رواية حبيبتي المسترجلة البارت العشرون 20 بقلم روميساء عصام
رواية حبيبتي المسترجلة الفصل العشرون 20
سليم كان بياخد شور وقف قدام المرايا وبص لنفسه وشاف قد اى شكله اتغير وجسمه ضعف من يومين بس
سليم مسك مكنه الحلاقه وكسر المرايا بيها
ياسمين سمعت الصوت خبطت على الباب:سليم فيك حاجه يا حبيبي
سليم بخنقه:لا يا ياياسمين مفيش
سليم لبس هدومه وخرج وقعد جنبها وحط أيده على بطنها وقال:تعرفى انى كل يوم بيذيد اشتياقي ليه وإن انا عايزه اشوفه واحضنه
ياسمين وهى بتحط ايديها على أيده :وانا كمان يا سليم صدقنى نفسى اشوفه عشان اشوف كمان الفرحه فى عينك
سليم بص فى عينيها وقالت:اى رايك تروح مصحه تتعالج واحنا اهو لسه الموضوع فى أوله يعنى هيبقى سهل عليك ومفيش تعب
سليم بص ليها وبغضب:انتى خلاص بقيتى شيفانى مدمن
ياسمين بهدوء:انا مش شيفاك مدمن يا سليم لان انا مش هخليك توصل لمرحلة الادمان اصلا لانك هتتعالج وانهارده هتروح المصحه مش بكره يا سليم انت فاهم ولا لا عشان تقعد اسبوع او اسبوعين احسن لما تروح شهور
سليم بعصبية:وانا مش هروح يا ياسمين انا مش هستحمل اشوف نظره فى عين اى حد أن انا مدمن
ياسمين مسكت أيده وراحت قدام المرايا:بص لنفسك يا سليم كويس كدا شوف من مجرد يومين اى حصلك يعنى تحت عينك اسود وجسمك ضعف بقيت عصبى ذياده عن اللزوم أهمهم بقى انت بقالك يومين مش بتصلى ولا بتقراء قرآن زى قبل اليومين دول قعدت على تليفونك شفت شغلك إلى كنت بتابعه هنا يعنى انت كأنك عايش فى سجن يا سليم مش عايش اليومين دول انت كنت تفكيرك فى اى غير انك تخف ازاى انت متعرفش بس اهم حاجه انك تاخد حاجه تهديك شوف شكلك دا سليم إلى كان لما بينزل مكان الرجاله بتنبهر بيه عن البنات دا سليم إلى علطول فى الچيم بُص كدا هتروح برضاك او غظب عنك ماشى يا سليم
ياسمين خرجت من عنده لما سمعت صوت العربية وفهمت أن خالد جه
سليم وقع كل حاجه كانت على التسريحه قدامه وراح فتح الدرج وخاد الحقنه إلى فاتن ادتها ليه هو كل إلى حاسس بيه أنه يبعد ويفصل عن العالم كله ونام بعدها
*فى الاسفل*
ياسمين رحبت بيهم وعرفت أن دا احمد إلى جاى معاهم
ياسمين شاورت لخالد ودخلو المكتب عشان يتكلمو
ياسمين قعدت على الكرسى وخالد قعد بعيد عنها بشويه
ياسمين حكت لخالد حاله سليم
خالد بوجع وخوف على صاحبه :طب والعمل اى يا ياسمين
ياسمين بحزن: الحاجه الوحيده إلى لازم نعملها أنه يروح المصحه وبعد كده نشوف هنعمل اى فى روان هنخدها معانا واحنا رجعين ولا لا
خالد بحزن:طب وهو هيرضى
ياسمين بحزن شديد:لو مرضاش هنحطله منوم فى اى حاجه ونوديه غصب عنه لأن انا عمري مهسيبه كده ومش عايزه الصحافه تعرف حاجه عن الموضوع دا عشان محدش يشمت فيه
خالد:حاضر ياياسمين هيروح امتى
ياسمين:بليل عشان محدش ياخد باله
الباب خبط وياسمين أذنت للبيخبط بدخول
اسماء دخلت بظرف وقالت :دا جاى ليكى
ياسمين بأستغراب:جاى ليا انا
اخدت الظرف وفتحته وشهقت لما لقت صور سليم مع فاتن
خالد بأستغراب:فى اى يا ياسمين اى الصور دي
ياسمين دفنت وجهها بين يديها وجلست تبكى
أخذ خالد منها الصور وانصدم هو كمان
اسماء بأستغراب وهى تحتضن اسماء :هو فى اى يا اسماء فهمنى يا خالد فى اى
خالد :مفيش حاجه ممكن تخرجى عشان عايز اتكلم مع ياسمين
خرجت اسماء أما خالد قال:اكيد انتى عارفه أن دى لعبه انتى لسه قايله أن ممكن فاتن دى تكون شغاله مع سليم
ياسمين بدموع: عارفه انها لعبه لانى واثقه فى سليم بس انا مقدرش اشوف المنظر دا وليه مقولش لعماد دا أن روان عايشه
خالد بهدوء:انتى عارفه سليم بيمر بأى دلوقتي صح ولا لا
وبعدين ياياسمين البنت وثقت فيه يقوم هو يخذلها ويقول لاخوها
ياسمين بوجع وعياط :مش احسن أما اشوفه فى الحاله دي يمكن عماد دا يبعد عنه ويسيبه فى حاله مش كل شويه يعمل فيه حاجه
خالد بهدوء:دا أن شاء الله هيدخل السجن وربنا رحيم هياخد حقك وحق سليم يا ياسمين
ياسمين بوجع:أن شاء الله انا طالعه اشوفه
طلعت ياسمين الاوضه لفت البرفنات والمكياج وقعين جنب التسريحه فهمت أن سليم كسر الحاجه راحت ونامت جنبه وحضنته:حقك عليا يا سليم حقك عليا انى هوديك تتعالج بلطريقه دى بس ممستحيل أنى اسيبك كده و يكون حد شمتان فيك يا حبيبي ربنا كريم يا سليم
______________________
عند عماد قاعد مع مصطفى
عماد بضحك:زمانه بيفرفر دلوقتي
مصطفى بضحك:يلاا أن شاء الله نسمع خبره الصبح
عماد بِغل :ياريت اصلك متعرفش روان دى كانت عندي اى يا مصطفى أما ممكن اخد روح اى حد اتسسب ليها بأذى
مصطفى بخوف:تخيل لو كانت عرفت بشغلك يا عماد
عماد:كانت هتعرف ازاى يا فالح مفيش غيرى انا ونت إلى نعرف الحوار وصحيح هو سليم عرف ازاى بموضوع شغلنا اصلا
مصطفى بتفكير:مش عارف يمكن حد من الرجاله قاله
عماد:ليه مشغل معايا مين سوسن
مصطفى:خلاص بقى يا عم فكك
___________________________
عند عشق كانت قاعده هى وجاسر فى مطعم
عشق وهى بتبص حوليها :هو ليه مفيش حد هنا
جاسر بأبتسامه:اصل الوقت دا المفروض المطعم بيبقى قافل
عشق بأستغراب :اى دا واحنا إلى معطلنهم
جاسر بضحك:لا ياحبيبتي انا إلى إلى حاجز المطعم دلوقت عشان نبقى لوحدنا
جه الجارسون وحط الاكل قدامهم ومشى
جاسر بأبتسامه:عجبك المكان
عشق بحب:انا اى مكان معاك فيه هيعجبنى وهحبه يا جاسر
جاسر بضحك:بقيتى بتغزلينى كتير والصراحة قلبى الصغير لا يحتمل
عشق بخجل: ياريت مش كل حاجه تعلق عليها كدا يا جاسر لان انت قمر وانا بحبك وبعدين انت جوزى يعنى اقولك إلى انت عايزه ولا اى يا جوززززى
جاسر بضحك: هههههههههه متزعليش انا اصلا ما بصدق تتكلمى
عشق بضحك:بس اى الجو الجامد إلى انت عمله دا يا جاسر هتتقدملى من أول وجديد ولا اى
-ابتسم لها جاسر وطلع من جيبه علبه قطيفه وفتحها : ممكن نقول حاجه زى كدا لان انا لما اتقدملك كنت تعبان فهمكنتش هعرف البسك الخاتم دا يا عشقى وبعدين بقى انا انهارده عيزك تعتبرى ان انهارده فرحنا وعايزك تعدى معايا من أول اما نروح و نصلى لحد تسع شهور عشان أنا هحسبهم بساعه لحد اما الاقى ابن وبنت منك.يا نور عينى
-عشق بأبتسامه:جاسر انا بحبك اووى بحبك يا عوض من ربنا ليا
-جاسر مسك ايديها ولبسها الخاتم وطبع قبله على يدها: وانتى اجمل بنوته فى حياتى واجمل زوجه واخت يا عشق إلى تقف جنبى وقت مانا لا أصلح لاى شئ اشيلها على راسى وانا بصحتى يا عشق ربنا يقدرنى واسعدك
-عشق بدموع : متحرمش منك ابدا يا جاسر أنت تستحق كل خير
_________________________
عند مراد كان فى المطعم لاقى حد بيخبط على الباب إذن ليه بدخول
دخلت واحده لابسه درس كات لونه اصفر مراد أنصدم لما شفها
دينا( مرات مراد إلى طلقها ٢٩ سنه شعرها اسمر وعيونها سمرا)
مراد بغضب:اى إلى جابك يا دينا هِنا
دينا وهى بتقعد.على الكرسى وتحت قدم فوق الآخرى:طب مش تقولى عامله اى يا ام ابنى
مراد بعصبية: لا مش هقولك يا دينا وبعدين انتى جايه عايزه اى
دينا :عايزه ابنى
مراد بغضب:لما تشوفي حلمت ودنك
دينا بأستفزاز :شفتها فى المرايا يا مراد انت رايح تجيب لابنى مرات اب عشان يتقعد
مراد بعصبية:يتعقد انا عمرى ما اعمل حاجه مش فى مصلحة ابنى وشادى بيحب راندا قووى يا دينا و راندا بتشوف إلى يرضيه وبتعمله مش احسن من إط أمه إلى رمته وراحت اتجوزت بدل أما تربيه
دينا بعصبية:انت إلى طلقتنى يا مراد مش انا إلى طلبت
مراد قام من على الكرسى وقف قدامها:طلقتك ليه يا دينا عشان كنتى اربعه وعشرين ساعه بره مش موجوده فى البيت الوقت كله لصحابك جيتى خلفتى رميتى ابنك لاى داده تربيه وتأكله محسستهوش بحنانك شادى ابنى انا إلى ربتيه وكنت ليه الاب والام مش انتى يا دينا اخرت الكلام شادى هيفضل معايا وانتى مش هتخديه
دينا ببرود: المحكمة إلى هتحكم يا مراد مش انت
مراد بصدمه:انتى رفعتى قضية يا دينا
دينا وهى بتاخد شنطتها وبتقف عند الباب: قولتلك المحكمة إلى هتحكم يا مراد
خرجت وسابت مراد.متعصب مراد حط ايده فى جيبه :أما نشوف اى المصلحة إلى جيلها يا دينا
______________________________
عند سليم رفض أنه يروح المصحه وخالد وياسمين معرفوش يقنعوه
سليم بغضب:انا مش رايح مصحات فاهمه ولا لا يا ياسمين مش رايح
ياسمين بوجع:لا هتروح ياسليم انا مش مستعدة اخصرك
سليم وهو بيحط رأسه بين يده: ياياسمين انا حُر وبعدين انا كويس
خالد بزعيق:لا هتروح ومش بمزاجك احنا مش هنسيبك كدا ولا عايز عماد ومصطفى يشمتو فيك
سليم وهو بيرمى الكوبايه على الأرض واتكسرت:بص بقى انت ملكش دعوه ماشى انا محدش هيجبرنى على حاجه
خالد وهو بيمسك سليم من كتفه:انا هجبرك بدل حاجه لمصلحتك متفكرش في نفسك يا سليم فكر فيا صاحبك وحبيبك فكر فى مراتك وابنك إلى فى بطنها مراتك إلى هتموت من الوجع عشانك فكر فى روان إلى انت الوحيد الى واقف جنبها فكر فى طنط احسان وعمو عزت احنا عيزينك يا سليم
سليم وهو بيمسح على وشه: مش هقدر يا خالد حد يعرف انى وصلت للحاله دى
خالد بتشجيع:محدش هيعرف يا سليم صدقنى حتى الصحافة مش هتاخد خبر
ياسمين قربت منه:عشان خاطرى يا ياسليم روح انا محتجاك جنبى
سليم قربها منها وحضنها: حاضر ياياسمين هروح بس عشان خاطري بلاش الدموع دى يا ياسمين
______________________________
عند مراد رجع البيت ولقى راندا بتكتب الواجب مع شادى
بص ليهم بحب وراح قعد جنبهم وسلم عليهم راندا لاحظت أنه مخنوق
راندا بقلق:مالك يا مراد فيك اى
مراد بص ليها وبهدوء:مراتى رافعه قضيه عشان تاخد شادى
نظرت له راندا بصدمه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حبيبتي المسترجلة" اضغط على أسم الرواية