو باين عليه الضيق، فضلت اتفرج على شقتنا إلى اول مرة أشوفها أصلاً، كانت جميلة بمعنى جميلة، و هو فاضل يبص عليا و انا بتنقل من اوضة لاوضة للصالون للمطبخ، بجد الشقة تحفة، بصتله بعدين نزلت النقاب من على وشى عشان اعرف أتكلم معاه، مسكت أيده و فضلت بصاله بأبتسامة من الفرحة الكلام مش راضى يطلع بجد_ تعالى نتكلم شوية.
بصلى شوية بعدين هز رأسه، روحت مسكت أيد واحدة و أخدته للصالون و قعدنا جمب بعض، بصتله بنفس الابتسامه،و مسكت أيده الاتنين ما بين إيديا فأتكلمت..
_كنت هموت من زمان و نقعد القاعدة ديه مع بعض فى بيت واحد مقفول علينا باب، الكل عارف اننا مع بعض، مش اقابلك من وراهم، حلمت و حلمت، و الحمدلله حققت حلم من أحلامى معاك، يوسف أنا عمرى ما هخون ثقتك فيا والله ، وانت عارف ده كويس، بحبك، لا بعشقك يا يوسف، بجد انا حاسة انى اكتر واحدة محظوظة فى الدنيا ديه، حاسة انى كسبت رهان كان فوزه مستحيل بنسبالى، اتنهدت، بص يا يوسف من النهاردة اعتبرنى، اعتبرنى اختك و مراتك و زى مامتك التانية و سندك و ضهرك، انا موجودة دايما و عمرى ما هخذلك، لو عوزت تقولى اى حاجة اى حاجة ، إن شالله لو، اتنهدت ، لو حبيت واحدة غيرى ، قولى وانا والله يا سيدى إلى هجوزهالك كمان، ضحكت بوجع، عشان يا يوسف إلى معلقنى فيك انك محبتش لحد الان ف فى أمل لكن لو حبيت هتكون خلاص مفيش و يابختها سعيدة الحظ إلى هتكسب قلبك، يوسف يا ريت عمرك ما تخبى عليا حاجة عشان خاطرى اوعى، حتى يا سيدى لو خونتنى تعالى قولى فى وشى، بس اوعى تخبى حاجة عليا ماشى يا يوسف...
فاضل بصصلى شوية بعدين هز رأسه بمعنى اه، ابتسمت بعدين قولت_ انت جعان أحضرلك أكل.
_ لا انا بس عايز أنام.
بأبتسامة_ ماشى يا سمو الملك، بس ممكن طلب من الملك إن أمكن.
هو راسه بعدين اتكلمت بأبتسامة_ ممكن سمو الملك يخلينى انام فى حضنه ولا مينفعش لجاريته تنام معاه.
ابتسم بعدين قال_ مبقتش جارية علفكرة، بقيت زوجة سمو الملك يعنى عادى تنام فى حضنه.
ابتسمت اوى اوى بعدين حضنته، فضلت متبته فيه و هو يطبطب عليا.....بعد وقت كنت لابسة بيجامة موڤ قطيفة عشان شتا و كدا، و كانت بيجامة محترمة والله، لقيته ممدد على السرير و قافل عنيه ، اتسحبت على السرير لحد ما بقيت جمبه حس بيا و فتح عينيه فضل بصيصلى بعدين مد دراعه ورايا عشان انام، فرحت جدا من حركته ديه نمت على دراعه، و قربت نفسى ليه ، و مسكت تيشرته و غمضت عنيا فضلت أشم ريحة برفانه إلى بعشقها، ضمنى ليه و هو كمان غمض عنيه ، كنت مبسوطة اوى أخيرا انا و يوسف فى بيت واحد فى أوضة واحدة تحت سقف واحد على سرير واحد و فى حضنه، بجد ده كان حلم صعب المنال...
google-playkhamsatmostaqltradent