رواية منقذة منتحر البارت الأول 1 بقلم أمل صالح
رواية منقذة منتحر الفصل الأول 1
كنت ماشية ع الكورنيش وانا سرحانه عادي
لفت نظري شخص واقف ع السور بتاع الكورنيش
كل اللي شافه مفكره واقف عادي
بس من حركته وخوفه وهو عمال يلف يمين وشمال بيطمن ان مفيش حد شايفه
اكدلي اللي في دماغي..بيحاول ينتحر!!..سرعت من خطوات رجلي بس مكنتش بجري..مش عايزاه يلاحظ لان ممكن ينط
طلعت قعدت ع السور جنبه وهو بصلي باستغراب بصيت ع البحر وقولت..ليه..
بصلي باستغراب اكتر فشاورت على السور وقولتله..اقعد..
حسيته فهم معنى سؤالي..قعد وبص ع البحر وسرح وبعدين رد عليا..وليه لاء..
سرحت انا كمان في البحر..متردش عليا سؤال بسؤال..
اتكلم..ديون من هنا على ديون من هنا مش عارف اسدد دي ولا دي الناس عايزة فلوسها وانا مش عارفة اديهالها كنت واخدها عشان اجهز بيتي ولما اتأخرت..
قطع كلامها مرة واحدة اتخنق في العياط فبصتله عشان يكمل..اتأخرت وهي سبتني ادينت للناس عشان اجهز بيت ليا انا وهي بس ها لقيت اللي احسن مني
قالها بتريقة وحزن على نفسه بصيتله بتريقة وقولت..لا براڨو عليك عايز تضرب عصفورين بحجر واحد
مفهمش قصدي..يعني سيادتك هتخسر دنيتك واخرتك بانتحارك دا وكل دا عشان ايه شوية فلوس لا راحو ولا ايجو الف اتنين تلاتة مليون ياسيدي ولا اي حاجة تسوا عشان تخسرك نفسك بسببها الفلوس دي ممكن تكونها في شهر في يوم في لحظة..انت بتصلي
قولتها فجأة بصلي ورجع بص للبحر..مش منتظم..
..ها وزعلان ما طبعا لازم ربنا يعمل كدا بيختبرك ويختبر صبرك يشوف هترجعله ولا لا..هتتدعي وتقول يارب ولا لا..قوم قوم روح وصلي ركعتين لله بقلب مؤمن وبخشوع..مش عشان تفك كربك وبس لا عشان ربك وانسى هموم الدنيا اسجد وقول يارب ووعد مني كل حاجة هتتحل
قومت من مكاني وعديت السور وقبل ما امشي نادي عليا وقال..اسمك ايه..
لفيتله وابتسمت..فاعل خير..
"" "" "" "" "" "" ""
عدا ع الأحداث دي حوالي شهر ومشفتوش بعدها بس كنت بدعيله ربنا يفك كربه
كان فضول عندي اعرف عمل زي ما قولت ولا لا
طب يترا عايش ولا عمل اللي في دماغه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية منقذة منتحر" اضغط على أسم الرواية