رواية أحببت مجرما "احببت مدمن" البارت العشرون 20 بقلم روان ابراهيم
رواية أحببت مجرما الفصل العشرون 20
ساندي بجرأة وهي تقبله:- أوكيه يا بيبي سي يو
عامر وهو يقبلها:- دي تصبيرة لحد بليل سي يو يا ديدا
(ساندي سكرتيرة عامر الشخصية وتعشقه بشدة ويفعلون ما حرمه الله وهي فتاة شقراء ذات جسد ممشوق وتبلغ من العمر ما يقرب ال٢٤)
(نعود مرة أخرى لعروس البحر الأبيض المتوسط اسكندرية وفي قصر السيوفي تحديدًا)
(ذهبت إنچي للتسوق كما أدعت، وعاد حازم للقصر ووجد ملاك تذاكر دروسها في غرفة الجلوس)
حازم بشغب:- ملوكة بتعمل ايه لوحدها كدا
ملاك بانشغال:- بذاكر يا حازم مش فاضيالك أنا لسه مخلصة الدرس بتاعي وعايزة أخلص المذاكرة وصحيح نسيت أقولك شكرا يا حازم
حازم بتعجب:- على ايه يا ملاك
ملاك وهي تعطيه الاهتمام:- على كل حاجة بتعملها معايا يا حازم وعلفكرة الميس شرحها حلو أووووي ومبسوطة جدا إنها بتديني
حازم بفرحة لفرحتها:- عايزك ترفعي راسي يا ملاك وتجيبي مجموع عالي علشان تحققي ذاتك
ملاك بفرحة:- إن شاء الله يا حازم
حازم وهو يعطيها علبة:- خدي يا ملاك
ملاك بتعجب:- ايه العلبة دي يا حازم
حازم بحنان:- دي هدية مني ليكي تعويض لكل حاجة وحشة عملتها فيكي
ملاك وهي تفتح العلبة:- موبايل جديد الله شكرا جدا يا حااازم(ثم أحتضنته بشدة)
حازم وهو يبادلها الحضن:- مبسوطة يا ملاك
ملاك بفرحة:- مبسوطة بس!! دا أنا طايرة من الفرحة يا حازم ربنا يخليك ليا
حازم وهو يحتضنها:- ويخليكي ليا يا ملوكة يلا أفتحي الموب وهتلاقي عندك رقمي وقومي كلمي باباكي يلا
ملاك بسعادة بالغة:- أنت طيوب خالص يا حازم وجميل جدا، أنا رايحة أكلم بابي
(ثم ركضت لغرفتها ولكن عادت مرة أخرى و..)
حازم:- رجعتي تاني ليه نسيتي حاجة؟
ملاك بخجل:- أه نسيت حاجة مهمة جدا
حازم بتساؤل:- ايه هي يا ملوكة
ملاك بخجل وهي تقترب منه:- نسيت دي يا حازم(ثم قبلته من خده، ولكن تلك القبلة الصغيرة أثارت مشاعر حازم فقبلها بشدة من ثغرها ولكن قطعت تلك اللحظة الشهقة التي أصدرتها إنچي عند رؤيتها لذلك المنظر)
حازم وهو يحمحم ليعيد صوته الرجولي:- احم احم أنتي رجعتي يا إنچي
إنچي بكره لملاك:- علفكرة يا حازم ليكوا أوضة أعملوا فيها اللي أنتوا عايزينه
حازم بصوت رجولي:- ودي حاجة متخصكيش يا إنچي أنا حر مع مراتي وأعمل اللي أنا عايزه في المكان اللي يريحني معتقدش إن دي حاجة تزعلك وياريت تخليكي في حالك
إنچي بغضب شديد من كلامه:- براحتك طبعا يا حازم أسيبكم تكملوا أنا طالعة أوضتي
حازم وهو يوقفها:- ألا صحيح يا إنچي فين الحاجة اللي أشترتيها
إنچي بتوتر وهي تفرك يدها:- أنا أنا مجبتش غير غير الشنطة دي قولت أنزل مرة تاني لإن الجو حر جدا ومستحملتش ورجعت
حازم بشك خفي:- وايه اللي موجود في الشنطة بقا، فرجينا معاكي عايز أشوف زوقك
إنچي بتوتر ظاهر وهي تحكم غلق الشنطة:- م م مينفعش يا حازم دي دي حاجة بنات ومينفعش تشوفها
(كاد أن يسئلها حازم ولكن أوقفته ملاك التي لم تخرج من حضن حازم لشدة خجلها)
ملاك برقة:- سيبها يا حازم مينفعش نشوف حاجة تخصها عيب كدا سيبها تطلع أوضتها (أضطر حازم أن يستمع لحديث ملاك وقرر أن يكتشف بنفسه ماذا أحضرت إنچي معها لإنه أستشف خداعها له بسبب تلك الحركات التي صدرت منها وهي تجاوبه ثم ركضت إنچي لغرفتها و...)
إنچي وهي تأخذ نفسها بشدة:- أوووف كان هيكشفني لولا الغبية اللي اسمها ملاك دي منعته إنه يشوف الحاجة(ثم قالت بغل) أنا بكرهك يا ملاك بكرهك جدا وهنتقم منك أشد انتقام أزاي الغبية دي تبقى في حضنه بالمنظر دا (ثم صرخت بصوت مكتوم) طردك من القصر هيبقى على إيدي يا ملاك
(مرَّ أسبوع على أبطالنا وأندمجت ملاك في دراستها والتي بدأتها بكل طاقتها وجهد كبير وكان حازم يوفر لها سُبل الراحة والوقت الكافي للتركيز على دراستها وكانت ملاك تتحدث مع والدها من وقت لآخر لتطمئنه عليها وتطمئن عليه وكان والدها سعيد بتلك المكالمة من صغيرته، وكان حازم يجهز لصفقة مُهمة يجب أن تنتهي خلال فترة وجيزة، وكالمعتاد إنچي تُخطط بشتى الطرق لطرد ملاك من قصر السيوفي وعلمت إنچي بشك حازم بها ومُراقبته لها حتى أنها ضلَّت أحد رجاله مما جعل حازم يشك بها أكثر من قبل وجعل فاروق يراقبها بنفسه وذلك لخروجها المُستمر من القصر وفي يوم من الأيام خرج حازم من القصر وأصبحت ملاك وحدها مع إنچي و...)
إنچي بكدب:- هاي يا ملاك
ملاك بنفور:- هاي ورحمة الله وبركاته
إنچي بضيق غير واضح:- ممكن نتكلم مع بعض شوية
ملاك بتعجب:- خير يا إنچي احنا من أمتى وفي حاجة ما بينا نتكلم فيها
إنچي ببرائة كاذبة وهي تجلس بجانب ملاك:- ما هو دا اللي أنا بتكلم فيه، من ساعة ما جيت مصر واحنا مش بنطيق بعض ومعاملتنا لبعض وحشة جدا يا ملاك وأنا مش راضية عن اللي بيحصل أنتي في الأول وفي الآخر مرات حازم يعني بقيتي فرد من عيلة السيوفي تعالي نبدأ مع بعض صفحة جديدة يا ملاك
ملاك بشك:- صفحة جديدة أزاي يا إنچي
إنچي بدموع التماسيح:- أنا معنديش صحاب في مصر خالص يا ملاك ومش بعرف أتعامل مع حد هنا وغير كدا أنا نفسي في أخت، معنديش أخوات بنات خالص ايه رأيك تبقي أختي وصاحبتي يا ملاك
ملاك بعين دامعة:- أكيد طبعًا يا إنچي أنا من هنا ورايح أختك وصاحبتك أنا حاسة بيكي علشان معنديش أخوات خالص وحاسة بيكي(ثم أحتضنتها)
إنچي بمكر:- تعالي نشرب نخب الصداقة يا ملاك
ملاك بتساؤل:- نشرب ايه يا إنچي
إنچي بخداع:- عصير تفاح لاقيته في التلاجة وحطيتلي أنا وأنتي ويبقى دا كدا نخب صداقتنا
ملاك بعبوس:- بس أنا مش بحب عصير التفاح يا إنچي
إنچي بحزن كاذب:- ليه كدا يا ملاك مش معقول هتكسفيني ومش هتشربي العصير من إيدي بس عالعموم مش هجبرك هروح أشوف عصير تاني
ملاك ببرائة:- اممم خلاص يا إنچي هشرب عصير التفاح مقدرش أكسفك كفاية إنك جايبهولي بنفسك
إنچي بفرحة:- شكرا يا ملاك يلا أشربي العصير (ثم ذاقت ملاك ذاك العصير و..)
ملاك بقرف:- يععع طعمه وحش أوي ريحته كمان مش حلوة أنتي متأكدة إن دا عصير تفاح
إنچي بتمثيل:- أيوا يا بنتي دا طعمه جميل جدا يمكن علشان أنتي مش متعودة عليه فمستغربة طعمه لكن هو جميل جداااا
ملاك بإقتناع:- عندك حق أنا علشان مش بحبه فبقول كدا بس هشربه كله المهم متزعليش مني
إنچي لنفسها وهي تبتسم بمجاملة:- بالسم الهاري يا ملاك
يا ترى إنچي اتصافت مع ملاك بجد ولا.. ؟!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أحببت مجرما" اضغط على أسم الرواية