رواية يعز عليا أقول كنا البارت العشرون 20 بقلم دعاء زينة
رواية يعز عليا أقول كنا الفصل العشرون 20
كريمة:أمشى اطلعى برة
مريم:ياماما بالله عليكى
كريمة:أخرصى مش عاوزة اسمع صوتك أنتى فاهمه
مريم انهارت من العياط وحاولت تقرب لأمها راحت زقها فى دخلة إياد لحقها فوراً
إياد باس رأسها وقرب على حماته:بقولك ايه ياست الكل أنتى تعالى كده أما أقولك بقى
حاولت تبعد عنه
إياد قرب عليها وباس راسها ووطها على ايدها يبوسها وبندم حقيقى:حقك على رأسى ياست الكل أنا اللى غلطت بس والله العظيم والله العظيم ساعة ماعرفت أنها ممكن تكون لواحد تانى غيرى اتجننت وحصل اللى حصل
كريمة بزعل:حصل اللى حصل هو انا مش من حقى افرح بيها
إياد:حقك طبعاً وانا ياستى جايبها ليكى وجاى أقولك أنها هتفضل عندك لحد ماجى اطلبها منك تانى ونحضر الفرح والعك اللى أنا فيه ده يخلص
كريمة:عك وأنت كنت فين الفترة دى كلها
إياد:لا مش هينفع احكى ليكى حاجة دلوقتي لان اصلاً وجودى معاكم خطر
كريمة بخضة:فى ايه يابنى قلقتنى
إياد:مفيش حاجه ياست الكل وشد مريم من أيدها لحضن كريمة أنا بس عاوز اسيبلك الأمانة دى هنا لحد مأرجع فى عينكى
كريمة هزت راسها باه وحضنتها وحضنت إياد فى جوا دموع كريمة ومريم سايدة فيه
إياد: أنا لازم أمشى
كريمة:بس يابنى
إياد:مبسش ياست الكل خلى بالك منها وغمز لمريم ومشى
قامت مريم وراه
مريم بدموع:إياد
إياد:ياقلب إياد
مريم حضنته بكل ماأوتيت من قوة :ماتسبنيش
إياد حضنها أكتر لدرجة أنه كان عاوز يدخلها مابين ضلوعه: عمرى ماسيبك بس دلوقتي لازم تفضلى مع مامتك وأنا هرجعلك هرجعلك وأنا إياد حبيبك وجوزك اللى هيخدك قدام الكل مش خطف
مريم فى حضنه بتهز رأسها بنفى:ميمهنيش كل كلامك ده أنا مش عاوزة غير أنى ابقى معاك وتبتت فى حضنه أكتر
إياد بخوف من مجهول وبنغزة فى قلبه كأنه أخر مرة هيشوفها:متصعبيهاش عليا أكتر من وانا والله هرجع وهتزهقى منى كمان
مريم عياطها زاد ومسكت فى حضنه أكتر حاول إياد يفك إيدها من على رقبته بس فشل إيديها حرفياً ماتت عليه
إياد مالقاش حل غير أنه يشيلها يدخلها جوها ودخل اوضتها نايمها وهى بردوة ماسكه فى رقبته ومغمضة عينيها
إياد باس عيونها وبهمس :ممكن تفتحى عينيك
مريم:.....
إياد: أنا معاكى اهو مامشيتش فتحى
مريم سمعت كلامه وفتحت وعيونها دابلانه
إياد:عندك شك أنى ممكن ابعد عنك
مريم هزت رأسها بلا
إياد قرب منها واتعدل جنبها عالسرير خدها فى حضنه :نامى يامريم نامى وانا جنبك
مريم راحت فى دنيا غير الدنيا وإياد كان جنبها وبعد ماحس أنها نامت جه يقوم فجأة جاله شعور مخيف بس اتغلب عليه وباس دماغها وخرج
*************************************
فى المستشفى
إياد:سلام عليكم
الدكتورة (نور) اللى متابعة حياة:وعليكم السلام مين حضرتك
إياد: انا إياد ممدوح شرف الدين أخو حياة اللى حضرتك متابعة حالتها
نور:ايوه بس حضرتك كنت فين انا سألت عند حد من قرايبها وقالوا مفيش
إياد بجمحمة: الموضوع كبير ويصعب شرحه حالياً اختصاره أنها أختى وأخت حور اللى كانت معاها
نور بصدمة:ايه
إياد:من فضلك مش وقت صدمات انا عاوزة أعمل التحاليل المطلوبة عشان إجراءات التبرع
نور بتفهم:أكيد اتفضل معايا
خلصوا جميع التحاليل
إياد:ممكن على ما النتيجة تظهر أشوفها
نور: أكيد اتفضل بس رجاءاً متطولش
إياد حس روحه بتتسحب منه ورد بتوهه:أكيد
اتعقم ودخل
الدكتوره فى الفون: ايوه هنا
_اوكيهه
**********************************
فى بيت أدهم
أدهم شد حور فى حضنه:مفيش خروج ياحور
حور:نعاااام يعنى ايه
أدهم: يعنى الليلة ليلتك ياعروسة
حور :على جثتى
أدهم شالها عالكتفه وطلع اوضته رمها عالسرير
حور:ايه الأسلوب ده يأخى فاكر نفسك شايل شوال بطاطس
أدهم قرب عليها
حور بخوف:اللى فى دماغك مش هيتم
أدهم مهتمش وقرب
حور خوفها زاد: أنت بتقرب كده ليه والله العظيم أعيط
أدهم جاهد أن ضحكته متتكلطش وميل عليها شالها ساعته:انا باخد بيجامتى متقلقيش انا مش همجى انا بس هديكى فرصة لبليل على ما أعمل مشوار وأرجع تكونى جهزتى نفسك 😉
وسابها وخرج
حور بتاخد نفسها:اهووو ده عند أمه يأدهم😌 وجريت عالباب تفتحه لقته مقفول خبطت عالباب جامد
حور بصوت عالى:انت بتستهبل يأدهم
أدهم:من عاشر القوم ياحوريتى أنتى مش هتخرجى من هنا الا لما تسمعى الكلام
حور:هو بالعافية يابنى أدم
أدهم باستقزاز:اه
حور بعصبية كتمت غضبها:ماشى يأدهم أنت اللى بدأت
**********************************
إياد شايفها نايمة شبه الملايكة قرب عليها بهدوء وحط ايده وحركها على شعرها بالراحة وبهمس
إياد بهمس:ياااااااه بعد العمر ده كله يطلع ليا أخت كمان غير حور معقول أنتى عارفة أسمك حلوو اوى
ايديها اتحركت فى ايديه اللى ماسكها
إياد : عارف أنى غلطان حقك عليا وعلى قلبى كمان على كل اللى حصل فيكى بس والله انا مكنتش أعرف مسح الدموع اللى اتكتلت فى عينها ونزلت زى السيول غرقت وشه وباس أيديها
المهم فوقى فوقى ووعد عليا أنسيكى كل اللى فات وأعوضك عن كل اللى فات
قطع الكلمة لما حس بابراة اتغرزت فى رقبته وبعد كده فقد الوعى فوراً
**************************************
فى عربية الترحيلات فاروق وممدوح مع بعض فى كلبش واحد
ممدوح:هو كده خلاص
فاروق:أهدى هيحصل اللى هيقلب الموازين
ممدوح:يعنى ايه ومكملش كلامه لما سمع خبط ورزع فى العربيات هو فى ايه
فاروق:مش قولتلك هيحصل اللى هيقلب الموازين
وبعدين سمعوا ضرب نار وبعده اتفتح باب العربية وواحد شاور لفاروق وممدوح ينزلوا وراه وحما ضهرهم وتمت خطة هروبهم بالنجاح
ركبوا عربية ومشيوا على أقصى سرعة
فاروق: عالفين
-الباشا عاوزك
ممدوح: باشا مين
فاروق بهمس:اللى مشغلنى ومشغلك
**************************************
سيفا:الوووو
يا أحلى الو فى حياتى
سيفا: احنا هنستظرف هفقل السكة
يحيي :وسعى خلقك ياهندسة مش كده معقول معرفتنبش
سيفا:يحيي
يحيي:هو بعينه بغتاته بشكله الرخم
سيفا: متقولش كده انت قمر
يحيي: انا ايه
سيفا بخجل خبيث:قمممر
يحيي سمع دربكة وطلب مساعدة فى جهاز الإرسال
يحيي قام وقف وبعصبية:اقفلى ياسيفا هكلمك بعدين ومستناش ترد وقفل
ومسك جهاز الإرسال
يحيي :في ايه ياعسكرى
+حصل هجوم جامد علينا يافندم
يحيي:حصل إصابات
+انا وزميلى اللى كان معايا وفيه مساجين هربت
يحيي: حول تسيطر على الوضع لحد الدعم مايوصلك واتحرك فوراً
****************************
العربية اللى فيها فاروق وممدوح وصلت
_حمدالله عالسلامة
فاروق: الله يسلمك ياباشا وعدت ووفيت
_طلع مسدس من ضهره انا فعلاً وعدت ووفيت
فاروق:ايه ده ياباشا فى ايه
_فى أنك هتأدب أنت والوسخ اللى معاك على اللى عملتوه فيها
فاروق :...........
*********************
فونها التانى رن فى ساعتها
-عامل ايه
سيفا: ده ياما مجنون يافيه فى دماغه حاجه
-يعنى ايه مش هتعرفى توصلى معاه لحاجه
سيفا:مش هيأس متقلقش انا معاه للاخر
***************************************
فى مكاااان سايد فيه لون السواد اللى يشبه قلوب سكانه
_رجلك خدت عالمكان ياصوصو
أنصاف:أيام سودة محبش أنى افتكرها
_ياااااه للدرجاتى فين أيام زمان مقدرش أبعد عنك ياسونة بحبك ياسنوسون
أنصاف بحدة:حسسن خلصنا واخرجى ولادى من حسابنا
حسن بضحكة شر:أنتى اللى دخلتيهم
أنصاف:قصدك ايه
حسن:ابنننننى
أنصاف:....................
************************
فى المستشفى دخلت الدكتورة اوضة حياة عشان تخرج إياد وهنا كانت الصدمة
الدكتورة:...............
أيوه أنا المجنون فى حبك
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية يعز عليا أقول كنا" اضغط على أسم الرواية