رواية معزوفتي السرمدية البارت الأول بقلم لارا عبدالقادر
رواية معزوفتي السرمدية الفصل الأول
صوت طرقات حبات المطر على حافة الشباك , وهبات الهوا الي عم تراقص اوراق الشجر .... قامت عن الكرسي يلي قبال المراية بعد ما حطت الروج الاحمر الفاقع على شفافها المنفوخة بطريقة حلوة ومميزة , تناولت جاكيتها الجلد الاسود القصير يلي معلق على ضهر الكرسي وهي تطلع على ساعتها السودا باهتمام
يارا : وهيك فينا نحكي welcome لسنة مملة جديدة
نقزت اول ما سمعت صوت الالعاب النارية يلي عم تفرش السما بالوانها المختلفة وصوتها يلي عم بدوي بكل المدينة
يارا : يا لطيف لو انه شي حدا ناجح ما صار هيك ، اوف شو هالعالم عقلها صغير وبتنبسط على اتفه شي
دق باب غرفتها يلي كانت بفندق نجمة البحر واحد من افخم الفنادق بتركيا , قربت لعند الباب بخطوات ثابتة كانت عارفة ومتوقعة مين يلي عم يدق الباب
فتحت باب الغرفة بدون ما تطلع على الشخص الموجود ودخلت لجوا
يارا : تفضل مراد
مراد : كل سنة وانتي سالمة حبيبتي
يارا : وانت سالم
مراد : ان شاء الله السنة الجاية بنكون انا وانتي تحت سقف واحد
قعدت على حرف التخت وطالعت سيجارة من جيبة الجاكيت وشعلتها ، ضحكتلو ضحكة مصطنعة بلا معنى
يارا : مو لهدرجة
مراد : شو قصدك
يارا : متل ما فهمت
مراد : ما عدتي تحبيني متل اول
يارا بتأفف : يوووه علينا رجعنا لنفس القصة
مراد : رجعنا وبدنا نرجع ورح نضل نرجع لحتى مخك يرجع لمكانو
قامت عن التخت ووقفت قبال الشباك يلي مزين بقطرات المطر ، كتفت ايديها واعطتو ضهرها
يارا : ازا عندك موضوع تاني حابب تحكيه غير هالسيرة احكي غير هيك انا ما عندي وقت فاضي لاسمع سخافات
مراد : متفقة معو تحتفلو براس السنة ما هيك؟
يارا : هههههههه ضحكتني من قلبي
مراد: يعني في حدا بحياتك ؟
يارا : هههه صاير تفكر متل النسوان
مراد : ازا بحبك وبغار عليكي معناها بفكر متل النسوان ؟
طفت سيجارتها بالصحن يلي على المكتب بعد ما سحبت اخر نفس منها
يارا : شايف هالسيجارة شلون انطفت وما عاد الها فائدة ؟ وانو هي بالاصل مضرة بالصحة! انا متلها تماما قلتلك الف مرة دور على غيري لتحبها
مراد بترجي : اعطيني فرصة بس فرصة وحدة وبوعدك ترجعي يارا الاولى .. بوعدك ارجع النور لحياتك .. بوعدك رح تنسي كل شي سيء صار بحياتك .. بوعدك..
يارا قاطتعته : خلص خلص بيكفي صدعت راسي
مراد بصراخ : يااااارااا
صرخ بصوت زلزل الفندق كله الا هي كانت ثابتة قدامو والبرود عم يلتف حوالين وجهها وكأنها حيط بلا مشاعر او احساس ... نطقت اخيرا بعد موجة الصمت
يارا : مراد اطلع برا
مراد: بتقلعيني؟
يارا: مراد لو سمحت اطلع لبرا
ضغط على كف ايده بعصبية كل شراينو صارت بارزة وواضحة على معصم ايدو .. ضرب ايدو عالحيط ، ورفع اصبع السبابة بوجهها واطلع بعيونها نظرة شرسة كلها تهديد وقال
مراد: بوعدك يا يارا بوعدك اعرف مين هالشخص يلي بعتيني كرمالو واحرق الارض يلي عم يمشي عليها وخليي هالوعد براسك
طلع من الغرفة وهو معصب وسكر الباب بقوة كبيرة لدرجة صوت خبطة الباب صار يرن بإذنها
يارا : غبي ، متخلف
ضلت واقفة على الشباك عم تطلع على الناس الي رايحة والي جاي ، والاطفال يلي لاحقين سانتا لياخدو منو الهدايا والعائلات يلي عم تتصور جنب شجرة الميلاد صورة عائلية لتضل ذكرى تزين واحد من حيطان البيت ..
يارا : شو بضحكو هالعالم عم يحتفلو ومبسوطين لانهن دخلو بسنة جديدة وهني ما بعرفو انو هالسنة رح تاخد من عمرهن فعلا العقل زينة
رن موبايلها .. ردت
يارا : الو امال
امال: اي يارا وينك
يارا : شو كل هالاصوات يلي عندك لك وين انتي
امال : يارا ما عم اسمعك منيح ليكي انا بالطريق رايحة لعند ماريا نحتفل رح امر عليكي آخدك
اطلعت على حالها بالمراية كانت جاهزة وما ضل غير انها تطلع من البيت .. سرحت قبل لا تعطي امال ردها
يارا : لا ما رح اجي احتفلو لحالكن تعبانة وراسي بوجعني
امال : متل ما بدك
سكرت الموبايل وحطتو على جنب ،، شلحت تيابها ولبست قميص نوم حرير باللون الاسود وسرحت شعرها الاسود الطويل وغاصت بفراشها لتنام ..
على قبال الفندق وتحديدا قبال غرفتها ، كان في شخص ملثم بالاسود ومو مبين من ملامحو شي ، حامل بين ايديه منظار وعم يراقب غرفة يارا ، طالع الموبايل من جيبتو وهو عم يبتسم واتصل على حدا
مجهول 1 : يا ثعلب الفريسة نايمة والغابة مشغولة بالاحتفالات ادخل على الوكر عليك الامان
مجهول 2 : اخراس ولا تحكي بالالغاز .. انت متأكد انو محدا عندها بالغرفة اطلع منيح قبل لا اطلع
مجهول 1 : متأكد قبل شوي تقاتلت مع مراد وطلع معصب من عندها وعالاغلب انها نامت ما في حركة بالغرفة
مجهول 2 : تمام رح ادخل عالفندق بلباس سانتا المهم انت تراقبلي الوضع ازا في حد بلحقني او لا خليي عيونك مفتحة عشرة على عشرة لاني غيرت مسار الخطة من أ الى ب
دخل سانتا المزيف على الفندق وبايديه اكياس هدايا ،،، وبكل حذر اطلع يمين ويسار ولما شاف الطريق امان اتنهد وحط ايدو على صدرو
مجهول : اوه الحمد لله ما في اطفال يأخروني
حط الكيس على ضهرو ومشي كم خطوه وفجأة اجى صوت صراخ من ورااه ممزوج بضحكات وقهقهات عفوية طفولية
: سااانتااا سانتاااا سانتااا
مجهول : شلون بدي اخلص من هالورطة يا ربي
صارو الاطفال يسحبو الاكياس من بين ايديه ، وشي يسحب طاقيتو وشي يسحب لحيتو البيضا الغير حقيقة ، وزع الهدايا بسرعة لانصرفو الاطفال الا طفل واحد ما اخد شي وضل واقف يطلع عليه بحزن .. قرب شوي لعندو وحط ايدو جوا جيبة سانتا بعد ما فكر انو يمكن يكون في هدية مخبية ، حس الطفل بالسلاح الموجود ونقز مفزوع ونقلب لونو
مجهول بضحكة مصطنعة لتتفحص ازا هالطفل حس على السلاح او لأ :شبك ؟
هرب الطفل مفزوع يدور على اهلو ، انتهز هالشخص فرصة انو المكان صار فاضي وطلع بسرعة على غرفة رقم 302 ، ووقف قبال الغرفة واطلع وراه ورجع التفت عالباب واتناول مشبك شعر وبلش يحاول بكل هدوء يفتح الباب
بعد عدة محاولات فاشله اخيرا فتح الباب وابتسم الشخص ابتسامه جانبيه ورجع التفت وراه وبس شاف الممر فاضي سحب حالو عالهدا و دخل عالغرفة وسكر الباب بدون صوت وشلح من رجله ومشي بخطوات بطيئه ناح التخت
كانت يارا غرقانه بالنوم قرب منها ومد ايدو عليها وفجأة قلبت عالجهه التانيه
المجهول اتراجع بفزع وبقي ساكن مطرحه لحتى يتأكد انها نايمه
رجع قرب منها وكمم تمها بقطعة قماش فيها مخدر
حست بشي عم يخنقها فتحت عيونها بخوف ، وشافته قدامها وكأنه طيف شيطان بردائه الاسود رفعت ايديها ومسكت ايده القابضه على تمها بإحكام وحاولت تصرخ لتخلص حالها من هالورطة لكن سرعان مادبلت عيونها واتخلا عقلها عن وعيه و استسلمت لمفعول المخدر
اخدها عالحمام بعد ما غمر البانيو بالمي ، حط يارا جوا البانيو وترك الحنفية شغالة ،
وطلع بكل برود اعصاب ووقف قدام الشباك وطالع سيجاره وبلش ينفث دخانها بكل ارياحيه وهو بيطلع على الالعاب الناريه
بعد 10 دقائق فات عالحمام و قرب من البانيو ومد ايدو ورفعها من المي وحط ايدو عرقبتها ليتحسس نفسها ودقات قلبها ،،
مرقت ثواني وهو بيفحص نبضها وبس اتأكد من موتها ابتسم بمكر
مجهول : شطورة ما غلبتيني وجبرتيني استخدم السلاح
رخاها من ايدو لتغمرها المي من جديد وانعدل بوقفته وكتف ايديه وصار يتطلع نظرات شفقة عليها
مجهول : لا لا لا يا حراام يارا الوحشة يلي عاملة حالها سوبر ويمن هيك يصير فيها؟؟ ، تخيلت موتك أصعب من هيك وجبت معي سلاح بس الحقيقة انه قتل الباعوضة أصعب من قتلك ههههههه المتعة الكبيرة مو هون ليوصل الخبر لمراد ويعرف انو حبيبتو ماتت عفوا قصدي انتحرت هههههههه
اخد موبايلو واتصل على حدا
:كيف المراقبة عندك؟
-:كلو تمام الكل مشغول بالاحتفال
:لكن ورجيني شطارتك هلأ واحزف كل تسجيلات كاميرات المراقبة الي ظهرت فيهن اول ما دخلت الفندق
سكر المكالمة ورجع الموبايل جوا جيبتو ، اطلع على يارا نظرة اخيرة وعمللها بوسة بالهوا
مجهول : نامي بسلام يا يا يا ... خلص انسي صرتي عند ربنا ما رح احكي عنك شي ههههههههه خليكي عبرة للناس الي بتلعب بحياة غيرها
طلع من الفندق بعد ما مسح كل اثار رجليه ولمسات ايديه وتأكد انو ما ترك وراه اي اثر يثبت انو دخل لجوا ...
بعد يومين كان خبر وفاة يارا متصدر بالصفحة الاولى من الجريدة بعد تحقيقات الشرطة وراء سبب وفاتها
قاعد عالكرسي الهزاز وهو لابس ذات التياب السود يلي خافية كل ملامحو وعم يقرأ بالخبر عن الجريدة
مجهول : "عاجل ، انتحار الشابة يارا الخالدي 24 سنة في فندق نجمة البحر بتاريخ 1-1-2020، وقيل ان الفتاة كانت تعاني من اضطرابات نفسية واكتئاب حاد"
طوا الجريدة وحطها لجنب وهو عم يضحك
مجهول : ههههههههه للهفا ان شاء الله
♡~♡~♡~♡
بعد مرور 4 سنوات :-
عم تجر شنتة السفر وهي تطلع على بيتها يلي ما عاد رح ترجعلو ، وقفت شوي تتأمل كل تفاصيلو لبين ما ستها تخلص حكي مع الزبون يلي رح يشتري البيت
نوران بقلبها : رح تضل حسرة بقلبي يا هالبيت طلعو منك 3 اشخاص وماتو الله اعلم شو يكون مصيري انا
التفتت لعند ستها فاطمة
فاطمة(جدة نوران) : اي لكان متل ما اتفقنا ابو سعد دير بالك على هالبيت امانة لا تغير فيه شي خليه على حالو ، بالنسبة الي لو ماني مضطرة ما بعتو ابدا
ابو سعد : لا تخافي اختي فاطمة رح يضل بالحفظ والصون وبالنسبة لباقي المصاري رح ابعتلك ياهن عن طريق البنك اول ما توصلي على اسطنبول
فاطمة: تفضل هي مفتاح البيت تتهنى فيه
نوران : ستي استعجلييي القطار رح يفوتنا ازا تأخرنا اكتر
فاطمة : جيت يا بنتيي .. مع السلامة ابو سعد
ابو سعد : توصلوا بالسلامة
ركبت نوران حد ستها بالقطار يلي رح ينقلهن من الضيعة على اسطنبول ، كانت حاطة ايديها على كزاز شباك القطار بتودع بيتها بعيونها يلي كان النظر فيهن مغبش بسبب الدموع المتربعة بنص عينها ورافضة تنزل قدام ستها
فاطمة:بنتي حطيتي كل الاغراض صح؟
نوران: كلن ب 3 شناتي حطيتن فوق
فاطمة:اي منيح
نوران:ستي زعلانة لانو طلعنا من البيت وتركنا الضيعة ؟
فاطمة: لا
سرحت شوي بعد ما نزلو الذكريات على راسها ليناقدو جوابها ، خانتها دمعتها ونزلت على خدها بخفة ، قربت نوران لعند ستها وضمتها بحنية ، بلعت ريقها بغصة لانها كانت السبب الاول بتركهن للبيت
نوران:ستي لا تنسي انو العيشة بالمدينة مانها سيئة بعدين التعليم هناك افضل رح ادرس باكلوريا بمدرسة احسن من المدرسة يلي بالضيعة
مسحت دموعها بكف ايدها يلي كلو تجاعيد ، اطلعت على نوران بسخرية
فاطمة:وكأنه همك الدراسة فكرك اني ما بشوف علاماتك يلي بتفتح النفس
نوران:هههه والله بخبيهن منيح كيف بتشوفيهن
فاطمة:لا ما رح قلك السر لحتى اشوفهن عطول
نوران:اصلا ما بهمني الدراسة انا هدفي واحد ما رح اتراجع عنو بدي اوصل لقاتل اختي بدي اعذبو متل ما عذبني بدي احرق قلبو متل ما حرقلي قلبي على يارا
فاطمة: بلكي كان كلام الشرطة صح وانو يارا انتحرت ما حدا قتلها
نوران:لا يا ستي لا مستحيييل يارا ما بتعمل هيك
فاطمة: بس يارا كانت بحالة كآبة وفي اوراق طبية اثبتت هالشي
نوران:شي طبيعي... يارا صار فيها هيك لانو توفو البابا والماما قبل لا تشوفهن ودفنتوهن قبل لا تشوفهن شي طبيعي تدخل بحالة كآبة
فاطمة: بس يا نوران..
نوران قاطعتها : لا بس ولا شي انا متأكدة متل ما انا شايفتك يارا ما انتحرت وكلشي رح يبين لنوصل هناك
فاطمة:هي حفدتي متل ما هي اختك هي قطعة من قلبي انا كمان وحرقت روحي عليها .. الله يرحمها
نوران بغصة:الله يرحمها
رجعت نوران تطلع على الشباك ، مرق قدامها طيف ذكرياتها الوردي الطفولي مع اختها ..
فلاش باك ....
رجعت نوران من مدرستها معصبة وعم تبكي ، فتحت الباب بإيدها الصغيرة وسكرتو بقوة ودخلت ركض على غرفتها رمت شنتتها عالارض وخبت وجهها بين كفوف ايديها وصارت تبكي عالسرير
يارا: شبها اميرتي زعلانة
ما ردت عليها واكتفت بالبكي والشهقات بصوت عالي
حطت يارا الكتاب الي كانت تقرأ فيه على جنب وراحت لعند نوران ، رفعت راسها وحطتو بحضنها وصارت تملس بشعرها
يارا:ما بدك تحكيلي مين الي زعل اميرتي الحلوة
رفعت راسها من بين ايديها ، كان وجهها احمر متل حبة البندورة وغارق بالدموع ، مسحت يارا دموع اختها باصبعها السبابة وحضنتها
يارا:خلص حاج بكي يلا قوليلي شو صاير
نوران :ليش نحنا ما عنا بيت كبير ؟ ليش ما عنا سيارة ؟ ليش ما بنسافر ؟ ليش ما عندي فساتين حلوة ؟ ليش بيتنا بششعع
نصدمت يارا من كلام اختها يلي أول مرة بتقولو ، جلست قعدتها منيح وحطت ايديها على اكتاف نوران لتشعرها بالامان والحضن الدافي
يارا : ما بكفي انو انتي حلوة واميرة وبتجنني؟
نوران : لا ما بكفيي
يارا : بدك بيت كبير وسيارة يعني؟
نوران : اي بدي رح تجيبيلي صح؟
يارا : رح جبلك بس اكبر
نوران : مطولة كتييير لمتى رح اضل استنى
يارا : لاخد شهادة الباكلوريا بوعدك اروح اكمل جامعتي باسطنبول ودور على شغل واجبلك كلشي بتتمنيه بوعدك يا اميرتي
بااااكك....
مسحت دموعها بأيدها ، اخدت موبايلها من الشنتة وفتحت على صور يارا يلي كان الهن مجلد كامل وخاص بموبايل نوران
نوران عم تحكي بعقلها : وين رحتي ! هلأ ما فيني اشوفك صرتي بعيدة عن عيني ، قلبي اشتقلك يا اختي قلبي بيبكي عليكي بعرف انك زعلانة مني بس من هلأ بدي اطمنك لا تزعلي حقك رح يرجع رح اخليكي مرتاحة بقبرك والله الا الاقيه لغيرمي واذوقو من نفس الكاس الي سقاني منو رح يدفع التمن غالي كتير
قاطعتها فاطمة : كم باقي لنوصل؟
اطلعت نوران على ساعتها ما كانت شايفة شي من الدموع العالقة بعيونها عصرت على عيونها كتير لرجعت تشوف
نوران : ساعة تقريبا
وجهت فاطمة نظرها على نوران بتركيز ... مسكت ذقنها ورفعتو
فاطمة: بكيانة ؟
نوران : لا انا ما ببكي
فاطمة : ما رح اناقشك لاني ميتة من النعس رح ارجع لنومتي بس نوصل فيقيني
نوران : اي تمام
رجعت اخدت نوران موبايلها وصارت تقلب بالصور يلي كانت تبعتلها ياهن يارا لما كانت باسطنبول ومن بين هالصور كان فيه 4 صور الها مع مراد
نوران : مراد حبيب يارا معقول يكون الو ايد بقتلها ؟ كيف ما فكرت بهالشي قبل
رجعت تقلب بالصور وهي عم تسأل حالها نفس السؤال وتحاول تلاقي الاجابة بين الصور وتفاصيلها
نوران : بكل الصور يا عم يبوسا او عم يحضنها ومبين كتير كان يحبها معقول هاد كلو تمثيل ولا عنجد وانا ظالمتو؟
صفنت بجدتها يلي كانت نايمة ببراءة متل الاطفال ، ضحكتلها وعدلت نومتها لتنام مرتاحة ، شلحت الجاكيت تبعها وغطتها و طبعت بوسة خفيفة على خدها
نوران : متل ما بتقول ستي ما لازم نستعجل على شي كلشي بوقتو حلو والحقيقة رح تظهر كاملة لما نوصل
بعد مرور ساعة من الوقت الممل بالقطار وصلت نوران وستها على اسطنبول ، حطت نوران اصابعها العشرة على كزاز الشباك ، حاولت تعد الناس على قد ما كانو كتار ، قاطعها صوت سائق القطار بطلب من الركاب ينزلو
نوران: ستي فيقي ليكنا وصلنا
فاطمة: كمان شوي
نوران: لك ستيي كل الركاب نزلو ما ضل غير نحنا
فاطمة: 😪😪
نوران: اي متل ما بدك انا نازلة خليكي هون لحالك
صحيت بسرعة وبحركة عفوية مسكت ايدين نوران وهي مفتحة عين ومغمضة التانية
نوران:هههههه اي ما بيمشي الحال الا هيك
نزلو من القطار واخدو اول تاكسي شافوه وراحو على العنوان المكتوب على موبايل نوران
فاطمة:متأكدة هاد هو البيت الي رح نعيش فيه؟
نوران:اي شبو ؟
فاطمة:يا بنتي متأكدة؟
نوران:ايي ليش مستغربة لهلدرجة!
فاطمة:مبين غالي كتير والمصاري الي معنا ما بتجيب حق غرفة فيه
نوران:ههههه اي قولي هيك من الاول ، لا تخافي باقي حقو اندفع من مصاري يارا بالبنك اتصلو هداك اليوم على تلفون البيت وخبروني انو يارا مصمدة مبلغ منيح بالبنك وانو نحنا لازم نستلمو
فاطمة:وليش هلأ لعرفت
نوران:خلص شبك ستي لا تطولي الموضوع ، ليكي اجى صاحب البيت
صاحب البيت : ان شاء الله ما اكون تأخرت عليكن
نوران : لا اصلا هلأ وصلنا
صاحب البيت : تفضلو معي تتفرجو عالبيت من جوا
دخلو عالبيت ليشوفوه من الداخل ، كان واسع وكبير وفخم كتير كلشي داخلو من احلى ما يكون كان مكون من طابقين مع ساحة بيت كبيرة
فاطمة : شو هااد لك بنتي حتى بأحلامي ما حلمت بهيك بيت
نوران : قلتلك ما رح تندمي ازا تركتي الضيعة لان اسطنبول حلوة كتير
فاطمة : ما ضل الا مشكلة وحدة
صاحب البيت : شوفيه اختي من شو بيشكي البيت
فاطمة : لا مو بالبيت المشكلة انو ازا في مدرسة قريبة او لا لان نوران عندها باكلوريا السنة
مشي صاحب البيت اتجاه الشباك وفتحو
صاحب البيت : شايفة هالمبنى الي قبالنا
فاطمة : اي
صاحب البيت : هي مدرسة ثانوية وباخر الشارع لتحت في جامعة كمان
فاطمة : ازا هيك ممتاز خلص لكن اتفقنا بدنا البيت عالاكيد
صاحب البيت : على بركة الله رح اتركن ترتاحو فيه
طلع صاحب البيت منو ودخلت نوران وهي عم تجر الشناتي والبسمة مالية وجهها
نوران : شفتي شو حلو
فاطمة : اي والله بجنن
نوران : اختياراتيي هيي
فاطمة : حاجتك لعي وخبريني هي المدرسة الي رح تسجلي فيها
نوران : عالاغلب اي لانها اقرب شي على بيتنا
فاطمة : كإنو مكتوب انها للموسيقى؟
نوران : لا لا هي مدرسة عادية فيها كل المواد بس بعتبرو الموسيقى مادة اساسية سامعة كتير فيها من قبل
فاطمة : ازا هيك منيح ومتى حتسجلي فيها ؟
نوران : لبكرا هلأ خلينا نضب اغراضنا
فاطمة : لكان روحي بدلي تيابك وانا رح اروح اشتري مواد تنظيف وابدا مسح وشطف
نوران: فطومة ارحمينا البيت بيلمع لمع ما بدو شي
فاطمة: لا لا انا ما بحب الا لأحط لمساتي
نوران عم تبتسم: دخيل لمساتك
حملت نوران الشنتة يلي فيها تيابها واغراضها و طلعت على الدرج للطابق التاني يلي رح يكون فيه غرفتها... وهي عم تطلع زحطت لاخر الدرج اول ما سمعت صوت شي فقع بصوت عالي انتفضت ووقعت الشنتة ويلي فيها على نوران الي كانت بأول الدرج وصارت بآخرو
نوران : ااااخخ رجلييي رجليي
ركضت فاطمة بسرعة لعند نوران ونزلت عالارض لعندها وهي حاطة ايد على ضهر نوران والايد التانية عم تحسس على رجلها الموجوعة
فاطمة : شو صار عم توجعك كتيير؟؟
نوران :كتير يا ستي اااخخ
فاطمة : حاولي ساعديني لانقلك لهناك
نوران : اااخ ااخ يا ربييي
فاطمة : سلامتك يا روحيي بس بدي افهم مين الغبي هاد يلي عمل هالصوت ..
قالت نوران وهي عم تحاول تتسطع على الكنباية : واحد من البشر يلي ما عندهن شي بالحياة الا يعملو الشارع ساحة سباق سيارات
فاطمة: هففف مو قلتلك المدينة انا ما بحبها
على قبال بيت نوران الجديد كان في سيارة عم تشحط وتطالع اصوت مرعبة ، صفت السيارة قدام باب مدرسة اوغلو الفنية ونزل منها رجال قصير نوعا ما بشارب اشقر ، اصلع ، سمين ، لابس بدلة رسمية رمادية وبين ايديه كتب رياضيات ، مد راسو جوا السيارة
استاز الرياضيات : وانت رايح على جامعتك لا تعمل هالحركات بالسيارة والا والله بحرمك منها
ابنو : خلص لا تزعل يابي ما رح اعمل هالحركات
استاز الرياضيات : يلا روح شوف دراستك الله يوفقك
راح ابنو بالسيارة ورجع يشحط متل اول واكتر كمان
استاز الرياضيات : لعنة اللوغرتمات عليك يا مربع ناقص ضلع التربية انا بورجيك لارجع عالبيت
دخل استاز الرياضيات على المدرسة ، مشي برزانة ليحاول يلفت انتباه الطلاب بس ما حدا عبر وجودو ، اطلع يمين شمال وشاف طالبين عم يتهامسو بصوت واطي كتير وحركاتهن مو مريحة ابدا قرب لعندهن يسمع ..
الصبية : عيد ميلاد سعيد عقبال المية وعشرين سمعت انو قبل يومين كان عيد ميلادك بعتزر ما قدرت احضر الحفلة كنت مشغولة
جاوب الشب وهو عم يبتسم : لا لا ما بقبل هيك عالناشف وين هديتي؟
الصبية : هههه تعال معي ورا المدرسة بعطيك هديتك
غمزتو بعينها ومشيت بدلع وهي تهز بخصرها شمال ويمين ، تبعهم استاز الرياضيات بهدوء وتخبى ورا الشجرة يلي ما خبت منو شي
الشب عم يغمز : اي وين هديتي
دفشتو من صدرو على الحيط ، صارت قريبة منو لدرجة كبيرة صارت تقرب اكتر واكتر لحتى طبعت بوسة على شفافو بقوة ، فتح استاز الرياضيات عيونو بصدمة فرك عيونو عدة مرات ليستوعب المشهد الي صار قدامو
ابعدت عنو وكتفت ايديها وهي عم تضحك
الصبية : اي وكيف هالهدية حلوة ما
الشب : مو بس حلوةة بتجنن يا ريت كل ايام السنة عيد ميلادي لاخد هيك هدايا
الصبية : هههههه يلا تشاااوو بلا ما يشوفنا حدا
حركت اصابيعها بحركة مستفزة وهي عم تودعو بأيدها مشيت خطوتين لقدام بثقة قبل ما يطلع قدام وجهها استاز الرياضيات
استاز الرياضيات : وقفيي
نصمدت بمكانها بخوف وكإن الدم نشف بعروقها ، مسكها الاستاز من معصمها بقوة وصار يصرخ عليها وعلى الشب
استاز الرياضيات : يا قليلين الادبب لك هايي مدرسةة ثانوية ولا كازينوو حداا يفهمنيي
توترت قبل ما لا تعطيه ردها خصوصا انها اخدت مخالفتين من قبل وكان اخر تحذير لالها ..
الصبية بخوف : ءءاستااز مو اناا مو انا هو يلي كان عم عم ... ئيي ايي هوو مو انا
استاز الرياضيات: هو شوو
الصبية : كان يتحرش فينيي اناا ما غلطتت والله هو دفشني لعندو
صارت تتصنع البكاء والشب واقف عم يكزب كلامها ..
استاز الرياضيات بصراخ : اخرسوو انتو التنين ينتقم منكن يا حل المعادلة التربيعية صاحبة التمييز السالب يلي ما بعطي جذور المعادلة انقلعوو قدامي عند المديرر صار لازم نحط حد لقلة الادب الي عم تصير .. بحياتكن ما شامين ريحتها للتربايةة انتو
الصبية عم تبكي: استااز والله انا ما عملت شي هو يلي غلط معي صدقني
الشب : يخرب بيتك شو كزاابةة على اساس مو انتي يلي بستيني
استاز الرياضيات : اخرسوو ووفرو كلامكن لما توصلو عند المدير احكوله استاز الرياضيات مسكنا عم نتباوس ورا المدرسة
الصبية : يا استاز والله انت فاهم غلط انا مظلومةة
مسكهن الاستاز من رقبتهن ومشي فيهم قدام المدرسة كلها لوصل غرفة المدير ، دق الباب واجاه رد السماح بالدخول
المدير : تفضل
نتر ايدو عنهن وهو عم يطلع عليهن نظرات قاتلة ، زاح نظرو لناح المدير يلي ما كان فاهم شي ابدا ، ورجع نظراتو ناحهن
استاز الرياضيات : احكو للمدير شو كنتو تعملو يلاا
اكتفت الصبية بالبكي وهي منزلة راسها عالارض والشب يلي واقف مكتف ايدو عم يتأفف
استاز الرياضيات : قولو لييش سكتو؟
المدير : حضرة الاستاز فيك تفهمني شو عم يصير؟
استاز الرياضيات : هدول التنين قليلين الادب كانو عم ...
المدير : اي؟
استاز الرياضيات : كانو عم يتباوسو ورا المدرسة
الصبية : والله انا ما غلطت هو يلي عمل هيك انا بعرف اني غلطت من قبل كتير بالمدرسة بس مستحيل ارجع اغلط انا وعدتك من اخر مرة انو ما عاد اغلط واهتم بدروسي وانجح بالباكلوريا صدقني ما غلطت
المدير : شكرا الك استاز فيك تتركني شوي معهن
طلع الاستاز من غرفة المدير وترك المدير قاعد على كرسيه وهو يطقطق بالقلم على طاولته ويرمق الصبية والشب بنظراته الحادة ،، والبنت حاطة ايدها على تمها وعيونها مدمعين والشب واقف جنبها بضجر..
تأفف الشب وحكى: يا استاذ يلا سمحلي بدي روح عم قلك ما الي ذنب ما عملت شي.
البنت: كذاب لا تصدقو هو تحرش فيي عم قلك لازم تعاقبو وانا يلي ما الي ذنب بشي ،، ما عملت شي ولا غلطت
الشب: صبرني يا رب ،، لك ما عملت شي هي البنت كذابة وعم تفتري عليي لا تصدقها.
هز المدير براسه وهو يتطلع عليهم بعصبية وبعدها قام من مكانه ولف من عند الطاولة و وقف قدامهم..
المدير: مابقى اعرف مين الكذاب ومين الصادق؟
البنت صارت تبكي وتحكي: هو الكذاب والله انا عم احكي الصدق.
الشب بنرفزة: والله انا ما غلطت هي بدها توقعني بمصيية ،، يلا استاذ حللنا هالمشكلة انا عندي حصة بدي روح.
المدير: يا بنتي الحكي يلي عم يقوله الشب صح؟..هو ما غلط؟
البنت: لك هو تحرش فيي بتقبلها على بنتك شي؟..انا اصلا اخدت انذارين من قبل و وعدتك ما اغلط مرة تانية وصدقني ما غلطت وما عملت مشكلة وفورا اجيت اشتكيت عليه عندك.
الشب: ياااا صبررر وبعدييين؟؟شو مبين انك بريئة.
البنت: اي بريئة وانت واحد خبيث ،، حقير و واطي.
الشب: لا تتطاولي هااا..
حطت ايدها علـى تمها وصارت تبكي اكتر وكسرت بقلب المدير ،، تقدم المدير ناح الشب واشرله باصبعه..
المدير: الشرطة رح تشوف شغلها معك.
توسعت عيون الشب بصدمة: شرطة شو انت شو عم تحكي عم قلك ما غلطت ،، لك هي كذابة.
المدير: خراااس ،، لو كذابة لشو تحط حالها بهيك موقف محرج وتحكي عن نفسها هيك
الشب: لك بدها تفتري عليي لا تصدقها معروفة بكل المدرسة انها وسخة وسمعتها زفت
المدير: هيي انت وين مفكر حالك !!! نحنا بالمدرسة مو بالشارع
الشب : طيب انت كيف بتصدقها بدون دليل
المدير:. يلا لبرا
الشب: يا حضرة المدير اسمعني..
المدير قاطعو : لبراا ما بدي اسمع شي انتهى النقاش
طلع الشب من الغرفة معصب عم يضارب دبان وجهو وطلعت الصبية وراه وهي عم تمسح دموعها ، سكرت باب غرفة المدير ووقفت قبال الشب وهي عم تدمع وفجأة مرة وحدة انفجرت من الضحك وهي عم تعطيه ورقة مطوية من جيبتها
يزن بنرفزة: شو هاد
رنا : ههههههههههههه ورقة مكتوب فيها ملخص حصة العلوم قلت بعطيك ياها تتسلى فيها بالحبس
يزن : والله رح اشرب من دمك
رنا : اوزن كلامك واعرف مين رنا قبل لا تحكي
يزن : طبعا بعرف مين رنا ، البنت الوسخة يلي بلا مربى ، البنت الوقحة ويلي بلا شر..
حطت أيدها على تمو بسرعة ليسكت وبحركة سريعة لفت وجهو لورا كانت سيارة البوليس عم تصف على باب المدرسة
رنا : اجو الغاليين برأي روح ودع رفقاتك لانو ما رح تشوفهن بعد هالمرة لفرقة ... مم شو كان اسمها .. اي اي القمر الساطع
يزن : النجم الساطع يا متخلفة
حكى الكلمات بعجلة قبل لا يركض بسرعة تارك وراه رنا عم تضحك بشماتة
كان عم يركض وهو ثاير وهايج شاف رفقاته جالسين بالباحة ، اتجه لعندهم وهو يمشي هدا حالو كرمال ما يبين انو خايف .. ووقف معاهم وهني صاروا يتطلعوا عليه باستغراب..
علي: مين ضاربك ١١ كف ولاك
يزن: رنا الحقيرة ورطتني بشي ما دخلني فيه ابدا
قصي: شو عملت مصيبة هالمرة
يزن: قالت للمدير انو انا اعتديت عليها والشرطة هلأ عند المدير بدن ياخدوني
علي: لك مو قديمة هالحركة صرنا ٢٠٢٠ يا زلمة هات شي يتصدق
يزن: والله ما عم اكذب انا بورطة كبيرة بترجاك قصي ما الي غيرك
علي: ههههه بدك نصدق يعني؟..ولوو شريك حافظينك حفظ متل درس التاريخ.
يزن: علييي اخراااس احسن ما اقتلك بارضك واصير بدل التهمة تنتين
قصي: شو رح تعمل هلأ؟؟
يزن: لازم اهرب من المدرسة ما رح اسمح انهن ياخدوني انا ما عملت شي
قصي: شلون تهرب والله بيجيبوك من تحت الارض
علي:اهرب حبيب اهرب اصلا الهريبة ثلثين المرجلة
قصي:ما بدك تخرس انت؟
علي:وها انخرست
يزن:ما في مجال رح اهرب
علي:اهرب يزن انا بحميك انا بضهرك على طول
يزن: ماعندي غير هالخيار اصلا مارح سلم حالي للشرطة مشان شقفة بنت كذابة وواطية
بهاللحظة انتشرو عناصر الشرطة بالباحة واكتسح الخوف قلب يزن وبسرعة سحب حاله وركض ليطلع من الباب الخلفي للمدرسة..
وصارت الشرطة تركض وراه وهو يركض بالممرات ومن بين الطلاب كان مو شايف شي قدامه بس بدو يخلص حالو من هالورطة ،، وصل لعند باب المدرسة الخلفي ولما كان رح يطلع حاصروه الشرطة من كل الاتجاهات
الشرطي: سلم حالك.
وقف قدامهم ورفع ايده وهو يتطلع عليهم بخوف..بلع ريقه وعيونه متوسعين ونبضات قلبه متسارعة..
مسكوه الشرطة واخدوه حطوه بالسيارة قدام كل الطلاب وراحوا .. كان جوا السيارة عم يشوف الطريق وعيونه عم يقدحو شرار وحقد وهو عم يرسم بمخيلتو انتقامو من رنا
يزن بقلبه : والله لاندمك على الساعة يلي خلقني فيها يا بنت الحرام
وقفوا علي وقصي يتطلعوا بتوتر وقلق وسحب قصي موبايله من جيبته وعمل اتصال..
بمكان ثاني كانت قاعدة ست كبيرة شوي بالعمر بس مبين عليها شباب باناقتها ،، قاعدة وتقلب بصفحات مجلة بين ايديها وسحبت فنجانها بهدوء واخدت رشفة قهوة .. وفجأة رن موبايلها يقطع عليها صفوها سحبتو وردت..
..: الوو؟؟
قصي: مرحباا مدام سارة ...ما بعرف كيف بدي قلك بس..
سارة: بس شو قصي قول شوفي
قصي:الشرطة اخدت يزن متهم بقضية تحرش
سارة: شو عم تحكي مستحييل ابني ما بعمل هيك شي
قصي: اي والله هاد يلي صار.
انصدمت وتوسعت حدقات عيونها وزتت المجلة من ايدها وعرق التوتر عم يتصبب من جبينها ..ركضت بسرعة جوا الفيلا طلعت على السلم لغرفتها واخدت جزدانها ونزلت لتحت وهي تحكي مع الخادمة
سارة: جولي اطلبي رقم المحامي هلأ فورا واحكيلو يلحقني على المخفر بسرعة
الخدامة:امرك يا خانوم
طلعت من الفيلا وهي عم تسابق خطواتها فتحت باب السيارة وطلبت من الشوفير ياخدها على المخفر كان التوتر عم يطعن فيها خصوصا لما اجت ذكريات الماضي وانبثقت متل ما بندفع البركان
فلاش باك .....
قبل 4 سنوات وتحديدا براس السنه رن موبايلها ، اخدت الموبايل بلهفة توقعت يكون زوجها وحبيبها وشريك حياتها عم يحضرلها لمفاجآة بمناسبة رأس السنة الميلادية ، توترت شوي لما قرأت اسم المتصل " يارا " ما بالعادة تتصل عليها اصلا هي ما اتصلت عليها إلا مرة وحدة من قبل اول ما سكنت معهم بنفس الحي قبل لا تنتقل عالفندق ..
ام يزن : الو
يارا بتوتر : ما بعرف شلون اخبرك أو ازا رح تصديقيني أو لا بس زوجك ..
سارة قاطعتها بخوف: شبو زوجي قولييي صاير عليه شي؟
يارا : هلأ هلأ دخل على غرفة بالفندق مع صبية
سارة : شو عم تحكي انتي مين الصبية؟؟؟
يارا : ما بعرف ما حسنت أشوفها وهاي مو اول مرة
سارة : اعطيني اسم الفندق بسرعة
يارا : لا تعصبي كتير يمكن اكون انا فاهمة غلط اتأكدي اول ..
سارة بصراخ : بقلك اعطيني اسممم الفندق هلأ
يارا : نجمة البحر
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية معزوفتي السرمدية" اضغط على أسم الرواية