رواية حاميني البارت الأول بقلم نرمين محمد
رواية حاميني الفصل الأول
_اقلعى هدومك..
بعياط و محاوطة نفسى بإيدى_ا.ا.ايه لا لا مش هعمل كدا..
بعصبية_يا غبية مش هعملك حاجة و ربى الكعبة ما هعملك حاجة، لو معملتيش كدا هيدمرولك مستقبلك، و انا والله هنقذك من هنا اسمعى كلامى بس..
بصتله كان فى عيونه الصدق بجد مكنش فى حل غير انى اسمع كلامه، لازم اهرب من المكان ده بسرعة، بدأت اقلع هدومى بإيد بترعش، و هو لف عشان يسبنى براحتى، حطيت ملاية السرير على جسمى و انا بقلع هدومى، بعد وقت قلعت هدومى، و هو كان بس بالبنطلون، لقيته لف بعد ما قولتله بصوت مليان عياط انا خلصت، لف و كان فى إيديه إزازة صغيرة فيها سائل أحمر، بدأ يصب إلى فيها على السرير...
بصلى و انا حطى جسمى كله تحت الملاية ما عدا راسى، قعد على حرف السرير_لازم تصوتى تعملى اى صوت يدل انى بعتدى عليكى..
بصتله مردتش، نفخ بضيق، و قال بأسف_ سامحينى لازم أعمل كدا...
__________________________
كان واحد قاعد برا، و شكله ، و ملامحه، تدل على كل علامات القسوة و عدم الرحمة، زى ما بيقولوا وش إجرام فعلاً، من اول ما خطفونى و هو كان بيبصلى نظرات قذرة جدا، و هو إلى كان عايزنى، و كان فعلا هيدمرلى مستقبلى، لولا ده إلى أنقذنى ما بين إيديه و نظراته القذرة،....، اول ما سمع صريخى وانا جوا، ضحك ضحكة قذرة جدا، و أخد الكاس إلى كان على الترابيزة، و مع أخر ضحكة منه كان بيشرب من الكاس ده بطريقة مقذذة اوى...
بعد وقت دخل و فتح الباب، لقانى ماسكة ملاية السرير حوالين جسمى، و وشى و درعاتى ملاينين علامات زرقاا ، و وشى مليان دموع،و بص على السرير إلى مليان دم، إلى بيدل أنه دم عذريتى ،و هو إلى كان معايا على حرف السرير بيلبس قميصه...
بص على الى واقف على الباب، و قال بنبرة خبيثة مصطنعة_لا بس عجبنى صنف النهاردة، يا ريت يفضل هيبقى بتاعى خلاص..
ضحك ضحكة قذرة منه، و قال و هو بيبصلى بنفس النظرة_امممم عجبك ، طب أطلع انت عشان اجرب انا...
وشه جاب ألوان و أرتبك، بس رجع لطبيعته تانى بسهولة_لا بقولك بقا بتاعى، عندك بنات تانية اشمعنا ديه..
ابتسم بجانبية بخبث_ماشى براحتك...
خرج و قفل الباب، قالى و هو بيبص فى حتة تانية_البسى هدومك بسرعة..
قولتله بلهفة_انت رايح فين هتسبنى لوحدى..
بصلى فى عينى و ارتبكت جدا، ابتسم بخفية، و قال قبل ما يطلع من الاوضة_متخافيش مش هسيبك انتى مش زى البنات إلى هنا..
و قفل الباب وراه، بصيت مكان ما كان واقف، ابتسمت ابتسامه بسيطة على مساعدته ليا، بدأت أمسح المكياج إلى كان على وشى، اه ده مكنش كدمات، ده كان مكياج، بدأت امسحه و لبست هدومى و الفستان، و اخدت حجابى الى كان على الأرض و بدأت ألبسه قدام المراية إلى كانت متكسرة، الاوضة عمتا كانت بايظة و شكلها قديم اوى..، مش عارفه ليه اتأكدت أن شكلى كويس قدام المراية..، و قعدت على حرف السرير مستنياه، مهو أكيد مش هيسبنى بعد مساعدته ليا ديه....
_________________
_انبسط..
بصتله بضيق خفى_اممم اه جداااا..
ابتسم بمكر_طب ما انا بردوا كنت عايز اجرب..
بعصبية معرفتش اسيطر عليها_بدر انا قولت لا فاهم و إلا ديه خط أحمر فاهم..
بدر بحاجب مرفوع_لا والله انت حبيتها ولا ايه..
باستنكار_احبها ايه بس، مكنش لازم نعمل فيها كدا هى غير البنات التانية علفكرة..
مد دراعه قدام_اممم اهو إلى حصل بقاا، أدهم عملت ايه فى شحنة الهروين إلى جاية الفترة ديه..
بضيق_متخافش انا مظبط كل حاجة....، بدر البنت إلى جوا ديه انا هخدها بيتى..
ابتسم_لا بقااا ديه عجبتك اوى كمان، ماشى يا قائد براحتك يا عم..
بصتله شوية بعدين قومت، و اتجهت نحية الاوضة، و فتحت الباب، و لقيتها قاعدة على طرف السرير و بتلعب فى طرف طرحتها، و سرحانة، انا مش عارف ليه ساعدتها، بس حسيت انى مينفعش اعمل معاها كدا، لقيتها انتبهت لوجودى، بصتلى شوية بعدين قامت و حطت وشها فى الأرض، ابتسمت و قولت_يلا هتيجى معايا متخافيش..
بصيتله بفرحة اخيرا هطلع من المكان ده، روحتله و هو طلع و و طلعت وراه، و تلقائى اول ما شوفت الى كان بيبصلى النظرات ديه، مسكت فى ايديه بسرعة، بص على إيدى فى إيده ، و بعدين بصلى، لقانى ببص على الراجل ده.....
أدهم و هو بيبص على بدر_انا ماشى تمام..
بدر و هو بيبص على إيديهم الاتنين_شكل السنيورة هى كمان اتبسطت...
كنت هتكلم بس لقيته شدنى و فضلنا نطلع من المكان الكبير ده لحد مع طلعنا على الشارع و لقيت عربية، ركبنى فيها و هو ركب مكان السواقة...
و هو بيشغل العربية_هخدك بيتى ، و متخافيش مش هأذيكى، لأنه آمن مكان بيتى، عشان بدر ميوصلكيش، و علفكرة مش هيسيبك بالساهل انا عارفه كويس، بنى آدم قذر عايز يدمر حياة اى بنت على حساب سعادته، و علفكرة حتى لو رجعتك بيتك و لأهلك، مش هيسيبك هيجيبك من وسطهم..
بصتله شوية وقولت_انا أصلا معنديش أهل عايشة لوحدى..
بصلى و قال و هو بيرجع لورا بالعربية_تمام حلو عشان كمان ميكونش عنده حد يأذيه من عيلتك، ده لو كان فيه، متخافيش هتفضلى معايا لحد ما أعرف أخليكى فى مكان آمن..
بصيت و أبتسمت_هو انت اسمك ايه..
ابتسم و هو بيسوق_أدهم، و انتى..
ابتسمت_ ماهيتاب، قولى ماهى أسهل، عارفة أن أسمى طويل..
ضحك و انا ضحكت....... بالله يا جماعة ده شكل واحد يخطف و بتاع عصابة و كدا...
بعد وقت وصلنا تحت مبنى، نزل و نزلت معاه و طلعنا، لقيت و إلى اتصدمت من الى شوفته، يافتة مكتوب عليها مأذون شرعى....
بصتله بصدمة لقيته قال و هو بيتابع ملامح وشى_لازم نتجوز عشان أضمن انك تكونى بخير، ده لو عايزة تحافظى على مستقبلك....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حاميني كاملة" اضغط على أسم الرواية