رواية أحببت مجرما "احببت مدمن" البارت الأول 1 بقلم روان ابراهيم
رواية أحببت مجرما الفصل الأول 1
- أخطفوها.
- أمرك يا ي حازم باشا
حازم لنفسه بغل:- هنشوف مين اللي هيكسب أنا ولا أنت يا ماجد بيه، حتة منك بقت معايا، وبكدا بدأت اللعبة معاك.
الشخص:- ألو يا حازم باشا حضرتك معايا؟!
حازم وهو يشعل سيجارته:- اه يا فاروق، هاتوهالي على بيت المزرعة، ومش عايز حد يقربلها نهائيًا.
فاروق:- أمرك يا باشا.وقفل
(حازم السيوفي(البطل)، زعيم المافيا في الشرق الأوسط، عنده ٢٨ سنة، خريج كلية تجارة ومسئول عن شركات السيوفي
في بيت المزرعة:-
ملاك ببكاء:- عايزة بابي، بالله عليكم متأذونيش، أنا طيبة ومعملتش حاجة وحشة، بشرب اللبن قبل ما أنام وبصلي القيام والله مش بكدب هما كدبتين وكانوا كدبة بيضا، يا باااابي تعالى ألحق ملاك بنتك، يا باااابي.
فاروق بغضب وصداع من تلك الثرثارة:- أخرسي يا بت أنتي وجعتيلي دماغي، لو مبطلتيش رغي هقتلك.
ملاك برعب:- خلاص يا عمو الحرامي، هبطل رغي promise(وعد)، بس علفكرة أنت متقدرش تقتلني علشان بابي يبقىٰ اللوا ماجد أشرف.
فاروق بشر وهو يقترب منها:- هنشوف اللوا دا هيعمل ايه يا بت ماجد أشرف، مش عايز أسمع صوت نَفَسِكْ(وبنبرة قوية وصوت عالي) أنتِ فاااهمة!!
ملاك برعب وجسد مُرتعش:- ف ف فاهمة، فاهمة يا عمو حاضر هـ هـ هسكت خ خ خالص.
فاروق وهو يبتعد:- جدعة يا شاطرة كدا أنا هحبك.
(غادر فاروق الغرفة وأطفئ إضاءة تلك الغرفة المُريبة والتي أشبه بفيلم رعب من وجهة نظر ملاك)
ملاك ببكاء حاد:- لاء يا عمو متطفيش النور بليز يا عمو شغل النور، يا باااابي تعالى ألحق ملاك يا بابي أنا خايفة هيموتوني يا باااابي، سابوني في الضلمة هموت زي مامي ألحقني يا بابي.
ملاك وهي على وشك الإغماء:- مـ مـ مامي مامي، مـ مـ ملاك هتجيلك عند ربنا يا مامي، هشوفك في ال في ال الجنة يا مامي، (وبصوت متقطع) وحش ت ي ن ي.
(فقدت ملاك وعيها)
(ملاك(البطلة) عندها ١٧ سنة؛ لكنها طفلة في تصرفاتها في تالتة ثانوي)
في الخارج:-
محمد لنفسه بتساؤل:- هي البت سكتت ليه، أحسن تكون عملت في نفسها حاجة ونروح أحنا في داهية، لما أشوف كدا في ايه جوا؟!
(محمد دخل على ملاك)
محمد لنفسه وهو يقترب منها:- الباشا يعذبك بس، وبعد كدا أنا هاخدك ونهرب، أصل الجمال دا مينفعش يموت بالساهل.
محمد وهو يُحرك تلك الملاك:- بت، أنتِ يا زفتة قومي، أنتِ يا بت، احيه هي البت مش بترد عليا ليه، يا نهار أسود لو البت ماتت!!
محمد بصوت مُرتفع وهو يُغادر الغرفة:- فاروق باشا، فاروق باشا.
فاروق:- في ايه يا محمد، صوتك عالي كدا ليه؟!
محمد بخوف:- ألحق يا فاروق باشا، البت اللي جبناها وقعت عالأرض ومش بترد عليا.
فاروق بذعر:- بتقول ايه يا غبي، الباشا لو عرف هيقتلنا كلنا، هاتلي ماية بسرعة يا محمد، بسرررررعة.
(فاروق يبقى إيد حازم اليمين، ويُعتبر البير بتاعه يعني أسرار حازم كلها مع فاروق، فاروق شديد في معاملته وملامحه جامدة نادرًا لما يضحك ومحمد من رجالة حازم لكن يختلف عنهم إنه بتاع بنات شوية وسكير
(وفي تلك اللحظة أتىٰ ذلك الحازم الذي يُسبب الرُعب في نفوس من معه)
حازم بخطوات سريعة وصوت مُرتفع:- هاتولي بنت أشرف حالًا، بسرررررعة
الحرس بذعر:- أمرك يا باشا.
فاروق بتردد:- ح ح حازم باشا ب ب بصراحة في خبر يخص البت اللي جبناها.
حازم بعين ثاقبة وهو يشعل سيجارته:- أنطق يا فاروق حصل ايه للبت
فاروق بذعر:- يا باشا البت أغمى عليها و...
(لم يكاد ينتهي فاروق من حديثة حتىٰ هجم عليه حازم)
حازم وهو يقبض على كتف فاروق:- أنت بتخرف وبتقول ايه يا فاروق، فين الزفتة بنت أشرف هاتوهالي هناااا فورًااا
فاروق برعب:- أمرك أمرك يا باشا.
(حملوا تلك الملاك الصغيرة إلى غرفة ذلك زعيم المافيا وهو الحازم
حازم بغضب وبدون أن ينظر لهم:- فوقها يا فاروق، البت دي لازم تفوق دلوقتي يا إما يومكم هيبقىٰ أسود شبه وشكم، أخلصوا يا بهااايم.
فاروق ومحمد بذعر:- حاضر يا باشا، أمرك.
(فاقت تلك الملاك من غيبوبتها
فاروق لحازم:- حازم باشا، البت فاقت.
حازم بِشر:- أطلعوا برا وسيبوهالي..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أحببت مجرما" اضغط على أسم الرواية