رواية ملجئي العشق والحياة البارت العشرون 20 بقلم أية البدري
رواية ملجئي العشق والحياة الفصل العشرون 20
خرج طارق و شمس من الحمام و علي خبط باب غرفتهم
طارق فتح و هو لابس بنطلون بيتي مريح و صدره عريان و مازال قطرات الماء تتساقط من رأسه
طارق : في اي
جود بلهث : الشرطه تحت
طارق بأستغراب : ليه
جود : طارق مقدم فيك بلاغ انك خاطف شمس و حباسها هنا
طارق : طيب انا نازل
جود نزلت
طارق قفل الباب
شمس : في اي
طارق بغضب : اخوكي ده عاوز يتربي
شمس بأستغراب : كريم ليه ماله
طارق قرب منها
كانت لبست ده
بس بلون ابيض
طارق بعبوث : قال اي خاطفك يا ختي
شمس بصدمه : خاطفني
طارق بغيظ : اخوكي ده يا اهبل يا بيستهبل هو مش مضي علي كتب كتابنا
شمس ضحكة جامد و قربة من طارق تهديي حطت ايدها الاتنين حولين رقابته مع و قوفها علي اطرافها للوصول لعيونه
شمس : معلش اصل انا و كريم بنحب بعض جدا و هو بيخاف عليا اوي
شمس مكنتش تعرف انها كده بتعصبوا اكتر
طارق خرج من الاوضه من غير حتي ما يلبس التيشيرت بتاعه
الظابط : استاذ طارق استاذ كريم مقدم فيك بلاغ في خطف اختوا
طارق متصنع البرود لكنه بركان يغلي : اختوا مين
كريم بعصبيه : شمس و مين غيرها
طارق ببرود لأستفزازه اكتر : بس شمس مش اختك هي اختك فارس (مش فاكره اسم العيله بقي 🙂)
كريم اتعصب : شمس زي اختي و اكتر
طارق ببرود مميت : يا سيادة الظابط اولا شمس (نفس العيله الي مش فاكره اسمها)
مراتي هخطفها ازاي يعني
ثانيا كريم ملوش اي حق انوا يقدم ضدي بلاغ
الظابط بتفهم : طب ممكن تنادي المدام نفسها تقول انها مش مغصوبه علي قعدتها هنا
طارق اتنهد بخنقه : اطلعي نادلها يا جود
طلعت جود و نزلت بعد مده قصيره بشمس و هي لابسه روب فوق بجمتها
الظابط : حضرتك مدام شمس
شمس : اها
ظابط : استاذ كريم شكل اامدام قاعده هنا بكل ارادتها
كريم بص لشمس و شمس بصتله و بصت لطارق الي بيبص لكريم
الظابط : طيب انا اسف علي الازعاج استاذ طارق
طارق : ولا يهمك اتفضل
وصلت جود الظابط للباب بينما طارق و شمس و كريم بتدور بينهم نظرات غير مفهومه
طارق راح و حضن شمس من وسطها و نظرتع تحكي : شمس ملكي
كريم اتغاظ
طارق حس بغيرته و غيظه فأتبارد عليه : شوشو يلا نطلع نريح شويه قبل منروح شهر العسل
و اخد شمس و شدها وراه و دخل بيها الاوضه و هو غاضب بينما هي تجاهد في كتم ضحكتها
طارق بصلها بحده : فرحانه بروح امك
شمس : هههههههههههه انتي بتغيري يا بطه
طارق :يييوويويويوو لا مبغرش
شمس حبت تعصبه :استني انزل اسأل كركر هيفطر معايا ولا فطر و كادت تمشي و لكن في ثانيه كانت ملقحه علي السرير و هو يعتليها و عيونه لا تبشر بخير
طارق : انتي تقطعي علاقته بالرزل الي تحت ده
شمس كانت هتفطس من الضحك
_______________________
و يا طبطب يا دلع يا يقولي انا
ايمن نزل و لقها بتدندن بالتيشرت الخاص به و هي شبه غرقانه جواه ابتسم بحب و راح حضنها من ضهرها
شروق بحب:خضتني
ايمن : بت انتي بتحلوي كده ليه
شروق:انا طول عمري حلوه يا حبيبي
ايمن لفها و قربها لصدره : قولها تاني
شروق : ح بييي بيي و جو ووزي و روو ح قلبي
ايمن رفع معصمها و باسه برقه : بتعملي اي بقي يا موزتي
شروق بعدت و راحت للثلاجه : بعملك فطار
ايمن شالها وضع الجنين و قفل الثلاجه
ايمن بخبث : مش لما اكمل نوم و اصحي و اصحصح و استحمي و البس هو في حد بيفطر علطول كده
شروق : اومال بيعملوا اي يا خويا
ايمن و هو داخل بيها الاوضه : هتعرفي هتعرفي
_______________________
صحت كارما و هي مقرره قرار مهم
في درس الانجليزي كان حسن و بتول و معتصم و سيف مع بعض
سيف : هي شهد مجتش ليه
معتصم اتوتر
حسن قلق:انت عملت اي البارح
معتصم : معملتش حاجه
كاد يتكلم حسن لكن دخول كارما قاطعه
معتصم لقها فرصه لتغير الموضوع : هي مش بتاخد عند لؤي اي الي جابها هنا
حسن عمل نفسه مش واخد باله منها
بعد الحصه ما خلصت بنظرات جمعت كارما و حسن و حسن و بتول
كانت كارما بدور علي حسن و اخيرا لقته بس بتول كانت واقفه معاه و فاجاءه حضنوا بعض و ركبوا عربية حسن و هما سعداء
هربت دموع كارما من عيونها و رجعت تاني للدرس و اول ما دخلت مدخل عمارة الدرس اغمي عليها
_______________________
في المساء
خرج ايمن من الحمام و جد شروق بتسرح شعرها
ايمن : حبي
شروق : اممم
ايمن : جهزي نفسك لاطول شهر عسل بكره
شروق قفزت بفرح و حضنته : بحبببببببك
رن جرس باب الفيلا فنزل ايمن فيجده محضر
المحضر : اتفضل
ايمن مسك الورقه و قراها بأستغراب لكن لحظات و كان الاستغراب غضب ليكرمش الورقه و هو يحاول السيطره علي اعصابه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملجئي العشق والحياة" اضغط على أسم الرواية